حدائق بابل المعلقةحدائق
بابل المعلقة كانت تعد قديماً احدي عجائب الدنيا السبع .
وهي ليست معلقه في الهواء لكنها مزروعةعلي مرتفعات فمن يتأملها من البشر من أسفل يقول أنها معلقة وبخاصة وأن الأشجار فوق أقواس حجريه ارتفاعها 23 متراً فوق سطوح الأراضي المجاورة للقصر
وكان القدماء يعتبرونها من عجائب الدنيا السبع وهي :أهرام مصر ، ومنارة الإسكندرية بمصر ،و حدائق
بابل المعلقة بالعراق ، وتمثال زيوس، و هيكل ارتميس،وضريح موسولوس، و تمثال أبوللو بجزيرة رودس الذي لم يعد له أي أثر
بنيت حدائق
بابل المعلقة سنة 600 ق.م. تقريباً في
بابل بالعراق
والذي بناها هو الملك العراقي القديم ( نبوخذ نصر بن نبوبلانصر ) الذي حكم مملكة
بابل لمدة 43 سنة ومات سنة 562 قبل الميلاد.
. لقد عاصر الملك نبوخذ نصر عدد من أنبياء اليهود ومنهم ارميا وحزقيال ودانيال ويهويا قيم ويهويا كين
خلال حكم نبوخذ نصر قام بغزو أورشليم عام 605 ق.م ( قبل الميلاد ) فكانت نهاية مملكة اليهود علي يديه وجلب الكثير جداً من الأسري اليهود من فلسطين إلي
بابل ، وهذا مايعرف في التاريخ اليهودي بفترة (السبي ال
بابلي).
وسر بنائه لحدائق
بابل أنه تزوج من ( أمييهيا ) وهي من بلاد (ميديا) ذات الحدائق، فكانت تتحدث بشوق عن حدائق وطنها ميديا بينما القصر الملكي ب
بابل يفتقد شيئاً كهذا رغم الثراء الفاحش في المملكة الكلدانية بالعراق ، فلقد كانت
بابل ذات أسوار يبلغ ارتفاعها 350 قدماً وثخانتها 87 قدما وكان لهذه الأسوار مائة باب مصنوع من الذهب ولكل باب قوائم وسقوف من الذهب أيضاً.
فصمم زوجها نبوخذ نصر أن يكون لقصره الملكي أفضل الحدائق ،
واختيرت مساحة من الأرض عبارة عن أربعة أفدنة تقع على الضفة الشرقية من نهر الفرات علي مسافة حوالي 50 كم جنوب بغداد
وأمر نبوخذ نصر بتسخير الأسرى اليهود الذين جلبهم من فلسطين في استصلاح الأرض للزراعة وزراعتها بالشجر ، فكانوا يشتغلون في ذلك بسرعة مواصلين عمل الليل بعمل النهار ، وجعلوها طبقات تصلح لمختلف النباتات والأشجار ، وكذلك شرفات معلقة علي أعمدة ارتفاعها 75 قدما
و تتصل الطبقات مع بعضها بسلالم واسعة
وأحيطت الحدائق بخندق مائي تصل إليه المياه من نهر الفرات ، وكان الماء يرفع من الخندق ويخزن إلي صهاريج في الطبقات العليا لري الأشجار.
وقيل أن الخندق المائي مفيد أيضاً لصدّ الجيوش الغازية
وزرعت بحدائق
بابل شتي أنواع الأشجار من شجر خضروات إلي شجر فاكهة إلي شجر الورود والزهور ذات الرائحة العطرة ،
وبسبب وجود الأشجار الصيفية والأشجار الشتوية معاً ، كانت الحدائق تظل مثمرة طول العام في جمال وروعة خلابة كانت تدخل المرح والسرور إلى قلب الإنسان عند النظر إليها،
بنيت حدائق
بابل على عقود الحجرالنفيس المقدم هدايا للملك
أما البناء فيعد من أفضل الفنون المعمارية التي بلغتها
بابل ونينوى في ذلك العصر العتيق ، وعنما يأتي الربيع وتزهر وتورق الأشجار والورود في هذه الارتفاعات في وسط أجواء الحرارة العالية تكون هذه الحدائق جنة في الأرض تنشر الرائحة العطرة والبرودة واللطافة لكي يتمتع الملك وزوجته بهوائها وجمالهاورائحتها ولطافة جوها وخلابة منظرها.
وأيضاً أقيمت تماثيل بأحجام مختلفة في جميع أنواع الحديقة.
وأنشئت للحدائق المعلقة 8 بوابات لكن أفخمها كانت بوابة عشتار.
كذلك قد تسمي حدائق
بابل المعلقة بحدائق سميراميس المعلقة.
لهواة الصور عن حدائق بابل :اضغط علي السطور التالية سطراً سطراً :
http://www.rhfqtr.com/up/user/2008/6/28/RhfQtr_2008628d745f2e72cd8387e3.gifhttp://www.rhfqtr.com/up/user/2008/6/28/RhfQtr_2008628447922ddd568c0e63.jpghttp://www.rhfqtr.com/up/user/2008/6/28/RhfQtr_2008628427ee705552e6ff43.gifhttp://www.rhfqtr.com/up/user/2008/6/28/RhfQtr_200862839dad14f40fec7ce9.gifhttp://www.rhfqtr.com/up/user/2008/6/28/RhfQtr_200862839dad14f40fec7ce9.gif 
الرئيسية 
التسجيل 
دخول 
الأربعاء نوفمبر 10, 2010 3:29 pm
