عام 1948م
نالت استقلالها
-------------------------------
1956-1959
كانت سيلان من البلاد التي ألغت عقوبة القصاص ، ولكنها عادت فأقرته مرة أخرى نظرا للعواقب .
تفصيل: أصدر البرلمان السيلانى قانونا سنة 1956 يحرم اصدار حكم القصاص بإعدام القاتل .. فارتفعت نسبة جرائم القتل ارتفاعا مخيفا بعد صدور القانون ولم يستيقظ السيلانيون من سباتهم إلا يوم 26-9-1959 ، عندما تسلل رجل مسلح داخل منزل رئيس الوزراء بندرانيكا وقتله بكل جرأة فى غرفته ، وكان أول ما فعله أعضاء البرلمان السيلانى بعد دفن رئيس الوزراء أن عقدوا جلسة طارئة استغرقت 4 ساعات أعلنوا عند ختامعا أن سيلان قررت إلغاء القانون وإصدار قانون جديد بتشريع القصاص .
--------------------------------
. وفي سنة 1972
تم تغيير اسمها إلى سريلانكا.
------------------------
في تموز 1977
فاز الحزب الوطني الموحد في الانتخابات وأصبح جايا واردون رئيساً للوزراء ومن ثم أول رئيس للجمهورية بعد تعديل الدستور.
-----------------------
في عام 1983
تفجر عنف دموي بين الاقلية التاميلية الانفصالية والأغلبية السينهالية.
----------------------
أب 1994
انتخابات
فازت ابنة سيريمافو بندرانيكا واسمها (شندريكا بندنيكة كومارا تونجا) وأصبحت رئيسة للوزراء
----------------------
نوفمبر 1994
انتخبت بندرانيكا رئيسة للجمهورية
فقامت بندرانيكا بتعيين أمها رئيسة للوزراء
وبعد سنوات أعيد انتخاب بندرانيكا رئيسة سريلانكا لولاية ثانية بعد حصولها على اكثر من 50% من الأصوات، وقد حصلت كوماراتونغا على 4.34 ملايين صوت وهو ما يعادل 51.37% من الأصوات
و حصل منافسها النائب رانيل ويكريميسينغي والذي كان رئيسا للوزراء على 3.55 ملايين صوت.
------------------------------------------------
سيرة سيريمافو بندرانيكا :
ولدت بندرانيكا عام 1916 وتنحدر من عائلة أرستقراطية عريقة تنتمي إلى طبقة “الجويوجاما” ذات التاريخ العريق في تولي المناصب الوزارية. بعد أن أتمت تعليمها تقدم للزواج منها سولومون بندرانيكا عام 1940 وكان يتولى في ذلك الوقت منصب وزير الصحة والحكم المحلي ، إلا أن عائلتها رفضت هذا الزواج لعدم تكافؤ المستوى الاجتماعي للعائلتين ، وفارق العمر بينهما الذي يصل إلى 16 عاما، إلا أن سيريمافو تمسكت بالرجل الذي حظي بإعجابها وتزوجا وأنجبا بنتين وولد.
وجهت بندرانيكا جهودها للعمل الاجتماعي حتى أصبحت عضوا في أكبر تنظيم نسائي في سيلان وأصبحت رئيسة له، فعملت على رفع مستوى المرأة الريفية والعاملة في سيلان.
بينما تسير حياة الزوجين على خير حال، اغتيل زوجها عام 1959 بتحريض من خصومه السياسيين ، فكان ذلك الحادث الأليم دافعا لها لتولي رئاسة حزب الحرية السريلانكي وهو الحزب الذي أنشأه زوجها ويقوم منهجه على التأميم والاقتصاد الموجه في الداخل والحياد الإيجابي ومناهضة الاستعمار في الخارج .
تحولت بندرانيكا بكل طاقاتها إلى العمل السياسي ف
خاضت معركة الانتخابات العامة في صيف 1960 وحققت انتصارا ساحقا ، وأحرز حزبها أكبر أغلبية برلمانية مذ إنشائه ، وهكذا تولت منصب رئيس الوزراء
كانت سيريمافو بندرانيكا تتمتع بإرادة حديدية وأعصاب فولاذية ، بينما كانت تعمل 16 ساعة في اليوم، أما شعارها فهو التقشف والبساطة، وقد سجل التاريخ اسمها كأول امرأة تصبح رئيسة للوزراء عندما انتخبت رئيسة للوزارة في سيلان 1960.
كان أول بيان أذاعته بندرانيكا بعد توليها المنصب هو تأميم البنوك وشركات التأمين ومزارع الشاي والمطاط ، ثم هاجمت سياسة التمييز العنصري في جنوب أفريقيا ،
وقطعت علاقة بلادها بإسرائيل ، وفي المقابل وطدت علاقتها بالدول العربية.
من ناحية أخرى حققت حكومتها إنجازات هامة في الداخل في مختلف الميادين ، فجعلت اللغة السنهالية اللغة الرسمية بدلا من الإنجليزية ، وأشرفت على النظم التعليمية والتربوية ، وتوسعت في التعليم الجامعي ، كما أنشأت مؤسسة وطنية للبترول وفرضت ضرائب تصاعدية على أصحاب الدخول الكبيرة.
كذلك اتسمت بندرانيكا بالحس الوطني وتشجيع الصناعة الوطنية، فقاومت سيطرة رأس المال الأجنبي ،
--------------------------
وفي سبتمبر 1961
شاركت بندرانيكا في مؤتمر دول عدم الانحياز في بلجراد بيوغسلافيا مع مصر والهند ويوغسلافيا .
-------------------------
في مارس 1965
انهزم حزب بندرانيكا في الانتخابات العامة فقدمت استقالة وزارتها ، واكتفت برئاسة حزب الحرية ،
-------------------------
مايو 1970
فاز حزب بندرانيكا في الانتخابات العامة بأغلبية ساحقة فشكلت الوزارة للمرة الثانية ،
وتولت إلى جانب رئاسة الوزارة، رئاسة وزارتي الخارجية والدفاع ، فكانت أول امرأة في التاريخ تتولى منصب وزير الدفاع أيضا .
----------------------------
في أكتوبر 1970
لبندرانيكا واجهت محنة كبرى ، حين قرر البرلمان رفع الحصان عنها وحرمانها من حقوقها السياسية لمدة سبع سنوات بسبب مؤامرات حيكت ضدها ، ولكنها وعدت شعبها بأنها ستعود الي السلطة مرة أخرى
وبالفعل أصدر الرئيس السيلاني (جانيوس جاواردينا )قراره بإعادة الحقوق السياسية والمدنية لبندرانيكا بهدف إسهامها في إيجاد حل للنزاع القائم بين الحكومة والانفصاليين المعروفين بـ “التاميل” وهم من أصل هندي يدينون بالهندوسية ويمثلون خمس تعداد سيلان.
وتحقق قولها أنها ستعود إلى الحياة السياسية
، واشتهرت بندرانيكا بارتدائها للساري المصنوع من الحرير الطبيعي لبلادها ، وشعرها الأسود الفاحم الطويل ،
قالت ذات يوم ” إن السر في نجاح المرأة في الإدارة والحكم يرجع إلى قوة الأعصاب.. فإذا كانت المرأة تتمتع بأعصاب قوية وفكر سليم نجحت في الحكم ، وهكذا الحال بالنسبة للرجل.. والعكس صحيح”.
-------------------------
22-5-1972
تغير اسم الدولة من سيلان الي سريلانكا
--------------------------
10-8-2000
تنحت بندرانيكاعن منصب رئيسة الوزراء ، وتنحت بندرانيكا عن رئاسة الحكومة لسوء حالتها الصحية، .
وقد رأست ابنتها تشاندريكا بندرانيكا كوماراتونجا، حكم سيرلانكا خلفاً لها
وقالت بندرانيكا في خطاب التنحي الذي بعثت به لابنتها رئيسة الحكومة: “حالتي الصحية الحالية لا تسمح لي بالمشاركة النشطة في مهام الحكومة ولا في سياسات الحزب"
وقضت أواخر سنوات حياتها على كرسي متحرك وصورتها وقتها :
صورة
http://working.sabayagazine.com/wp-content/uploads/2011/02/1_26_1555_5.jpg------------------------
10-10-2000
موت سيريمافو بندرانيكا عن 84 عاماوهي في طريق عودتها إلى العاصمة كولومبو من المقاطعة التي نشأت فيها، حيث توجهت للإدلاء بصوتها في الانتخابات البرلمانية التي جرت في سريلانكا حينها.
وبندرانيكا هي والدة رئيسة سري لانكا الحالية (تشاندريكا بندرانيكا كوماراتونجا) ، ورأست الحكومة السريلانكية ثلاث مرات، حسب مايلي:
من 21-7-1960 حتي 27-3-1965
من 29-5-1970 حتي 23-7-1977
من 14-11-1994 حتي 10-8-2000
---------------------------
في 16-9-2002
افتتحت في تايلاند الجولة الأولى من أول مباحثات سلام مباشرة بين الحكومة السريلانكية وحركة نمور التاميل بوساطة نرويجية، بعد توقف دام سبع سنوات.
-------------------------------
في 26-12-2004
وقع أضخم زلزال منذ 40 عاماً وصلت قوته إلى 9.0 درجات على مقياس ريختر، ولأنه وقع تحت سطح مياه المحيط الهندي قرب شمال إندونيسيا فقد أسفر الزلزال عن حدوث التسونامي (سلسلة من موجات المد العارمة وصل ارتفاعها إلى 10أمتار)، اجتاحت أمواج تسونامي المناطق الساحلية في أنحاء مختلفة من جنوب وشرق آسيا مخلفة كماً هائلاً من الدمار في المنشآت والأرواح، وبلغت الخسائر البشرية في سري لانكا وحدها حوالي 44 ألف بين قتيل ومفقود.
----------------------=======
المرادفات:
Sri Lanka = سيلان
سيريمافو بندرانيكا = Sirimavo Bandaranaike
الرئيسية 
التسجيل 
دخول 
الخميس مايو 26, 2011 5:57 pm
