في مارس 1776م
إخلاء بوسطن:
اضطر الجنرال هاو قائد الجيش البريطاني في المدينة ( بوسطن ) إلي إخلائها والانتقال الفوري إلى كندا .
==========================================-----------------------------------------------------
كمبيجن:
بعد إخلاء بوسطن مباشرة في مارس 1776م، خطط الجنرال هاو للعودة إلى المستعمرات الأمريكية ونزل في جزيرة ستاتن في ميناء نيويورك وتبعه رجال كلينتون وأفواج الهيسيين.
وكان هاو يقود 45 ألف جندي وملاح مدرب، يقابلهم من الأمريكيين 20 ألف مقاتل قليلو الخبرة والعتاد.
وكان واشنطن قد نقل جنوده إلى نيويورك على إثر انسحاب البريطانيين من بوسطن، وقام الأمريكيون بتحصين ( مرتفعات بروكلين ) في الطرف الغربي من لونج أيلاند.
وعندها نزلت القوات البريطانية هناك وأحاطت بالأمريكيين من الجهة الأمامية وبدأت المعركة.
بطء هاو في التحرك أثناء الهجوم الثاني قد مكن الأمريكيين من سحب البقية الباقية من جنودهم. واستطاع البريطانيون أن يخرجوا الأمريكيين من نيويورك وظلت المدينة في أيديهم إلى أن انتهت الحرب.
----------------------------------------------
ترنتون:
كان جيش واشنطن على وشك الانهيار، ولم تستطع (ميليشيات نيوجيرسي ) مساعدته. ومع ذلك فقد أضاع هاو فرصة تدمير الجيش القاري بتأجيل هجومه إلى موسم الربيع.
==========================
25-12-1776م
فيه استطاع واشنطن في المساء البارد أن يعبر نهر ديلاوير ويهجم علي مدينة( ترنـتون ) هجوم مباغت بجنوده البالغ عددهم 2,400 رجل، وأخذ من الهيسيين الذين كانوا يدافعون عن المدينة 900 أسير.
-------------------------------------------
في صيف عام 1777م
تقدم الجيش البريطاني في صيف عام 1777م من كندا نحو الجنوب بقيادة ( برجوين )، وتقابل مع القوات الأمريكية في منطقة قريبة من نهر هدسن
أنقذ حلول الظلام والجنود الهيسيون القوات البريطانية من هزيمة محققة في المعركة التي اشتهرت باسم معركة مزرعة فريمان الأولى.
ولكن بيرجوين خسر معركة مزرعة فريمان الثانية وبدأ التراجع.
--------------------------------------------------------
17-10-1777
وجد الجنرال (جون بيرجوين ) نفسه وبشكل مفاجئ محاصراً بالقوات الأمريكية في ( ساراتوجا ) بقيادة الجنرال (هوراشيو جيتس ) الذي كان يقود الجناح الشمالي للجيش القاري فاستسلم بجيشه البريطاني
الجنرال جون بيرجوين سلم سيفه للجنرال جيتس واستولى الأمريكيون على كميات هائلة من الأسلحة وأخذوا 6000أسير.
استسلام البريطانيين في ساراتوجا في 17-10-1777م، أصبح نقطة تحول في مسار الحرب. .
وكان الانتصار الذي حققوه في ساراتوجا نقطة تحول في سير الحرب.
ساعد الفرنسيون الأمريكيين سرًا في مجهودهم الحربي، وزودوهم بالقروض والأسلحة، غير أن الفرنسيين لم يكونوا يرغبون في التصريح بذلك علنًا قبل أن يحقق الأمريكيون نصرًا واضحًا خلال الحرب.
===============================
شتاء 1777-1778م
قضى جيش واشنطن مع قواته المكونة من عشرة آلاف جندي هذا الشتاء في ( فالي فورج ) في بنسلفانيا، وكان بحاجة إلى ملابس وأغذية
وقد هلك 25% من جنوده من سوء التغذية والإصابة بالأمراض، وترك الكثيرون منهم الجيش.