موجز تاريخ أوغندا في القرن 21
فبراير/شباط 2001
في أوغندا : أُنشئت (لجنة مراجعة الدستور) للقيام بمهمة مراجعة الدستور وبحث بعض القضايا ذات الصلة، ومن بينها حرية تكوين الجمعيات وإلغاء عقوبة الإعدام.
--------------------
طوال عام 2001 :
شهدت العلاقات بين حكومتي أوغندا ورواندا تدهوراً مطرداً . وتبادلت الحكومتان الاتهامات بإيواء إرهابيين على أراضيهما.
واعتُقل اثنان من ضباط الجيش الأوغندي بتهمة الخيانة العظمى، ثم أُطلق سراحهما ففر أحدهما إلى رواندا وبدأ تجنيد آخرين من المستائين من الحكومة الأوغندية.
وسحبت أوغندا معظم قواتها من جمهورية الكونغو الديمقراطية تماشياً مع (اتفاق لوساكا للسلام) المبرم عام 1999، إلا إنها احتفظت بقوةٍ صغيرةٍ في منطقة الحدود وفي بعض البلدات الحدودية داخل الكونغو. وقالت الحكومة إن الهدف من ذلك هو منع تسلل متمردي (الجبهة الديمقراطية المتحالفة( إلى أراضي أوغندا من قواعدهم في جمهورية الكونغو الديمقراطية ).
اتُخذت خطوات لتحسين العلاقات بين السودان وأوغندا حسبما اتفق الجانبان بعد توقيع اتفاق ثنائي للسلام في 1999، وأقامت أوغندا وجوداً دبلوماسياً لها في السودان.
--------------------
في يناير كانون الثاني 2001
الانتخابات الرئاسية
فاز الرئيس (يوري موسفيني ) بأغلبية الأصوات وصار رئيساً لأوغندا لولاية ثانية وأخيرة مدتها خمس سنوات
وقيل أنه حصل علي أغلبية تزيد على 69.3 % من مجموع الأصوات.
--------------------
2001
بسبب الإعلان عن فوز الرئيس (يوري موسفيني ) في الانتخابات انفجرت أربعة قنابل في كمبالا وبالقرب منها علي النحو التالي:
انفجرت قنبلة في وسط كمبالا مما أدى إلى مقتل شخصين على الأقل
وانفجرت قنبلة ثانية على طريق جنوبي كمبالا مما أدى إلى إصابة عدة أشخاص
أما القنبلتان الثالثة والرابعة فانفجرتا يوم 16-3-2014 وأسفر انفجارهما عن مقتل شخص وإصابة عدة أشخاص آخرين بجروح.
ولم تعلن أية جماعة مسؤوليتها عن تلك الهجمات.
--------------------
في يونيو حزيران 2001
الانتخابات البرلمانية
أُجريت بموجب (نظام الحركة) الذي يطبقه الرئيس موسيفيني، والذي لا يسمح للأحزاب السياسية بالمنافسة في الانتخابات، بل يقتضي من المرشحين أن يتقدموا لخوض الانتخابات أفراداً كل حسب مزاياه.
وأسفرت الانتخابات من جديد عن حكومةٍ تهيمن عليها (الحركة) ويرأسها الرئيس موسيفيني.
--------------------
في أغسطس آب 2001
نظرت قضاة (المحكمة الدستورية ) في التماس قدمه (الحزب الديمقراطي) المعارض ضد الاستفتاء و(قانون الأحكام الأخرى) وقررت المحكمة الدستورية إلغاءالاستفتاء وقانون الأحكام الأخرى استناداً إلى أن القانون تم إقراره بدون توافر النصاب الكافي لإقراره.
--------------------
في سبتمبر/أيلول 2001
وضعت الحكومة الأوغندية (قانون التعديلات الدستورية) موضع التطبيق وهو قانون زاد من سلطة وصلاحيات البرلمان بصفته الممثل الحقيقي للشعب ، ومنع المحاكم الدستورية أو غيرها من تقصي الإجراءات البرلمانية، وتم تقليص النصاب القانوني الكافي لإقرار القوانين في البرلمان.
وأتاح هذا القانون للتنظيمات السياسية أن تشارك في الحياة العامة بشكل أكثر حرية ، وإن كانت الأحزاب السياسية لا تزال ممنوعة من مثل هذه المشاركة إلا إذا سُجلت لدى المسجل العام.
--------------------
1-5-2003
شرعت (قوات الدفاع الشعبية الأوغندية) في الانسحاب من شرق (جمهورية الكونغو الديموقراطية)
السبب : ضغوط من المجتمع الدولي علي أوغندا.
--------------------
يونيو حزيران 2003
وقعت أوغندا اتفاقاً ثنائياً مع الولايات المتحدة يعطي مواطني الولايات المتحدة "الحصانة من المحاكمة " ولو اتهمتهم المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم حرب أو جرائم إبادة جماعية، أو جرائم ضد الإنسانية
--------------------
2003
مددت الحكومة السودانية البروتوكول العسكري الذي يجيز لأوغندا تنفيذ عمليات عسكرية في جنوب السودان ضد (جيش الرب للمقاومة).
--------------------
مطلع عام 2005
شهدت أوغندا قدوم أكثر من 22 ألف لاجئ فارين من الكونغو إلي (منطقة أيشاكا) التابعة لأوغندا
و(منطقة أيشاكا) تبعد كيلومتراً عن الحدود لأوغندا مع الكونغو
ولذلك يتوجه الكونغوليون الراغبون في النزوح إلى ايشاكا
وبقدوم هذا العدد الإضافي من اللاجئين الفارين من الكونغو ارتفع عدد اللاجئين فى أوغندا إلى 200 ألف لاجئ معظمهم من الكونغو وعدد كبير منهم من السودان.
=================