تاريخ إيطاليا في القرون 15 و16 و 17 (1400 - 1699)
عام 1453
العثمانيون حاصروا القسطنطينية ثم فتحوها .
———————–
وفي عام 1482
دعا سكستس الرابع- وكان على خلاف مع نابلي-الملك الفرنسي لويس للاستيلاء على ميلان وقال “إنها ملك له”. وحدث في ذلك الوقت أن شن حلف من الدول الإيطالية الحرب على البندقية فلجأت في يأسها إلى لويس تطلب إليه أن يهاجم نابلي أو ميلان، وقالت إنها تفضل أن يهاجم الاثنتين.
كان لويس وقتئذ مشغولا بتوحيد فرنسا، ولكن ابنه شارل الثامن ورث حقه في نابلي واستمع إلى المنفيين من أهلها وإلى أنصار أسرة أنجو في بلاطه، وأدرك أن تاج نابلي كان منضما إلى تاج صقلية، وإن هذا مرتبط بتاج بيت المقدس. لهذا خطرت بباله تلك الفكرة الكبيرة، أو لعل أحداً أوعز إليه بها، وهي الاستيلاء على نابلي وصقلية، على أن يتوج بعدئذ ملكاً على بيت المقدس. ثم يقود حملة صليبية لقتال الأتراك.
———————
في عام 1489
قام النزاع بين أنوسنت الثامن وبين نابلي
———————-
1494
عرض إنوسنت المملكة على شارل إذا قدم للاستيلاء عليها.
لكن (الإسكندر الثالث) في سنة(1494) حذر الملك من عبور الألب وإلا كان نصيبه الحرمان
غير أن الكردينال (جوليانو دلا روفيري ) عدو الإسكندر- الذي حارب فيما بعد حين أصبح هو البابا يوليوس الثاني ليطرد الفرنسيين من إيطاليا- قدم إلى شارل في ليون وحرضه على غزو إيطاليا وخلع الإسكندر. ووجه سفنرولا دعوة أخرى إلى شارل يرجو من ورائها أن يخلع هذا الملك بيرو ده ميديتشي عن عرش فلورنس والإسكندر عن عرش البابوية في روما، وقبل كثير من أهل فلورنس أن يتولى الراهب زعامتهم. وأخيراً عرض لدوفيكو صاحب ميلان على شارل أن يسمح له باختراق أملاك ميلان إذا ما اعتزم أن يوجه حملة إلى نابلي، وكان الباعث على هذا خوفه من أن تهاجمه نابلي نفسها.
ووجد شارل أن نصف إيطاليا يشجعه فأخذ يستعد لغزو نابلي. وأراد أن يحمي جناحيه أثناء الغزو فنزل عن أرتوا Artois وفرانش كمتيه Francho Compte إلى مكسمليان إمبراطور الدولة الرومانية، كما نزل عن رسيون Rousillote وسرداني Cerdagen إلى فرديناند ملك أسبانيا، ونفخ هنري السابع بمبلغ كبير من المال نظير تخليه عن المطالبة بمقاطعة بريطاني الفرنسية.
————
وفي مارس 1494
حشد شارل جيشه في ليون، وكان مؤلفاً من 18.000 من الفرسان، و 22.000 من المشاة، وسير أسطولا ليضمن ولاء جنوي لفرنسا
—————————
1494
انتصر الجيش الفرنسي علي جيوش عدة دويلات
The French army defeated the armies of several of the divided city-states. France and the Holy Roman Empire subsequently vied for control of Italy
——————————————-
8-9-1494
استرد شارل بلدة رابلو من قوة نابلية كانت قد نزلت بها .
وروعت أنباء المذبحة الرهيبة التي أعقبت هذه المعركة الأولى إيطاليا كلها التي لم تتعود إلا المذابح المعقولة.
وفي ذلك الشهر عينه عبر شارل وجيشه جبال الألب ووقف عن أستى . وسار لدوفيكو صاحب ميلان، وإركولي صاحب فيرارا لمقابلته. وأقرضه لدوفيكو مالا؛ وعاقت إصابة شارل بالجدري تنفيذ خطة الغزو الموضوعة، فلما شفي قاد جيشه مخترقا أراضي ميلان إلى تسكانيا؛ وكان في وسع القلاع المقامة على حدود فلورنس أن تقاومه، ولكن بيرو ده ميديتشي جاء بنفسه ليسلمها إليه ومعها بيزا وليفورنو .
-------------------------------------
17-11-1494
اجتاز شارل ونصف جيشه مدينة فلورنس؛ وأعجبت جماهير الشعب بمنظر الفرسان الذي لم تشاهد مثله من قبل، وساءهم ما ارتكبه الجند من السرقات الصغيرة، ولكنهم ذهب عنهم الروع حين رأوهم يمتنعون عن السب والنهب.
——————
وفي شهر ديسمبر1494
تقدم شارل نحو روما.
شارل سلك مسلكا معتدلا، فلم يطلب إلا أن يسمح لجيشه بحرية المرور في لاتيوم، وأن يتولى هو الوصاية على الأمير جم التركي السجين البابوي (وكان يمكن استخدامه مطالباً بالسلطنة وخليفة إذا ما سير حمله ضد الأتراك)، وأن يصحبه سيزارى بورجيا ليكون رهبنة لديه.
ووافق الإسكندر على هذه الشروط، وزحف الجيش نحو الجنوب (25-1-1495)، لكن بورجيا لم يلبث أن فر، وكان في وسع الإسكندر بعد فراره أن يعدل خططه الدبلوماسية.
————————
وفي 28-2-1495
دخل شارل نابلي دخول الظافرين دون أن يلقى مقاومة. وسار في المدينة ومن فوقه مظلة من القماش الموشى بخيوط الذهب يحملها أربعة من أعيان نابلي. ويتلقى تحيات الجماهير. وأظهر رضاءه وتقديره بأن خفض الضرائب وعفا عمن قاوموا مجيئه؛ وأقر نظام الاسترقاق بناء على طلب الأعيان الذين كانوا يحكمون الأرض الواقعة وراء المدينة.
وظن أن الأمن قد استتب له فأصبح آمناً مطمئناً، فتوانى وعمد إلى الراحة والاستمتاع بجو البلدة ومناظرها الجميلة، وكتب بلهجة حماسية إلى دوق بوربون يصف الحدائق التي كان يعيش في وسطها، والتي لا ينقصها إلا حواء كي تصبح جنة النعيم؛ وأبدى دهشته مما في المدينة من عمائر، وتماثيل، وصور زيتية، وأعتزم أن يأخذ معه إلى فرنسا طائفة ممتازة من الفنانين الإيطاليين؛ وإلى أن يحين ذلك الوقت بعث إلى فرنسا بسفينة محملة بالتحف الفنية المسروقة من المدينة. وسحرته نابلي بجمالها فأنسته كل شيء عن بيت المقدس وعن حربه الصليبية.
وبينما هو يلهو ويضيع الوقت سدى في نابلي، وبينما كان جيشه يستمتع بنساء الشوارع والمواخير، فيصاب “بالمرض الفرنسي” أو ينشر هذا الداء الوبيل بين الأهلين، كانت المتاعب تتجمع من خلفه. ذلك أن أعيان نابلي حرموا في كثير من الحالات من ضياعهم التي انتزعت منهم لترد إلى ملاكها من أسرة أنجو أو للوفاء بما على شارل من ديون لخدمه، وذلك بدلا من أن يكافأ هؤلاء الأعيان على ما قدموا من معونة لخلع مليكهم السابق؛ يضاف إلى هذا أن جميع مناصب الدولة قد أعطيت للفرنسيين، ولم يكن شيء يستطاع الحصول عليه منهم إلا إذا قدم لهم من الرشاوى ما أغضب الأهلين لتجاوزه القدر الذي اعتادوا تقديمه. ثم أن جيش الاحتلال أضاف الإهانة إلى الأذى بما كان يظهره من احتقاره للشعب الإيطالي، فلم تمض إلا أشهر قليلة حتى خسر الفرنسيون ما قوبلوا به من ترحيب واستبدلوا به كرها يتربص بهم الدوائر، ويترقب الفرصة التي تتاح له لطرد الغزاة.
————————-
31-3-1495
انضم الإسكندر الرجل المرن الذي لا يكاد يتلقى الطعنة حتى يفيق منها، ولدوفيكو التائب النادم على ما فعل، وفرديناند الغضوب، ومكسمليان الغيور الحسود، ومجلس شيوخ البندقية الحذر، انضم هؤلاء في حلف للدفاع المشترك عن إيطاليا.
تعقيب : مضى شهر على الملك شارل وهو يجوس خلال نابلي يمسك الصولجان بإحدى يديه ويمسك بيده الأخرى كرة- نظنها تمثل الكرة الأرضية- قبل أن يدرك أن الحلف الجديد يعد جيشاً لقتاله.
———————
21-5-1495
عهد شارل بأمر نابلي إلى ابن عمه كونت مونبنسييه وزحف على رأس نصف جيشه نحو الشمال.
تعقيب :
لما وصل ذلك الجيش البالغ عدده عشرة آلاف مقاتل إلى فورنوفو القائمة على نهر تارو من أملاك بارما وجد أن جيشاً عدته أربعون ألف رجل بقيادة (جيان فرانتشيسكو جندساجا ) مركيز مانتوا يسد عليه الطريق.
————————
وفي 5-7- 1495
امتحنت قوة الجيوش الإيطالية والفرنسية وخططهما العسكرية لأول مرة. وأساء جندساجا إدارة المعركة وإن كان قد حارب ببسالة. فلم يشترك في القتال إلا نصف جنده؛ لم يكن الإيطاليون مستعدين من الناحية العقلية لقتال محاربين لا يرحمون من يقع في أيديهم، فولى الكثيرون منهم الأدبار؛ وضرب فارس بايار وهو صبي في العشرين من عمره أروع المثل لرجاله بشجاعته ومجازفته في القتال، وحتى الملك نفسه قاتل قتال الأبطال. وكانت المعركة غير حاسمة ادعى فيها كلا الطرفين أنه هو الظافر، وخسر الفرنسيون قافلة مؤنهم ولكنهم ضلوا المسيطرين على الميدان، ولما جن الليل تقدموا نحو أستى دون أن يلقوا مقاومة، وفيها كان ينتظرهم لويس دوق أورليان الثالث ومعه المدد
-------------
وفي شهر أكتوبر١٤٩٥ :
عاد شارل إلى فرنسا بعد أن خسر الكثير من سمعته ولكنه لم يصب بأذى شديد.
--------------
وكانت النتائج الإقليمية لهذه المعركة تافهة: أهمها أن جندسالو Gonzalo “القائد العظيم” طرد الفرنسيين من نابلي وكلبريا، وأعاد أسرة أرغونة إلى عرشها في شخص فيديريجو الثالث (1496). أما النتائج البعيدة لهذا الغزو فقد تجاوزت كل حد. فقد أثبت تفوق الجيش القومي على الجنود المرتزقة المأجورة، ويستثنى من هذا الحكم العام الجنود السويسريون المرتزقون وإن يكن هذا الاستثناء مؤقتاً قصير الأجل. ذلك أن أولئك الجنود السويسريون المسلحين بالحراب البالغ طولها ثماني عشرة قدماً والمنظمين في فرق متراصة متلاصقة كانت سداً منيعاً شائكاً أمام الفرسان الزاحفين. ولهذا قدر لأولئك الجنود أن يكسبوا كثيراً من الوقائع. ولكن هذه القوة الهائلة التي أعادت إلى الذاكرة صفوف المقدونيين المتراصة في حروب الإسكندر الأكبر لم تلبث أن أضحت عديمة الجدوى أمام تقدم المدفعية. ولعل هذه الحرب هي التي حدث فيها لأول مرة أن وضعت المدافع على العربات فأمكن بذلك توجيهها بسهولة في الاتجاهات المختلفة وتغيير مدى مرماها. وكانت هذه العربات تجرها الخيول لا الثيران (كما كانت العادة في إيطاليا حتى ذلك الوقت). وقد جاء الفرنسيون إلى الميدان- كما يقول جوتشيارديني- بعدد كبير من “مدافع الميدان والمدافع المدمرة التي لم تر إيطاليا مثيلا لها من قبل”
. وقاتل الفرسان الفرنسيون أحفاد أبطال فرواسار، قتال الأبطال في فورنوفو، ولكن الفرسان أيضاً ما لبثوا أن خضعوا للمدافع.
وهكذا تبدلت الحال عما كانت في العصور الوسطى؛ فقد كانت فنون الدفاع في تلك الأيام متقدمة على وسائل الهجوم، وكان هذا سبباً في عدم تشجيع الحروب. أما الآن فقد أخذت أساليب الهجوم تتقدم على أساليب الدفاع، وأصبحت الحرب من ثم أكثر سفكاً للدماء.
وثمة نقطة أخرى عظيمة الخطر: تلك هي أن حروب إيطاليا قلما كانت حتى ذلك الوقت تشغل أهلها أنفسهم، وكانت تلحق الأذى بحقولهم أكثر مما تلحقه بأرواحهم؛ أما الآن فقد قدر لهم أن يروا إيطاليا كلها يحل بها الدمار وتخضب أرضها بالدماء؛ وعرف السويسريون في تلك الحرب التي دامت طوال العام ما تنطوي عليه سهول لمباردي من خصب ونماء، وطالما غزوها بعدئذ المرة بعد المرة. وأدرك الفرنسيون أن إيطاليا منقسمة ومشتتة وأنها تنتظر المغير الفاتح. نعم إن شارل الثامن قد ألقى بنفسه في أحضان العاشقات، وكاد يمتنع عن التفكير في نابلي، ولكن ابن عمه ووريثه كان أصلب منه عوداً، وما لبث لويس الثاني عشر أن عاود الكرة.
===========================
1496
مكسمليان “ملك الرومان”- أي الألمان- كان يؤلمه ويقض مضجعه أن يفكر في أن عدوته الكبرى، أي فرنسا، تعظم وتقوى، وتطوقه باستيلائها على إيطاليا. وكانت قد ترامت إليه أخبار غنى هذه البلاد وجمالها وضعفها، ولم تكن قد أصبحت بعد دولة، بل كانت شبه جزيرة. وكانت له هو أيضاً ادعاءات ومطالب في إيطاليا؛ فقد كانت مدن لمباردي لا تزال من الوجهة القانونية إقطاعيات تابعة للإمبراطورية، وكان من حقه قانوناً بوصفه رئيس الإمبراطورية الرومانية المقدسة أن يعطيها لمن يشاء؛ ألم يَرشُه لدوفيكو بالفلورينات وببيانكا أخرى لكي يمنحه دوقية ميلان؟ يضاف إلى هذا أن كثيرين من الإيطاليين دعوه إلى المجيء: فلدوفيكو والبندقية قد طلبا إليه (1496) أن يدخل إيطاليا ويساعدهما على صد هجوم فرنسي آخر يهدد البلاد، ولبى مكسمليان الدعوة ومعه عدد قليل من الجند، واستطاعت البندقية بدهائها أن تقنعه بالهجوم على ليفورنو، فرضة فلورنس الأخيرة على البحر المتوسط، وبذلك يضعف هذه المدينة التي لا تزال متحالفة مع فرنسا ومنافسة على الدوام للبندقية، وأخفقت حملة مكسمليان لأنها كانت يعوزها التنسيق والتأييد الكافي،
————————–
ديسمبر سنة 1496
عاد مكسمليان إلى ألمانيا دون أن يستفيد من هذا الدرس إلا الشيء القليل .
————————-
وفي عام 1498
أصبح دوق أورليان هو لويس الثاني عشر.
————————–
الفترة (1498-1500) :
لويس الثاني عشر هو حفيد فالنتينا فسكونتي
ولذلك لم ينس قط ما كانت أسرته تدعيه من حقوق لها في ميلان؛ وإذ كان هو ابن عم شارل الثامن، فقد ورث مطالب آل أنجو في نابلي.
ومن أجل هذا فإنه في يوم تتويجه اتخذ فيما اتخذ من ألقاب: دوق ميلان، وملك نابلي وصقلية، وإمبراطور بيت المقدس.
وأراد أن يمهد السبيل لنفسه فجدد معاهدة سلام مع إنجلترا
وعقد معاهدة مثلها مع أسبانيا؛
ثم أغرى البندقية فوقعت معه شروط حلف “للاشتراك في حرب ضد دوق ميلان لدوفيكو اسفوردسا وضد أي إنسان آخر عدا الحبر الأكبر بابا روما لكي يرد إلى الملك المسيحي… دوقية ميلان ملكه الشرعي القديم”، ووعدها في نظير ذلك بكريمونا، والأراضي الواقعة شرق أدا.
———————
(مارس 1499)
عقد لويس الثاني عشر اتفاقاً مع المقاطعات السويسرية لكي تمده بالجنود نظير إعانة مالية قدرها عشرون ألف فلورين.
وفي شهر مايو استدرج الإسكندر إلى محالفته بأن أعطى سيزارى بورجيا زوجة فرنسية يجري في عروقها الدم الملكي، ودوقية فالنتنوا وقطع له عهدا بأن يساعده على استرداد الولايات البابوية. وشعر لدوفيكو بالضعف أمام هذه الأحلاف؛ ففر إلى النمسا، ولم تمض إلا ثلاثة أسابيع حتى اختفت دوقيته بعد أن اقتسمتها البندقية وفرنسا،
———————
6-10-1499
دخل لويس ميلان ظافراً ورحبت به إيطاليا كلها تقريباً عدا نابلي.
---------------
وبعدئذ:
أصبح كل إيطاليا باستثناء البندقية ونابلي تحت سيطرة فرنسا أو نفوذها؛ فقد أسرعت (مانتوا) و(فيرارا)و(بولونيا) وأعلنت خضوعها واستسلامها؛ وتمسكت ( فلورنس) بحلفها مع فرنسا لأنها رأت فيه الوسيلة الوحيدة لحمايتها من سيزارى بورجيا.
——————————
11-11-1500
عقد فرديناند ملك أسبانيا، في غرناطة ،ميثاقاً سرياً مع ممثلي لويس يتضمن الاشتراك معه في فتح جميع إيطاليا الواقعة جنوب الولايات البابوية.
ولم يأبه ملك أسبانيا ما بينه وبين الأسرة الأرجونية من وشائج القربى
————————-
في عام 1519
أصبح ملك أسبانيا الملك تشارلز الأول ،، الإمبراطور تشارلز الخامس إمبراطور الإمبراطورية الرومانية المقدسة.
وكانت قوة تشارلز الخامس تكمن بشكل رئيسي في ثروة البلاد التي تحت سيطرة الأسبان.
وتشارلز الخامس هو من عائلة هابسبيرج
Charles I of Spain became Emperor Charles V of the Holy Roman Empire
————————–
في عام 1521م
نشبت حرب بين تشارلز الخامس ملك أسبانيا، وفرانسيس الأول ملك فرنسا حول بعض الأراضي المتنازع عليها.
————————–
سنة 1527م
استطاعت جيوش تشارلز الخامس دخول روما، وغنمت ما فيها، واستولت على ميلانو وصقلية من فرنسا.
———————–
وفي سنة 1559
كانت كل إيطاليا تقريبًا تحت النفوذ الأسباني.
صار معظم إيطاليا تحت نفوذ عائلة هابسبورج الأسبانية
التفسير :
حين تغلبت إسبانيا على فرنسا والنمسا تحكمت بإيطاليا
Most of Italy had come under the influence of the Spanish
Habsburgs.
Control passed to the Austrian branch of the family by
the early 1700s
—————-
في أواخر القرن16م :
أخذت قوي أسبانيا في الاضمحلال
----------------------