مملكة الدانمارك
العـــــــاصــــمـــــة: كوبنهاجن
المساحة (كلم مربع): 43094
عدد السكان (نسمة): 5352815
الـــــمـــــــوقــــــع: تقع الدانمارك في شمال القارة الأوروبية وتفصل بين بحر البلطيق وبحر الشمال وتحدها ألمانيا جنوباً، والنرويج من الشمال الغربي، والسويد من الشمال الشرقي، بحر البلطيق شرقاً، وبحر الشمال غرباًً
المـــــــــــنــــــــاخ: معتدل صيفاً وشديد البرودة شتاءً وأمطارها كثيرة وتسقط الثلوج في الشتاء
المـــوارد الطبيــعية: نفط، غاز طبيعي، أسماك، ملح، حجر كلسي
شــكـــل الحـــــكــم: ملكي دستوري
الــــــــلـــــــغــــــة: الدانماركية, الفارويس, الغرينلاندية (لهجة إنويت), الألمانية (أقلية صغيرة)
الديــــــــــــانـــــــة: مسلمون: 2%, بروتستانت روم كاثوليك: 3%, لوثريون إنجيليون: 95%
*************************************
موجز تاريخ الدنمارك الوسيط والحديث:
**********************************
القرن 9م
بدأت جماعات ( الفايكنغ) بشن عمليات قرصنة قبل أن تتطور أعمالها وتأخذ شكل غزوات وفتوحات (امتلاك للأراضي).
----------------------
الفترة (1157-1182)
عهد ولدمار الأول
أقام حكومة قوية ، طهرت البحار القريبة من القراصنة
-------------------------
عام 1167
تأسيس مدينة كوپنهاجن
------------------------
الفترة (1202-1241)
عهد (ولدمار الثاني )
نبذة عنه (المصدر: موسوعة المعرفة):
كان ولدمار الثاني ميالاً للحروب وليس السلام.
استولي على هولشتاين، وهامبورج ، وعلى البلاد الألمانية الواقعة في الشمال الشرقي من نهر إلبه.
ثم قام بثلاث حروب صليبية ضد صقالبة البحر البطليقي "تكريماً للعذراء المباركة" واستولى على إستونيا الشمالية ، وأسس (مدينة رڤال )
وهوجم في إحدى هذه الحروب وهو في معسكره؛ ويقول الرواة إنه نجا من الموت بسببين أولهما شجاعته وثانيهما أنه نزلت من السماء في وقت الهجوم عليه راية حمراء عليها صليب أبيض. وأصبحت هذه الراية المعروفة باسم الدانبروگ Dannebrog أي القماش الدنمركي علم القتال الجيش الدنمارك
ومع ذلك انهزم سنة 1223 وتعرض للأسر سنتين ونصف
وبعد الافراج عنه قضي في بلاده الدنمارك بقية حياته يعمل في الإصلاحات الداخلية وتقنين جميع قوانين للدولة.
-------------------------------------
عام 1219
قام الملك (فالدمار) بحملة ضد إستونيا وانتصر فيها وألحقها بالدانمارك.
---------------------------
عام 1223
استطاع ( الكونت /هنري من شويرين) أن يعتقل (ولدمار الثاني )
تعقيب: قضي في الأسر عامين ونصف عام ، ولم يطلق سراحه إلا بعد أن نزل للألمان على جميع فتوحه الألمانية والصقلبية ما عدا روجن .
------------------
عام 1241
موت (ولدمار الثاني )
وكانت مساحة الدنمارك سنة 1241 هي ضعفي مساحتها الحالية، وكانت تشمل الجزء الجنوبي من بلاد السويد،، وكان عدد سكانها مساوياً لعدد سكان السويد (300.000) والنرويج (200.000) مجتمعين.
----------------------------------
عام 1282
حصل الأشراف من ( جليپنج) على عهد يعترف فيه بأن جمعيتهم "دانهوف Danehof" برلمان قومي.
ويعد هذا الحدث دليلاً علي ضعف سلطة ملوك بعد وفاة ولدمار الثاني
---------------------------------------
عام 1380
ورثت الملكة ( مارغريت الأولى) جزر «فيرو» و«غرينلاند» عن النرويج.
----------------------
عام 1397
توصلت الملكة ( مارغريت الأولى) إلى ضم النرويج والسويد تحت سلطتها.
-----------------------
عام 1523
تقرر حل الإتحاد بين البلدان الثلاثة.
----------------------
سنة 1559
ارتقى فردريك الثاني العرش في وقت كانت فيه الدنمارك من أقوى الدول وأكثرها امتداداً في أوربا.
ودار الصراع الطويل الأمد بين الدنمارك و السويد من أجل السيطرة على التجارة بين بحر الشمال والبلطيق ،
في بداية الأمر، كانت الدنمارك هي المنتصرة حتى امتد حكمها عبر الاسكاجراك إلى النرويج ، وعبر الكاتيجات إلى ما هو الآن جنوب السويد. واستولت على المدن الاستراتيجية كوبنهاجن و هلسينور في الجانب الغربي، ودالمو و هلسنبور في الجانب الشرقي من الأوريسوند أو السوند-أي المياه العاصفة التي لا يزيد اتساعها في مكان واحد فقط على 3.5ميل والتي تفصل الآن الدنمارك عن السويد.
واستولت في أقصى الشرق ، في معظم هذه الفترة، على جزر بورنهلم و جوتلفد و أوسل ، وبذلك تحكمت في بحر البلطيق. وكانت تضم في الجنوب دوقتي شلزويج وهولستين ،
كما حكمت في أقصى الشمال الغربي أيسلنده و جرينلند و
كانت الضرائب والرسوم التي فرضتها الدنمارك على التجارة المارة عبر المضايق بين البحار هي المصدر الأساسي لموارد المملكة ولسبب الرئيسي في حروبها.
وكانت السلطة السياسية في أيدي ثمانمائة من النبلاء ملكوا نصف الأرض وجعلوا من الفلاحين أرقاء، وانتخبوا الملك ، وحكموا البلاد عن طريق الرايخستاگ أو الديت الوطني (الجمعية التشريعية) والريجستاد أو مجلس الدولة. وأستفادوا من حركة الإصلاح الديني في استغلالها كفرصة للامتصاص معظم الممتلكات التي كانت تابعة للكنيسة من قبل.
وفي مقابل إعفائهم من الضرائب، كان متوقعاً منهم ولكنهم رفضوا في أغلب الأحيان، أن يسلحوا فلاحيهم ويقودوهم إلى الحرب، إذا استفزهم الملك،
ولم يحظَ رجال الدين البروتستانت المحرومين من الثورة إلا بمكانة اجتماعية هزيلة ونفوذ سياسي ضئيل، ومهما يكن من أمرهم فإنهم سيطروا على التعليم وأشرفوا على الأدب، ومن ثم لم ينتج إلا لاهوتاً وتراتيل.
---------------------------------
عام 1588
ملك الدانمارك = كريستيان الرابع
ظل ملكاً على الدنمارك لمدة ستين عاماً (1588-1648)
وبلغ دنسه وتهتكه حداً كبيراً وأسفر عن عدد كبير من أولاده غير الشرعيين . وغض شعبه النظر لأنه كان يرقص في أعراسهم واشترك في أعمالهم وخاطر بحياته كثيراً لخدمتهم، ولمعرفته باللاتينية والعلوم، وتذوق الفن
وساعد في أوقات فراغه على أن يجعل من كوبنهاجن (مرفأ التجار) إحدى العواصم الأكثر جاذبية وفتنة في أوربا.
وفي عهده تم تشييد ( قصر روزنبورخ)، ثم سوق الأوراق المالية (البورصة) .
وأعاد بناء عاصمة النرويج التي حملت اسمه لمدة ثلاثة قرون حيث كان اسمها "كريستيانا" ولم يطلق عليها اسمها الحالي " أوسلو " إلا سنة 1925.
وأصلح كريستيان حكومة النرويج وطور صناعتها
وفي الدنمرك أصلح الإدارة ونهض بالصناعات ونظم الشركات التجارية وأسس الكليات والمدن، ورفع من مستوى الفلاحين في الضياع الملكية.
لكنه كان يراوده حلم إسكنديناوة بأسرها تحت حكمه ، ولكن النبلاء اعترضوا بأنه من المتعذر غزو السويد، ولم يمنحوه تأييدهم وعونهم وشن بالجنود المرتزقة أساساً حرب الكلمار على السويد (1611-1613). وما أن قامت حرب الثلاثين عاماً حتى وجد نفسه على كره منه، متحالفاً مع السويد، دفاعاً عن قضية البروتستانت. وبرغم هذا الخطر المحدق به استأنف الحرب مع السويد (1643) ولو أنه كان في السابعة والستين من العمر. وقاد قواته الهزيلة في حماسة رومانتيكية. وفي معركة كولمبرج البحرية (1644) قاتل طوال يوم كامل على الرغم من إصابته بعشرين جرحاً، وفقد إحدى عينيه، وأحرز نصراً مؤقتاً. وثبت في آخر الأمر أن السويد أقوى، وحررها صلح برومسبرو 1645 من دفع الرسوم على تجارتها في مياه السويد، وتخلى لها عن جوتلند وأوزل وثلاث مقاطعات في شبه جزيرة إسكنديناوة. وعندما مات كرستيان الرابع، بعد خمسين عاماً من أعمال بناءة وحروب هدامة كانت مملكته أصغر مما كانت عليه حين اعتلى العرش. ودالت دولة الدنمرك وسطوتها.
=========================
(1611-1613)
شن ملك الدانمارك ( كريستيان الرابع ) حرب الكلمار على السويد بالجنود المرتزقة أساساً
----------------------------------
في أوائل ق 17 وأوائل ق 18
تغلّبتْ السويد على الدنمارك عقب عدة حروب نشبت من أجل بسط النفوذ على بحر البلطيق
----------------------
عام 1643
استأنفت الدانمارك الحرب مع السويد
----------------------
عام 1644
ملك الدانمارك ( كريستيان الرابع ) وهو في السابعة والستين من العمر. يقود قواته الهزيلة في حماسة رومانتيكية في معركة كولمبرج البحرية ويظل قاتل لمدة يوم كامل على الرغم من إصابته بعشرين جرحاً، وفقده إحدى عينيه،
وأحرز نصراً مؤقتاً.
----------------------------------
عام 1645
صلح برومسبرو بين السويد والدانمارك
بمقتضاه أعفيت السويد من دفع الرسوم على تجارتها في مياه السويد، وتخلت لها الدانمارك عن جوتلند وأوزل وثلاث مقاطعات في شبه جزيرة إسكنديناوة
-------------------------------
الفترة (1657 - 1660م)
فترة الحرب الدنماركية ـ السويدية
كسبت السويد عددًا من الأقاليم الدنماركية والنرويجية في ما ُيعرف الآن بالسويد.
ضغطت إنجلترا وفرنسا وهولندا علي السويد لتمنعها من تقسيم الدنمارك ذاتها.
----------------------
1700-1721
الحرب الشمالية الكبرى
حاولت الدنمارك دون جدوى أن تستعيد الأرض التي فقدتها أثناء الحرب الشمالية الكبرى 1700 - 1721م، ولكنها لم تستطع ذلك.
----------------------
عام 1788
بدأت الدنمارك التحرَّر من نظام عبيد الأرض، وكان هؤلاء الفلاحون مرتبطين بالأراضي التي عملوا فيها.
----------------------
في أوائل القرن 19
بدأت الإصلاحات التعليمية في الدنمارك.
----------------------
انحازت الدنمارك إلى جانب فرنسا في حروب نابليون
--------------------
عام 1801
معركة كوبنهاجن
----------------------
وفي أغسطس سنة 1800
دعا القيصر بول الأول ملوك بروسيا و السويد والدنمارك للانضمام إليه في العصبة الثانية للحياد المسلح بهدف مقاومة تفتيش البريطانيين للسفن المحايدة.
====================
وفي 16 و 18 ديسمبر سنة 1800
وقعت القوى البلطيقية الأربع
إعلان مبادئ وافقوا بمقتضاه على الدفاع عن الآتي:
1- لكل سفينة محايدة الحق في الإبحار بحرية من ميناء إلى ميناء على سواحل الدول المتحاربة.
2-البضائع التي تخص رعايا القوى المتحاربة - باستثناء المهربة - لا يجوز التفتيش عليها إذا كانت على متون سفن تمتلكها دول محايدة.
وكان إعلان قائد السفينة (المحايدة) أن السفينة أو السفن التابع للبحرية الملكية أو الإمبراطورية ليس في حمولتها بضائع مهربة - يكفي لمنع أي تفتيش.
======================
أعرب نابليون عن اغتباطه بهذا الإعلان السابق ذكره ،
ودعا (بول الأول) فرنسا للانضمام إلى روسيا في غزو الهند للقضاء على السيطرة البريطانية هناك.
وأحست إنجلترا أن النزاع وصل إلى نقطة حرجة لأن الأساطيل المشتركة للقوى المحايدة وفرنسا يمكن أن تنهي السيطرة البريطانية على البحار التي هي - أي هذه السيطرة - المانع الوحيد الذي يمنع نابليون من غزو إنجلترا، فانتهت الحكومة البريطانية إلى أن الحل الوحيد هو الاستيلاء على الأسطوال الدنمركي أو الروسي أو تدميره
ثم رأي البريطانيون أن من الأفضل أن يدمروا الأسطول الدنمركي أولاً لأن الهجوم على روسيا قد يتيح للأسطول الدنمركي الهجوم على مؤخرة الأسطول البريطاني.
----------------------------------------
21-3-1801
غادر أسطول بريطاني بقيادة السير هايد باركر ميناء يارموث مزودًا بتعليمات للتوجه إلى كوبنهاجن ومطالبة الدنمرك بالانسحاب من (عصبة الحياد المسلح ) وفي حالة الرفض يقوم الأسطول الإنجليزي بالاستيلاء على الأسطول الدنمركي أو تدميره•
وكان الأدميرال المساعد هو هوراتيو نيلسون (وعمره وقتها 42 عاماً) وكان هو القائد الثاني، وكان مستاء من تبعيته للأدميرال باركر البالغ من العمر اثنين وستين عاما والذي أظهر ميلا للحذر من ميل نيلسون للخروج عن قيادته.
Scandinavismووصلا إلى الساحل الغربي لجوتلاند Jutland في 17 مارس وأبحرا بحذر شمالا وحول رأس شجيراك Shaggerak لشبه الجزيرة ثم جنوباً في خليج كتيجات Kattegat الكبير إلى جزيرة سجالاند Sjaelland
ومن ثم عبرا المضيق الضيق بين هالسنجبورج Halsingborg السويدية وهلسنجور Helsingor الدنمركية فأطلق عليهم حصن كرونبورج Kronborg مدافعه، فاتجه الأسطول البريطاني جنوبا في المضيق حيث مضيق آخر هو أضيق المضايق جميعا فبدت كوبنهاجن منيعة يحميها الأسطول الدنمركي والحصون - لقد كان هناك سبع عشرة سفينة مصفوفة في خط من الشمال إلى الجنوب، وكان كل منها مسلحا بمدافع يتراوح عددها بين عشرين وأربعة وستين مدفعا•
وقرر الأدميرال باركر أن سفنه الكبرى حجما ذوات الغاطس الأعمق من سفن نلسون لا يمكنها دخول هذا المضيق ذي المياه الضحلة، دون خطر الارتطام بالأرض أو التعرض للتدمير فانتقل نلسون بعلم قيادته من السفينة سانت جورج إلى السفينة إليفانت وقاد إحدى وعشرين سفينة أصغر من سواها في المضيق ركزها في مواجهة السفن والحصون الدنمركية مباشرة•
لقد دارت المعركة (2 أبريل 1801) وكل طرف منهما عى مقربة من الطرف الآخر حتى كادت كل طلقة أو قذيفة تحمل معها الدمار أو الموت وقد حارب الدنماركيون بشجاعتهم المألوفة، وحارب الإنجليز بنظامهم المعهود ومهارتهم في التصويب•
وكادت كل سفينة من السفن المشتركة في القتال تتعرض لخطر شديد، وبدا موقف نيلسون حرجاً جداً حتى إن الأدميرال باركر أشار إليه بالإشارة رقم 39 الشهيرة والتي تعني التراجع• وثمة رواية إنجليزية تذكر أن نيلسون راح ينظر للإشارة بإمعان بعينه المصابة بالعمى، وعلى أيه حال فقد أقسم في وقت لاحق أنه لم ير أبدا الإشارة التي تأمر بالتراجع، فواصل القتال• ونجح المغامر الكبير ، فراحت السفن الدنماركية تهوي غارقة أو تصبح غير صالحة للقتال•
وعرض نيلسون وقف إطلاق النار فقبل طلبه، وكان نيلسون - كنابليون - يستخدم الدبلوماسية إلى جانب الحرب لتحقيق غرضه، فاتجه إلى الساحل لمناقشة شروط السلام مع فريدريك الوصي على العــرش الدنمركــي وولــي العهــد•
وكــان الأميــر قــد تلقى أخبارا مفادها أن القيصر بول الأول قد اغتيل (23 مارس 1801) وأن عصبة الحياد المسلح قد انهارت، فوافق على الانسحاب منها•
وأكدت الحكومة البريطانية الاتفاق الذي وقعه نيلسون، وعاد إلى نصر آخر، فقد دعته الأمة (1805) لينقذ السيادة البريطانية على البحار في معركة الطرف الأغر.
ونجت الدنمرك واحترمتها إنجلترا كما كانت تحترمها سائر دول أوروبا ، وظلت هذه المملكة الصغيرة طوال الست سنوات التالية تُناضل للحفاظ على حيادها بين بريطانيا العظمى وروسيا اللتين تسيطران على البحار المجاورة، والجيوش الفرنسية التي تَعِسّ في الأراضي المجاورة لهذه الشبه جزيرة التي يعمها الاضطراب•
وكان الدنمركيون بشكل عام يميلون لنابليون لكنهم امتعضوا بسبب إلحاحه عليهم لمزيد من الانحياز له•
وبعد سلام تيليسيت Tilsit أرسل نابليون رسالة إلى الحكومة الدنمركية ملحاً على ضرورة منع أي بضائع إنجليزية، ومطالباً بتعاون أسطول الدنمرك الجديد مع الفرنسيين.
والآن - كما كان الأمر في سنة 1801 - أخذت الحكومة البريطانية بزمام المبادرة وأرسلت أسطولاً كبيراً على متون سفنه 000،72 مقاتل إلى المياه الدنمركية (26 يوليو 1807) متذرعة بأن عملها هذا لا هدف له إلا تحقيق السلام ،
وحذَّر وزير الخارجية البريطاني جورج كاننج حكومته من أن نابليون كان يخطط لضم الأسطول الدنمركي إلى أسطول آخر في محاولة لإنزال جنود في سكتلندا أو إيرلندا ،
وفي 28 يوليو أصدر كاننج تعليمات لممثلي الحكومة البريطانية في الدنمرك بإعلام ولي العهد الدنمركي أنه من الضروري لأمن بريطانيا العظمى أن تتحالف معها (أي الدنمرك) وأن تضع أسطولها تحت تصرف الحكومة الإنجليزية.
ورفض ولي العهد الدنمركي واستعد للمقاومة، فحاصرت السفن البريطانية سجالاند Sjaeland وأحكم الجند البريطانيون الحصار حول كوبنهاجن، وتعرضت المدينة لقذف بالمدفعية من البر والبحر (2-5 سبتمبر 1807) وكان القصف عنيفاً لدرجة أن الدنمركيين سلَّموا لإنجلترا كل أسطولهم: 28 سفينة كبيرة وعشر فرقاطات وأربع وعشرين سفينة صغيرة.
ومع هذا فقد واصلت الدنمرك الحرب وظلت منحازة لفرنسا حتى سنة 1813.
---------------------------
عام 1813
انهزمت الدنمارك أمام السويد .
----------------------
عام 1814
معاهدة كييل
طبقا لشروط معاهدة كييل عام 1814 تنازلت الدنمارك عن النرويج إلى السويد لكنها احتفظت بملكية جرينلاند وبعض المستعمرات النرويجية.
----------------------
1849
العمل بدستور في الدنمارك:
توضيح : أجبرَ ضغطُ الرأي العام الملكَ (فريدريك السابع) على دستور ديمقراطي للدنمارك.
وعُمِل بالدستور عام 1849م. ومنح أعلى سلطة حكومية لمجلسين منتخبين.
----------------------
عام 1848
اندلعت ثورة في (هولشتايْن) و(شلزويغ ) وهما دوقيتان دنماركيتان واقعتان إلى جنوبي الدنمارك مباشرةً، وحكم ملك الدنمارك هاتَيْن المقاطعتيْن مع أنهما ليستا جزءًا من الدنمارك.
وأقيمتْ حكومة ثورية في شلزويغ ـ هولشتاين.وأرادت هذه الحكومة أن تتخلص من حكم الدنمارك وتنضم إلى ألمانيا الفيدرالية التي كانت هولشتاين عضوًا فيها من قبل.
----------------------
عام 1850
أخمد الجيش الدنماركي التمرد بعد أن هزم المتمردين
----------------------
عام 1863
أصبحت شلزويغ جزءًا من الدنمارك.
-----------------------
عام 1864
غزت بروسيا وحليفتها النمسا، الدنمارك . وحققتا نصرًا سريعًا واحتلتا شلزويغ ـ هولشتاين.
----------------------
في أواخر القرن19
ازدهرت الثقافة والصناعة والتجارة في الدنمارك.
وطورَّ الدنماركيون أيضا التعاونيات وحَّسنوا طرق زراعتهم.
وفي هذه الآونة حصلت الطبقات العليا على حقوق خاصة أعطتهم السيطرة على البرلمان. وشكَّل المزارعون الصغار والعمال الصناعيون أحزابًا سياسية تناضل للحصول على المساواة السياسيّة.
----------------------
1906
موت ملك الدانمارك كريستيان التاسع
----------------------
1906
فريدريك الثامن
(1843-1912م). حكم الدنمارك لمدة ست سنين بعد وفاة والده كريستيان التاسع عام 1906م. ولد فريدريك في كوبنهاجن وكان أخًا للملكة ألكسندرا ملكة إنجلترا والملك جورج الأول ملك اليونان، وأصبح تشارلز ابنه الثاني الملك هاكون السابع ملك النرويج، وخلفه ابنه الأكبر كريستيان العاشر.
فريدريك التاسع
-----------------------
من 1912 حتى 1947م
تولى كريستيان العاشر الملك
----------------------
1914 - 1918
أثناء الحرب العالمية الأولى بقيتْ الدنمارك محايدة
----------------------
1915
تبنَّت الدنمارك دستورًا جديدًا أثناء حكم الملك كريستيان العاشر
وألغيت الحقوق الخاصة بالطبقات العليا طبقًا لشروط الدستور، وأصبحت الدنمارك دولة برلمانية ديمقراطية.
----------------------
1918؟
بعد الحرب العالمية الاولي قامت الدنمارك بمنح الاستقلال لآيسلندا المستعمرة الدنماركية
لكن آيسلندا بقيت متحدة مع الدنمارك حتى 1944
----------------------
عام 1920
نقل الحلفاء شلزويغ الشمالية من حكم ألمانيا إلى الدنمارك بعد أن صوت معظم شعب هذه المقاطعة لصالح الانتقال.
----------------------
عام 1939م
بدأت الحرب العالمية الثانية
----------------------
9-4-1940
غزت القوات الألمانية الدنمارك، واستسلم الدنماركيون ولذلك سمح الألمان للحكومة بالاستمرار في الحكم مادامت تلبي مطالبهم.
----------------------
في أغسطس 1943
تولت ألمانيا حكم الدنمارك بنفسها بسبب تطور مقاومة الدانماركين ضد الألمان ونسفها للمصانع ووسائل النقل
----------------------
سبتمبر 1943
نظم الدنماركيون (مجلس الحرية) السري لقيادة حركة المقاومة ضد الألمان.
----------------------
1944م
أصبحت آيسلندا جمهورية مستقلة
-----------------------
5-5-1945
سقوط ألمانيا النازية ودخول جيوش الحلفاء إلى الدنمارك
واستسلم الألمان الموجودون في الدنمارك لقوات الحلفاء.
----------------------
عام 1945
أصبحت الدنمارك عضوًا في الأمم المتحدة
----------------------
1947-1972
ملك الدانمارك = فريدريك التاسع
وهو من مواليد سنة 1899
أكبر ابناء كريستيان العاشر
، خدم وليًا للعهد لمدة 35 عامًا، وملكًا أثناء الحرب العالمية الثانية حينما أصيب والده. وتزوج الأميرة إنجريد السويدية عام 1935م، وخلفته كبرى بناته الأميرة مارجريت
==============
1949
أصبحت الدنمارك عضوًا في حلف الناتو
----------------------
في أواخر الأربعينيات من القرن 20م
قدمت الولايات المتحدة كثيرًا من المساعدات الي الدنمارك.
فاستطاع الدنماركيون بناء الصناعات التي كانت قد دمرت أثناء الحرب وأصبح اقتصادهم قويًا من جديد.
----------------------
خلال الخمسينيات والستينيات من القرن 20م
. استمرالإصلاح السياسي والتوسع الاقتصادي في الدنمارك
----------------------
عام 1953
وافقت غالبية الناخبين الدنماركيين على دستور جديد ألغى المجلس الأعلى (الأعيان) في البرلمان.
وجعل الدستورُ أيضًا جرينلاند مقاطعة من الدنمارك أكثر منها مستعمرة.
-----------------------
27-3- 1953
وافق الناخبون في استفتاء شعبي علي تغيير الدستور ليسمح للإناث أن يرثوا عرش الدانمارك.
بمعني أنه ان كان للملك ابنة أنثي وليس له ابن ذكر فأن العرش يؤول للبنت ولايؤول للعم كما كان الوضع عليه قبل يوم الاستفتاء.
----------------------
عام 1960
تشكيل ( اتحاد التجارة الحرة الأوروبي) من الدنمارك وبريطانيا والنرويج والسويد لتعزيز التجارة البينية بين أعضائه.
--------------------------
في 10-6-1967
تزوجت الأميرة (مارغريت ) ولية عهد البلاد من (هنريك ماري هانز أندرياس) (الأمير هنريك بعد الزواج) وأنجبا:
1-الأمير فريدريك هنريك الذي صار (ولي عهد الدنمارك) سنة 1972
2-الأمير يواكيم.
--------------------------------------
عام 1972
مات ملك الدنمارك (فريدريك التاسع)
واعتلت العرش ابنته الكبرى تحت اسم (مارغريت الثانية).
نبذة عنها (المصدر: ويكيبيديا): اسمها الكامل : مارغريت أليكساندرين ثورهيلدور أنغريد
من مواليد (1940-04-16) في كوبنهاجن، الدنمارك
من العائلة الملكية: بيت دي لابورد مونبيزات
الأب الملك فريدريك التاسع
الأم الملكة أنغريد
عند ولادتها كانت الابن الأول لولي العهد الأمير فريدريك والأميرة أنغريد
، وعند ولادتها لم يكن بمقدورها أن ترتقي العرش حيث أنه كان الوصول إلى العرش مقصور على الرجال طبقًا لقوانين الخلافة التي وضعت في خمسينيات القرن 19 عندما اختير فرع جلكسبرج للحكم ولأنها لم يكن لها إخوان فقد كان متوقعًا أن يصبح عمها أرفبرينز كوند ملكًا،
هنا بدأ تعديل الدستور سنة 1947 عندما أصبح واضحًا أن الملكة أنغريد لن تلد أطفالًا آخرين، وأدت شعبية فريدريك التاسع وابنته مارغريت والدور المتزايد للنساء في المجتمع إلى بداية عملية معقدة لتعديل الدستور، وعرض التعديل على اثنين من البرلمانات المتعاقبة ثم على استفتاء شعبي عقد في 27-3- 1953، وأصبحت بموجب القانون الجديد ولي العهد في الدنمارك
ولي عهدها الحالي : فريدريك هنريك
----------------------------------------
عام 1972
استقالتْ الدنمارك من ( اتحاد التجارة الحرة الأوروبي) .
----------------------
عام 1973
دخلت الدنمارك المجموعة الأوروبية ، وهي رابطة اقتصادية للأمم الأوروبية الغربية .
----------------------
عام 1966م
طرحت الدنمارك برنامجًا ضخمًا لتطوير اقتصاديات جرينلاند.
دعا البرنامج إلى توسيع مدن ( جرينلاند ) وتحديثها، وكذلك أساليب صيدها للسمك وانتاج الصناعات الغذائية
----------------------
عام 1979
منح البرلمان الدنماركي جرينلاند الحكم الذاتي المحلي.
----------------------
في السبعينيات وأوائل الثمانينيات من القرن 20 :
لاقت الدنمارك ـ كعدد من البلدان ـ ركودًا اقتصاديًا وتباطأ النمو الاقتصادي وازدادت البطالة والتضخم بشكل شديد.
وحصلت بعض الأحزاب السياسية على دعم الناخبين عندما عبَّر عدد كبير من الناخبين عن خيبة أملهم بشأن الحالة الاقتصادية للدنمارك.
----------------------
عام 1982
حلتّ حكومة ائتلافية بقيادة أحزاب محافظة محل حكومة الاشتراكيين الديمقراطيين.
وقد قال هذا الائتلاف أنه سيشجع العودة إلى الوضع الاقتصادي السليم، لكن البلاد ظلت محاطة بمعضلات تلوث البيئة والبطالة والتكاليف الباهظة لخدمات الرعاية.
----------------------
عام 1993
في الدنمارك :سقطت حكومة يمين الوسط بسبب فضيحة سياسية،
وعاد الاشتراكيون الديمقراطيون مرة أخرى للسلطة.
----------------------
يونيو 1993
قبل الشعب الدنماركي الانضمام للاتحاد الأوروبي في استفتاء.
----------------------
عام 2000
رفض الدنماركيون الانضمام إلى منطقة اليورو عملة الاتحاد الأوروبي لاعتقادهم أن العلاقات القوية مع الاتحاد الأوروبي ستضعف اقتصاد بلادهم وتفقد الدنمارك هويتها.
----------------------
عام 2001
فاز (الحزب الليبرالي) في الانتخابات البرلمانية في الدنمارك
ولذا استلم مقاليد الحكم في الدانمارك .
ويتبنى الحزب الليبرالي وحلفاؤه سياسات محافظة أكثر من الاشتراكيين الديمقراطيين.
----------------------
8-2-2005
أجريت الانتخابات البرلمانية في الدانمارك، وشارك فيها كل من الأحزاب:
1-أحزاب يسارية:
الاشتراكي الديمقراطي، اليسار الراديكالي، الشعب الأشتراكي والقائمة الموحدة، وتشكل هذه
2-أحزاب يمينية :
الليبرالي اليميني، المحافظين، الشعب الدانماركي– يمثل اقصى اليمين .
3-أحزاب وسطية لكن ميالة لليمين:
الديمقراطي الوسط (المركز) ،والديمقراطي المسيحي، وكذلك بعض الأحزاب الصغيرة .
وأسفرت نتائج الانتخابات عن:
حصول كتلة اليمين على نسبة 54% من الأصوات أي ما يمثل 95 مقعدا
حصول كتلة اليسار على نسبة 46% من الأصوات أي ما يمثل 80 مقعدا
##################
المصادر:
موسوعة لآلئ
موسوعة المعرفة
قصة الحضارة- ول ديورانت
موسوعة ويكيبيديا
مصادر أخري
##################
المرادفات:
ولدمار الأول= Waldemar I
أبسالون= Absalon
لوند = Lund
إريك گليپنگ= إريك جليپنج= Eric Glipping
Frederick IX of Denmark= ملك الدنمارك (فريدريك التاسع)
مارغريت=مارجريت
كوپنهاجن = كوپنهاغن= Copenhagen = Kjoebenhaven=ترجمة دانماركية لعبارة"مرفأ السوق"
رڤال= Reval
هولشتاين= Holstein
الدانبروگ = Dannebrog = ترجمة دانماركية لعبارة ( القماش الدنمركي )
الكونت هنري من شويرين= Count Henry of Schwerin
روجن= Rügen.
إسكنديناوة =إسكندنافيا
هايد باركر= Hyde Parker
سجالاند= Sjaeland
القيصر بول الأول= Czar paul I
ميناء يارموث= Yarmouth
هوراتيو نيلسون= هوراشيو نيلسون= Horatio Nelson