سنة 2010
عدد الرؤوس النووية الموجودة في كوكب الأرض = 22600 رأساً نووياً (منهم 7650 رأساً عملانياً)
وللعلم : التعبير "رأساً عملانياً " يعني هنا رأساً نووياً جاهزاً لتنفيذ مهمته في الدمار الشامل بمجرد إطلاقه بنظامه الحامل
----------------------
في السنتين 2014 و 2015 :
ظلت وتيرة نزع الأسلحة النووية بطيئة إذا ماقورنت بما كانت عليه في العقد الفائت.
----------------------
في مطلع العام 2015
عدد الرؤوس النووية الموجودة في كوكب الأرض = 15850 رأساً نووياً منهم 4300 رأساً عملانياً.
----------------------
تمتلك الدولتان الولايات المتحدة وروسيا 90% من عدد الرؤوس النووية في كوكب الأرض
وعلي وجه التحديد : تمتلك الولايات المتحدة 7260 رأساً من الرؤوس النووية
وتمتلك روسيا 7500 رأساً من الرؤوس النووية
ومن هذا المنطلق : تقع بالدرجة الأولى مسؤولية تخفيض تعداد الرؤوس النووية في كوكب الأرض على الولايات المتحدة وروسيا
ولكن هناك فكر آخر الآن يشغل البرنامج النووي العسكري في كل من الولايات المتحدة وروسيا لايهتم بعدد الرءوس ولكن يهتم بتحديث الرؤوس النووية و الأنظمة الناقلة لها و التصويب الجغرافي وطرق تفادي الإسقاط ..
وتستهلك كلا الدواتينهما أموالاً طائلة في سبيل تحقق التحديث
ولا ينوي أيهما التخلى عن ترسانته النووية إطلاقاً
----------------------
وفي 16-6-2015 أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن " روسيا ستنشر أكثر من 40 صاروخا بالستيا جديداً عابرا للقارات بحلول نهاية العام2015 "، كما ستضع في الخدمة غواصة جديدة مجهزة لإطلاق رؤوس نووية. مؤكدا أن "روسيا ستدافع عن نفسها في حال كانت مهددة لأن الأطلسي بات على حدودنا".
ويأتي هذا الإعلان بعد أن كشفت الصحف الأمريكية مؤخرا أن الولايات المتحدة تعتزم نشر قوات في أوروبا الشرقية.
-------------------------------------------
وبعد أمريكا وروسيا فإن أهم الدول التي تمتلك أسلحة نووية معترفا بها قانوناً بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي الموقعة عام 1968 هي :
الصين
وفرنسا
وبريطانيا
وكل من هذه الدول الثلاث إما قد نشرت أنظمة جديدة لإطلاق الأسلحة النووية وإما أعلنت عن نيتها أن تفعل ذلك ، وتبدو الدول الثلاثة مصممة على الاحتفاظ بترسانتها إلى نهاية التاريخ .
---------------
و شفافية الدول بشأن ترساناتها النووية تتفاوت بشدة بين دولة وأخرى :
الولايات المتحدة هي الأكثر شفافية حيث لاتكشف فرنسا وبريطانيا عن بعض المعلومات المتعلقة بترسانتيهما.
أما روسيا فهي تعتمد الشفافية بشأن ترسانتها النووية مع الولايات المتحدة فقط ولا تتحاور مع أي طرف آخر بهذا الشأن
أما الصين فهي متكتمة بشدة بشأن ترسانتها النووية بل هي الوحيدة من بين الدول النووية الخمس الكبرى التي تزيد من تعداد الرؤوس النووية بترسانتها بصفة مستمرة سنوياً
و هذا التوجه الصيني مرشح للاستمرار ولكن بصورة متواضعة
------------------------
الجارتان الهند وباكستان :
وهما ليستا من الدول النووية الخمس الكبرى لكن تزيدان باستمرار من ترسانتهما النووية سنوياً ، وتكتفيان بالإعلان عن تجاربهما الصاروخية.
----------------------
إسرائيل:
تجري اختبارات على صواريخ بالستية جديدة بعيدة المدى يمكن تحميلها بقنابل نووية
----------------------
كوريا الشمالية:
تمتلك ما بين 6 إلى 8 رؤوس نووية فقط
وبسبب الغموض والغرور يصعب تقييم مدى تطور برنامجها النووي .
المصادر :
-المصدر الأساسي :تقرير (معهد استوكهولم لأبحاث السلام الدولي) في 15-6-2015
-فرانس 24