تدمير الآثار
أواخر 1991
يوغوسلافيا السابقة:
خلال النزاع الصربي-الكرواتي، مدينة دوبروفنيك، في كرواتيا، ،تعرّضت للتخريب بواسطة المقاتلين الصرب الذين هدموا مبانيها عن سابق تصور وتصميم.
وهذه المدينة مصنفة في التراث العالمي للبشرية حيث بها تراث عمراني ينتمي الى العصور الوسطى
وخلال الفترة (1992-1995)أشعل المقاتلون الأرثوذكس الصرب نار الاقتتال علي أساس ديني تجاه سكان البوسنة فأحرق المقاتلون الصرب (المكتبة الوطنية في ساراييفو )
وهي مكتبة تم إنشاؤها في القرن 19 ولم يمكن إعادة فتحها بعد ترميمها إلا في مايو 2014 أي بعد 22 عاما على تدميرها.
--------------------
نوفمبر تشرين الثاني 1993
دمرت القوات الكرواتية في البوسنة جسر موستار القديم
تعقيب : فيما بعد جرت عملية إستعادة بناء الجسر الجميل الذي كان يعتبر تحفة معمارية عثمانية
----------------------
مارس آذار 2001
في أفغانستان: أمر القائد الاعلى لحركة طالبان الملا عمر بتدمير تمثالين عملاقين ل (بوذا ) في باميان (وسط-شرق) يعودان الى اكثر من 1500 عام.
وقد اعتبرتهما حركة طالبان وجودهما مخالفة لتعاليم الاسلام،لأن نحت التماثيل على شكل انسان حرام. وطوال 25 يوما، أتي مئات المتشددين من عناصر حركة طالبان إلي بامبان من كل انحاء أفغانستان وانهمكوا في تدمير التماثيل العملاقة بالصواريخ والديناميت.
--------------------
ابريل نيسان 2012
إلي : يناير كانون الثاني 2013
في هذه الفترة كانت، مدينة تومبوكتو تحت سيطرة المجموعات الاسلامية المسلحة
وللعلم فقد عاشت مدينة تومبوكتو عصرها الذهبي في القرن 16م وبها أضرحة بنيت علي قبور بعض الصالحين وكانت تسمي أحياناً "مدينة ال 33 ولياً" وهي مدينة مدرجة ضمن التراث العالمي للبشرية
http://images.alarabiya.net/3f/f9/436x328_55014_223778.jpg وفي يونيو حزيران 2012، بدأ جهاديون من حركات تنتمي إلي فكر تنظيم القاعدة، وتعتبر هذه الحركات تكريم الاولياء بأضرحة جهلاً ومخالفة للإسلام أما زيارتهم وطلب وساطتهم فهو عندهم شرك كعبادة الأصنام ، وبناء عليه قاموا بتدمير عدد من الاضرحة ترجع في عمرها إلي العصر الذهبي للمدينة في القرن 16وجري تدمير باكبر مساجد المدينة.
وبدأ الإسلاميون المسلحون الذين يسيطرون على شمال مالي تدمير أضرحة أولياء مسلمين في (مدينة تمبكتو) بعدما دمروا يوم 30-6-2012 ثلاثة مواقع مماثلة في هذه المدينة الأثرية،
و قال شاهد لوكالة "فرانس برس" إنه كان متواجداً في المكان ورأي عشرات من عناصر جماعة أنصار الدين قد توجهوا إلى (مقبرة دجنغاريبر ) الواقعة جنوب تمبكتو، حيث هناك3 أضرحة وقاموا بتدمير ضريح الشيخ الكبير .
وقد باشر إسلاميون تدمير أضرحة أولياء مسلمين في مدينة تمبكتو، وذلك رداً على اعتبار منظمة اليونيسكو أن هذه المدينة المدرجة على لائحة التراث العالمي باتت معرضة للخطر. ووصفت حكومة مالي عملهم بأنه عنف مدمر يرقى إلى جرائم الحرب،ودعت مالي الأمم المتحدة إلى التحرك لحماية تمبكتو وتراثها. كما نددت فرنسا بتدمير الأضرحة.
وأفاد موقع اليونسكو على الإنترنت بأن في مدينة تمبكتو 16 مقبرة وضريحاً كانت من المكونات الأساسية للنظام الديني، حيث إنها حسب المعتقدات الشعبية، كانت حصناً يحمي المدينة من كل المخاطر.
وقد لقبت المدينة التي أسستها قبائل من الطوارق في القرنين 11و12 بـ"مدينة الأولياء الـ333"، وكانت مركزاً ثقافياً إسلامياً ومدينة تجارية مزدهرة تعبرها القوافل التجارية.
وحذرت اليونسكو المجتمع الدولي من المخاطر المحدقة بها بعد إعلانها وضع المدينة على لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر على غرار موقع غاو (شمال شرق مالي) التاريخي.
وفي 1-7-2012 صدر بيان لوزارة الخارجية المغربية يدعو الدول الإسلامية والمجموعة الدولية إلى تدخل عاجل ومشترك لحماية تراث دولة مالي الذي يشكل جزءاً من التراث الإسلامي والإنساني.وأن المغرب يعبر عن قلقه الشديد إزاء التطورات المستمرة في مالي والتي أدت إلى تدمير طوعي لمواقع تاريخية وثقافية ودينية في مدينة تمبكتو الأثرية.
--------------------
وفي بداية 2013
تعرض (مركز احمد بابا للتوثيق والبحوث التاريخية) للنهب والتخريب، لكن القسم الاكبر من المخطوطات الاسلامية والكتب النفيسة قد نجا.
تعقيب : في اذار/مارس 2014، بدأت اعمال ترميم هذه الاثار.
--------------------
أغسطس آب 2012
بليبيا :خرّب متشددون اسلاميون ضريح الشعاب الدهماني في طرابلس.
وتعرض للتدمير ايضا ضريح الشيخ (عبد السلام الاسمر ) في زليتن التي تبعد 160 كيلومتراً شرق العاصمة. وتعرّضت مكتبة وجامعة تحملان الاسم نفسه لأعمال تخريب ونهب.
ملحوظة : الشيخ عبد السلام الاسمر هو فقيه متصوف عاش في القرن 16
المصادر:
-"فرانس برس"
-العربية
-موقع اليونسكو على الإنترنت
--------------------