تاريخ منغوليا
تقع منغوليا شمال أسيا بين روسيا والصين على خط طول 46 وخط عرض 105 ،
ليس لديها منفذ على البحر.ومنغوليا هي اكبر دولة في العالم لا تطل على أي بحار اومحيطات
تعرف أحيانا بمنغوليا الخارجية، لتمييزها عن منغوليا الداخلية، منطقة الحكم الذاتي في الصين.
مساحة منغوليا = 1565 مليون كيلومتر مربع ( 9600 مساحة مائية و1555400 كيلومتر مساحة الأراضي) ،
ويبلغ طول حدودها مع روسيا 3485 كيلو متر ومع الصين 4677 كيلومتر ،
مناخها : صحرواي بشكل عام
يتحدث المنغوليون لغتهم المعروفة بالهالها التي تكتب بحروف سلافية، مع وجود لغات مثل التركية،. وأيضا اللغة الروسية التي هي اللغة الأجنبية الأكثر استعمالاً في منغوليا.
اللغات: المغولية 90% ، والروسية
نوع الحكومة : جمهوري برلماني
العاصمة : أولان باتور
المناطق الإدارية : 21 منطقة
*************************
تاريخ منغوليا
************************
في بداية القرن 12
اتحدت عدة مجموعات من المغول تحت قيادة جنكيزخان .
------------
عام 1207
عمت الحضارة الإسلامية منغوليا على يد شاه خوارزم (علاء الدين)
انتقل الإسلام إلى منغوليا من منطقة ( آلتاي تركستاني )
وهناك مدينة (قوبدا) في غرب (آلتاي) والتي أصبحت مركزاً لدين الإسلام
-------------------
عند ظهور جنكز خان وابنه أوغارى توحدت منغوليا
وتوسعت نحو الشرق الأوسط.
وسع جنكيزخان وحفيده ( قبلاي خان) الإمبراطورية المغولية من كوريا والصين باتجاه الغرب حتى وصلا إلى أوروبا.
تعقيب : انهارت هذه الإمبراطورية في نهاية القرن 13
-------------
عام 1259
تولى هولاكو الحكم فاحتل بغداد وتوسع نحو فيتنام
--------------
وبعدها :
تمزقت مملكة هولاكو بسبب الصراعات بين أحفاد جنكيز خان الذين استقلوا بمناطقهم ودخل العديد منهم في الإسلام.
-------------
في نهاية القرن 15
أعاد أمراء المغول توحيد منغوليا
وأمروا الناس باعتناق عقيدة اللاما.
-------------------------------
وفي بداية القرن 16
سيطر حكام شعب منشوريا المنغوليون على منغوليا الداخلية.
---------------------------
عام 1635
أصبحت منغوليا مستعمرة للصين
--------------
عام 1644
انتصر حكام شعب منشوريا المنغوليون على الصين
--------------------
عام1680
استولي حكام شعب منشوريا أيضاً علي منغوليا الخارجية .
ولم يكن لمنغوليا ـ كما هي الحال بالنسبة إلى الصين ـ سوى اتصالات محدودة مع الشعوب الأخرى خلال القرنين 17 و 18
=================
في القرن19
أعمال الدعوة التي قام بها نخبة من الدعاة المحليين ومنهم ( حضرت مؤمن إيشان ) وغير المحليين من المسلمين التتار والأوزبك .
أما أهل آلتاي منغوليا فهم المسلمون الاباقر الذين كانوا يبنون المساجد والمدارس ولذا تغيرت حياتهم وثقافتهم على مرحلة جديدة إثر الإسلام.
ولقد احتفظ التاريخ بذكر اسمين من اسماء الدعاة المسلمين وهما (مامي) و(أفيت اليتشي أولى) اللذين جري تحت إشرافهم بناء المساجد والمدارس وتنظيم تعليم الأولاد. ومن بخاري وطاشكند وقازان كان يأتيهم علماء الدين والمدرسون .
و(حضرة مؤمن ايشان) قد قام بتنظيم نقل الحجاج بين سكان مدينة (اومسك ) و( سامارا ) و ( أودسا ) بمبالغ كبيرة بمقياس تلك الفترة إذ كان يصل إلى 7500 روبل ، وكان سلاطين الاتراك يستضيفونهم في طريقهم إلى مكة المكرمة .
وسابوجنكيوف وهو أحد الباحثين حضر إلى (آلتاي) لتعليم أهلها العلوم المدنية
وقد دعي بعض رجال الدين ومنهم ( باردام ) و (أورازباك) و(لائيك) (أفيت) إلى الإقامة في قريتهم من أجل تعليم أهلها وما حولها الدين واستجاب الأخير لدعوتهم ، وكذلك عمل في الدفاع عن الإسلام على أساس علوم المدنية وكانت له كتب كثيرة بثت الدعوة إلي الإسلام في منغوليا من خلال صفحاتها .
وفي سنة 1908م أدى ( أقيت ) فريضة الحج .
====================
عام 1911
استقلت منغوليا عن الصين حيث طرد المنغوليون القوات الصينية من منغوليا الخارجية ونصبوا كاهناً يقدسونه يدعى (بوذا الحي) ملكًا، وطلبوا دعمًا من روسيا.
-------------------------
وفي عام 1913
وافقت كل من الصين وروسيا على إعطاء منغوليا الخارجية السيادة على شؤونها، لكنها مع ذلك بقيت مقاطعة صينية من الناحية القانونية، وفي الواقع تحت السيطرة الروسية.
-------------------------
عام 1920
خلال الحرب الأهلية الروسية: احتلت القوات المناوئة للشيوعية منغوليا الخارجية، وحكمتها من خلال تنصيب بوذا الحي ملكًا عليها.
-----------------
في عام 1921
استولى المنغوليون والشيوعيون الروس على منغوليا الخارجية
-------------------
11-7-1921
استقلت منغوليا كلياً
--------------------
عام 1924
أنشأ المنغوليون والشيوعيون الروس (جمهورية منغوليا الشعبية ) بعد موت بوذا الحي.
-------------------------
عام 1924
أصبحت منغوليا جمهورية شيوعية
-------------------------
الفترة (1924-1993) :
استمر عدوان الحزب الشيوعي الملحد ضد جميع الأديان في منغوليا لمدة 70 سنة بشتى الوسائل .
في أوائل الحكم الشيوعي، كان يوجد (15) مسجداً حتى عام 1930م، وفي سنة 1926 خرج سبعة من المسلمين من (آلتاي) ذاهبين للحجاز بقصد الحج ولم يعد منهم إلي منغوليا إلا واحد واسمه ( أبو بكر حاجي ) .
وفي سنة 1928 حاولت مجموعة أخرى أن تحج ولكن لم تستطع ثم توقف السفر إلى الحج من منغوليا حتى انهار النظام الشيوعي
==============
سنة 1930
تم تشييد سبعة مساجد في منغوليا على أيدى مسلمي القازاق .
-----------------
1937-1939
اشتد ظلم الشيوعيين على المسلمين نتيجة مظاهرة غاضبة للمسلمين احتجاجا علي ظلمهم ، فقامت السلطات وأعوانها باعتبار المظاهرة بمثابة تمرد للأقلية ينبغي سحقه من البداية فقامت بمايلي:
1-قتل 3270 مسلماً من أصل 23220 مسلم في منغوليا ومنهم من كان عالماً أو داعية أو له صلة مع (أقيت)
2-إغلاق أو تدمير شامل لمساجد ومدارس المسلمين بمنغوليا مع احراق كتبهم الإسلامية التي بحوزتهم لقطع الصلة بينهم وبين الاسلام
ثم اخفى المسلمون إيمانهم خوفاً من الموت .
هاجم أنصار الثورة الشيوعية الأقلية المسلمة بشراسة بدعوي أنها عدوة الثورة ولاتعتنق أفكارهم الشيوعية وعرضوها لعمليات قتال غير متكافئ وتعذيب للاقرار عن الحركيين ونهبت ثرواتهم ومساكنهم أو كما قيل أممت لصالح الشعب !، وسب دينهم وضعفت قدرتهم على المقاومة فاضطر الكثير منهم للنزوح علي أمل في مصير أفضل فسافروا إلى أعماق روسيا وصقيع مجاهل سيبريا حيث لانعلم هل هلكوا بالظروف المناخية أم ماتوا جوعاً أم عاشوا وصار لهم ذراري مصيرهم هنالك
في إحصاء سكان منغوليا في بداية الحكم الشيوعي كان فيها 1276 إمام ولم يبق منهم إلا القليل وقضي على بقيتهم بالإعدام
==============
الفترة من 1940-1960
لم يعد مفتوحاً بمنغوليا إلا مسجد واحد فقط يقع في مدينة أولغاي .
---------------------
عام 1945
إعلان استقلال منغوليا نهائياً
-------------------------
عام 1961
أصبحت منغوليا عضواً في الأمم المتحدة
----------------------
وفي سنة 1970
تكررت حملة الحزب الشيوعي على المسلمين ، وتم قطع علاقات المسلمين قازاق باخوانهم
وأصدر الحزب الشيوعي قوانين لمكافحة ظواهر الإسلام مثل ترويج لحوم الخنزير والخمور بالأسواق ومنع على المسلمين الصلاة والصوم والحج .
وكان القازاقيون من ( طائفة قانه ) بمنغوليا ويقومون بنشاط في الدعوة وحاول اعداؤهم إيقاف نشر الإسلام .
فمثلاً في سنة 1411 هجرية أجبرت 400 أسرة مسلمة على اعتناق البوذية
--------------------------
ساندت منغوليا الاتحاد السوفييتي أثناء الصراع السوفييتي الصيني حول قيادة العالم الشيوعي.
------------------------
وفي نهاية الثمانينيات
أعطت الإصلاحات التي حدثت في الاتحاد السوفييتي ودول أوروبا الشرقية حريات لأكثر شعوب هذه الدول.
--------------
يوليو 1990:
أجريت انتخابات حرة ففاز الشيوعيون بأغلبية مقاعد البرلمان.
--------------------
في عام 1990
متأثرين بالتغيرات التي حدثت في الدول الشيوعية الأخرى قاد المنغوليون مظاهرات من أجل الحصول على مزيد من الحريات .
ونتيجة لذلك، تخلى الحزب الشيوعي في منغوليا عن احتكاره السلطة وتم تبني نظام التعددية الحزبية.
--------------
وفي عام 1992
أجريت انتخابات أخرى في أعقاب حل الحزب الشيوعي.
وقد فاز الحزب الثوري الشعبي المنغولي ـ معظم أعضائه من الشيوعيين السابقين ـ بأغلب مقاعد البرلمان.
------------------
عام 1992
أصبح اسم الدولة منغوليا فقط،
وأصبح ( أرتنامات ) رئيساً للمجلس التشريعي.
----------------------
عام 1993
شهدت منغوليا أول انتخابات رئاسية مباشرة أعيد فيها انتخاب الرئيس ( بونسا لماجين أرشيربات ) لفترة أخرى.
------------------------
سنة 1994ومابعدها
زوال النظام الشيوعي وبدأ المسلمون يستعيدون نشاطهم، فذهبت بعثات من الطلاب إلى مصر، وباكستان، وتركيا، و السعودية لدراسة العلوم الإسلامية، كما بدأ الحجاج المسلمون يفدون بأعداد قليلة إلى الأراضي المقدسة سنوياً،
وقد ساعدت الهيئات الإسلامية، وعلى رأسها (رابطة العالم الإسلامي ) بدعم النشاط الاسلامي، ومن ذلك بناء المساجد، حيث أنشأت بمنغوليا عشرين مسجدأ.
كما أن الرابطة قطعت شوطاً في مساعيها لإنشاء مسجد رئيسي في (أولان باتور) عاصمة منغوليا، حيث لايوجد فيها مسجد، ضمن مشروعها بناء مسجد في كل عاصمة لا يوجد فيها مسجد.
-------------------------
في يوليو 1996
أجريت انتخابات نيابية فاز فيها ائتلاف الاتحاد الديمقراطي على الحزب الثوري وانتخب البرلمان ( مندسايخاني أنخسايخان ) رئيسًا للوزراء.
------------------
سنة 2000
عدد المسلمين =140 ألف نسمة،
ويتمركزون في ولاية ( بايان أولغي) التي تقع على ملتقى حدود (قازاقستان ) وتركستان الشرقية ( الصين الشعبية) مع منغوليا، ويشكلون فيها 85% من عدد سكانها البالغ (95) ألف نسمة، وماحول هذه الولاية من مدن، ثم أولان باتور عاصمة منغوليا وما جاورها.
والمسلمون بدأوا يتمتعون بقدر من المشاركة السياسية في البرلمان، وفي حكومة الولايات، والمؤسسات العلمية، لاسيما في ولاية بايان أولغي، التي يشكل المسلمون أغلبية سكانها،و لهم مدارسهم وصحفهم الخاصة، ولكن يفتقرون إلى المنهج الإسلامي لاستعادة هويتهم الشخصية،
ومع أن جمعية مسلمي منغوليا التي يرأسها السفير (سايران قادر) هي الهيئة الإسلامية البارزة، إلا أن جماعات من المسلمين هناك يبتعدون عن التعامل معها تخوفاً أو قلقاً
----------------
20-6-1997
رئيس جمهورية منغوليا = ناتساجين باجاباندي
------------------
سنة 2003
عدد سكان منغوليا = 2712315 نسمة حسب تعداد يوليو 2003م
الأعمار :
الذين أعمارهم في النطاق من 0-14عام = 30,7بالمئة
الذين أعمارهم في النطاق من 15-64عام =65.7بالمئة
الذين أعمارهم في النطاق الأكبرمن 64عام =3.6بالمئة
التركيبة السكانية :
سلالة المغول 85بالمئة
أعراق تركية 7بالمئة
تونجوسية 4.6بالمئة
أعراق أخرى (مثل الصينيين والروس) 3.4بالمئة
الديانات:
البوذية التبتية 93 بالمئة
معتنقو الإسلام والنصرانية والشمانية 7 بالمئة
==================
المرادفات:
--
==================
المصادر:
1-تاريخ منغوليا--من الموسوعة العربية
2-تاريخ منغوليا--بقلم الدكتور محمد رحمت خان
الأستاذ في معهد الدراسات الشرقية والدولية في أكاديمية العلوم المنغولية
نشرة لرابطة العالم الإسلامي بمناسبة انعقاد مؤتمر منغوليا والإسلام 1425هـ
3- تاريخ منغوليا--بقلم محمد جبريل