منتدي لآلـــئ

التاريخ والجغرافيا وتحليل الأحداث
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 وثائق ويكيليكس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

وثائق ويكيليكس Empty
مُساهمةموضوع: وثائق ويكيليكس   وثائق ويكيليكس Icon_minitimeالإثنين يناير 10, 2011 7:40 pm




(موقع ويكيليكس ) يمثل ظاهرة جديدة في القرن 21 تتمثل في امتلاك عدد من هواة الكومبيوتر العباقرة لقدرات علمية وتقنية عالية وتفوق مستويات ذكاءهم ونجاحهم في استعمال برمجيات يتم تصميمها لفتح أكواد الدخول الى الاماكن المحظورة علي شبكة الانترنت خلال ساعات من المحاولات
مدير (موقع ويكيليكس ) هو الاسترالي (جوليان اسانغ )من مواليد 1971 ويسكن مدينة ملبورن باستراليا ،وكان عضوا في جماعة من الهكر الهواة التي هاجمت موقع (وكالة ناسا ) الفضائية الامريكية لأسباب عقائدية مناهضة تتعلق بطبيعة المهمات العسكرية التي تقوم بها الوكالة والتي اخرت اطلاق احدى مكوكاتها الفضائية الحاملة لمواد محظورة على الارجح في اواخر الثمانينات من القرن 20م
وكان جوليان اسانغ احد هؤلاء الهكر واكثرهم جرأة بحيث تعرض الى محاكمة طويلة لعدة سنوات انتهت بحصوله على حكم بالبراءة لحسن نيته وكون دوافعه انسانية بحتة.

وفي سنة 2011 نشر موقع ويكيليكس كميات كبيرة من الوثائق الاميركية
الوثائق التي حصل عليها موقع ويكيليكس ونشرتها الصحافة حتى اليوم لا تتجاوز نسبتها واحدا في المئة.
وقد حذف موقع ويكيليكس والصحف التي كانت اول من نشر التسريبات، ومنها نيويورك تايمز، الأسماء من عدد كبير من الوثائق. الا ان واشنطن تتخوف من "سعي اجهزة استخبارات اجنبية الى الحصول على المجموعة الكاملة للبرقيات الدبلوماسية التي بلغ عددها 250 الفا.

كتبت صحيفة نيويورك تايمز الجمعة 7-1-2011 ان وزارة الخارجية الاميركية حذرت بعضا من مصادر معلوماتها في الخارج من مخاطر عمليات انتقام قد تتعرض لها بعد نشر هذا الموقع للوثائق.

وسيكلف ثلاثون دبلوماسيا في واشنطن وفي العالم توجيه هذه التحذيرات الى مئات من الناشطين في مجال حقوق الانسان ومسؤولين حكوميين اجانب ورجال اعمال محليين --- وبالفعل بعض هؤلاء غادروا بلدانهم والبعض الاخر ارسل الى بلدان اخرى احتياطاً بالرغم من أن وزارة الخارجية الأمريكية لم ترصد حتى اليوم حالات اعتداء او سجن يمكن ان تكون مرتبطة مباشرة بالتسريبات.

#
#





أهم فائدة للعرب من قراءة وثائق ويكيليكس هو معرفة بواطن تفكير المسئولين بالدول الأجنبية حيال العرب
فيما عدا ذلك لم أري فيها فائدة أخبارية كبيرة لأنها وجهات نظر شخصية للدبلوماسيين والمسئولين وهذه قد تكون أحياناً مزيجاً من الصدق والكذب والسذاجة

كشفت وثيقة دبلوماسية سرية مؤرخة في 21 -12-2008 سربها موقع ويكيليكس عن خلاف غير معروف بين الولايات المتحدة ومصر حول استخدام المساعدات العسكرية الأميركية، وانتقادات موجهة من الحليف الأميركي لأداء الجيش المصري.

وتشير الوثيقةإلى أن الخلاف بين الطرفين شمل موضوعات كثيرة، وأن الولايات المتحدة سعت إلى إقناع الجيش المصري بتوسيع مهامه بطريقة تعكس التهديدات الإقليمية والعابرة للدول، مثل القرصنة وأمن الحدود ومكافحة الإرهاب، غير أن "القيادة المصرية الهرمة قاومت جهودنا وبقيت مكتفية بالقيام بما سبق أن قامت به لسنوات: التدريب على عمليات المواجهة، مع التركيز على القوات البرية وعمليات الدفاع".

وسبقت هذه الوثيقة زيارة قائد القيادة الوسطى في الجيش الأميركي حينها ديفد بترايوس إلى القاهرة.

وأشارت الوثيقة إلى أن ما يفزع الأميركيين هو أن الجيش المصري -الذي يعتبر ثاني متلقي للمساعدات العسكرية في الشرق الأوسط بعد إسرائيل- ما زال ينظر إلى إسرائيل بوصفها عدوا، رغم أن البلدين وقعا اتفاقية سلام قبل 31 عاما.
وأظهرت الوثيقة أن الولايات المتحدة تعترف بالطبيعة التي تبدو "رجعية" للجيش المصري، وإن تحديد أهداف متفق عليها ستضمن التعاون الإستراتيجي بين الولايات المتحدة ومصر في المستقبل.
وانتقدت البرقية وزير الدفاع المصري محمد حسين طنطاوي -الذي يشغل منصبه منذ عام 1991- وقالت إنه قاوم كل التغييرات التي قد تطرأ على طريقة استخدام برنامج التمويل العسكري الخارجي، الذي تمنح بموجبه واشنطن مساعدات عسكرية لمصر، ووصفته بـ"العائق الأساسي أمام تحول مهام الجيش لتواجه التهديدات الأمنية الناشئة".
وقالت إنه خلال عهده تفككت القدرات التكتيكية وجاهزية القوات المسلحة المصرية، غير أنه يحظى بدعم الرئيس حسني مبارك، وعلى الأرجح سيظل يتمتع بهذا الدعم خلال السنوات المقبلة.

وذكرت الوثيقة أن حجم الاستثمار الأميركي في القوات المسلحة المصرية بلغ 36 مليار دولار منذ عام 1980، غير أن الحكم المصري يرى أن المساعدات العسكرية -التي تبلغ قيمتها 1.3 مليار دولار سنوياً- يجب عدم المساس بها، وهي تعويض عن عقد اتفاقية سلام مع إسرائيل، بل ويشتكي الحكم المصري من انعدام التوازن بين المساعدات المقدمة إليه والمساعدات المقدمة إلى إسرائيل، ففي حين زادت المساعدات المقدمة إلى إسرائيل، لا تزال المساعدات المقدمة إلى مصر كما هي.

وشددت الوثيقة على أهمية التعاون مع مصر الذي يضمن عدم وقوع (حرب عربية إسرائيلية واسعة النطاق)، ويمنح الجيش الأميركي ولوجاً مهماً إلى قناة السويس والمجال الجوي المصري.

اوتضمنت الوثيقة امتعاض مصر من احتمال ربط المساعدات الأميركية بتغيير على صعيد الديمقراطية وحقوق الإنسان في البلاد، ويشدد مبارك للأميركيين على أن الانفتاح في البلاد قد يؤدي إلى وصول الإخوان المسلمين إلى الحكم.

وعلى صعيد انتقال الحكم في مصر، توقعت البرقية أن يفوز الرئيس مبارك بانتخابات عام 2012 إن كان لا يزال على قيد الحياة
وقالت إن أبرز المرشحين لخلافته هم ابنه جمال مبارك، ورئيس جهاز المخابرات العامة عمر سليمان، والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، أو مسؤول عسكري لم يعرف بعد.

===========================================
بالنسبة الي ليبيا :

نعرف أن (عبد الباسط المقراحى) هو المدان الوحيد فى الاعتداء على طائرة شركة بان أمريكان التى انفجرت فوق قرية لوكربى فى اسكتلندا عام 1988 موقعة 270 قتيلاً معظمهم أمريكيين
وقد أدخل السجن في اسكتلندا ، وخلال سجنه أصيب بالسرطان!
وبحسب ماتسرب إلي موقع ويكيلكس من المراسلات الدبلوماسية الأمريكية فإن إحدى البرقيات الصادرة عن السفير الأمريكى فى طرابلس (جين كريتز ) بتاريخ ينار 2009،كشفت عن تهديد ليبي للحكومة البريطانية إذا مات (عبد الباسط المقراحى) فى سجون اسكتلندا. .و يؤكد السفير أن مسئولين ليبيين حذروا نظراءهم البريطانيين بأن "العواقب على العلاقات الثنائية ستكون قصوى إذا توفى المقرحى فى السجن الاسكتلندى". وهذا يعني أن ليبيا ستوقف كل الأنشطة التجارية البريطانية فى ليبيا، وتنظم مظاهرات ضد البعثات الدبلوماسية البريطانية إلى جانب تهديدات ضمنية لرعايا بريطانيا داخل ليبيا.
كما حذرت ليبيا أيضا من أن السفارة الأمريكية والمواطنين الأمريكيين فى ليبيا، قد يتعرضوا لعواقب مماثلة فى حال معارضة واشنطن علناً للإفراج عن المقراحى.

كما كشفت برقية أخرى عن أن وزير العدل البريطانى فى هذا الوقت، جاك سترو، أخبر الدبلوماسيين الأمريكيين قبل إطلاق سراح المقراحى أنه ربما يظل 5 سنوات على قيد الحياة.

من جانبه، أرسل السفير البريطانى فى ليبيا (فينسيت فين) رسالة لحكومته أعرب فيها عن ارتياحه بمعرفته خبر الإفراج الوشيك عن المقرحى. وقال فيها: "إن الليبيين كان من الممكن أن يشلوا البريطانيين تماماً مثلما فعلوا مع السويسريين"، فى إشارة إلى رد الفعل الليبى العنيف الذي تلا اعتقال ابن الزعيم الليبى معمر القذافى فى سويسرا.

تعقيب : أفرجت بريطانيا عن المقراحى فى أغسطس 2009 لأسباب صحية استناداً إلي تشخيص الأطباء لحالته بالإصابة بمرض سرطان فى مراحل متقدمة، وتقدير الأطباء بأنه أنه لم يعد أمامه سوى ثلاثة أشهر تقريباً على قيد الحياة،
تعقيب :
الافراج عن المقراحي قوبل باستنكار شديد فى الولايات المتحدة.

---------------------------
المصدر :

1- الرابط ::
http://news.maktoob.com/interactiveIssues/52

2- صحيفة اندبندانت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وثائق ويكيليكس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تقدير عمر المخطوطات
»  وثائق تاريخ الإمارات العربية في القرن 19

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي لآلـــئ :: الفئة الأولى :: التاريخ الحديث و المعاصر-
انتقل الى: