مملكة أدوماتو
مملكة أدوماتو هي مملكة عربية قديمة قامت في دومة الجندل
======================
سنة 854ق.م
حاكم مملكة أدوماتو = جنديبو العريبي
سنة 854ق.م
( معركة قرقرة )
بين مملكة قرقرة وقوات الآشوريين بقيادة شلمنصر الثالث (858- 824ق.م)
شارك في الحرب مع جنود قرقرة ضد آشور قوات منها ألف مقاتل عربي أرسلهم الأمير جنديبو وأتوا وهم راكبون للجمال وليس الخيول.
كما شارك ملوك آخرين ضد الآشوريين بإرسال قوات لمساعدة ملك قرقرة
انتصر شلمانصر الثالث بجيشه من الآشوريين في معركة قرقر
روي شلمانصر الثالث عن انتصاره في معركة قرقر :
«حين اقتربت من حلب (حالمان) خشي أهلها الحرب وارتموا على قدمي، فتلقيت جزيتهم فضة وذهباً وقدمت القرابين أمام أدد حلب،
ومن حلب بلغت مدينة أورخوليني الحموي (ملك حماه)... فاستوليت على جزيته وممتلكاته وحرقت قصوره،
ثم واصلت المسير إلى قرقرة (قرقر) فدمرتها ومزقتها وحرقتها، وكان أميرها قد استنجد بـ :
ألف ومئتي عربة حربية، وألف ومئتي فارس وعشرين ألفاً من مشاة أدد إدري إمريشو (هدد عزر الآرامي)
وسبعمئة عربة وسبعمئة فارس وعشرة آلاف من مشاة أورخوليني الحموي،
وألفي عربة وعشرة آلاف من مشاة أخاب
وخمسمئة جندي من قوس،
وألف جندي من مصر،
وألف راكب جمل من جنديبو العريبي
وألف من بابا بن رحوبي العموني
و«كلهم» اثنا عشر ملكاً تأهبوا لملاقاتي في معركة حاسمة،
فقاتلتهم بقوات آشور العظيمة التي هيأها لي مولاي آشور، وبالأسلحة التي قدمها لي مرشدي نرغال، وأوقعت بهم الهزيمة بين مدينتي قرقرة وجليزا،
وذبحت ألفاً وأربعمئة من جنودهم بالسيف،
وانحططت عليهم انحطاط «أدد» حين يرسل عواصفه الممطرة مدراراً،
وبقرت جثثهم وملأت السهل كله بها،
وأجريت دماءهم،
وضاق السهل عن نزل أرواحهم (العالم الأسفل)،
وجعلت جثثهم معبراً لي على نهر الآرانتو ».شلمانصر الثالث ملك آشور واقفاً لليمين وخلفه أحد خدم القصر
وبعد موت جنديبو العريبي :
خلفته (الملكة زبيبة ) على حكم مملكة أدوماتو
دفعت الجزية للملك الآشوري تغلات فلاصر (744- 727ق.م).
وبعد موت (الملكة زبيبة ) :
خلفتها (الملكة شمسة) على حكم مملكة أدوماتو
سنة 732ق.م
هجوم الملك الآشوري تغلات فلاصر على مملكة أدوماتو
السبب : غالباً هو امتناع شمسة عن دفع الجزية إلي الملك الآشوري تغلات فلاصر
-------------------------
سنة 732ق.م
بعد نجاح هجوم على حكم مملكة أدوماتو على مملكة أدوماتو
وبناء عليه قررت الملكة شمسة أن تدفع الجزية للملك الآشوري تغلات فلاصر ولكن في حدود المتاح بحيث تكون الجزية من أعداد محددة من الإبل (أي من الجمال والنوق ) بدلاً من دفع الجزية بعملات ذهبية وفضية
ووافق تغلات فلاصر علي ذلك
ظلت الملكة شمسة تقوم بدفع الجزية للملك الآشوري تغلات فلاصر
ولكن لما خَلَفَهُ الملك الآشوري سرجون الثاني (724- 705ق.م) حدثت مشاكل بين ملكة أدوماتو و سرجون الثاني
فقام سرجون الثاني بأكثر من حملة لقمع مملكة أدوماتو
وبعد موت الملكة شمسة:
خلفتها( الملكة يثعة) علي حكم مملكة أدوماتو
و استهلت عهدها بمساعدة القبائل الكلدانية على الثورة ضد الملك الآشوري سنحاريب (705- 681ق.م)
سنة 703ق.م
الملك الآشوري سنحاريب استطاع هزيمة القبائل الكلدانية ومملكة أدوماتو ، وتلقب بلقب "ملك العرب والآشوريين "
وعندما انتهي من اخضاع مملكة أدوماتو قام بنقل أصنامها إلى نينوى عاصمة بلاده.
لما قضى "سنحاريب" على مقاومة البابليين وعين عليهم ملكًا منهم، كان قد تربى في قصور الآشوريين فأخلص لهم، سار إلى بلاد الشام لإخضاع العمونيين والمؤابيين والأدوميين والعرب والعبرانيين, فقد كان هؤلاء قد انتهزوا فرصة قيام البابليين وقبائل إرم والعرب والعيلاميين على الآشوريين للتخلص منهم، فألفوا حلفًا بينهم في جنوب بلاد الشام، أي: في فلسطين والأردن، واتحدوا لمحاربة "سنحاريب". فلما وصل إلى ساحل البحر المتوسط، أخذ جيشه يستولي على المدن الفينيقية والفلسطينية، ويتقدم نحو الجنوب حتى بلغ "عسقلان" "Ashkelon". ولما وصل إلى موضع "علتقه" " اصطدم بالعرب وبالمصريين, غير أنه تغلب عليهم واستولى على "التقه" وعلى "تمنة" " و"عقرون"
(انظر :
المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام من تأليف د. جواد علي (المتوفى: 1408هـ)
في أنباء الانتصارات التي سجلها "سنحاريب" لنفسه أنه قام في حوالي سنة "689 ق. م." بحملة على الأعراب التابعين للملكة "تلخونو" ملكة العرب وعلى الملك "خزا إيلي" ملك "قيدري" "Qidri"، أي: القيداريين، فسارت جيوشه في اتجاه "أدوماتو" فتغلبت على العرب وعلى القيداريين.
فقد كانت "أدوماتو" من مواضع "أريبي" "عريبي" الحصينة
وقد وردنا في نصوص حوليات أسرحدون ملك أشور للفترة ( 681ق م ـ676ق.م ) مايلي :
(
وبالنسبة إلى أدوماتو حصن العرب التي قهرها أبتي الذي أنجبني "سنحاريب" ملك أشور سوية مع اسكالاتو ملكة العرب :
هزائيل ملك العرب جاء محملا بهدايا نفيسة إلى مقري نينوى وقبل قدماي وألتمس إعادة آلهته التي أصابها البلى عثار سمين ـ دا ـ نها ـ رودان ـ ابريلو ـ أثارقوروما ـ
وكتبت عليهم جبروت مولاي آشور إضافة إلى أسمي وأرجعتهم إليه.
نصبت تابو التي نشأت في قصر أبتي كملكة إلى جنبه عليهم وتركتهما يعودان إلى بلدهما مع آلهتهما .
ولقد أمرت بفرض 65جمل و 10حمير عليه إضافة إلى الجزية السابقة
وبعد أن تقرر مصير هزائيل نهائيا وضعت ابنه أياتع على العرش وأضفت 10 أمنان من الذهب و1000حجرة كريمة منتقاه و50جملا 100جراب جلدي فيها توابل على جزية أبيه وفرضتها عليه .
وبعدها قام يوابو بحشد بلاد العرب كلها للثورة ضد أياتع ليصبح هو ملكا .
أنا أسرحدون ملك أشور الذي يحب العدل ويبغض الإثم بعثت محاربي لنجدة أياتع فأخضعوا بلاد العرب كلها وصفدوا يوابو بالسلاسل سوية مع محاربيه وأتوا بهم إلي وكبلتهم بالأطواق وقيدتهم ببوابتي] ) .
سنة 680ق.م
الملك "سرحدون " ملك آشور للفترة (680- 669ق.م) قام هذا العام بتعيين ( خزائيلي ) ملكاً علي مملكة أدوماتو مقابل جزية سنوية مقدارها خمسة وستون جملاً ترسلها له مملكة أدوماتو كل سنة.
سنة 675ق.م
موت خزائيلي
سنة 675ق.م
حاكم مملكة أدوماتو = أياتع بن خزائيلي
اعترفت به آشور حاكماً على مملكة أدوماتو مقابل استمراره في سداد جزية معلومة لملك آشور
لذا كرهه أهل مملكة أدوماتو
وثار أهل مملكة أدوماتو علي حكم أياتع
بالفعل حاول الآشوريون بسط نفوذهم عليه
و لكن أهلها الثائرين حالوا دون تحقيق ذلك و خلعوه وكان زعيم الثائرين رجل يدعى وهب
-----------------
تدخل ملك آشور بعدما بلغه نبأ الثورة وتمكن من اعتقال (وهب) زعيم أهالي أدوماتو وحمله إلى نينوى،وأعاد الطائع إلى حكم مملكة أدوماتو
و بعد فترة وجيزة تعجب الآشوريون من أن أياتع تملكته مشاعر الاستقلالية وصار يقول إننا أحرار ولسنا خاضعين لملك آشور ولن نرسل جزية لآشور أو غيرها
وعندئذ آشور أرسلت له جيشاً وكان ملاقاته في ميدان حربي بمثابة الانتحار فقرر أياتع أن يترك كرسي الحكم و يفر هارباً إلى صحراء مملكة أدوماتو (صحراء النفود).
ثم غير أياتع رأيه وترك الصحراء وقدَّم اعتذاره لملك آشور
فقرر ملك آشور إعادته إلي عرش مملكة أدوماتو وإعادة أصنام مملكة أدوماتو إليها
-----------------
ولم يلبث (أياتع ) أن ثار على ملك آشور بعد عودته إلى حكم مملكة أدوماتو
لكنه عاد واعتذر لملك آشور في نينوى
-----------------
ثم عاد أياتع للثورة
وهنا ملّ ملك آشور وضاق صدره من كثرة معارضة (أياتع ) فلما وصل أياتع إلي نينوي : أمر ملك آشور بسجن أياتع ووضعه في قفص عند أبواب نينوى على طريق المارة ليكون عبرة لمن يعتبر
سنة 599 ق.م
الملك البابلي ( نبوخذنصر ) ملك بابل للفترة ( 604ق م - 561ق م) ، قام هذا العام بتوجيه حملةً عسكريةً إلي مملكة أدوماتو
سنة 553 ق.م
شن الملك البابلي نابونيدس (556- 539ق.م) هجوماً عسكرياً شاملاً على مملكة أدوماتو وعلي تيماء وغيرها واستولى على المناطق الشمالية من جزيرة العرب حتى مدينة يثرب (المدينة المنورة)، واتخذ من مدينة تيماء مقراً لحكمه
مرادفاتAdomato = أدوماتو =Adummatu= حالياً : دُومة الجندل
جنديبو العريبي = (جُندب العربي)
"التقه"= "علتقه" ="Eltekeh" ="Altekeh"
"تمنة"= "تمنث" ="ثمنة"= Timnath
"عقرون"= "عاقر"= "Ekron
عسقلان = Ashkelon
تلخونو = Telhunu
"قيدري"= "Qidri"= بنو قيدار = القيداريين
"خزا إيلي" = "حزا إيلي" = Haza-ili= خزائيلي = هزائيل
قرقرة = قرقر
نهر الآرانتو =الأورنت = الأورنط = =حالياً : نهر العاصي
يثرب = حالياً :المدينة المنورة
العصر الآشوري = الفترة (911- 612ق.م)
العصر البابلي = الفترة (725ق.م - 539ق.م)