*********************************************
تاريخ ساحل العاج
كانت ساحل العاج عبارة عن دويلات وفيما يبدو كل دويلة تخص مجموعة إفريقية مختلفة.
--------------------
في سنة 1483
بدأ البحارة الفرنسيون بالتجارة مع الأفارقة في تلك المنطقة. وبعد ذلك تحولت تجارة الرقيق إلى تجارة مهمة
--------------------
. سنة 1637
وصلت الحملات التنصيرية الفرنسية إلى هناك.
--------------------
سنة 1842م
اشترى الفرنسيون منطقة جراند ـ بسَّام ووضعوها تحت حمايتهم. وعززت المعاهدات التي أبرمها الفرنسيون مع رؤساء القبائل الإفريقية من نفوذ الفرنسيين في هذه المنطقة وتحولت منطقة ساحل العاج إلى مستعمرة فرنسية حتى عام 1895
--------------------
سنة 1895
أصبحت ساحل العاج جزءًا من مستعمرة غرب إفريقيا الفرنسية.
--------------------
وبعد الحرب العالمية الأولى
اهتم الفرنسيون بساحل العاج فتم بناء الموانئ والسكك الحديدية، وتعبيدالطرق، وزراعة أشجار البن والمطاط، ،وإنشاء المستشفيات
--------------------
. سنة 1932
تحولت المستعمرة الفرنسية المعروفة باسم فولتا العليا (تسمى حاليا بوركينا فاسو) إلى جزء من جمهورية ساحل العاج.
--------------------
سنة 1947م
جعل الفرنسيون من هاتين المنطقتين مستعمرتين منفصلتين.
--------------------
بعد الحرب العالمية الثانية :
شرع الفرنسيون في تطوير المصادر الطبيعية في جمهورية ساحل العاج، ولذلك سرعان ما أصبحت هذه المستعمرة من أغنى مناطق غربي إفريقيا الفرنسية.
--------------------
سنة 1946
حول الفرنسيون منطقة ساحل العاج إلى مقاطعة داخل الاتحاد الفرنسي.
--------------------
سنة 1958
جري(داخل الجالية الفرنسية) تصويت جعل منطقة ساحل العاج جمهورية ذات حكم ذاتي، وكانت تلك الجاليات بمثابة تنظيم يربط فرنسا الأم بمستعمراتها فيما وراء البحار.
--------------------
سنة 1959
انضمت ساحل العاج إلى داهومي ( المعروفة حاليًا باسم بنين) وإلى النيجر، وكذلك إلى فولتا العليا التي يطلق عليها حاليًا اسم بوركينا فاسو لتشكل مايعرف باسم مجلس التحالف؛ وهو اتحاد فيدرالي غير محدد المعالم.
--------------------
في 7-8-1960م
إعلان استقلال ساحل العاج عن فرنسا.
تعقيب : رغم استقلال وصيرورة ساحل العاج جمهورية مستقلة فقد أبقت ساحل العاج على روابط اقتصادية وثيقة مع فرنسا
--------------------
الفترة (1960-1993)
فيليكس هوفييه بوانييه = رئيس جمهورية ساحل العاج .
ولد عام 1905 في مدينة ياموسوكرو بوسط ساحل العاج
كان رئيس الحزب الديمقراطي وهو الحزب السياسي الكبير في جمهورية ساحل العاج.
قاد فيليكس حركة الاستقلال في المقاطعات الفرنسية الواقعة في غرب إفريقيا
شهدت جمهورية ساحل العاج بعد الاستقلال الكثير من النمو الاقتصادي. حيث أصبحت المدن الرئيسية في البلاد أكثر ازدحاما بالسكان الذين يبحثون عن العمل في وظائف الحكومة أو في القطاعات الصناعية.
lمات ( فيليكس هوفييه بوانييه) بمرض السرطان سنة 1993
-----------------------------
، وجود قوات فرنسية (حتى بعد الاستقلال)
القوات الفرنسية الجيدة التسليح نوعاًحققت للرئيس الاستقرار الداخلي والخارجي
وفي الوقت ذاته كانت تتحرك قوى وتنظيمات أوروبية عابرة للحدود لنهب وتهريب ما تبقى تحت الأرض من ثروات إفريقيا مثل خامات النحاس والكوبالت واليورانيوم و أحجار الماس
بسبب اهتمامه بعرقيته وديانته اتبع هوفييه بوانييه وحكومته اضطهاداً وسياسة تمييزية ضد سكان الشمال المسلمين فلم يهتم بتطوير مناطقهم ودخولهم. و حرموهم بالعمد من عائد الثروات الوطنية.
1-سكان الشمال :
كانوا فلاحين واستمروا فلاحين فقراء مهمتهم زراعة الكاكاو، وهو المحصول الأساسي الذي جعلها واحدة من أغنى الدول المستقلة حديثاً في غرب إفريقيا. يزرعون الكاكاو ثم ينزلون إلى عواصم المقاطعات التي يعيشون فيها أو إلى أبيدجان يحملون أكياس الكاكاو على ظهورهم يبيعونها ويعودون لأراضيهم، لا يشاركون لا في السلطة ولا في الانتخاب و لا يعرف الكثير منهم إسم رئيس الدولة الذي حل محل الحاكم الفرنسي.
2-سكان الجنوب : و ينقسمون إلي :
2-1 المسيحيين الذين انتسب إليهم رئيس الدولة وتعصب هو وحكومته والفرنسيون لهم فجعلوهم وزراء ورؤساء مصارف وملاك شركات تجارة الكاكاو والبن.
2-2 الوثنيين الذين لا ينتسبون لأية ديانة أو يعبدون الأشجار أو يقدسون قبور أسلافهم، و
فقام النافذون من سكان الجنوب بمايلي:
أ-بيع المهربات من ساحل العاج
ب- تركيم الثروات حيث حققت شركاتهم مبالغ طائلة من الفارق بين السعر الدولي للكاكاو والسعر الزهيد الذي يدفعونه لمزارعي الكاكاو.
المصدر لهذا الخبر = ويكيبيديا
--------------------
الفترة(1960-1990)
تضخم عدد سكان (مدينة أبيدجان ) في ثلاثين سنة فقط من 180,000 نسمة سنة 1960إلى حوالي 1,900,000 نسمة سنة 1990. إن عدد مواطني ساحل العاج الذين يشغلون مناصب رفيعة المستوى في الحكومة والقطاع الصناعي يعد قليلاً جدًا. إذ أن العديد من الأشخاص غير الأفارقة يشغلون تلك المناصب، ولهذا فإن الكثيرين من أهالي ساحل العاج يشعرون بالاستياء نتيجة لذلك.
--------------------
سنة 1983
صادق المجلس التشريعي على اقتراح بنقل عاصمة البلاد من أبيدجان إلى مدينة ياموسوكرو. ونظرًا لعدم توافر الاعتمادات المالية الكافية ظلت معظم دوائر الحكومة في مدينة أبيدجان.
-------------------------
1990
افتتاح أكبر كنيسة في أفريقيا، في ياموسوكرو مسقط رأس رئيس الجمهورية ( فيليكس هوفييه بوانييه)
وقد افتتحها البابا ( يوحنا بولص الثاني) في احتفال ضخم ومشهود، بعد أن أنفق بوانييه أموالا ضخمة في بنائها وتشييدها.
و تعتبر أكبر كنيسة في أفريقيا، وإحدى أكبر الكنائس في العالم
---------------------------
عام 1993
موت ( فيليكس هوفييه بوانييه) وهو علي رأس الحكم رئيسًا لساحل العاج
---------------------
عام 1993
حسب الدستور صار رئيس المجلس الوطني (هنري كونان بيديه) رئيسًا لساحل العاج.
--------------------
سنة 1995
انتخب (هنري كونان بيديه) رئيساً للبلاد بعد أن استبعد كل من :
( الحسن وطارا) الذي كان يمثل الشمال المسلم و (لوران جباجيو) الذي كان يمثل الجنوب والغرب النصرانيين
--------------------
سنة 1999
انقلاب عسكري :
أطاح الجيش بقيادة (روبير جي) بالرئيس (هنري كونان بيديه)
--------------------
في 22-10- 2000
تم إجراء انتخابات رئاسية ، وفيها جري منع مرشح ( تجمع الجمهوريين) الممثل لشمال البلاد ذات الأغلبية المسلمة واسمه ( الحسن وتارا) وعمره (58 عاما) من حق الترشيح لرئاسة البلاد ، وبالتالي لم يخوض انتخابات العام 2000 ب وكان السبب المعلن هو التشكيك في جنسيته
وتم قبول ترشيح كل من (روبير جي) و ( لوران جباجبو) لخوض الانتخابات الرئاسية
تعقيب : كانت نتيجة التصويت هي فوز (روبير جي)
، حصل (روبير جي) علي نسبة 52,72% من الأصوات
وحل لوران جباجبو ثانياً بنسبة 41,20% من الأصوات .
تعقيب : رفض جباجبو نتيجة الانتخابات، وطلب من مؤيديه الخروج في مظاهرات
----------------
سنة 2001
انقلاب عسكري
بسبب القلاقل التي أعقبت الأنتخابات الرئاسية الأخيرة اضطر (روبير جي) للهرب إلى دولة بنين.
وأصبح لوران جباجبو ( ممثل جنوب وغرب البلاد ذات الأغلبية المسيحية) رئيساً للبلاد حيث نصب نفسه رئيساَ للبلاد مدعوما بالجيش،
-ولم يقبل تصرفه ذلك ( الحسن واتارا).
طالب واتارا ومعه الحق بإعادة الأنتخابات من جديد أستناداً إلى أن نتائج الأنتخابات الأخيرة لا يمكن الاعتماد عليها، لأنها جاءت في إطار حكم عسكري.
وإثر ذلك دارت مواجهات عنيفة في شوارع العاصمة أبيدجان بين أنصار كل من لوران جباجبو والحسن واتارا، أسفرت عن:
1- إحراق بعض المساجد والكنائس
2- مصرع مئات الأشخاص وجرح الآلاف معظمهم من المسلمين
و تم الكشف عن مقبرة جماعية تضم أكثر من 60 من المسلمين قتلتهم الشرطة العسكرية.
----------------------------------
نبذة عن لوران جباجبو (المصدر : الدولية ):ولد في 31-5-1945 في مدينة غانيوا غربي ساحل العاج،
ومارس مهنة التدريس في بداية حياته
، ثم انخرط مبكرا في مسار النضال النقابي والسياسي ضد نظام الرئيس الأسبق فيليكس هوفيوت بوانييه (أول رئيس لساحل العاج من 1960 إلى 1993).
أسس في العام 1982 (الجبهة الشعبية لساحل العاج) التي نشطت في النضال السياسي ضد بوانييه، وبعد سلسلة من النشاطات السياسية المناهضة للنظام غادر غباغبو للإقامة خارج البلاد في العاصمة الفرنسية باريس، قبل أن يقرر العودة من منفاه الاختياري إلى بلاده في نهاية ثمانينيات القرن الماضي.
شارك غباغبو في أول انتخابات رئاسية عام 1990 بعد إعلان الرئيس الأسبق بوانييه عن فتح المجال أمام التعددية السياسية، بعد تصاعد الضغط السياسي والمطالب الشعبية بإطلاق الحريات العامة في ساحل العاج.
وبعد رحيل مؤسس الدولة العاجية بوانييه في العام 1993 نتيجة إصابته بداء السرطان تولى بعده السلطة رئيس البرلمان (المجلس الوطني) هنري كونان بادييه طبقا لما ينص عليه دستور البلاد.
وسرعان ما تم إجراء انتخابات رئاسية في العام 1995 أقصي منها لوران غباغبو تماما كما تم إقصاء غريمه الحالي الحسن وتارا بعد استصدار بادييه لقانون يمنع ذوي الأصول غير العاجية من الترشح لرئاسة البلاد.
وفي العام 1999 أطاح انقلاب عسكري بهنري كونان بادييه، ليتولى بعده الجنرال روبرت غي مقاليد السلطة
وفي العام 2002 أجريت انتخابات رئاسية أقصي منها كل من وتارا بسبب “شكوك” حول أصوله غير العاجية، والرئيس السابق هنري كانون بسبب “نواقص” في الملف، وفاز غباغبو في هذه الانتخابات لكن غي رفض النتائج وأعلن نفسه رئيسا وحيدا للبلاد.
اندفع غباغبو معززا بدعم كبير من قوات الجيش والدرك في مواجهة غي، وطلب من أنصاره التظاهر من أجل فرض اختياراتهم، واستمر في الضغط والمواجهة حتى تم إبعاد غي خارج البلاد، ليتولى بعده غباغبو زمام السلطة في أكتوبر/تشرين الأول 2002، ومنذ ذلك التاريخ وهو يتولى رئاسة ساحل العاج.
لم يقبل الحسن وتارا وأنصاره استيلاء غباغبو على السلطة، وطالبوا بإعادة الانتخابات وتطورت تلك المطالبات والاحتجاجات إلى محاولة انقلاب على نظام غباغبو الذي كان وقتها في زيارة لإيطاليا حيث تمكن المتمردون من السيطرة على مدينة بواكي شمالي البلاد ومهاجمة عدد من المراكز الحيوية في العاصمة أبيدجان دون أن ينجحوا في الإطاحة بالنظام.
لكن البلاد دخلت منذ 9 سبتمبر/أيلول 2002 في حرب أهلية وأزمات سياسية وعسكرية مفتوحة، ولم تنجح كل الاتفاقات والوساطات في نزع فتيل الأزمة الحادة التي تمثلت بحالة اللا حرب واللا سلم لتنقسم البلاد إلى جنوبي يحكمه غباغبو وأغلب سكانه مسيحيون، وشمالي أغلب سكانه مسلمون يسيطر عليه المتمردون “القوات الجديدة”.
وفتحت تلك الأزمة المجال واسعا أمام التدخلات الإقليمية والدولية في الشأن الداخلي للدولة، حيث توجد ومنذ 2002 قوات عسكرية فرنسية تدخلت في البداية تحت شعار حماية المواطنين الأجانب في عملية أطلق عليها اسم “ليكورن”، كما توجد أيضا قوات تابعة للأمم المتحدة لحفظ السلم، ومراقبة وقف إطلاق النار.
وفي مارس/آذار 2007 وقع غباغبو مع خصومه اتفاقا في واغادوغو في بوركينا فاسو تولى على إثره قائد المتمردين غيوم سورو رئاسة الحكومة.
وظل غباغبو متمسكا بالسلطة ويماطل في إجراء انتخابات رئاسية بعد أن انتهت ولايته المفترضة في العام 2005، وبعد ضغوط داخلية وخارجية شديدة قبل بإجراء الانتخابات في نهاية العام 2010 على أمل أن تنهي عقدا من الأزمات السياسية والعسكرية، وأن تعيد الاستقرار السياسي والاقتصادي لإحدى أكبر وأهم دول القارة الأفريقية.
وحصل غباغبو في الجولة الأولى على 38% من الأصوات متقدما على غريمه الحسن وتارا الذي حل ثانيا بنسبة 32%.
بيد أن الأمور تغيرت في الجولة الثانية بعد تحالف وتارا مع هنري كونان بادييه الذي حصد 25% من الأصوات في الجولة الأولى، حيث حصل وتارا على نسبة 54% مقابل 46% لغباغبو بحسب النتائج المعلنة من قبل اللجنة الانتخابية، وهي النتائج التي رفضها غباغبو، وتم تعديلها من قبل المجلس الدستوري لتصبح في صالح غباغبو.
و بعد اشتداد المعارك بين قواته و قوات خصمه الحسن واتارا،تمكنت فرقة كوماندوس فرنسية من اعتقاله في مقر لإقامته في العاصمة أبيدجان،و سلمته لقوات غريمه،قبل أن يظهر على شاشة تلفزيون محلي بطريقة مهينة،حيث كان يرتدي لباسا داخليا فقط،و الصفاجات في يديه.
لرؤية صورة لوران جباجبو اضغط علي الرابط :
http://www.doualia.com/wp-content/uploads/2011/04/gbagbo3.jpg===============================
عام 2002
عدد السكان = 21,075,000
----------------------------------
في 19-9-2002
بدأ مئات الجنود بساحل العاج حركة تمرد واسعة ضد الحكومة، قتلوا خلالها وزير الداخلية( إميل بوغا دودو )، وسيطروا على مدينة بواكيه ثاني أكبر المدن الرئيسية،
--------------------
وفي 6-11- 2004
قتل تسعة جنود فرنسيين عندما قصف الطيران العاجي موقعاً فرنسياً في إطار غارات جوية كان يشنها منذ 48 ساعة على مناطق المتمردين
. وقام الجيش الفرنسي رداً على ذلك بتدمير طيران ساحل العاج ، ما أدى إلى نشوب تظاهرات مناهضة للفرنسيين استمرت أربعة أيام وتخللتها تجاوزات وعمليات نهب استهدفت الرعايا الغربيين وأرغمت أكثر من 8000 أجنبي معظمهم من الفرنسيين على مغادرة البلاد
، وأعلنت أبيدجان مقتل 57 مدنياً عاجياً وإصابة أكثر من 2200 بجروح في المواجهات، كما اعترف الجيش الفرنسي بمسؤوليته عن مقتل عشرين شخصاً.
----------------------
الفترة (2002-2010) :
استمر النزاع المسلح بين الحكومة (المتمركزة في الجنوب) وقوات المقاومة (التي تسيطر على الكثير من أجزاء البلاد وخاصة في الشمال) سنوات عديدة. وتنتشر قوات حفظ السلام للأمم المتحدة في المنطقة المنزوعة السلاح للحفاظ على حالة اللا سلم واللا حرب. وقد فرّ الآلاف من ديارهم والتجأ معظمهم إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة مما ساهم في الضغط على الخدمات الصحية والتعليمية المتاحة هناك.
----------------------------
31-10-2010
اجريت الانتخابات الرئاسية (الدورة الاولى ) التي ترشح لها الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو ،ورئيس الوزراء السابق (الحسن وتارا)،والرئيس السابق (هنري كونان )
تعقيب : 2010 أعلنت اللجنة الانتخابية المستقلة في ساحل العاج اعلنت ليل الاربعاء الخميس 3/4 نوفمبر ان الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو و الحسن وتارا حققا أعلي النسب لكن لم يفز أحدهما بنسبة 51% في الدورة الاولى ولذلك سيتنافسان في الدورة الثانية
وأوضحت اللجنة الانتخابية ان غباغبو حصل على تأييد 38,3 بالمئة من أصوات الناخبين مقابل 32,08 بالمئة للحسن وتارا.
وجاء هنري كونان في المرتبة الثالثة بحصوله على 25,24 بالمئة.
-----------------
28-11-2010
اجريت الانتخابات الرئاسية
مع حظر التجول الليلي منذ ليلة الانتخابات
جباجبو يدلي بصوته بصناديق الانتخاب-------------------------------------------
2-12-2010
إعلان النتائج الموقتة للجنة الانتخابية المستقلة وخلاصتها أن رئيس الوزراء السابق الحسن وتارا حصل علي نسبة 54,1% من أصوات الناخبين في مقابل 45,9% للرئيس جباجبو المنتهية ولايته.
----------------
مساء 2-12-2010
قام الجيش باغلاق كافة المنافذ الحدودية بعد اعلان اللجنة الانتخابية فوز المعارض الحسن وتارا في الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية التي اجريت الاحد في ساحل العاج امام الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو
و علي اثر اعلان اللجنة الانتخابية ظهور النتيجة دعا الحسن وتارا إلى السلام ، وتعهد بتشكيل حكومة وحدة وطنية تجمع مختلف القوى السياسية.
المصدر للصورة : الجزيرة والرابط:
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2010/11/28/1_1026982_1_34.jpgعبر انصار وتارا عن فرحتهم في ابيدجان وبواكيه في الوسط بالرقص والغناء امام دبابة لجنود الامم المتحدة للسلام المنتشرين في البلاد. وغنى بعض الشباب "رحل غباغبو".
-----------------------
تقدم معسكر الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو بطعن امام المجلس الدستوري لالغاء اصوات انتخابية حصلت نتيجة التزوير في شمال البلاد بضغوط من المتمردين المسيطرين علي الشمال منذ سنة 2002.
-------------------
والمجلس الدستوري هو المخول حصراً باعلان النتائج النهائية في مهلة اقصاها سبعة ايام.
رئيس المجلس الدستوري هو (بول ياو ندري) أحد المقربين من رئيس الدولة (غباغبو)
سارع بول الى اعلان بطلان النتائج الموقتة في حديث عاجل للتلفزيون الحكومي.
وقال ان "اللجنة الانتخابية المستقلة استنفدت المهلة المعطاة لها لاصدار نتائج موقتة".ويقصد بذلك أن المهلة المحددة لاعلان النتائج الموقتة تنتهي بنهاية يوم الاربعاء1-12-2010 وأن تأخرها عدة ساعات عن الموعد النهائي للاعلان مفاده فشل اللجنة الانتخابية المستقلة في اعلان فائز.
واضاف في عصبية بالغة :"منذ هذه اللحظة، اللجنة الانتخابية المستقلة ليست مخولة اتخاذ اي قرار كان".
وقال إن المجلس الدستوري بات مدعوا البت في الطلبات المقدمة اليه "لاصدار النتائج النهائية للدورة الثانية في الساعات المقبلة".
-----------------------
2-12-2010
حذر مكتب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية من انه يتابع الوضع في ساحل العاج.
-----------------------
مساء الخميس 2-12-2010
صدر بيان لرئاسة أركان الجيش بعلن إغلاق الحدود البرية والجوية والبحرية في البلاد امام الافراد والبضائع اعتبارا من هذا الخميس عند الساعة 20,00 وحتى اشعار اخر".
-----------------------
3-12-2010
إلغاء المجلس الدستوري فوز الحسن وتارا :
الغى المجلس الدستوري الذي يرأسه (بول ياو ندري) أحد المقربين من رئيس الدولة (غباغبو)عمليات التصويت في سبع من دوائر الشمال الذي كان خاضعا للتمرد السابق منذ 2002، بدعوي أن هذه الدوائر شابت الانتخابات فيها عمليات تزوير
وادعي المجلس زوراً أن النتائج النهائية بذلك يكون مفادها أن جباجبو حصل علي أغلبية طفيفة قدرها 51,45% من الاصوات، في مقابل 48,55% للحسن وتارا
وألغي المجلس النتائج الموقتة للجنة الانتخابية التي اكدت فوز الحسن .
--------------------------------------
4-12-2010
إعادة انتخاب غباغبو رئيسا لساحل العاج :
أعلن التلفزيون الحكومي في ساحل العاج أن الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو سيؤدي اليمين الدستورية باعتباره رئيسا للبلاد لفترة جديدة ظهر اليوم بعد إعلان المجلس الدستوري فوزه بالانتخابات.
وتعهد قائد القوات المسلحة في ساحل العاج الجنرال (فيليب مانغو) وهو مسيحي الديانة بالولاء لغباغبو، وذهب لزيارته ودعمه وقال في التلفزيون الحكومي بعد ظهوره وهو يزور غباغبو مع ضباط كبار آخرين "جئنا لتحية رئيس الجمهورية ولإظهار احترامنا له وتأكيد استعدادنا وولائنا ولنبلغه أننا مستعدون لتنفيذ أي مهمة يريدها!".
وفي المقابل أكدت الأمم المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا ودول غرب أفريقيا صحة فوز زعيم المعارضة الحسن وتارا.
وكذلك حذر رئيس وزراء ساحل العاج وزعيم المتمردين سابقا (جويلومي سورو ) في بيان له من أن إلغاء قرار فوز وتارا الذي أعلنته لجنة الانتخابات المستقلة يهدد إعادة توحيد بلد مقسم إلى شطرين منذ الحرب الأهلية عامي 2002 و2003.
وقال سورو إنه يود أن يسجل عدم اتفاقه مع الإلغاء الكبير للأصوات في الشمال الذي اتخذه المجلس الدستوري، واعتبر أن هذا القرار يهدد بشكل خطير فكرة إعادة توحيد البلاد.
دعا رئيس الوزراء في ساحل العاج غيوم سورو في وقت سابق اليوم المبعوث الأممي بالبلاد يون ين تشوي إلى إعلان موقفه من النتائج المتنازع بشأنها.
وقد كلف مجلس الأمن الدولي تشوي بالتحقق مما إن كانت كل مراحل الانتخابات احترمت فيها جميع الضمانات اللازمة لانتخابات حرة ونزيهة وشفافة.
وهدد مجلس الأمن الدولي في وقت سابق اليوم باتخاذ إجراءات ضد أي طرف يعرقل العملية الانتخابية في ساحل العاج، بينما دعت الولايات المتحدة إلى احترام نتائج الانتخابات الرئاسية المعلنة.
وقالت المندوبة الأميركية الدي الأمم المتحدة ( سوزان رايس) والتي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن هذا الشهر-
"أكد أعضاء مجلس الأمن استعدادهم لاتخاذ الإجراءات الملائمة ضد من يعرقلون العملية الانتخابية، وخاصة عمل اللجنة الانتخابية المستقلة".
وفي نيويورك صرح دبلوماسيون بالأمم المتحدة بأن مجلس الأمن الدولي أخفق الجمعة 3-12-2010 في الاتفاق على بيان يدعم وتارا بوصفه الفائز في انتخابات ساحل العاج بسبب اعتراضات روسية، مشيرين إلى أن موسكو اعترضت على فكرة تأييد المجلس أي مرشح.
وتزامن ذلك مع تهديد المستشار الرئاسي وسفير ساحل العاج لدى الأمم المتحدة (جيجي) بطرد رئيس بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة من البلاد بعد ساعات من رفضه الاعتراف بإعلان فوز غباغبو بانتخابات الرئاسة.
وقال جيجي "إن هذه هي المرة الأخيرة التي يتصرف فيها السيد يونغ جين تشوي بهذا الأسلوب نحن نتابعه في المرة القادمة سنطلب منه المغادرة على الفور".
وكان تشوي قد قال في وقت سابق إن الانتخابات دارت في مجملها في جو ديمقراطي، معتبرا أن الطعون التي قدمها أنصار غباغبو بشأن تجاوزات وخروقات في الشمال ستؤخذ بعين الاعتبار، لكن نتائج الانتخابات التي أعلنتها اللجنة المستقلة لن تتغير.
دوليا أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما دعمه لوتارا، وهنأه بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية، وطلب من منافسه غباغبو الاعتراف بهزيمته.
كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن تأييده للنتائج الأولية للانتخابات، مؤكدا أن وتارا هو الفائز الشرعي في الانتخابات.
وحث الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي غباغبو على قبول الهزيمة في انتخابات الرئاسة، وقال في بيان إنه يتعين على غباغبو الذي يحكم البلاد منذ فترة طويلة والجيش احترام إرادة الشعب وتجنب أعمال العنف.
وفي أبوجا أصدرت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) بيانا حثت فيه ساسة ساحل العاج على قبول النتائج التي أعلنتها مفوضية الانتخابات في البلاد والتي منحت الفوز لوتارا.
وقال الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان الذي يرأس المجموعة حاليا إنه يحث كل الأطراف المعنية بالعملية الديمقراطية الحالية بما في ذلك جهة التحكيم النهائية وهي المجلس الدستوري احترام حكم شعب ساحل العاج وتنفيذه بشكل كامل كما أعلنته المفوضية المستقلة للانتخابات.
المصدر لهذا الخبر = الجزيرة