من تاريخ أيرلندا واسكتلندا
في عام 1154
جلس هنري الثاني على عرش إنجلترا
ولم تكن أيرلندا واسكتلندا تابعتين لملوك الانجليز
-------------------------
في عام 1154
تولى البابوية إنجليزي يدعى ( نيقولاس بريكسبير ) وسمي باسم (هدريان الرابع )
-------------------------
في عام 1155
بعث هنري مبعوثه (جون السلزبري ) إلى روما برسالة تنم عن كثير من الدهاء قال فيها إن أيرلندا في حال يرثى لها من الفوضى السياسية، والاضمحلال الأدبي، والانحطاط الخلقي، وعدم الاستقلال الديني والانحلال. وسأل البابا هل يسمح له بالاستيلاء على هذه الجزيرة التي تسودها النزعة الفردية، ويعيد إليها النظام الاجتماعي، ويرغمها على طاعة البابا
فأجاب البابا بنعم علي طلب هنري وأصدر مرسوماً بابوياً منح فيه هنري أيرلندا، مشترطاً عليه أن يعيد إليها الحكومة النظامية، وأن يجعل رجال الدين الأيرلنديين اكثر تعاوناً مع روما، وأن يُفرض بنس واحد، أي ما يعادل الآن (0.83 من الدولار الأمريكي) في كل عام على كل بيت في أيرلندا يرسل هذا الرسم إلى كرسي القديس بطرس
-----------------------
. ولم تكن مشاغل هنري وقتئذ تمكنه من أن يفيد من حالة الفوضى السائدة في أيرلندا، ولكنه ظل متحفزاً للإفادة منها.
-----------------------
في عام 1166
(تيرنان أورورك ) ملك (بوفني )يهزم ( درموت ماك مرو ) ملك (لينستر ) في حرب قامت بين الملكين لأن ثانيهما أغوى زوجة الأول.
-------------------------
وبعدها :
طرد رعايا درموت مليكهم من البلاد
ففر هو وابنته الحسناء (إيفا) إلى إنجلترا وفرنسا، وحصل على خطاب من هنري الثاني يؤكد فيه عطفه على فرد من رعاياه الذي سيساعد درموت على استرداد عرش لينستر.
وكانت نتيجة هذا الدعم أن تلقي درموت من (ريتشارد فتز جلبرت) إيرل (بمبروك) بويلز الملقب "بالقوس السمحة" وعداً بالمساعدة العسكرية إذا تعهد له بأن يزوجه بإبنته الجميلة إيفا وأن يخلفه على عرش مملكة درموت.
-------------------------
في عام 1169
زحف (ريتشارد فتز جلبرت) إيرل (بمبروك) على رأس قوة صغيرة من أهل ويلز إلى أيرلندا، وأعاد درموت إلى عرشه بمساعدة قساوسة لينستر
-------------------------
في عام 1171
موت ( درموت ) ملك (لينستر )
وورث (ريتشارد فتز جلبرت) مملكته.
-------------------------
سار ( روري أكنور ) ملك أيرلندا على رأس جيش لقتال الغزاة من أهل ويلز، وحاصرهم في دبلن وسد عليهم جميع المسالك.
وهجم المحاصرون هجمة صادقة على الأيرلنديين وفكوا الحصار، وفر الإيرلنديون السيئو التدريب الناقصو العتاد. واستدعى هنري الثاني ريتشارد فعبر البحر إلى ويلز، وقابل الملك، ووافق على أن يسلمه دبلن وغيرها من الثغور الأيرلندية، وأن يتولى ما بقي من لينستر إقطاعية من التاج البريطاني.
-------------------------
في عام 1171
نزل هنري إلى البر قرب ووترفورد على رأس قوة تبلغ أربعة آلاف رجل، وتلقي معونة رجال الدين الأيرلنديين، وقدمت له أيرلندا كلها عدا كونوت وألسستر فروض الولاء، وتبدل فتح ويلز لأيرلندا فتحاً نورمانياً- إنجليزياً دون إراقة دماء.
وعقد المطارنة الأيرلنديون مجلساً دينياً أعلنوا فيه خضوعهم للبابا خضوعاً تاماً، وقرروا أن تكون شعائر الكنيسة الأيرلندية من ذلك الحين متفقة مع شعائر كنيستي إنجلترا وروما. وسمح للكثرة الغالبة من ملوك أيرلندا أن يحتفظوا بعروشهم، على شريطة أن يعلنوا ولاءهم الإقطاعي لملك إنجلترا، وأن يؤدوا إليه جزية سنوية.
ونال هنري بغيته بمهارة فائقة واقتصاد في المال والأرواح، ولكنه أخطأ إذ ظن أن القوة التي تركها وراءه تستطيع المحافظة على السلم والنظام. يضاف إلى هذا أن عماله أخذوا يقتتلون لاقتسام الغنائم، كما شرع أعوانهم وجنودهم ينهبون البلاد دون أن تفرض عليهم إلا أقل رقابة، وسخر الفاتحون جهودهم لتحويل أهل أيرلندا إلى أرقاء أرض.
-------------------------
عمد الأيرلنديون إلى حرب العصابات يقاومون بها الفاتحين، وكانت نتيجة هذا أن هوت البلاد في وهدة الفوضى والدمار، وظلت ذلك قرناً من الزمان، حتى عام 1315
-------------------------
في عام 1315
عرض بعض الزعماء الأيرلنديين بلادهم على اسكتلندا.
وكان (روبرت بروس ) الاسكتلندي قد هزم الإنجليز توا عند ( بنكبيرن ) قبل ذلك.
ونزل إدوارد أخو روبرت في أيرلندا ومعه ستة آلاف رجل؛ وأصدر البابا يوحنا الثاني عشر قراراً بحرمان كل من يساعد الأسكتلنديين، ولكن الأيرلنديين جميعهم تقريباً ثاروا إجابة لنداء إدوارد،
-------------------------
في عام 1316
توج الأيرلنديون (إدوارد) ملكاً على بلادهم.
-------------------------
في عام 1318
انهزم (إدوارد)وقتل
وأخفقت ثورة الأيرلنديين وسط مظاهر الفقر واليأس.
-------------------------
بقيت أيرلندا أيرلندية ولكنها فقدت حريتها، وأصبحت اسكتلندا بريطانية ولكنها بقيت حرة؛ وتضاعف عدد الإنجليز، والسكسون، والنورمان في الأراضي المنخفضة، وأعادوا تنظيم الحياة الزراعية
-------------------------
الفترة (1058-1093) :
فترة حكم ( ملكولم الثالث )
لقد كان ملكولم الثالث رجلاً محارباً غزا إنجلترا عدة مرات، ولكن زوجته الملكة مرجريت كانت أميرة أنجليسكسونية نشرت اللغة الإنجليزية في البلاط الاسكتلندي، وجاءت إلى البلاد برجال الدين الذين يتكلمون اللغة الإنجليزية، وربت أبناءها على أسس التربية الإنجليزية
-------------------------
الفترة (1126-1153) :
فترة حكم ( ديفيد الأول ) آخر أبناء ملكولم الثالث وأقواهم
اتخذ ( ديفيد الأول ) من الكنيسة أداته المختارة لحكم البلاد، وأنشأ في كلسو، ودراي بيرج وملروز ، وهولي رود أديرة يتكلم رهبانها اللغة الإنجليزية، وجبى العشور (للمرة الأولى في اسكتلندا) لمعونة الكنيسة، وأغدق المال على الأساقفة ورؤساء الأديرة إغداقاً جعل الناس يحسبونه من القديسين وإن لم يكن منهم؛ وأضحت اسكتلندا في عهد دافد الأول كلها عدا مرتفعاتها ولاية إنجليزيةلكنها لم تكن أقل استقلالاً مما كانت قبل، فقد استحال المهاجرون الإنجليز اسكتلنديين محبين لوطنهم الجديد، وخرج من بينهم آل استيورت وآل بروس .
-------------------------
وغزا ديفيد الأول نورثمبرلند وافتتحها
وخسـر ملكولم الرابع (1153-1165) نورثمبرلند
-------------------------
وبعد ذلك :
حاول وليم الأسد (1165-1214) أن يسترد نورثمبرلند، فأسره هنري الثاني
-------------------------
سنة 1174
أطاق هنري الثاني سراح وليم الأسد
بعد أن تعهد بإخضاع التاج الاسكتلندي لملك إنجلترا
-------------------------
نحو العام 1189
. استطاع وليم الأسد أن يتحلل من تعهده السابق بإخضاع التاج الاسكتلندي لملك إنجلترا بأن ساعد (ريتشارد الأول ) بالمال في الحرب الصليبية الثالثة،
-------------------------
ولكن الملوك الإنجليز ظلوا يطالبون بسيادتهم الإقطاعية على اسكتلندا.
-------------------------
الفترة (1249-1268):
هي فترة حكم اسكندر الثالث
استطاع أن يسترد (جزائر هبريدة ) من النرويج، واحتفظ بصلات الود والصداقة مع إنجلترا، ووهب اسكتلندا عصراً ذهبياً يسوده السلم والرخاء.
-------------------------
وبعد وفاة اسكندر الثالث:
تنازع روبرت بروس، وجون بليول ولدا دافد الأول على العرش .
وانتهز إدوارد الأول ملك إنجلترا هذه الفرصة وتدخل في النزاع وأصبح بليول ملكاً على اسكلندة بفضل حصوله علي تأييد إدوارد الأول ،
-------------------------
سنة 1292
اعترف (جون بليول) بسيادة إنجلترا العليا على بلاده
-------------------------
سنة 1295
لما أمر إدوارد بليول أن يجهز جيشاً ليقاتل مع إنجلترا في فرنسا، تمرد النبلاء والأساقفة الاسكتلنديون، وأمروا بليول أن يتحالف مع فرنسا على إنجلترا
-------------------------
سنة 1296
هزم إدوارد الاسكتلنديين عند ( ودنبار) ، وتقبل خضوع أشراف البلاد، وخلع بليول عن العرش، وعين ثلاثة من الإنجليز ليحكموا اسكتلندا بالنيابة عنه، و بعد ذلك عاد إلى إنجلترا.
-------------------------
كان الكثير من نبلاء اسكتلندا يمتلكون أراضي في إنجلترا، فكان عليهم لهذا السبب واجب الطاعة لمليكها.
ولكن قدماء الغاليين الاسكتلنديين ساءهم هذا الاستسلام أشد الاستياء، فأعد واحد منهم إسمه (وليم ولاس ) جيشاً من عامة الاسكتلنديين، وبدد شمل الحامية الإنجليزية، وظل عاماً كاملاً يحكم إنجلترا نائباً عن بليول.
-------------------------
سنة 1298
عاد الملك إدوارد وهزم (وليم ولاس ) عند ( فولكيرك )
-------------------------
سنة 1305
، إدوارد استطاع أن يأسر (وليم ولاس )
وأمر به فبقرت بطنه وقطعت أطرافه عملاً بقانون الخيانة الإنجليزي.
-------------------------
سنة 1306 ؟؟
أرغم مدافع. ذلك أن ربورت بروس حفيد بروس الذي كان يطالب بالعرش في عام 1286 تنازع مع (جون كومين ) من كبار ممثلي إدوارد الأول في اسكتلندا، وقتله.
ولم يكن أمام بروس بعد هذا العمل إلا العصيان والمدافعة عن استقلال أيرلندا فتوج نفسه ملكاً على اسكتلندا، ولكن لم يؤيده إلا نفر من أعيان البلاد، أما البابا فقد حرمه جزاء له على جريمته.
-------------------------
في عام 1307
زحف إدوارد مرة أخرى صوب الشمال ولكنه مات في الطريق
-------------------------
وكان عجز إدوارد الثاني نعمة على بروس وبركة، فقد انضوي رجال اسكتلندا ورجال الدين فيها تحت لواء طريد القانون، واستولت جيوشه يقودها أخوه إدوارد وسير (جيمس دوجلاس ) ببسالة عظيمة على إدنبرة، وغزت نورثمبرلند، وانتزعت درهام من الاسكتلنديين.
-------------------------
في عام 1304
زحف إدوارد الثاني على اسكتلندا بأكبر جيش شهدته البلاد في تاريخها الماضي كله، والتقى بالاسكتلنديين عند ( بنكبيرن ).
وكان بروس قد أمر رجاله بأن يحفروا أمام موقعه حفراً يخفونها عن الأعين، فلما هجم عليه الإنجليز سقط الكثيرون منهم في هذه الحفر، وهلك الجيش الإنجليزي حتى لم يكد يبقى منه أحد.
-------------------------
في عام 1328
اشتبك الأوصياء على إدوارد الثالث في حرب مع فرنسا ، ووقعوا معاهدة نورثمبتون ، وتحررت اسكتلندا مرة أخرى.
-------------------------
في هذه الأثناء
قام نزاع آخر في ويلز أسفر عن نتيجة تختلف عن النتيجة السابقة. ذلك أن وليم الأول طالب بالسيادة عليها بوصف كونها جزءاً من مملكة هارولد المنهزم.
ولم يتسع له الوقت لضمها إلى فتوحه، ولكنه أقام على حدودها الشرقية ثلاث مقاطعات على رأس كل منها "إيرل" ، وشجع رؤساء هذه المقاطعات على أن يوسعوا حدودها في ويلز.
وكان القراصنة النورمان يجتاحون وقتئذ ويلز الجنوبية، وهم الذين تركوا كلمة فتز (معناها بالعربية : ابن) للآن في بعض أسماء أهل تلك البلاد.
-------------------------
في عام 1094
أخضع ( كدرجان آب بلدين ) أولئك القراصنة النورمان الذين كانوا يجتاحون ويلز الجنوبية
-------------------------
في عام 1165
هزم أهل ويلز الإنجليز عند (كروين )
-------------------------
في عام 1171
انشغل هنري الثاني بالنزاع مع بكت، فاعترف باستقلال ويلز الجنوبية تحت حكم مليكها المستنير رايس آب جرنفين
-------------------------
بسط (لويلين الأكبر ) حكمه على جميع البلاد بفضل مقدرته العظيمة في الحرب والسياسة؛ ثم تنازع أبناؤه فيما بينهم وأشاعوا الاضطراب في أنحاء البلاد،
ثم إن حفيده لويلين آب جرفيد (المقتول سنة1282) رد إلى البلاد وحدتها، وعقد الصلح مع هنري الثالث، وأنشأ لنفسه لقب أمير ويلز.
-------------------------
في عام 1282
عقد إدوارد الأول عزمه على أن يضم ويلز واسكتلندا إلى إنجلترا، فغزا ويلز بجيش ضخم وعمارة بحرية قوية
وقُتِل لويلين حين التقى مصادفة بقوة صغيرة على الحدود، وقبض إدوارد على أخيه ديفيد، وعلق رأسه بعد أن فصل عن جسمه هو ورأس لويلين من برج لندن، وتركهما حتى نحلت شعرهما الشمس والرياح والأمطار.
-------------------------
عام 1284
أضحت ويلز جزءاً من إنجلترا
-------------------------
في عام 1301
خلع إدوارد لقب أمير ويلز على ولي عهد إنجلترا
-------------------------
احتفظ أهل ويلز بلغتهم وعاداتهم، وظلوا يفلحون أرضهم الصلبة ، ويسلون أنفسهم في الليل والنهار بالأقاصيص، والشعر، والموسيقى، والغناء. وصاغ شعراؤهم في ذلك الوقت قصص مابينوجيون ، ومزجوا الأدب بالحنان الصوفي ذي النغم الجميل. وكان منهم الشعراء والمغنون الجائلون يجتمعون سنوياً في مجلس وطني منذ العام 1176، يتبارون في الخطابة، والشعر، والغناء، والعزف على آلات الموسيقي؛ وأما عند القتال فقد كان أهل ويلز بواسل ، ولكنهم لايحبون الحروب الطويلة الأمد، ويتوقون إلى العودة إلى أوطانهم يحمون بأنفسهم نساءهم وأطفالهم وبيوتهم، وكان من أمثالهم مثل "فليكن كل شعاع من الشمس خنجراً يطعن صدور هؤلاء المحبين للحرب".
ويقول رانلف هجدن وهو رجل بريطاني عاش في القرن 14، إن الاسكتلنديين شعب مرح، رجاله أقوياء، غلاظ إلى حد كبير، ولكنهم إذا امتزجوا بالإنجليز صلحت حالهم كثيراً. وهم قساة على أعدائهم، يكرهون القيود أكثر من كراهيتهم كل شيء آخر، ويرون أن العار كل العار أن يموت منهم رجل في فراشه، والفخر كل الفخر أن يموت في ميدان القتال
----------------------------------------------------------------------
مرادفات:
=====
درموت ماك مرو Dermot Mac Murrough
إيفا Eva
روري أكنور Rory o' Connor
ووترفورد Waterford
كونوت Connought
ألسستر Ulster
روبرت بروس Robert Bruce
بنكبيرن Bannockbnrn
رانلف هجدن Ranulf Higden
ملكولم الثالث Malcolm III
ديفيد الأول David I
كلسو Kelso
ودراي بيرج Dryburgh
ملروز Melrose
هولي رود Holyrood
آل استيورت Stuart
وآل بروس Bruce
وليم الأسد William the Lion
جزائر هبريدة Hebrides
جون بليول John Balliol
وليم ولاس Willaim Wallace
فولكيرك Falkirk
جون كومين John Comn
جيمس دوجلاس James Douglas
بنكبيرن Bannockburn
نورثمبتون Northampton
هارولد Harold
إيرل Earl
فتز Fitz
كدرجان آب بلدين Cadwgan ap Blepyn
كروين Corwen
رايس آب جرافين Rhys ap Graffyn
لويلين الأكبر Llywelyn the Great
مابينوجيون Mabinogion،
نقولاس بريكسبير Nicholas Breakspear
تيرنان أورورك Tiernan o'Rourke
ريتشارد فتز جلبرت Richdrd Fitz Gilbert