منتدي لآلـــئ

التاريخ والجغرافيا وتحليل الأحداث
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 تاريخ اكتشاف بعض الأمراض والعلاجات

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الأستاذ
Admin
الأستاذ


عدد المساهمات : 3574
تاريخ التسجيل : 25/09/2008

تاريخ اكتشاف بعض الأمراض والعلاجات Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ اكتشاف بعض الأمراض والعلاجات   تاريخ اكتشاف بعض الأمراض والعلاجات Icon_minitimeالخميس ديسمبر 30, 2010 1:27 am

تاريخ اكتشاف بعض الأمراض
1- مرض السكر :

اتاريخ اكتشاف علاج السكر :

معروف منذ زمن طويل . وكان العلامة المسلم (إبن سينا ) قد شخصه منذ عشرة قرون حيث كان يبخر البول السكري ليتحول إلي مادة شرابية لزجة أو يتحول لسكر أبيض .
وكان مريض السكر حتي مطلع القرن 20 يعتبر الحي الميت وأنه قد حلت به لعنته بعدما حكم المرض عليه بالموت المبكر . لأن علاجه لم يكن معروفا . وكان الأطفال والمراهقون عندما يصابون به تذوي أجسامهم ليموتوا بعد عدة شهور .
وحتي عام 1920 لم يكن الأطباء يستطيعون التفريق بين مرض البول السكري الحلو المذاق وبين مرض السكر الكاذب الذي لا طعم للبول فيه . إلا أن المرضين يتشابهان في العطش الشديد و كثرة البول . ولهذا كان يصعب علي الأطباء التفريق بينهما قبل ظهور التحاليل الطبية .ومرض البول السكري مرتبط بهورمون الإنسولين الذي تفرزه غدة البنكرياس الذي يعتبر سائل الحياة بالنسبة لنا وبسكر الجلوكوز ونسبته في الدم . عكس مرض السكر الكاذب ( الزائف) فلا علاقة له بنسبة السكر بالدم ولكن أسبابه مرتبطة بهورمونات الغدة النخامية بالمخ وهورمونات الكلي . ويطلق علي هذا النوع من المرض مرض البول المائي .وكان الأطباء يفرقون بينهما بغمس أصابعهم في بول المريض ويتذوقون حلاوته . فإن كان حلو المذاق فهو بول سكري وإن لم يكن فهو بول مائي .وظل هذا متبعا حتي إكتشف محلول (فهلنج) الذي كان يسخن فيه البول فيعطي راسبا أحمر وحسب شدة الحمرة يكون تركيز السكر بالبول .

وكان العلاج قبل إكتشاف الأنسولين عام 1921 تنظيم طعام المريض والإقلال من تناول السكريات والنشويات التي تتكسر بالجسم وتتحول لسكر جلوكوز .

لاحظ العالم (بوشاردت) عام 1815أن ثمة علاقة وثيقة بين مرض السكر وعدم كفاءة غدة البنكرياس علي إفراز هورمون الإنسولين . ولقد قام العالمان (مينوكوفسكي و جوزيف فون) لتأكيد هذه العلاقة عندما أجريا تجاربهما علي الكلاب بعد تخديرها وإستئصال بنكرياساتها . وبعد عدة ساعات من إجراء هذه العمليات ظهرت أعراض السكر عليها . فكان الكلب المريض يفرز حوالي أوقيتين سكر في بوله يوميا . كما لاحظا إرتفاعا حادا في السكر بدمائها . وقد قام العالم (مينوكوفسكي) بتقطيع بنكرياس لقطع . وأخذ قطعا منها وزرعها تحت جلد الكلاب التي إنتزعت منها بنكرياساتهم . فوجدها تعيش بصورة عادية. ولم تظهر عليها أعراض السكر . كما وجد أن عصارة البنكرياس التي تفرز في الجهاز الهضمي لا تؤثر علي نسبة السكر في الدم . فاكتشف بهذا أن البنكرياس يفرز موادا أخري مباشرة بالدم . وبهذا أكتشف هورمون الإنسولين .

وقام العالم (لانجرهانس )عام 1893بوضع شرائح من البنكرياس تحت الميكروسكوب فلاحظ نوعين من الخلايا . أحدها أشبه بعناقيد العنب وبها جزر أطلق عليها جزيرات لانجرهانس . ووجد أنها تفرز موادا لها أهميتها بالنسبة للسكر في الدم . وعندما فحص بنكرياسات موتي كانوا مصابين بالسكر وجد أن بعضها غير طبيعي . وهذا ما أكد أن البنكرياس يقوم بوظيفتين هما إفراز عصارات هاضمة بالأمعاء الصغري و هورمون الأنسولين بالدم للقيام بإستغلال السكر به .

وقام العالم (باتنج) عام 1921بإستخلاص الأنسولين من بنكرياسات الكلاب حيث قطعها لقطع وخلطها بالرماد والماء الملح ثم رشح الخليط . وأخذ المحلول وحقن به كلاب إستئوصلت بنكرياساتها . فلاحظ أن معدل السكر بدمها قد إنخفض ولم يصبح البول سكريا والتئمت جروحها واستعادت عافيتها وعاشت مددا أطول مما يتوقع . وبهذا أمكن تحضير سائل الأنسولين ولاسيما من بنكرياسات الأبقار والخنازير ليصبح منقذا للحياة لملايين البشر في العالم . ويعتبر جاليا خط الدفاع الأول والأخير ضد مرض السكر . فالبنكرياس عبارة عن غدة رمادية اللون ويقع في شمال التجويف البطني ويزن 60 جراما وطوله 12 –15سم. ويفرز الأنسولين الذي ينظم كمية سكر الجلوكوز بالدم لتحويله لطاقة داخل الخلايا بالأنسجة والعضلات . ويوجد بجسم الإنسان حوالي 2 ملعقة صغيرة من الأنسولين وتظل هذه النسبة ثابتة . فلو قلت إلي نصف ملعقة أو تضاعفت إلي 4 ملاعق صغيرة يصاب الشخص بغيبوبة ويتعرض للموت .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://pearls.yoo7.com
الأستاذ
Admin
الأستاذ


عدد المساهمات : 3574
تاريخ التسجيل : 25/09/2008

تاريخ اكتشاف بعض الأمراض والعلاجات Empty
مُساهمةموضوع: مرض الزهايمر   تاريخ اكتشاف بعض الأمراض والعلاجات Icon_minitimeالخميس ديسمبر 30, 2010 1:51 am


2- مرض الزهايمرسنة 2009



اكتشاف علاقة بين مرض الزهايمر و الجلوكوما:
اكتشف علماء جامعة كوليج بالمملكة المتحدة علاقة بين مرض الزهايمر و الجلوكوما أو المياه الزرقاء حيث اظهروا أن بروتينات ( beta-amyloid ) و التي يؤدى تراكمها بالمخ للإصابة بمرض الزهايمر تؤدى أيضا لتلف و موت الخلايا العصبية بشبكية العين.
و لقد استخدم العلماء تقنية جديدة تسمى ( Detection of Apoptosing Retinal Cells ) للكشف عن تلف الخلايا العصبية بالشبكية .

و يقول العلماء أن هذا الاكتشاف لا يعنى أن الإصابة بمرض الزهايمر تؤدى للإصابة بالجلوكوما لان مسببات الجلوكوما تختلف عن مسببات مرض الزهايمر .

كما اكتشف العلماء أن العقاقير الجديدة لعلاج مرض الزهايمر و التي تستهدف و تمنع تراكم بروتينات بيتا أميلويد ( beta-amyloid ) مثل عقار ( Bapineuzumab ) و التي يجرى حاليا اختبارها يمكن استخدامها لعلاج الجلوكوما .

و يقول العلماء أن هذا الاكتشاف سيؤدى لتطوير طرق جديدة لعلاج الجلوكوما كما سيؤدى لتطوير طرق جديدة لعلاج مرض الزهايمر .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://pearls.yoo7.com
الأستاذ
Admin
الأستاذ


عدد المساهمات : 3574
تاريخ التسجيل : 25/09/2008

تاريخ اكتشاف بعض الأمراض والعلاجات Empty
مُساهمةموضوع: @ الزهايمر   تاريخ اكتشاف بعض الأمراض والعلاجات Icon_minitimeالخميس ديسمبر 30, 2010 2:10 am

سنة 2010
أظهرت دراسة جديدة لعلماء كلية كينج الانجليزية أن المستويات المرتفعة من بروتين الدم ( Clusterin ) مرتبط بالإصابة و حدة مرض الزهايمر .و تضمنت الدراسة في مرحلتها الأولى 95 فرد حيث تم استخدام تقنية ( proteomics ) لتحليل بروتينات الدم .

و اكتشف العلماء أن بروتين ( Clusterin ) المرتبط بعملية الموت الذاتي للخلايا ( apoptosis ) مرتبط أيضا بالعلامات المبكرة للإصابة بمرض الزهايمر حيث يقوم البروتين بزيادة ضمور منطقة ( hippocampal ) بالمخ .

و تضمنت المرحلة الثانية من الدراسة 700 فرد نصفهم مصاب بالزهايمر حيث تم قياس مستوى بروتين ( Clusterin ) .

و أظهرت النتائج أن ارتفاع مستوى بروتين ( Clusterin ) مرتبط بالإصابة و حدة مرض الزهايمر و ضمور منطقة ( enthorhinal cortex ) المرتبطة بالذاكرة .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://pearls.yoo7.com
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

تاريخ اكتشاف بعض الأمراض والعلاجات Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ مرض السل   تاريخ اكتشاف بعض الأمراض والعلاجات Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 12, 2011 6:03 pm

3- مرض السل :
=============

سنة 1882
اكتشف الطبيب الألماني ( روبرت كوخ )الميكروب المسبب لمرض السل وأثبت أن هذا الميكروب يمكنه إحداث تغيرات مرضية في مختلف أعضاء الجسم مثل الحنجرة والأمعاء والجلد،
كما تمكن من استخلاص مادة التيوبركلين tuberculin من جرثومة السل، وهي المادة تستخدم للآن في تشخيص مرض السل وتحديد ما إذا كان الشخص محصناً ضد مرض السل أو سبق له الإصابة به.

ويعد كوخ المؤسس الحقيقي لعلم الجراثيم كعلم طبي مستقل. ولد في 11-12-1843 في مدينة كلاوستال Klausthal بمقاطعة هانوفر، كان ثالث ابن من عشرة أطفال،ولكنه درس الطب في جوتنجن وعمل طبيباً بعدة مستشفيات ألمانية ثم أستاذاً بجامعة برلين.وحصل علي جائزة نوبل سنة 1905 بسبب نجاحه في كشف جرثومة السل التي سميت لفترة "عصيات كوخ".

-------------------------------------
19-10-1943
فصل مادة (ستربتو مايسين) بالمعمل وهذه المادة هي أول مضاد حيوي يعالج السل الرئوي
Streptomycin, the first antibiotic remedy for tuberculosis, is isolated by researchers at Rutgers University.
------------------------------------------
11-10-2011
قالت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة أن عدد المصابين بمرض السل تراجع عالميا لأول مرة كما انخفض عدد الوفيات بالمرض إلى أدنى مستوى فى عشر سنوات وساعد على ذلك التقدم الذى تحقق فى دول مثل الصين.
وقالت إن 8.8 مليون شخص اصيبوا بالسل فى 2010 وتوفى 1.4 مليون بالمرض وهو ما يسجل انخفاضا ملحوظا عن السنوات السابقة
المصدر :
*منظمة الصحة العالمية فى تقريرها "مكافحة السل عالميا" لعام 2011
------------------------------------------



14-10-2011
اكتشاف مضاد حيوى جديد يعطى جرعة واحدة لعلاج الأمراض المعدية

أعلن المؤتمر العلمى حول الجديد فى علاج أمراض الجهاز التنفسى العلوى والسفلى وأمراض الالتهاب الرئوى والشعب الهوائية أن العلماء نجحوا فى (اكتشاف مضاد حيوى جديد تعطى منه جرعة واحدة فقط فى صورة شراب معلق لعلاج الأمراض المعدية) ، خاصة أمراض الجهاز التنفسى العلوى والسفلى والالتهابات الرئوية والشعب الهوائية.
العقار الجديد وافق عليه الاتحاد الأوروبى وهيئة الغذاء والدواء الأمريكية ويكلف المريض نحو 70 جنيها فقط هو ثمن الجرعة،
المؤتمر استمر ليوم واحد K
وقد شارك فى المؤتمر أستاذ الأمراض الصدرية بطب عين شمس الدكتور عادل خطاب ,والدكتورة مايسة شرف الدين أستاذ الأمراض الصدرية بالقصر العيني، والدكتور خوليو راميراز أستاذ الطب ورئيس شعبة الأمراض المعدية بكلية طب جامعة "لويزيفيل" بولاية كنتاكى الأمريكية، بالإضافة إلى عدد من أساتذة الأمراض الصدرية وأمراض الأنف والأذن والحنجرة.

قال الدكتور خوليو راميراز، أستاذ الطب ورئيس شعبة الأمراض المعدية بكلية طب جامعة "لويزيفيل" بولاية كنتاكى الأمريكية "إن جميع الدراسات العلمية أكدت أن الأنفلونزا والالتهاب الرئوى والشعب الهوائية تحتل المرتبة السادسة للأسباب المؤدية للوفاة فى العالم وتنتشر الإصابة والعدوى بها أكثر فى فترة الشتاء.
و المضادات الحيوية تعد أهم الخطوات لترويض تلك الأمراض الشرسة، ولذلك فإن ظهور مضاد حيوى جديد بجرعة واحدة تستمر فى الجسم لمدة 10 أيام وتقضى على المرض تماما سوف يعود بنفع كبير على هؤلاء المرضى."

وأوضح راميراز أن هذا المضاد الحيوى يمكن إعطاؤه للكبار والصغار،
وقال إن إصابات الجهاز التنفسى العلوى والسفلى تنتج عادة من الإصابة ببكتيريا وفيروسات، وعادة ما تكون التهابات الجهاز التنفسى السفلى أكثر خطورة من التهابات الجهاز التنفسى العلوى، وتكون المضادات الحيوية هى الاختيار الأول لعلاج عدوى الجهاز التنفسى السفلى ، إلا أن ذلك غير مستحب فى العدوى الفيروسية.

الدكتور عادل خطاب أوضح أن معظم المضادات الحيوية الموجودة فى الأسواق تعطى للمريض لفترات ما بين أسبوع إلى 10 أيام، مؤكدا أن اكتشاف عقار يعطى جرعة واحدة منه ويقضى على الميكروبات يعد إنجازا علميا.وقال : "إن أهمية هذا الاكتشاف فى المادة الفعالة للمضاد الحيوى الجديد التى تخرج من المعدة إلى الأمعاء التى يبدأ فيها امتصاص الدواء عن طريق الدم، حيث تحمل جزيئات المادة الفعالة من المضاد الحيوى على كرات الدم البيضاء وتصل إلى الأنسجة عن طريق الدم ويظل المضاد الحيوى يعمل ويمتص فى جسم المريض لمدة 10 أيام داخل الأماكن المصابة بالميكروبات بجسم الإنسان إلى أن يتم القضاء عليها نهائيا.
أن مشاكل المضادات الحيوية الأخرى التى يتناولها المريض بمجرد أن تتحسن حالته ولا يكمل الخطة العلاجية من حيث الكمية فى الفترة الزمنية اللازمة التى يجب أن يتناولها المريض للقضاء نهائيا على الميكروبات، مما يؤدى إلى مقاومة المضادات الحيوية للميكروبات نتيجة سوء استخدامها.

أما الدكتورة مايسة شرف الدين أستاذ الأمراض الصدرية بالقصر العينى فقالت أن اكتشاف مضادات حيوية جديدة قد يستغرق نحو 10 سنوات، وقد يتكلف اكتشاف المضاد الحيوى ما يقارب من 10 بلايين دولار.
و أوضحت أن للعقار الجديد بعض الأعراض الجانبية على وظائف الكبد والكلى أو حدوث حساسية كأى مضاد حيوى آخر".
المصدر: أ ش أ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

تاريخ اكتشاف بعض الأمراض والعلاجات Empty
مُساهمةموضوع: مرض الجمرة الخبيثة   تاريخ اكتشاف بعض الأمراض والعلاجات Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 19, 2011 6:07 pm


4- مرض الجمرة الخبيثة
================
هو مرض تسببه بكتيريا عصوية الشكل ذات أبواغ Spores شديدة المقاومة للعوامل الطبيعية، مثل الحرارة والجفاف، ولذا يمكن لهذه الأبواغ أن تعيش لعشرات السنين في التربة. وينتقل المرض بين الحيوانات، ثم منها إلى الإنسان من طريق الاحتكاك المباشر مع الحيوانات، أو الاحتكاك غير المباشر مع منتجات الحيوانات، مثل الصوف والوبر والعظام واللحوم. ويعدّ المرض من الأمراض المهنية، أي تلك التي تصيب أصاحب مهن معينة، حسب اللائحة الفرنسية الرقم 14، إذ يصيب العاملين في الحقول أو المواني، حيث يتم نقل طرود الصوف، والعظام، والجلود، أو في محالج الأصواف لعمل الملابس.

تاريخ اكتشاف هذا المرض:

تقولبعض الدراسات أن مرض الجمرة الخبيثة من الأوبئة التي عمّت مصر في عهد النبي موسى!
. وفي عام 1674 بدأ اكتشاف هذا المرض باكتشاف تاجر الأقمشة الهولندي( أنتوني ليفنهوك ) للأحياء الدقيقة، عندما كان يستعمل مجهره البدائي لفحص فتلات الأقمشة؛ حيث رأى في قطرات مياه، من عدة مصادر، كائنات حية صغيرة تتحرك في كل الاتجاهات!

بين 1850 و1860 تمكن العالم الكيميائي الفرنسي (لويس باستير)، الذي دخل إلى عالم الأحياء الدقيقة من طريق دراسة الاختمار ، من اكتشاف دور الأحياء الدقيقة بوصفها سبباً للأمراض المعدية، مثل مرض الجمرة الخبيثة، الذي تسببه بكتيريا الجمرة الخبيثة، التي تم عزلها من البيئة عام 1863.

بعد ذلك استطاع الطبيب الألماني كوخ Kock عام 1870 ـ 1876 من استنبات بكتيريا الجمرة الخبيثة على مستنبت صناعي، واستعمل هذه البكتيريا لتأكيد دور الأحياء الدقيقة كمسبب للأمراض المعدية
، وتأكيداً لافتراضات كوخ (Kock' Postulates)، أمكنه عزل هذه البكتيريا من دماء الحيوانات المصابة بالجمرة الخبيثة، ومن ثم حقنها في حيوانات أخرى سليمة أدى إلى مرضها، ثم عزلها من هذه الحيوانات،
وكرر التجربة على القرود والأبقار،
وهكذا برهن كوخ، بما لا يدع مجالاً للشك، أن بكتيريا الجمرة الخبيثة هي المسبب لمرض الجمرة الخبيثة.
وتمكن العلماء، بعد ذلك، من إثبات النظرية على أنواع البكتيريا الأخرى المسببة لأمراض الدفتيريا، وحمى التايفويد، والكوليرا.
وكان كوخ أو من اكتشف البكتيريا المسببة لمرض السل (الدرن).
وتمكن بعد ذلك لويس باستير من تطوير أول لقاح من باكتيريا موهنة ضد مرض الجمرة الخبيثة في العالم، عام 1886.

لذا، نرى الدور البارز لمرض الجمرة الخبيثة في تاريخ الأمراض المعدية، إذ كان من أوائل الأمراض التي تسببت في وباء في العصور القديمة. ثم كانت البكتيريا المسببة لهذا المرض أول بكتيريا يبرهن بها على تسبب البكتيريا والأحياء الدقيقة للأمراض المعدية، وكانت كذلك أول بكتيريا تستعمل لقاحاً. وفي أوائل القرن 21م كانت أول بكتيريا تظهر بوضوح قابليتها للاستعمال سلاحاً بيولوجياً فتاكاً.
المرادفات :
أنتوني ليفنهوك= Antony Leovwenhock
الاختمار Fermentation
المصدر للفقرة عن الجمرة الخبيثة :
موسوعة مقاتل: ولقراءة النص الأصلي اضغط علي الرابط التالي :
http://www.moqatel.com/openshare/Behoth/MSehia10/SihiyahMou/gamera/sec02.doc_cvt.htm
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

تاريخ اكتشاف بعض الأمراض والعلاجات Empty
مُساهمةموضوع: اكتشاف مرض الإيدز    تاريخ اكتشاف بعض الأمراض والعلاجات Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 15, 2011 3:08 pm


5- مرض الإيدز :
----------------------------

في عام 1981
جري اكتشاف مرض الإيدز بالولايات المنحدة عندما أعلن (مركز أطلانطا لمكافحة الأمراض) لأول مرة عن مرض أسماه (مرض نقص المناعة المكتسب ) و لم يعلن المركز عن حالتين أو عشر حالات فقط بل أعلن عن 457 إصابة مسجلة رسميا راح ضحيتها 232 مريضا . وقال معظم الضحايا لرجال شاذين جنسيا.

وقال المركز أنه كانت تتبدى على مرضى الإيدز أعراض سريرية مميزة للمرض أهمها :

1_ ظهور تورمات ( كابوتسي ) السرطانية على بعض مناطق الجسم حيث تبدو على هيئة بقع داكنة اللون , عنابية أو زرقاء أو وردية بارزة على الجلد . ويعد هذا المرض الخطير واحدا من أندر وأهم عشرة أمراض قاتلة للشباب والعجائز من الجنسين في جميع أنحاء العالم , ولا سيما سكان البحر الأبيض المتوسط .

2_ حالة التهاب رئوي نادرة يسببها طفيل دقيق من الأوليات الحيونية (بروتوزوا) . وهو مرض لم يعرف إلا عند بعض من يتعاطون أدوية مقاومة الرفض الجسدي من مرضى الكلى الذين أجريت لهم عمليات زراعة الكلى .

والأعراض السريرية سالفة الذكر هي التي لوحظت لأول مرة في العام 1981 بين الرجال الشاذين جنسيا في المدن الأمريكية الكبرى , وعلى الأخص نيويورك وسان فرانسيسكو ولوس أنجلوس .

وقد جرى الأعتقاد في بداية الأمر أن هذخ الأعراض قاصرة على بعض الفئات المعينة كالشاذين جنسيا أو الذين يتعاطون المخدرات بطرية الحقن , لأسباب لها علاقة بضعف الجسم وقلة مناعة الطبيعية دون معرفة المسبب الحقيقي لهذه الأعراض .مبدئياً اعتبر الأطباء أعراض هذا المرض تغيرات ( فسيولوجية ) تخص الشاذين جنسيا من الرجال نتيجة امتصاص دمهم لمواد ( أنتيجينية) غريبة عليه هي ( الحيونات المنوية لرجال آخرين) مما يسبب غ إضعاف الجهاز المناعي للجسم .
فممارسة الشذوذ الجنسي من هؤلاء الساقطين بشكل مفرط أو مستمر مع عشرات بل مئات الأشخاص ( يقال أن الرجل الشاذ جنسيا يرتكب جريمة اللواط مع أشخاص مختلفين يبلغ عددهم المئات في المتوسط طوال فترة حياته ) يضع أعباء كبيرة على الجهاز المناعي في الجسم , وذلك لأن كثرة تعرضه للأجسام البروتينية الغريبة وهي الحيوانات المنوية , تكون بمثابة ( المهيجات الأنتيجينة ) التي تستنفر الجهاز المناعي وتثيره إلى حد الإضعاف وعندما يضعف الجهاز المناعي يصبح بالتالي عرضة للاصابة بمختلف الأمراض , وعلى الأخص بفيروسات نادرة تشل الجهاز المناعي عن العمل كلية فيصاب بمرض ( نقص المناعة المكتسب ) أي الذي أكتسبه الجسم بسبب تعرضه إلى ظروف خارجية وليس بسبب العوامل الوراثية .

كان أعداد المرضى بالإيدز سنة 1980 (أي قبل إعلان أطلانطا الشهير بعام واحد ) يبلغ 58 حالة , ثم قفز العدد إلى نحو 8 مرات بعد مضي سنة واحدة (547 حالة ) , ثم إلى 883 حالة في عام 1982 , ثم بعد مضي ثلاث سنوات ( عام 1985 ) قفز العدد إلى 14.125 حالة أي على هيئة متوالية هندسية وفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية حتى أكتوبر 1985

وحين أطلق مركز أطلانطا صيحته الشهيرة ( بأن الإيدز وباء جديد سريع الانتشار ,وليس له علاج وعلينا الاسراع في اكتشاف علاج له ) كان المرض قد خرج من حدود أمريكا ليتم اكتشافه في أوروبا وأفريقيا السوداء ودول أخري ، وينقله الشواذ لبعضهم البعض وتنقله الداعرات المصابان لمريديها ،وينتقل للمدمنين بحقن تعاطي المخدرات التي استعملها مصابون ، وللمرض بالمستشفيات الذين جري لهم نقل دم فاسد أصله من متبرعين مصابين بالايدز ...وهكذا أصاب الناس الرعب و بدأ المرض يجد أهتماما عالمياً وتحذيراً شائعاً من كافة الأوساط الشعبية والرسمية والصحافة وقنوات التليفزيون

=
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

تاريخ اكتشاف بعض الأمراض والعلاجات Empty
مُساهمةموضوع: رد: تاريخ اكتشاف بعض الأمراض والعلاجات   تاريخ اكتشاف بعض الأمراض والعلاجات Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 06, 2011 11:02 am

6- مرض البلهارسيا
----------------------
تم اكتشاف مرض البلهارسيا سنة 1851 بواسطة الطبيب الالماني تيودور بلهارس
وعلي إسم هذا الطبيب سميّ هذا المرض
مرض خطير وقديم تسببه مذنبات
تفصيل:

1.
عندما يتبول أو يتبرز الإنسان المصاب في الماء العذب يحتوي البول أو البراز على بويضات البلهارسيا التي تفقس مباشرة في الماء .

2.
يخرج من كل بويضة (جنين صغير) ويصيب القوقع المناسب .

3.
ينمو الجنين داخل القوقع فيتطور إلى (مذنب)

4.
تغادر المذنبات القوقع وتسبح في الماء
عادة تتواجد المذنبات الخاصة بالبلهارسيا في المياه الراكدة و المستنقعات التي بالمزارع و أماكن استيطان اللاجئين التي لا تتوفر بها تصريف جيد للفضلات الآدمية .
وتبحث المذنبات عن الإنسان ( العائل النهائي ) وعندما يلامس الإنسان السليم الماء عن طريق الغسل أو السباحة تخترق المذنبات جسمه وبهذه الطريقة يصاب بالمرض .

5. عند اختراق جلد الانسان يفقد المذنب ذيله خارج جسم الإنسان ويتحول الرأس إلى ( طفيل صغير) يدخل الأوعية الدموية أو الليمفاوية ليصل إلى القلب ، وفي اليوم الثاني يصل الطفيل إلى الكبد حيث ينمو إلى أن تصل درجة البلوغ في حوالي ( 30 - 40 ) يوما .

6. يحمل الطفيل الذكر الطفيل الأنثى داخل قناة الاحتضان

7- تغادر طفيليات البلهارسيا الكبد عكس تيار الدم إلى :-
إما:
o الأوعية الدموية المحيطة بالأمعاء في حالة البلهارسيا المعوية
أو:
o الشريان حول المثانة في حالة البلهارسيا البولية

8- بعدها تترك الأنثى الذكر وتصل إلى الشعيرات الدموية على جدران الأمعاء أو المثانة لتبيض وتفرز بويضاتها ذات الشوكة الجانبية مع البراز والطرفية مع البول .

بإفرازها البيض بكميات كبيرة يترسب في الكبد و المثانة مسببة تليفاً وهي مصيبة للمريض، و كذلك هناك خروج البيض مع الفضلات بجانب مصدر مائي راكد به قواقع هي مصيبة محتملة للأصحاء حيث يفقس البيض ويتحول لمذنبات تخترق جلد أياً من الأصحاء إن تعرض جلده لهذه المياه.

يوجد تحليل للدم يبين ما إذا كان الإنسان قد تعرض للبلهارسيا من قبل أو لا
-------------------------------------
المضاعفات بعد ترسب البيض:
-------------------------------------
في الكبد يحدث ( تليف في أنسجة الكبد ) يتم ذلك بدون إحساس المريض بأية أعراض، حتى تبدأ مرحلة متقدمة بأعراض ارتفاع ضغط الدم البابي، وتبدأ وظائف الكبد بالتدهور ،وأعراض مثل التهاب القولون، انبعاجات القولون, تضخم الكبد والطحال و يحصل نزف دموي في تجاويف الأمعاء وقيء دموي و فقر دم حاد و تضخم بالبطن بسبب السوائل.

في المثانة يتسبب في تليف جداراها . وترسب الكالسيوم خلال هذه الفترة يحصل نزيف مع البول يتلون باللون الأحــمر مع فقر دم حاد. قد يحدث ضيق وربما انسداد في الحالب من إحدى الكلى أو كليهما مما يؤدي إلى فشل كلوي في بعض الحالات يتطور الأمر إلى سرطان المثانة.

وفي كلتا الحالتين يصاب الإنسان بضعف عام وعدم القدرة على العمل .


المرض يوجد بصفة خاصة في القري الزراعية بدول قارة أفريقيا ودول قارة أمريكا الجنوبية وبعض جزر الكاريبي
لكن موجود بنسب أقل في كل القارات ، وكذلك يوجد بالمدن عند نسبة من المهاجرين من الريف وعند أحياء بها تلفيات بشبكة الصرف الصحي بدول فقيرة
وبصفة اجمالية تم تقدير عدد المصابين بطفيليات البلهارسيا عبر العالم بحوالي 200 مليون مصاب.

في مراحل المرض الأولية يوجد علاج فعال للبلهارسيا بعقار برازيكوانتيل وهو فعال للقضاء على ،
ولكن الوقاية هي بتخويف الفلاحين من المياه الراكدة والمستنقعات ونصحهم بعدم سباحة التلاميذ بالأرياف بالمصارف (الترع) في حر الصيف فلربما كان المذنب الخاص بالبلهارسيا في انتظارهم ليخترق جلودهم ،وضرورة ربط الصرف الصحي بالشبكة العامة وضرورة ردم المستنقعات ذات المياه الراكدة، وهمة وزارة الزراعة لفحص مياه الترع والعمل في تخليصها من القواقع العائلة لطفيليات البلهارسيا إن وجدت.
----------
وفي عام 2009 تمكن فريق نجيب السيد وزملاءه من جامعة ميريلاند في الولايات المتحدة من فك رموز الخريطة الجينية لهذه الطفيليات واسمها العلمي "شيستوساما مانسوني، وفي نفس الوقت تمكن فريق "زهو تشين" من (المركز الوطني للجينوم البشري) في شنغهاي بالصين من دراسة خريطة "اس جابونيكوم" الجينية الذي يصيب قارة آسيا.
واكتشف الطرفان إلى أن طفيل "شيستوساما مانسوني" ينقصه إنزيم اساسي من أجل إنتاج أحماض دهنية ينبغي عليه إيجاده عند مضيفه . وهذه نقطة ضعف يلزم البحث عن وسيلة لاستغلالها من أجل تطوير علاج ووقاية من البلهارسيا
===================


المرادفات:
جنين صغير = ميراسيديم
مذنب = سركاريا
مذنبات = سركاري
طفيل صغير = شستوزوميلم
شستوزوميلا = طفيليات صغيرة=شيستوساما مانسوني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تاريخ اكتشاف بعض الأمراض والعلاجات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اكتشاف مدينة رومانية بمصر
» أول اكتشاف للغاز في شمال الجزائر
» آخر الاستكشافات الفضائية
» اكتشاف أحفور قرد عمره سبعة ملايين عام في أبوظبي
» اكتشاف مقبرة في محافظة المنيا يرجع تاريخها إلى نحو 4 آلاف عام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي لآلـــئ :: الأرشيف :: بعض :: من أرشيف 2011-
انتقل الى: