تاريخ إيطاليا من سنة 1 م إلي سنة 1400 م
———————
كان الرومان المنطلقون من إيطاليا قد سيطروا علي المناطق الجرمانية حتي العام 9م
——————————————–
سنة 9م
سحقت القبائل الجرمانية الفرق العسكرية الرومانية في (معركة كويتوبورغ ) الواقعة ما وراء نهر الراين فانعزل كلٌّ بالذي يسيطر عليه
———————-
وفي القرن 4م
بدأ الوهن في الإمبراطورية الرومانية فاجتازت القبائل الجرمانية الراين والدانوب وانتشرت غربي أوروبا واختلطوا بالرومان
-----------------
سنة 476
حدث صراع على السلطة داخل روما
ومالت الإمبراطورية إلى الانهيار فنقلوا عاصمتهم إلى بيزنطة
بعد سقوط روما عام 476م سيطرت البابوية وأصبحت سيدة الحياة السياسية ، وصارت تتوج الأباطرة وتعينهم
The Germanic leader Odoacer sacked Rome, ending the Western Roman Empire.
———————-
485
غزو إيطاليا بواسطة الهون بقيادة أتيلا
ولكن أقنع البابا أتيلا يعدم اجتياح روما
Italy was invaded by Attila the Hun.
Pope Leo I dissuaded Attila from sacking Rome
———————–
عام 493
ثيدوريك، القوطي الشرقي الجرماني، يقتل أدواسر
———————-
سنة 526
لقي ثيدوريك حتفه .
—————————
سنة 553
غزا ( جستينيان) إمبراطور الدولة الرومانية الشرقية إيطاليا وطرد القوط الشرقيين من البلاد، ووحد الإمبراطورية الرومانية بشقيها مرة أخرى.
The old Roman Empire was reunited by Justinian, the Byzantine emperor
———————
572
غزت قبيلة اللومبارد الجرمانية إيطاليا
The Lombards, a Germanic tribe, invade Italy
The Byzantine rule collapses after an attack by the Lombards
Italy was then divided into 3parts ruled by the Lombards, the Eastern Roman Empire and the Papal States
———————
خلال القرنين 5 و6م
قوي نفوذ البابوية الديني والسياسي بفعل جهود البابوات. وقد وصد البابوات، بمساعدة ملكي الفرنجة (ييبين القصير) و(شارلمان)، محاولات اللومبارديين للاستيلاء على روما، وتمكنوا من هزيمتهم.
———————————
سنة؟
معركة اليرموك بين الدولتين الإسلامية والرومانية
وبعدها :الدولة الاسلامية فتحت معظم سورية وفلسطين ومصر
———————–
756
بيبين القصير يغزو لومبارد بإيعاز من البابوية
Pepin the Short, a Frankish King conquers the Lombards for the popes
—————–
756
نشأت ولايات بابوية في وسط إيطاليا
The Papal States were established in central Italy
———————————-
سنة 774
استولى شارلمان على أراضي اللومبارديين وضمها إلى مملكته الشاسعة.
The Lombards defeated by Charlemagne
———————–
سنة 800م
توَّجَ البابا (ليو الثالث ) شارلمان إمبراطورًا على الرومان
السبب في فعل البابا ذلك : أراد البابا (ليو الثالث ) مكافأة شارلمان على مساعدته ضد اللومبارديين، كما أراد أن يؤسس تحالفًا معه
Charlemagne was crowned emperor of the Romans by Pope Leo III
، وصار شارلمان أشهر ملوك الفرنجة قد جمع تحت عرشه بلاد غرب أوروبا
———————-
وبعد موت شارلمان في القرن 9م انقسمت إمبراطوريته بين أحفاده الثلاثة فاستلم لويس أراضي جرمانيا
ونال شارل أراضي فرنسا
وأخذ لوتير اللورين وبروغونيا وإيطاليا.
ثم تجزأت إيطاليا إلى وحدات صغيرة متناحرة ولكل سيد مقاطعة يشعر في نفسه القوة ليعلن نفسه ملكاً
————————–
في عام 962م
تتويج (أوتو الأول ) ملك مقاطعة برمانيا إمبراطوراً على ما عُرف بالإمبراطورية الرومانية المقدسة
Otto the Great, the king of Germany, was crowned emperor marking the beginning of the Holy Roman Empire.
ملاحظة :
بعد موت شارلمان في القرن 9م تجزأت إيطالية إلى وحدات صغيرة متناحرة ولكل سيد مقاطعة يشعر في نفسه القوة ليعلن نفسه ملكاً وكان منهم (أوتو الأول ) ملك مقاطعة برمانيا الذي توَّج نفسه إمبراطوراً عام 962م .
كان من بين ملوك الفرنجة الأقوياء ( أوتو ) وهو حفيد شارلمان
وكان أوتو ملكًا على ألمانيا.
————————–
سنة 955
توصَّل أوتون دوق الساكس إلى فرض الوحدة في دوقيته وإلى طرد الغزاة المجريين
فتم تتويجه في روما وأصبح إمبراطور الإمبراطورية الرومانية المقدَّسة التي استمرت حتى بداية القرن 19م
وكان على الأباطرة الذين بعده أن يستمروا في الدفاع عن الإمبراطورية الرومانية في وجه الأشراف الألمان
—————————————
عجزت الإمبراطورية الرومانية المقدسة عن توحيد إيطاليا ثم حاربت الإمبراطورية البابوية.
كان الجنوب يسقط بين أعداء متنوعين من فرنسيين وإسبان وغيرهم
بينما عرفت المناطق الشمالية في القرنين الثاني عشر والثالث عشر مزيداً من النمو خاصة بعد أن فتح الصليبيون أسواق الشرق
فأصبحت مدن مثل البندقية وفلورنسا وجنوى وميلانو دولاً حقيقية لكل منها جيشها و يتصارع منها حزبان واحد مؤيد للإمبراطورية وآخر للبابوية.
—————
1000-1400
نشأت دول المدن بفضل قيام طبقة وسطى من السكان أثرت من اشتغالها بأعمال التجارة والصناعة التي اتسع نطاقها.
وكانت هذه المدن قد فقدت استقلالها الذاتي وحريتها لعجز حكوماتها شبه الديمقراطية عن حفظ النظام بسبب التقاتل بين الأسر والنزاع بين الطبقات. وبقيت اقتصادياتها محلية في تكوينها حتى في الوقت الذي وصلت فيه أساطيلها وغلاتها إلى الثغور النائية. وكان بعضها ينافس البعض الآخر أشد مما ينافس الدول الأجنبية، ولم تضم في يوم ما صفوفها لتقاوم مجتمعة توسع الفرنسيين، والألمان، والأسبان التجاري في الأقاليم التي كانت تسيطر عليها المدن الإيطالية من قبل. ومع أن إيطاليا هي التي أنجبت الرجل الذي أعاد كشف أمريكا، فإن أسبانيا هي التي أمدته بالمال؛ واقتفت التجارة خطاه، وصحب الذهب عودته، وازدهرت الأمم الواقعة على شاطئ المحيط الأطلنطي، ولم يعد البحر المتوسط الموطن المحبب لحياة الرجل الأبيض الاقتصادية، وأخذت البرتغال تسير السفن إلى الهند والصين حول قارة إفريقيا، وتتجنب العراقيل التي توضع في طريقها في بلاد الشرق الأدنى والأوسط؛ وحتى الألمان أخذوا يسيرون سفنهم من مصاب نهر الرين بدل أن ينقلوا متاجرهم فوق جبال الألب في إيطاليا.
و الأقطار التي ظلت قرناً من الزمان تبتاع منسوجات إيطاليا الصوفية أخذت تنسج هي أصوافها، كما أخذت الأمم التي تؤدي أرباح الأموال إلى المصارف الإيطالية تنمي هي مواردها المالية، وأضحت الزكاة، والمرتبات الأولى للمناصب الكنسية التي من حق الكنيسة، وبنسات بطرس وأثمان صكوك الغفران، ونقود الحجاج، أصبحت هذه أهم ما تؤديه إلى إيطاليا البلدان الأوربية الواقعة وراء الألب، ولم يمض إلا قليل من الوقت حتى حول ثلث أوربا مجرى هذا المال.
ولهذا حدث في ذلك الجيل الذي رفعت فيه الثروة المختزنة في إيطاليا مدنها إلى ذروة مجدها وعلا فيها شأن فنونها، نقول إنه في هذا الجيل نفسه قضى فيه على مركز إيطاليا الاقتصادي.
وختم في ذلك الوقت عينه على مصيرها السياسي، فبينما كانت هي منقسمة إلى نظم اقتصادية متعادية ودول سياسية متحاربة، كان تطور الاقتصاد القومي في غيرها من المجتمعات الأوربية برغم هذه المجتمعات على الانتقال من عهد الإمارات الإقطاعية إلى عهد الدول الملكية، ويقدم المال اللازم لهذا الانتقال. ففي ذلك الوقت توحدت فرنسا تحت حكم لويس الحادي عشر، وأخضعت باروناتها فجعلتهم حاشية للملوك، وجعلت من سكان مدنها رجالا عامرة قلوبهم بالروح الوطنية. واتحدت أسبانيا بزواج فرديناند صاحب أرغونة في إزبلا ملكة قشتالة، وفتحت غرناطة، ومكنت بدماء أهلها وحدتها الدينية.
كذلك توحدت إنجلترا تحت حكم هنري السابع،
ومع أن ألمانيا لم تكن أقل تشتتاً وانقساماً من إيطاليا، فإنها كانت تعترف بالسيادة لملك واحد وإمبراطور، وتمده أحياناً بالمال والجند ليحارب بهما هذه الدولة الإيطالية أو تلك.
ثم إن إنجلترا، وفرنسا، وأسبانيا، وألمانيا أنشأت جيوشاً قومية من أهلها، وأمدها أشرافها بالفرسان والقادة. أما المدن الإيطالية فلم تكن لها إلا قوات صغيرة من الجنود المرتزقة لا هم لها إلا السلب والنهب، يتولى قيادتها زعماء مغامرون أبغض الأشياء إليهم أن يصابوا بجروح قاتلة. وكانت معركة واحدة كافية لأن تكشف لأوربا ضعف إيطاليا وعجزها عن الدفاع عن نفسها.
وكان نصف بيوت المالكين في أوربا يزخر وقتئذ بالدسائس الدبلوماسية يريد كل واحد منها أن يحرز قصب السبق في الاستيلاء على الغنيمة.
-------------------------------------
1266
خصول ( شارل دوق أنجو ) على مملكة نابلي من البابا إربان الرابع ، مكافأة له على حماية البابوية من ملوك آل هوهنشتاوفن؛
تعقيب :
في سنة 1435 أوصت ( جوانا الثانية ) ملكة نابلي بهذه المملكة إلى رينيه دوق أنجو ؛
ولكن ألفونسو صاحب أرغونة قد طالب بها بدعوى أن جوانا قد تبنته إلى وقت ما، وأقام بالقوة بيت أرغونة على عرش نابلي.
وحاول رينيه أن ينتزع المملكة منه ولكنه لم يفلح؛ وانتقل حقه القانوني فيها بعد موته إلى لويس التاسع ملك فرنسا
-------------------------------------------
في القرن 14
فينيسيا تحكمت في تجارة أوروبا مع آسيا والشرق الأوسط
The thriving Italian city-states such as Florence and Venice contributed to the beginning of the Renaissance in Italy.Venice controlled European trade with Asia and the Middle East
—————————————–
1387
تزوجت ( فالنتينا بنت جيان جاليدسو لسكونتي ) من ( لويس أول دوق لأورليان ) ، وكان ثمن هذه الصلة الطيبة المريحة بأسرة مالكة هو اعترافه بحقها وبحق الذكور من أبنائها في أن يرثوا ( دوقية مزيلان ) إذا لم يكن له وريث ذكر من صلبه؛
تعقيب :
عندما مات ( فيلبو ماريا فسكونتي ) سنة 1447 فاستولى صهره (فرانتشيسكو اسفوردسا ) حينئذ على ميلان بدعوى أنها من حق زوجته ( بيانكا ابنة فيلبو ماريا )
ولكن شارل دوق أورليان طالب بعرش ميلان بوصفه ابن فالنتينا ، ونادى بأن آل اسفوردسا مغتصبون، وأعلن تصميمه على الاستيلاء على الإمارة الإيطالية إذا ما حانت له الفرصة.
----------------------------------------------