المعارك :
بتاريخ 2-4-1982
الساعة 800 (بتوقيت جزر الفوكلاند) بدأت القوات المسلحة الارجنتينية بالانزال في مدينة بورت ستانلي (Port Stanly) بواسطة سلاح الطيران وقوات الانزال البحرية وتكونت قوى الانزال الرئيسية من لواء المشاة الخامس واللواء التاسع المنقول جواً ولوائين مظليين فيما تشكلت قوى الاســــــطول البحرية من حاملة الطائرات 25 أيار والبارجة جنــرال بلجرانو(Genral Belgrano) و3 مدمرات والفرقاطات الثلاثة , دروموند (Dromond) وجيريكو(Guerrico) وجرانفيلا (Granvilla) وجميعها فرنسية الصنع من طراز أفيزو 69 (Aviso- 69) الى جانب عدد من سفن القتال الصغيرة0
تم نقل القوات والاسلحة والمعدات الحربية بواسطة سفينتين كبيرتين من سفن الانزال وكانت قيادة الاسطول بقيادة اللواء البحري فيزاد ميرال لومباردو (Vizad Miral Lombardo) وقد احتل المظليَون المطار ومحطة الاذاعة ومسفن بورت ستانلي حيث تم انزال 5000 عسكري , كذلك تمت السيطرة على النقاط المهمة في الجزيرة0 أما القوى المدافعة والتي كانت مؤلفة من 80 رجلاً من مشاة البحرية فقد تم اسرهم بما في ذلك حاكم الجزيرة نفسه, وتتفاوت التقديرات بصدد الخسائر حيث تتحدث المصادر عن 17 قتيل ومصادر أخرى عن 2 قتلى واربعة جرحى وفي تقدير عام لحجم القوى الارجنتينية في الايام الاولى للانزال " تم تعزيز هذة القوات في المراحل اللاحقة للحرب " حتى بدء المعركة اذ قدرت بـ 10000 عسكري مع 17 دبابة فرنسية من طراز (ا- م-اكس 13)(Amx-13) و26 من ناقلات الجنود المصفحة واكثر من 100 من قطع مدفعية مختلفة (مدافع ميدان , مدافع هاون , مدافع مضادة للطائرات)
وإزاء تدهور الموقف لهذا الحد, قطعت بريطانبا علاقاتها الدبلوماسية مع الارجنتين , وطالبت الامم المتحدة كلا الطرفين ايقاف تدهور الموقف وضبط النفس ،، فيما اعلن ناطق رسمي بريطاني عن سقوط الجزيرة بكلمات مؤثرة " للمره الاولى تحتل قطعة من ارض بلادنا قوة اجنبية ارجنتينبة " ثم تعهد الناطق بأن المعتدي سوف يرغم على الجلاء
وكان يبدو واضحاً من صيغة الاعلان ان بريطانيا سوف لن تتخلى عن سيادتها للجزيرة وان الخيار العسكري رغم صعوبة الموقف يأتي في مقدمة الخيارات لحل الازمة
وفي يوم 3-4-1982
نزلت قوة ارجنتينية في جزر جورجيا الجنوبية وابدى الجنود الـ 22 والذين يشكلون حامية الجزيرة , مقاومة ادت الى سقوط 3 جنود ارجنتيينين قتلى و3 جرحى واسقاط طائرة سمتية واحدة واصابة فرقاطة ارجنتينية باضرار نتيجة اطلاق قذيفة مضادة للدروع من حامية الجزيرة , والمقاومةالضاربة هذة تضيف دليلاً جديداً الى عزم بريطانيا الدفاع عن الجزر
لكن المقاومة البريطانية كانت غير مجدية رغم انها اوقعت خسائر عالية في صفوف الارجنتين
وقد اعلنت وكالة الانباء الارجنتينية ان الغواصة البريطانية سوبيروب (Superob) تبحر في مياه الاطلسي الجنوبية مقابل ساحل لابلاتا موندنك (Laplata Mondung) في حين ثبت بعد انتهاء المعارك ان ذلك لم يكن الا من اساليب الخداع التي مرت على القيادة الارجنتينية , اذ ان الغواصة سوبيروب لم تبحر قط الى الاطلسي وانما غادرت قاعدة جبل طارق واتجهت الى قاعدتها الدائمية في اسكتلندا
وفي 4-4-1982 اعلنت الارجنتين ان جزر فوكلاند وجزر جورجيا الجنوبية وجزر السندويش الجنوبية تعد منذ اليوم المحافظة 24 وابدل اسم بورت ستانلي الى بورت ارجنتينو واعلن ان اللغة الاسبانية هي اللغة الرسمية للمحافظة وسيطرتها على المرافق والفعاليات الاقتصادية
وفي يوم 5-4-1982 :
انطلقت القوة البحرية البريطانية بقيادة القائد العام لقوات الحملة العميد البحري جون وود وارد(Konter Admiral Gohn Wood Ward ) وقد ابحرت القوة البحرية البريطانية من ثلاثة مجموعات منفصلة هي :
المجموعة الاولى :
ابحرت من موانىء ( بلايمون وبورتسموث) وتضم حاملة الطائرات هرمز (Hermes) وحاملة الطائرات انفينسبل(Invincible) وعلى ظهر كل منها (20) طائرة قتال سي هرير(Sea Harrier) , 6 مدمرات , 8فرقاطات ,4 غواصات أثنان منها ذرية ( تسير بالطاقة الذرية) ,4 سفن انزال وحوالي 15 من سفن المساعدة (سفن مدنية تم ضمها للحملة) ومجموعة الرجال (2500) جندي من مشاة البحرية و650 من المظليين وجنود استطلاع ومالايقل عن بطريتين مدفعية (105) ملم وكتيبة تموين وعدد من مصفحات سكوربيون(Scorpion) وسكيمتار(Skimitar) كما تمت تقوية هذة المجموعة بوحدات اضافية من جبل طارق ووصلت هذة القوى جزيرة اسنسيون (Ascension) في اواسط ابريل نيسان ثم تابعت ابحارها بعد اعادة التموين بالوقود باتجاه جزر فوكلاند وتم تخصيص سبعة من هذة السفن لاعادة الاستيلاء على جزر جورجيا الجنوبية
المجموعة الثانية:
في النصف الثاني من نيسان أبريل 1982 ابحرت المجموعة الثانية وتقدر حوالي بـ (20) سفينة حربية ونقل ومن اجل تقوية هذة الحملة بالقوات الجوية كانت سفينة الشحن اتلانتك كونفير(Atlantic Conveyor) تحمل 20 طائرة سي هرير وعدد من الطائرات السمتية وبهذة الحمولة اكتسبت قوات الحملة اهمية قتالية كبيرة, وحتى نهاية
نيسان كان هناك 55-60 سفينة قتال وتموين في منطقة العمليات الحربية
المجموعة الثالثة:
في النصف الثاني من شهر أيار مايوابحرت المجموعة الثالثة المؤلفة من 20سفينة كما ابحرت عدة سفن تحمل تموين باتجاه نقطة الاسناد في جزيرة اسنسيون
في يوم 7-4-1982
أعلنت بريطانيا واعتباراً من 12-4-1982 أنها ستعُبر محيط (200) ميل بحري حول جزر فوكلاند منطقة عمليات حربية مجظورة وان كافة السفن الارجنتينية سواء كانت حربية او غير حربية سوف تهاجم , وانطلقت الغواصات البريطانية لتمارس السيطرة على هذة المنطقة التي كانت مراقبة ايضاً من طائرات الاستطلاع الامريكية وما من شك ان خلاصة ونتائج الاستطلاعات الامريكية كانت مفيدة جداً للبريطانيين الذين كانوا بحاجة الى معلومات تواجد الارجنتيينين في ساحة العمليات
وفي يوم 8-4-1982
أعلنت الارجنتين النفير العام وتصعيد الاستعدادات والجاهزية العسكرية واعلنت بدورها ان محيطاً من (200) ميل يحيط بالسواحل الارجنتينية وجزر فوكلاند منطقة عسكرية محظورة تحت اسم (منطقة عمليات جنوب الاطلسي)
بتاريخ 14-4-1982
صادق مجلس الوزراء البريطاني في جلسة خاصة علي الاجراءات العسكرية ضد الارجنتين وتقرر اجراء اصلاحات ســـريعة لســـفينة الانزال العاطلة( إنتربيد)و أبحرت في 24-4-1982
وبهذة الاجراءات فأن عمليات ارسال قوات اضافية ومتابعة ارسال التموين والعتاد لقوات الحملة قد تم تأمينها
ان الاعمال اللوجستية كانت واحدة من الانجازات الباهرة التي ساعدت على نجاح الحملة البريطانية رغم البعد الشاسع بين موقع العمليات وبين بريطانيا وحتى اقرب قاعدة امداد وتموين يمكن لها ان تلعب دوراً لوجستيياً مساعداً
وفي يوم 25-4-1982
وصل الاسطول البريطاني الى منطقة جزر فوكلاند بتاريخ25-4-1982
وكان جزء من هذا الاسطول قد وصل قبل ذلك الى جزر جورجيا الجنوبية (وصل بتاريخ23-4-1982)
وبعد انزال مجموعة مؤلفة من 12 مقاتل استطلاع في جورجيا الجنوبية وتمهيد مدفعي وباشتراك الطائرات السمتية تم انزال قوة بريطانية مؤلفة من 230 جندي , وبنيران طائرة سمتية بريطانية من طراز لينكس (Lynx) تم اصابة الغواصة الارجنتينية سانتافي (Santafe) فيما انجزت القوة البريطانية احتلال الجزيرة وبدون مقاومة تذكر وتم اسر حوالي 200 أرجنتيني
والجدير بالذكر ان بريطانيا موّهـت فيما يتعلق بخططها للانزال من جزيرة جورجيا ,والملاحظ ان المقاومة الارجنتينية كانت ضعيفة مالم تكن معدومة وليس مرد ذلك في ما نعتقد الى عدم قناعة الجنود بالهدف الوطني بل الى سوء ادارة وتخطيط المعركة عسكرياً وسياسياً وسايكولوجياً, كما ان قوة الدفاع الارجنتينية كانت قد تركت دون اسناد ضد الانزال البريطاني وحتى الغواصة الارجنتينية سانتافي لم تقم بأي فعالية هجومية وبقيت طافية وكأنها تنتظر مصيرها الذي لابد من حتميتة حيث كان بامكانها على الاقل ان تنجو بنفسها
لقد غادرت الفرقاطات أريادنا(Ariadna), افينفر(Avenver), أرورا(Aurora) ,لياندر(Leander)مع سفينة الامداد والتموين باي لايف (Bay Leaf)وســفينة الامداد برتش افور(British Avor) ميناء بلايموث بتاريخ 26-4-1982 وكــــــذلك تــم ارســال فـوج مظلي مع وحـــدات دعم تم ارســـالها بواســــــــــــطة الســفينة نــورد لاند(Nord Land)والسفينة أيروبيك فيري(Europic Ferry) في حين تم تعزيز القطعات الارجنتينية في جزر فوكلاند بتاريخ 28-4-1982 بواسطة الجو لتصل الى 12360 رجل منهم 7000 رجل تمركزوا في بورت ستانلي
ويشير حجم تواجد الارجنتينيين وطريقة توزيعهم الى خطأ شديد في تصرفات القيادة المحلية الارجنتينية في جزر فوكلاند ولربما حتى لتوجيهات القيادة العامة , فحشد اكثر من نصف القوة في مدينة صغيرة بالاضافة الى سوء توزيعهم وعدم استغلال التضاريس الارضية المحيطة بالمدينة فهي تشير اما الى اعتقاد القيادة الارجنتينية ان القوات البريطانية سوف تتردد بالانزال وهذا سوء تقدير فاضح أو اعتقادها ان محور الجهد الاساسي للقوات البريطانية سيكون في السواحل قرب بورت ستانلي وفي ذلك ايضاً سوء تقديراذ من غير المعقول ان يتم الانزال في المنطقة الاكثر تحشداً
30-4-1982
منذ الساعة 1300 بتوقيت وسط اوربا من يوم 30-4-1982 تم فرض الحصار البحرى والجوىالمطلق في اطار الـ 200 ميل بحرى من قبل القوات البريطانية فيما اتخذت القوات الارجنتينية على الجزيرة اعلى درجات الانذار
وفي جزيرة اسنسيون وضعت مجموعة من الطائرات القاذفة البعيدة المدى من طراز فولكان (Vulcan) مع طائرات صهريج خاصة لاعادة مل الوقود جوا كذلك عدد من طائرات الاستطلاع نمرود (Nimrod) على اهبة الاستعدادللتحليق الى مناطق القتال
وفي 1-5- 1982
اقتربت الفرقاطات البريطانية من جزيرة شرق فوكلاند وبدأت تطلق النار من مدافعها 144 ملم على سواحل الجزيرة وضربت بورت ستانلي ولا سيما المطار ومناطق تجمعات الجبش الارجنتييني وفي ساعات الصباح الاولى حلقت 16 طائرة بريطانية من طراز سي هربر (SeaHarrier) المقاتلة القاذفة مع طائرات قاذفة بعيدة المدى فولكان (Vulcan) قدمت من قاعدة الارتكاز في جزيرة اسنسيون وقامت بقصف بورت ستانلي وقاعدة جوس جرين (GoosGreen)وسائر المواقع الارجتينية الاخرى الاان الارجنتينين تمكنوا من احباط محاولة قامت بها وحدة من القوات الخاصة البريطانية ( الكوماندوس) لتدمير معدات واعتدة ومخازن ارجنتيية
وكان من جراء القصف البريطاني من البحر والجو أن سقط 19 قتيل و37 جريح واصيب مطار بورت ستانلي باضرار ولكن دون ان تمنعه من مواصلة العمل ومن مجموع 450 قنبلة القيت على المطار فقط القليل منها اصابت أهدافها
وفـــي السـاعــة 1700 مــن يــوم 2-5-1982
اطـلقــت الغــواصة الـبريطـانيــة كـونـجيرر (Congueror) طوربيدين من طراز تايكرفش في المنطقة 24/55 جنوبا و32/61 غربا باتجاه البارجة الارجنتينية جنرال بلجرانو (General Belgrano)وهي اكبر قطعة في القوات البحرية الارجنتينية واصاب كلا الطوربيدين وسط البارجة ومالت بسرعة على جانبها 0 وبعد فترة قصيرة غرقت في مياه المحيط ‘ فيما هربت السفينتان المرافقتان لها باقصى سرعة وغادرت المنطقة دون ان تتخذ اى من اجراءات لانقاذ البارجة المصابة (التي غرقت فيما بعد) وكان البحر عاصفا وامكانية وفرص البحارة للبقاء على قيد الحياة ضيئلة
وبعد 30 ساعة وصلت الى المنطقة سفن ارجنتينية ونشيلية (من تشيلي) لانقاذ بحارة البارجة الغريقة ومن مجموع 1000 رجل غرق 360 من بحارة البارجة التي كانت على بعد 30 ميل بحرى خارج حدود الـ 200 ميل بحرى المعلــــــن حصارها
وفي تصريح لاحق لقائد الغواصة المهاجمة قال:(ان اوامر اطلاق الطوربيد لم تأتي من قائد الحملة البريطانية وانما استلمها مباشرة من المقر العام في لندن ’ اذ كانت الغواصة ولساعات طويلة تراقب البارجة من تحت الماء وتعقبها ) وقال مستطردا ( انه استلم الاوامر باغــراق البارجة من نقطة تبعد 30 ميل بحرى عن منطقة الحصار المعلن واثنى على ثقة مطلقة الامـر كان صحيحا وبحارتي فخورين من تنفيذ الامر بشكل ناجح ) في حين علق العميد البحرى وارد قائد قوات الحملة البريطانية ( اننا باغراقنا البارجة الارجنتينية جنرال بلجرانو حسمنا المعركـــــــة البحرية وان سفن السطح الارجنتينية غادرت فورا الى موانى الارجنتين ولم تشاهد بعد ذلك )
---------------------------
وبنفس اليوم 2-5-1982
أغرقت طائرة سمتية بريطانية من طراز لينكس (Lynx) بنيرانها سفينة الدوريـة الارجنتينيـــة الفيرس سوبرال (Alferez Sobral) في منطقة الجزر
ومرة اخرى تؤكد حادثة غرق البارجة جنرال بلجرانو عدم وضوح الرؤيا والتردد في اتخاذ المواقف التكتيكية والاستراتيجية للقيادة العسكرية الارجنتينية وحيث ان هذة القيادة ارتأت عدم زج قواتها البحرية حيث ان قطع اسطولها قديمة نسبياً وينقصها التجهيز المطلوب في المعارك البحرية الحديثة ازاء سفن الحملة البريطانية التي لم تكن متفوقة كماً بل وايضاً من حيث نوع التسلح والتجهيز0 وكان عليها في هذة الحالة أما سحب اسطولها الى موانىء الارجنتين نهائياً أو استخدامها بشكل جيد وحذر مع الاستعداد للتضحية , الا ان التردد الذي غلب طابعه على تصرف القيادة ولاسيما قيادة السلاح البحري مكن البريطانيون من اغراق غواصة من مجموع اربعة فقط تملكها الارجنتين وبارجة وهي اكبر قطعة والوحيدة من نوعها في السلاح البحري وسفينة دورية, دون قتال ودون ان تطلق قذيفة واحدة كما يلاحظ الروح الانهزامية في السفن المرافقة اللتين سارعتا الى الفرار تاركين الغواصة التي اغرقت البارجة دون عقاب من جهة ورفاقهم الـ1000 بين امواج المحيط العاصف تبتلع منهم 360 رجلاً كما اسلفنا
---------------------------
وبنفس اليوم 2-5-1982
أغرقت طائرة سمتية بريطانية من طراز لينكس (Lynx) بنيرانها سفينة الدوريـة الارجنتينيـــة الفيرس سوبرال (Alferez Sobral) في منطقة الجزر
وبتاريخ4-5-1982
قامت طائرة واحدة قاصفة بعيدة المدى من طراز فولكان بتجديد القصف على مطار بورت ستانلي ولكنها اصابتة فقط بـ3 قنابل من مجموع 20 قنبلة القتها تلك الطائرة أي ام نسبة الاصابة تمثل 1.5% وهي نسبة ضئيلة للغاية مما لم يؤثر على سير العمليات في المطار وبقي صالحاً للقيام بالتحليقات 00 وتبع ذلك تركيز الهجمات الجوية الارجنتينية المقابلة على السفن البريطانية مستخدمة بذلك الصواريخ الفرنسية من طراز اكزوزست ــ 39 (Exocet-Am39) اذ هوجمت المدمرة البريطانية شيفيلد والتي كانت قد كلفت بمهمات كشف الاجواءوالتحليقات على بعد 70 ميل بحري عن مكان تواجد القوة الرئيسية لم تستطع فعل أي شي ازاء الصواريخ الموجهة التي اطلقت عليها من مدى 36كم من طيران واطىء ومنخفض, والصواريخ المضادة للطائرات التي تحملها من طراز سي دارت (Seadart) لم تطلق باتجاة الطائرات المهاجمة فيما تمكنت اجهزة المدمرة المتقدمة من حَرْف مسار أحد الصاروخين إلأ ان الصاروخ الثاني أصاب المدمرة في وسطها فوق خط المياة واعطب جميع الاجهزة الالكترونية نتيجة لذلك ,ولم يستطع بحارتها من حصر النيران والسيطرة عليها وبعد ستة أيام أغرقت بقرارمن قيادة قوات الحملة وتم اخلاء بحارتها الى الفرقاطة آرو(Arrow) بالطائرات السمتية والخسائر20قتيل و14جريح وتم انقاذ 242رجل
في يوم 5-5-1982
أصدر قائد قوات الحملة البريطانية أوامره بانزال وحدات من قواته على جزرفوكلاند من البحر والجو وبنفس اليوم هاجمت غواصة ارجنتينية حاملة الطائرات البريطانية انفيسبل واصابتها بطوربيد إلا انة لم بنفجر0وبعد يومين من ذلك اعلنت الحكومة البريطانية عن توسيع المنطقة المشمولة بالحصار وذلك بأن أي سفينة او طائرة ارجنتينية ستشاهد على بعد اكثر من 12 ميلا بحريا من الساحل الارجنتيني ستعامل كاهداف معادية وتهاجم0 ولاشك ان الباعث الاول على هذا القرارهو تأكد القيادة البريطانية من ان القوات البحرية الارجنتينية قد اصبحت خارج المعركة إما بفعل الخسائر التي نزلت بها أوبانحدار مستوى معنوياتها الى الحضيض
في يوم 8-5-1982
هاجمت طائرات بريطانية من طراز سي هرير سفينة صيد الاسماك الارجنتينية نورول (Norwal)على بعد 100كم شمال فوكلاند واغرقتها وقد تم أسر 24 رجلا من طاقمها فيما قتل بحار واحد في حين اعلنت القيادة العسكرية الارجنتينية في نفس اليوم انها تمكنت من اسقاط 4 طائرات بريطانية من طراز سي هريرمنذ بدء المعارك وحتى ساعة الاعلان
وفي الساعة 140 من اليوم التالي حاولت قوة بريطانية الانزال من البحر والجو على جزيرة فوكلاند لكن تم احباط المحاولة بعد ساعتين من القتال
في ليلة 15-5-1982
قامت قوة بريطانية مؤلفة من 60 من رجال القوات الخاصة بالانزال من طائرات سمتية على جزيرة بيبلو (Pebblo) ودمروا مطارا مساعدا ومستودعات ذخيرة وخمس طائرات من طراز بوكارا( Pucaro) وهي ارجنتينية الصنع , فيما اطلقت مدمرة بريطانية النار من مدافعها على المطار ودمرت ستة طائرات اخرى من نفس الطراز
ومع ظهور الخيط الاول من الفجر ابتدأت السفن البريطانية بالابتعاد خوفا من الهجمات الجوية الارجنتينية التي بدأت تتركز
ومنذ الساعة 630 من يوم 21-5-1982
بدأ الانزال البحري والجوي البريطاني على جزيرة فوكلاند في منطقة تبعد 10 كم شمال بورت ستانلي (خليج سان كارلوس) والانزال الاساس بدأ في الساعة 830 من ذلك اليوم وكانت درجة الحرارة صفر والرياح عاصفة تصل سرعتها الى 11 كم فـي الدقيقة وكانت منطقة الانزال خالية وغير محصنة وكانت اعمال التمهيد المدفعي ونيران الدعم ناجحة وفعالة بواسطة المدمرات والفرقاطات كذلك من خلال طائرات الهرير بالقنابل والصواريخ على منطقة الانزال وكان هدف القوة بورت ستانلي كمحور جهد اساسي الى قرى وقصبات اخرى على الطريق اليها وكان العمل في محور الجهد الثانوي باتجاه ( جوس جرين) ناجحا ايضا وان تم بدون تمهيد مدفعي ذلك ان الارجنتينون ادركوا متاخرين مناطق الانزال الحقيقية
مابين الفترة من 21-5-1982 حتى 25-5-1982 :
انزل البريطانيون قواتهم بواسطة الطائرات السمتية والزوارق واصطدمت احدى الطائرات السمتية بالارض بفعل الرياح الشديدة وادت الى مقتل 21 رجلا في حين تمكنت الزوارق من انزال حمولتها من الجنود دون صعوبات حيث كان البحر هادئا نسبيا حول الجزر وكانت القطعات المتواجدة في منطقة الانزال تضم وحدات من لواء المشاة الخامس واللواء الثالث من مشاة البحرية مع وحدات دعم واسناد بحيث يصل المجموع الى 2500 رجل وتلقت القوة تعزيزات بصورة مستمرة وكانت المهات الدورية لهذه القوات اقامة ونصب وسائط الدفاع الجوي ولا سيما تلك التي من طراز رابير (Raprer)وتلك التي تستخدم من قبل رجل واحد وترمى من الكتف بلوبايب (BlowPipe)0 )
وبعد مرور خمس ساعات كانت قوى الانزال قد نجحت في التمركز ، وابتدأت منذ الساعة 1030 تتلقى الهجمات الجوية الارجنتينية على القوات وعلى سفن الانزال مستخدمة بذلك طائرات بوكارا (Pucara) وطائرات ميراج وطائرات سكاي هوك (SkyHowk) وحتى هذه الحظة كانت الدافاعات الجوية بالكاد قد نشرت قواتها ومعداتها في منطقة الانزال لذلك نجح الطيارون الارجنتيتنون في قصف واصابة السفن الرئيسيه واغرقوا الفرقاطة البريطانية اردنت (Ardent) اذ تمكنت احدى الطائرات من نوع سكاي هوك والتي كانت تطير على ارتفاع (10)امتار فوق سطح البحر ,تمكنت بثلاث هجمات ان تصيبها بـ 13 قنبلة ادت الى مقتل 22 رجلا واصابة 30 اخرين بجراح 0 وسفن اخرى اصيبت , حتى تلك المزودة بنظام سي ولف (SeaWolf)المضاد للطائرات ومنها الفرقاطة برودزورد (BrodSword) والتي اصيبت باضرار , وبلغت اجمالي خسائر البريطانيين حتى احكام السيطـــرة على منطقة الانزال 48 قتيل و55 جريح وطائرة هرير وطائرتين سمتيتين وغرق فرقاطة واصابة 4 فرقاطات اخرى باضرار شديدة
كان من الممكن ان يزيد الارجنتينين من رصيد نجاحاتهم واحباط عملية الانزال برمتها لو انهم هاجموا منطقة الانزال بصورة مبكرة وهناك فترة 4 ساعات طويلة وثمينة كان يمكن استغلالها قبل اتاحة الفرصة لقوات الدفاع الجوي من نصب معداتها واعتدتها وعدم السماح للجنود الهابطين من الطائرات او النازلين من البحر التمسك بالارض مع ان الانزال تم صباحا في وقت من المفترض ان تكشف ذلك الطائرات او الدوريات الارجنتينية على الجزيرة
وتمكن الارجنتينيون من رفع رصيد نجاحاتهم من خلال غرق الفرقاطة البريطانية انتلوبي (AnteLope)في 24-5-1982 وكانت هذه السفنية قد اصيبت في اليوم السابق بصاروخ دخل غرفة المكائن دون ان ينفجر وبعد اخلاء بحارة الفرقاطة في 24/5/1982 جرت محاولة لابطال مفعول الصاروخ الا انه انفجر وقتل العناصر التي كانت تجري المحاولة , وغرقت الفرقاطة بعد ان ظلت النيران مشتعلة فيها لبضعة ساعات
أما خسائر الارجنتينين فقد بلغت بنهاية يوم 24-5-1982 عدد400 قتيل و16 طائرة منها 9 طائرات ميراج و5 طائرات سكاي هوك و2 بوكارا و4 طائرات سمتية ومن هذا المجموع كانت 8طائرات قد اسقطت في القتال الجوي مع الطائرات البريطانية من طراز سي هرير
في يوم 25-5-1982
بينما كانت المدمرة البريطانية كونفنتري(ConvenTry) تبحر في النهاية الشمالية للجزيرة هوجمت من الطائرات الارجنتينية المقاتلة بالقنابل وغرقت خلال 15 دقيقة بعد ان اصيبت عد ة اصابات
وكذلك غرقت باخرة الشحن اتلانتك (Atlantic) التي كانت قد شحنت في وقت سابق بـ 20 طائرة هربر وعدة طائرات سمتية وبمعدات عسكرية منتوعة وهوجمت من طائرتين ارجنتينيين من طراز سوبر ابتندارد وبصاروخ واحد اكزوزست بارتفاع 180 متر فوق خط المياه واصابت السفنية باضرار فادحة وهذه المرة ايضا فقط بثواني قليلة قبل ارتطام الصاروخ بالسفينة اكتشفت الصاروخ وكانت السفينة قد افرغت حمولتها من الرجال والمعدات وكانت في طريق عودتها وبعد حريق شديد غرقت السفينة بتاريخ 31-5-1982 والخسائر على ظهر السفينتين بلغ 24 قتيل و20 جريح
بتاريخ 26-5-1982
اعلنت المصادر البريطانية ان خسائر الارجنتينين الاجمالية من الطائرات منذ الصراع المسلح بلغت 64 طائرة
وبلغت مساحة منطقة الانزال على الجزيرة 10 كم عمقا و15كم عرضا وشملت مساحة مقدارها 150كم يتواجد فيها 5000 رجلامن القوات البرطانية اي بمعدل 33 رجلا في كل كيلو متر مربع واحد ونعتقد انه تواجد كثيف بالنسبة لصغر رقعة الارض
في يوم 27-5-1982
تمكن حوالي 600 جندي مظلي بريطاني بعد قتال شديد من احتلال جوس جرين واسر أكثرمن1000عسكري ارجنتيني وقتل 250 أخرين , فيما خسر البريطانيون 17 قتيلاًبضمنهم أمر الفوج المظلي الثاني
وتقدم هذة المعركة دلالة على مستوى القوات البريطانية إذ انهم لم يصمدوا امام قوة تمثل أقل من نصف قواتهم فيما يفترض ان على المهاجم اعداد قوة بضعف المدافعين أو بضعفين ، وهذة دلالة أخرى على سوء ادارة المعركة من قبل القيادة الارجنتينية وتدني المستوى القتالي للجنود
هجوم على سفن الحملة البريطانية أسفرعن اصابة احدى حاملات الطائرات بصاروخ اكزوزست في بيان للقيادة الارجنتينية بتاريخ30-5-1982 أعلنت فية ان هجوماً جوياً ارجنتينياً بالطائرات باضرار, إلا ان هذة الاشياء لم تؤكدها المصادر البريطانية , ومن المحتمل ان تكون اصابة حاملة الطائرات صحيحة اذ ان حاملة الطائرات أنفيسيل قد ظهرت عليها اعراض اصابة غير بسيطة, فقد اعنت رئاسة البحرية البريطانية بعد سنة ونصف من انتهاء المعارك ان الحاملة المذكورة سوف لن تقوم بالزيارة المقررة الى الفلبين بســبب تذبذب عمـــود الرقاص ( المروحة)ومشــــكلات اخرى اعمق من ذلك
وفي يوم 31-5-1982 ــ 1-6-1982
أنزل البريطانيون 2630 رجلاً من مشاة البحرية جنوب بيركلي(Berkeley) واحتلوا جبل مونت كينت (Mont Kent) والذي يقع على بعد 25كم شمال غرب بورت ستانلي
ومع ان هذة المنطقة قريبة من بورت ستانلي كان يفترض ان تكون رواقم هذا الجبل بايدي الارجنتينيين, وبسقوطها غدت جزر فوكلاند مليئة بالثغرات واصبح مصير كامل القوات الارجنتينية مسألة وقت لاغير
وفي يوم 3-6-1982
حاصر600رجلاً من القوات البريطانية بورت ستانلي وبذلك اصبح 7500 جندي ارجنتيني محاصرين في ظروف سيئة ووسط طقس رديء( عاصف ثلجي وممطر) وبموجب البيانات البريطانية فأن9 طائرات هريرفقط من مجموع 41 طائرة قد دمرت , 4 طائرات منها بسبب اخطاء في الهبوط على ظهر حاملة الطائرات , في حين فقد الارجنتينيون 69 طائرة من مجموع 230 طائرة كانت لديهم قبل بدء المعارك 0
بتاريخ6-6-1982
وبرغم الحصار البريطاني على الجزرفأن طائرات شحن من السلاح الجوي الارجنتيني من طراز هيركوليس(Herecules)تابعت ايصال وحدات دعم الى قواتها المحاصرة (قطعات جبلية,مظليين) بحيث بلغ مجموع القوات الارجنتينية في جزر فوكلاند بتاريخ 8/6/1982 (15000) ضابط وجندي وكان هذا اليوم شديد الوطأة على البريطانيين, اذ هاحمت طائرة ارجنتينية قاصفة مقاتلة من طراز ميراج الفرقاطة بلايموث(Plymuth) وقصفتها بـ 4 قنابل دون ان تصيبها, الا ان النيران شبت في الفرقاطة بفعل النيران الارضية الموجهة اليها من الجزيرة, وتمت السيطرة بسرعة على النيران وبقيت الفرقاطة جاهزة للقتال, وجرح 5 من رجالها واطلقت طائرة ارجنتينية من طراز سكاي هوك نيرانها على المدمرة البريطانية جلامورغان(Glamorgan) وقد اسفر ذلك عن 9 قتلى و17 جريح وبقيت المدمرة جاهزة للقتال لكن الخسائر البريطانية كانت اعلى في مجال اخر حيث استخبرت القوات البريطانية ان كلاً من المنطقتين فتس روي(Fitzroy) وبلوف(Bluff) كانتا خاليتين من القوات الارجنتينية وقررت قيادة الحملة البريطانية احتلالهما, وهكذا فقد تم انزال 100 عنصر بواسة الطائرات السمتية, كما قررت تنسيب سفينتي الانزال سيرتريسترام(Sir Tristram) وسير غالاهان(Sir Galahan) بدعم موقف القوة النازلة بالاضافة الى صواريخ ارض, جو نوع رابير(Rapier) لحماية المنطقتين المكتسبتين
ولما كان الطقس عاصفاً, اصبح ابحار السفينتين غير يسير بالاضافة الى انهما كانتا معدومتين من اي حماية قوية, ومع اول خيط من الصباح وقبل نصب معدات الدفاع الجوي هاجمتها الموجة الاولى من الطائرات الارجنتينية (2 ميراج و2 سكاي هوك) واصيبت اولاً السفينة سيرتريسترام بقنبلتين وكانت قد انزلت جزء من حمولتها من الجنود كما اصيبت بنيران من البر, أما السفينة الثانية سيرغالاهان التي لم تكن قد انزلت القوة من على ظهرها بعد , اصيبت بقنبلتين اشعلت الحرائق فيها , كما انفجرت الاعتدة التي تحملها , وزادت حمولتها من النفط شدة النيران المشتعلة فيها والتي عقدَت في سير عملية الانقاذ ومن مجموع 700 رجل كان على ظهر السفينتين قتل على طهر السفينة سيرغالاهان 48 رجل وعلى ظهر السفينة سيرتريسترام رجلان وبلغ مجموع الجرحى 47 جريح وتم اســـــقاط 3 طائرات ارجنتينية بواســـــطة الصــواريخ التي تـــــم تركيبها على عجل
ويبدا ان الارجنتينين استفادوا من دروس الانزال الاول للقوات البريطانية في سان كارلوس وهاجموا هذة المرة مبكرين وفي الوقت المناسب رغم انهم لم يستثمروا الهجوم الناجح لطائرات قواتهم الجوية 0واساساً فقد جاء متأخراً زمن ردود الافعال السريعة , ولم يعد بالامكان اتخاذ مبادرات من شأنها احباط الحملة باجمعها, مع انه لايزال مفيداً سياسياً انزال اكبر الخسائر بالقوات البريطانية اذ سيكون عاملا للضغط على الحكومة البريطانية في أي مفاوضات سياسية لاحقة, من اجل التوصل الى حل سياسي يضمن المصالح الارجنتينية
في 12-6-1982
بدأت القوات البريطانية بمهاجمة بورت ستانلي من ثلاثة محاور, وتمكنت القوات الارجنتينية من لواء المشاة الخامـــس ومن لواء مشاة البحرية الثالث من ايقاف وعرقلة التقدم 0
وتم تثبيت القوات البريطانية عند خط الدفاع الاول عن المدينة والذي يبعد عنها بـ 12ــ 15كم
كما توقفت الطائرات الارجنتينية عن الاشتراك في القتال
الا أن القوات الارجنتينية ارتكبت خطأ تكتيكيا فادحا ، اذ تركت المرتفعات المحيطة بالمدينة خالية فاحتلها البريطانيون بكل سهولة ويسر
وبتاريخ 14-6-1982
تم احتلال البيوت الاولى من ضواحي بورت ستانلي من قبل الجنود البريطانيين الذين وصلوا مشارف المدينة ، عتد ذلك اقترح قائد القوات الا رجنتينية الميجر جنرال مينيدس وقف اطلاق النار لمدة 24ساعة لكن ذلك لم يثني البريطانيين من مواصلة زحفهم وفرض حصارهم المطلق على بورت ستانلي من اجل وقف اطلاق نار دائمي
استسلام القوات الارجنتينية
في الساعات الاولى من يوم 15-6-1982
بدأ الميجر جنرال مينيدس مشاوراته مع الحكومة الارجنتينية موضحا ً ان لاسبيل امام قواته سوى الاستسلام لأن المعركة قد حسمت للبريطانيين منذ يومي 31-5 و 1-6-1982 بعد سقوط جبل مونت كينت ويضاف إلي ذلك الحصار المفروض على بورت ستانلي منذ يوم 3-6-1982 بحيث اصبح ( 15000 ) عسكرى ارجنتيني بكامل معداتهم واعتدتهم واسلحتهم بلا فاعلية و مصيرهم اصبح بيد القوات البريطانية
اقتنعت الحكومة الارجنتينية بالموافقة على الاستسلام ، وتم ابلاغ قائد القوات الارجنتينية بتوقيع وثيقة الاستسلام واتخاذ الاجراءات التي تضمن سلامة الجنود المحاصرين وتأمين عودتهم الى وطنهم مع معداتهم واسلحتهم
عندئذ وافقت الحكومة البريطانية على وقف اطلاق النار وتم ابلاغ قائد الحملة البريطانية باتخاذ الاجراءات اللازمة لوقف النيران
وعند الساعة 2100 بتوقيت وسط اوربا من يوم 15 /6 / 1982 :تم وقف اطلاق النار نهائيا من كلا الجانبين ووقع الميجور جنرال ( مينيدس ) وثيقة الاستسلام امام قائد القوات البريطانية الميجور جنرال ( مورى ) كما تم الاتفاق على ترحيل ( 15000 ) عسكرى ارجنتيني الى بورت مادرين والى مونت فيديو عاصمة الاورغواى بواسطة السفن نورد لاند وكانبيرا لتمهيد نقلهم الى الارجنتين بعد ذلك وبموافقة الحكومة الأرجنتينية
===========================================
المصدر مع بعض التصرف والتنسيق :
موسوعة لآلئ :- موضوع عن (حرب فوكلاند) بقلم خالد محمد الجنابي وتاريخ 1-11-2007
.