تاريخ ألمانيا في القرن 21

تاريخ ألمانيا في القرن 21

---

1-1-2000
بدأ القرن 21 ومستشار ألمانيا هو جيرهارد شرودر مستشار ألمانيا للفترتين (1998 - 2002) ، (2002-2005).
نبذة عن جيرهارد شرودر:
ولد يوم 7-4-1944 لأسرة فقيرة وسقط أبوه قتيلاً في الحرب العالمية الثانية في رومانيا.و أكمل تعليمه المهني 1961 وانضم للنقابات العمالية آنذاك. أيضا كان لاعب كرة قدم في نادي محلي في منطقته. تمكن  خلال الفترة ( 1964-1968) من اتمام شهادة الثانوية الألمانية،
خلال الفترة ( 1966-1971)   درس شرودر المحاماة في جامعة غوتنغن.
وفيما  بين 1971 و1976 تمكن من إتمام جميع الامتحانات لكي يبدأ بممارسة مهنته كمحامي في عام 1976.
مارس مهنة المحاماة في الفترة (1976-1990)
انضم إلي الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني
أصبح رئيس (ولاية ساكسونيا السفلى) عام 1990 بعد فوز حزبه بالانتخابات هناك.
في الانتخابات التالية بنفس الولاية عام 1994 فاز مرة أخرى ، ولكن هذه المرة بأغلبية مطلقة.ولذلك اختاره حزبه لتزعم حملته الانتخابية عام 1998.
عام 1998، شهد انتخابات ألمانيا النيابية وفاز الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني بدون أغلبية مطلقة في الانتخابات، وكان هذا بعد مرور 16 عام علي حكم الحزب المسيحي الديمقراطي بزعامة هيلموت كول ، وأصبح شرودر مستشار ألمانيا الجديد.لكن عدم تمكن الحزب من الحصول على أغلبية مطلقة في الانتخابات، أدى إلى دخوله في حكومة ائتلاف مع حزب الخضر، الذي وافق واشترك لأول مرة في حكم ألمانيا.
كانت أهم مشاكل  حكومة شرودر الأولى هي نسبة البطالة العالية والكساد الاقتصادي و تكلفة إعادة بناء اقتصاد ولايات ماكان يسمي ب (ألمانيا الشرقية سابقا).
وقد دعم شرودر  نمو الاتحاد الأوروبي،ولحبه للسلام عارض التدخل العسكري الأمريكي في العراق سنة 2003.
---------------------


1-1-2000
سريان قانون جديد لتسهيل منح الجنسية الألمانية لاسيما منحها لأطفال الأجانب  الذين ولدوا بألمانيا
---------------
10-4-2000
انتخبت أنجيلا ميركل في سابقة تاريخية كرئيسة لحزب ( الاتحاد الديمقراطي المسيحي)، كأول امرأة وأول بروتستانتينية تتولى مثل هذا المنصب في حزب له جذور مسيحية كاثوليكية متشددة.
السبب :  سلسلة من الفضائح المالية طالت العديد من الرجال من ساسة  حزب الاتحاد، فقام عضو مؤثر بالحزب يدعي  فولفغانغ شويبله هو  ورفاقه بتأييد أنجيلا ميركل والتصويت لها للصعود إلى سدة الحزب.
------------------
2001
افتتاح متحف يهودي جديد من تصميم دانييل ليبيسكيند في برلين
وكان قد تم الانتهاء من البناء في يناير 1999
---------------

اضطلعت ألمانيا بدور نشط في الاتحاد الأوروبي والناتو منذ إعادة توحيد ألمانيا في 3-10-1990،
وأرسلت قوة  إلى أفغانستان  بعد هجمات 11سبتمبر 2001 وماتلاها من  الإطاحة بحكم طالبان.وكان إرسال القوات بهدف توفير الأمن الدولي كجزء من أعمال حلف الناتو  
لكن إرسال ألمانيا بعضاً من قواتها للخارج وانتشار جنودها في الأراضي الأجنبية قد أثار  جدلاً بألمانيا، حيث أنه منذ انتهاء الحرب العالمية تالثانية ، كانت ألمانيا مقيده بموجب قانون محلي بأن يكون  نشر أية قوات ألمانية لهدف الدفاع فقط عن أراضي ألمانيا . وقيل أن الانتشار في الأراضي الأجنبية لا يدخل في مفهوم الدفاع، ولهذا قرر البرلمان الألماني  التصويت علي هذه المسألة الخلافية  وكانت النتيجة مصادقته بالموافقة  علي  إرسال قوات ألمانية للخارج للمشاركة في سياق حفظ السلام  

--------------------
2002
الانتخابات النيابية العامة
فيها تنافس :
1- (إدموند شتويبر)  رئيس ولاية بافاريا  نفسه عن حزب ( الاتحاد الديمقراطي المسيحي )
2- (جيرهارد شرودر ) زعيم (الحزب الديمقراطي الاجتماعي )
النتيجة :
فاز الحزب الديمقراطي الاجتماعي بالنسبة الأعلي من أصوات الناخبين
وهكذا خسر شتويبر بفارق بسيط عن المستشار السابق شرودر.ومع ذلك فإن هذه الخسارة جعلت حزبه لايفكر في ترشيحه ثانية مما جعل  الطريق خالياً أمام صعود  أنجيلا ميركل إلي قمة حزب الاتحاد.
--------------------

26-6-2005
زيارة المستشار الألماني ( جيرهارد شرودر ) للولايات المتحدة
--------------------
2005
هزيمة حزب ألمانيا الديمقراطي الاجتماعي في آخر انتخابات في ولاية شمال الراين - وستفاليا أكبر ولايات ألمانيا سكانا
ولذلك قرر شرورد وبطريقة مفاجئة تعجيل اجراء انتخابات نيابية قبل موعدها الرسمي بعام، علل شرودر خطوته هذه بأنه يريد أن يتأكد من ثقة الشعب الألماني فيه وفي سياسته الإصلاحية وإلا فأنه لا يستحق هذا المنصب.


---------------------
18-9-2005
الانتخابات النيابية :
حصل حزب (الاتحاد الديمقراطي المسيحي) بزعامة ميركل على أعلى نسبة في الانتخابات النيابية وكانت 35,1%.لكن  بفارق بسيط أمام الحزب المنافس ( الحزب الديمقراطي الاجتماعي) بزعامة غيرهارد شرودر
الذي حصل في هذه الانتخابات على المركز الثاني بنسبة 34,2%
ومعناها لن يتمكن أي حزب من الحصول على أغلبية تمكنه من تشكيل الحكومة منفرداً
أتت النتيجة مفاجئة وعلى عكس التوقعات بهزيمة حزب شرودر بنسبة كبيرة لأن حزب (الاتحاد الديمقراطي المسيحي) الآن يسيطر على 11 ولاية ألمانية من أصل 16 ولاية.
ادعي شرودر في أول رد بعد إعلان نتائج الانتخابات بأن الألمان اختاروه مجددا وأنهم غير راضون على ميركل كي تصبح هي مستشارة ألمانيا.
زعم شرودر أحقيته بالبقاء في  منصبه كمستشار ألمانيا،
لكن شددت ميركل على أحقيتها هي بحصولها على منصب مستشار ألمانيا،

وجاءت فكرة  دخول الحزبين الرئيسين في ائتلاف كبير، لكن نقطة الخلاف الرئيسية كانت من الحزب الذي سيحصل على منصب المستشار.
-------------------
28-9-2005
وافق البرلمان الألماني  علي تمديد فترة بقاء القوات الألمانية لمدة عام في  أفغانستان
--------------------
10-10-2005
بعد مفاوضات شاقة بين حزب (الاتحاد الديمقراطي المسيحي) و( الحزب الديمقراطي الاجتماعي)  اتفق الحزبان اليوم  على تشكيل حكومة ائتلاف برئاسة ميركيل
علي شرط أن يتناصف الحزبان المناصب الوزارية فيما بينهم.
-------------------



22-11-2005
أصبحت ( انجيلا ميركل )  أول مستشارة لألمانيا وأول مستشار لجمهورية ألمانيا الاتحادية من شرق ألمانيا، حينما انتخبها البوندستاج بأغلبية ، لتكون أول امرأة تحوز هذا المنصب الرفيع
لمحة عنها:
هي من مواليد 17-7-1954 بمدينة هامبورج ، وأبوها إسمه ( هورست كاسنر) لكنها أخذت إسم العائلة  ميركيل من إسم عائلة زوجها الأول ( أولريش ميركل) وكان رفيقاً لها  بالجامعة يدرس الفيزياء مثلها في  جامعة كارل ماركس  في ألمانيا الشرقية الشيوعية.وقد درست  الفيزياء  للفترة (1973-1978) وتزوجت  من زميلها المشار إليه في سنة 1977  وتم الطلاق بينهما في سنة  1982 ومع ذلك بقيت أنگيلا ميركل تحمل اسمه العائلي
سافرت أنجيلا للعيش في برلين وهناك التحقت بالعمل في المركز الرئيسي للكيمياء الفيزيائية في (أكاديمية العلوم في برلين) حتى عام 1990 لأنها بعد حصولها على درجة الدكتوراة، عملت في مجال فيزياء الكم.
عام 1984 تعرفت في الأكاديمية على  الكيميائي (يواخيم زاور) و تزوجته في 30-12-1998.
وقبيل إنهيار (جمهورية ألمانيا الديمقراطية) بدت أنجيلا ميركل في أواخر ثمانينات القرن 20،   كناشطة سياسية تدعو لحريات سياسية أكثر لمواطني ألمانيا الشرقية.وانضمت لحزب نهضة الديمقراطية سنة  1989 في أول انتخابات حرة تجري في البلاد. ولما استلمت الحكومة المنتخبة تحت رئاسة لوثار دي مايزييرالسلطة قامت باختيار أنجيلا لتكون  متحدثة باسم الحكومة الألمانية  
وجاءت  الوحدة الألمانية فانضمت أنجيلا  لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي. بعد إجراء أول انتخابات حرة في عموم ألمانيا الموحدة سنة  1990،قام هلموت كول بتشكيل الحكومة فاختارها وزيرة لشؤون المرأة والشباب في حكومة هلموت كول للفترة (1990 - 1994) وكانت الصحافة الألمانية أحياناً تطلق عليها لقب " فتاة كول" لأنها كانت قريبة منه حزبياً وفكرياً ولأنه   قام بتشجيعها.
وفي عام 1994 أصبحت وزيرة البيئة وحماية الطبيعة والأمان النووي من 1994 - 1998 أيضاً في حكومة هلموت كول.
ولما انهزم  كول في انتخابات عام 1998 أمام الحزب المنافس الحزب الديمقراطي الاجتماعي بزعامة غيرهارد شرودر، استقال كول، وصعدت أنجيلا ميركل لتصبح أمينة عامة لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي
ولم تنجب أنجيلا  أبناء ،، واختارتها مجلة فوربس الاقتصادية الأمريكية بوصف أقوى امرأة في العالم للأعوام 2006 و2007 و2008 و2009 و2011.
--------------------

2005-2009
قادت  انجيلا ميركل تشكيل ائتلاف موسع مع الاتحاد الاجتماعي المسيحي والحزب الاشتراكي الديموقراطي.
--------------------
27-9-2009
الانتخابات العامة
قام الألمان بالتصويت  بالموافقة علي استمرارية ميركيل في الحكم  لولاية ثانية
-------------------
24-10-2009
قامت  انجيلا ميركل بتشكيل حكومة ائتلافية مع الحزب الديمقراطي الحربدلاً من  الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
--------------------
28-10-2009
الكنيسة اللوثرية بألمانيا اختارت (مارجوت كيسمان ) لتقود البروتستانت الألمان
------------------
2009
جريمه قتل المصريه المسلمه المحجبه مروه الشربيني عام 2009 في قاعه محكمه مدينه دريسدن .
مدينه دريسدن هي عاصمه ولايه ساكسونيا الالمانيه
-----------------------

1-7-2011
دخول قرار وقف العمل بالتجنيد الإجباري،إلي حيز التنفيذ في خطوة تهدف إلى تحويل الجيش إلى جيش من المتطوعين المحترفين فقط.

------------------
2013
وزير الدفاع الالماني توماس دي ميزير يعمل علي تنفيذ خطة لهيكلة الجيش ليكون بعدد أقل ولكن بفعالية أكبر.و تم بالفعل خفض الكثير من الوظائف بهدف التحول إلى جيش محترف أصغر حجما. وتقضي الخطة بألا يزيد عدد العاملين في المستقبل عن 240.000 من الجنود والمدنيين. وهنا يجب أن يتقلص في النهاية عدد الجنود من أكثر من 240ألف جندي إلى 180 ألف جندي.
وزير الدفاع دي ميزير يعلل سر هذا التغيير الجذري في بنية الجيش الألماني بأن السبب هو تغير طبيعة التهديدات قائلاً:
"أصبحت مهمة الجيش لا تتعلق بحماية أراضي البلاد وإنما القيام بعمليات لنزع فتيل الأزمات ومنع نشوب الصراعات في أي مكان في العالم".
ويريد الجيش الألماني أن يصل إلى وضع يسمح له بإرسال 10000 جندي إلى موقعي عمليات بنفس الوقت. وبالإضافة إلى ذلك، تتطلع ألمانيا لأن تكون قادرة على إرسال قوات للتدخل السريع ضمن مهام حلف شمال الأطلسي (ناتو) أو الاتحاد الأوروبي. ومن أجل أن يكون هناك 10000 جندي في حالة جاهزية دائمة، هناك حاجة لإعداد ما مجموعه 50000 جندي.

نشطاء السلام ينتقدون بقوة هذا التحول في الجيش الألماني ، ويرون في ذلك تحويلا للجيش الألماني ليكون جيش تدخل دولي.لكن توماس دي ميزير يرى أن ذلك الانتقاد لا أساس له من الصحة، لأن هناك تقييد لعمل الجيش الألماني في كثير من الأماكن. والهدف من الخطة هو مجرد أن تكون القوات قادرة على العمل بشكل أفضل مع الشركاء الدوليين.

المصدر لهذه الفقرة :
http://www.dw.de
مقال بعنوان : "تحديات القرن الـ 21 إلى أين يتجه الجيش الألماني؟ " بتاريخ 20-5-2013

---------------------
2013
الانتخابات التشريعية الألمانية
بمقتضاها حصل الاتحاد الديمقراطي المسيحي وحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي بولاية بافاريا على الأغلبية المطلقة في البوندستاغ، وغاب لأول مرة عنه الحزب الديمقراطي الحر منذ 1949.
وسابقاً كانت حكومة ميركل الثانية مدعومة أيضاً بالحزب الديمقراطي الحر بالإضافة إلى الأحزاب التي تساند الحكومة الحالية، .
وبناء عليه قام الحزبان المسيحيان بفتح حوارات استكشافية لتشكيل الحكومة الجديدة مع كل من الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني وحزب الخضر الألماني.
---------------------
2013
إعادة تعيين المستشارة أنجيلا ميركل لثالث مرة كمستشارة لألمانيا بعد الإنتخابات
وتم تشكيل الحكومة الاتحادية (حكومة ميركل الثالثة ) برئاسة المستشارة أنجيلا ميركل منذ 17-12-2013 .
تتكون هذه الحكومة من 3أحزاب هي:
1- الاتحاد الديمقراطي المسيحي
2-الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني
3-حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي بولاية بافاريا
و كلهم ككتلة يشكلون أغلبية في البوندستاغ (504 مقعد من جملة 631 )


أسماء الوزراء مع توضيح الانتماء الحزبي لكل وزير جاء كالتالي :
المستشارة الإتحادية= أنجيلا ميركل CDU
نائب المستشارة و وزير الإقتصاد = زيغمار غابريل SPD
وزير الخارجية = فرانك-فالتر شتاينماير SPD
وزير الداخلية = توماس دو مازيار CDU
وزير العدل = هايكو ماس SPD
وزير الدفاع = أورسولا فون دير لاين CDU
وزير المالية = فولفغانغ شويبله CDU
وزير التعاون الإقتصادي = جيرد مولر CSU
وزير النقل والبناء = ألكسندر دوبغنت CSU
وزير التعليم والبحث العلمي = يوهانا وانكا CDU
وزير العمل وحماية المستهلك = أندريا ناليس SPD
وزير الزراعة والتغذية = هانز بيتر فريدريك CSU
وزير الأسرة والمسنين والنساء والشباب = مانويلا شويزيغ SPD
وزير الصحة = هيرمان غروهي CDU
وزير البيئة وحماية الطبيعة والأشغال العامة والأمن النووي = باربرا هندريكس SPD
وزير المهام الخاصة الإتحادي و مدير المستشارية الاتحادية = بيتر ألتماير CDU

=================

2014
المانيا استقبلت منذ مطلع العام 180 الف لاجئ بزياده 57% عن العام الماضي،
السبب :  قبول ألمانيا  لاجئي سوريا والعراق وافغانستان والصومال والبلقان ودول النزاعات,
---------------------
معروف عن مدينة  درسدن التي تقع شرقي المانيا  : كثره اليمين المتطرف بها.ليتسبب ذلك في مواجهه بين اقليه مسلمه وصل عددها لاكثر من 4 ملايين نسمه، امام 22 الف متطرف يميني الماني اكثر من ربعهم من النازيين الجدد، ونحو 10 الاف اخرين متشددين.
------------------
الاثنين 22-12-2014
خروج 17500 متظاهر  بمدينه درسدن في الاحتجاج الاسبوعي المستمر  منذ اكتوبر 2014 تقودهم حركه اوروبيين وطنيين ضد اسلمه الغرب او “بيغيدا” المعاديه للاسلام والاجانب
ولوحظ أن (حركة بيغيدا ) ترفع شعار ضد اسلمه الغرب و   تنجح كل اسبوع في ضم اعداد اكثر لمظاهراتها لم تقتصر علي اليمين المتطرف، بل ضمت جميع اطياف المجتمع الالماني بدعم من النازيين الجدد  ليهاجموا ما اسموه بـ “اسلمه المانيا” في اطار سياسه التخويف من الاسلام بمدينه  عدد المسلمين بها حوالي  1% فقط
------------------
25-12-2014
اطفات دار الاوبرا بمدينه درسدن   اضواءها ورفعت اربع رايات كتب عليها: “افتحوا الاعين” و”افتحوا القلوب” و”افتحوا الابواب” و”كرامه الانسان لا يمكن المساس بها” للتذكير بما نص عليه الدستور الالماني, ووقف 14 الفًا بمدينه ميونخ معًا ضد العنصريه والاقصاء؛ فكان هذا ردًّا شعبيًّا عامًا ضد ما يلقاه مسلمو المانيا.

--------------------
سنة 2014 :
خرج 4500 متظاهر لرفض فكر (حركه بيغيدا ) واليمين المتطرف ونبذ الكراهيه والعنف بمدينه درسدن،

وادانت المستشارة أنجيلا ميركل احتجاجات بيغيدا”، وحذرت الالمان من استغلال المتطرفين منهم لهم، ورفضت وصول حق التظاهر لحق التشهير واثاره مشاكل ضد الاجانب.

وساند وزير الداخليه الالماني مسيرات مندده بافكار “بيغيدا”، واثني علي المسلمين في المانيا التي نفي وقوعها تحت خطر الاسلمة كما قيل ، وحذر من تزايد التحريض ضد المسلمين والاجانب،
وهو ما شاركه فيه وزير العدل بعد حرق مراكز معدة لايواء اللاجئين في ولايه بافاريا.

مستشار ألمانيا السابق غيرهارد شرودر  حذر من حركه بيغيدا، وطالب السلطات بموقف واضح ضدها، ودعا لخروج الجميع في مظاهرات تنبذ افكار الكراهيه التي تروجها الحركه، وذكر بخروج رئيس البلاد امام مظاهره عند التعدي علي يهودي وطالب بمثل هذا الموقف.

ظهر سعي حكومي لتقنين وضع الاسلام في المانيا، وضمان حقوق اتباعه في الدستور ومساواتهم بالمسيحيين واليهود، والسماح بتحديد حصص دراسيه للاسلام بمدارس بعض الولايات، والتعامل مع المنظمات الاسلاميه كمؤسسات وطنيه وليست اجنبيه
وكانت هذه  الرؤية استمرت حبيسه مؤتمرات قرابه 10 سنوات ويجدها الألمان  اليوم ضرورة
----------------------------------------
12-1-2015
في برلين: عقب مباحثات مع رئيس الوزراء التركي (أحد داوود أوغلو) أكدت المستشارة الألمانية (أنجيلا ميركل ) أن الدين الإسلامي ينتمي لألمانيا و أنها تؤيد هذا الرأي، الذي أعلنه الرئيس الألماني السابق (كريستيان فولف) عام 2010.
وقالت ميركل:
إنني كمستشارة أمثل كل الألمان، ويشمل ذلك جميع من يعيشون هنا أيا كان أصلهم أو موطنهم"
وسوف يتم القيام بأي شيء من أجل تحقيق نجاح الاندماج، و سيتم الترحيب بجميع من يعترفون بالقوانين الألمانية وكذلك من لديهم قدرات لغوية بغض النظر عن دياناتهم.
و إنه لا يزال هناك قدر كبير من الجهل ومن ثم هناك ضرورة من الناحية الأمنية تستلزم تعزيز الحوار بين الديانات، وسنقول لا بشكل واضح لأي مكان يتم فيه استخدام العنف كوسيلة لحل النزاع".

======================
مرادفات:
البوندستاج =  البوندستاغ   = البرلمان الألماني
جيرهارد شرودر =  غيرهارد شرودر
(بالألمانية: Demokratischer Aufbruch)= حزب نهضة الديمقراطية
CDU  = الاتحاد الديمقراطي المسيحي
CSU  = حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي
Angela Merkel = أنجيلا ميركل
 جامعة كارل ماركس = (حالياً إسمها : جامعة لايبزغ )
حكومة ميركل الثالثة = (بالألمانية: Kabinett Merkel III)
==================

فوجئت الحكومة الألمانية بأن نائب وزير المالية اليوناني، (دميتريس مارداس )، يطالب ألمانيا بدفع مبلغ 287 مليار و700 مليون يورو، كتعويض عن الخسائر التي تسبب فيها النظام النازي لليونان خلال الحرب العالمية الثانية (1939-1945).
------------------
7-4-2015
جاء رد فعل الحكومة الألمانية علي لسان (زيجمار جابريال ) نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ، ورئيس الحزب الديمقراطي الاجتماعي، حيث أدلي بالتصريح التالي
" يجب عدم الخلط بين ديون اليونان الخارجية ومقدارها 320 مليار يورو، وبين طلبها تعويضات مالية من ألمانيا بسبب الحرب العالمية الثانية
بل ينبغي رفض هذا الطلب ، وهو طلب لن يساهم في مسيرة اليونان ملليمترا واحدا في طريق الاستقرار ، وفي الحقيقة فأنا أرى أنه طلب أحمق "
المصدر: مجلة شبيجل الألمانية
==================