حسين سري باشا (1894-1954)
1894
مولد حسين سري لعائلة أرستقراطية
حيث كان أبوه ( إسماعيل سرى ) من باشوات العهد الملكي وكان يشغل منصب ناظر الأشغال
------------------------------
1910
تخرج حسين سري من المدرسة السعيدية الثانوية
------------------------------
سافر حسين سري إلي فرنسا لاستكمال تعليمه
وحصل على دبلوم الهندسة من مدرسة السنترال بباريس،
وتخصص في شئون الري.
------------------------------
1-6-1927
حسين سري = مدير عام مصلحة المساحة
------------------------------
1927 ومابعدها
قام بتنظيم أعمال مصلحة المساحة بهدف إدخال النظام اللامركزي بها، لسرعة إنجاز الأعمال المصلحية.
------------------------------
وبعدها:
حسين سرى باشا = وزير الاشغال العمومية
------------------------------
1939
نشبت الحرب العالمية الثانية
------------------------------
فى نوفمبر عام 1940:
مات (حسن صبري باشا ) رئيس وزراء مصر
وهو يلقى خطاب العرش أمام البرلمان المصري
بادر السفير البريطانى بالالتقاء برئيس الديوان الملكى وتساءل حول من سيرشحه الملك فى المنصب الذى خلا بوفاة حسن صبرى باشا ،
فقال رئيس الديوان للسفير البريطانى : ومن هو الشخص المطلوب من الملك ترشيحه ؟
فرد السفير :هذا ليس من شأني لكنني أطلب رجلا محل ثقة وتقدير لأن الحرب على ابواب البلاد .
وصباح اليوم التالى اتصل رئيس الديوان بالسفير البريطانى وابلغه بصورة سرية للغاية ان النية قد استقرت على تكليف حسين سرى باشا
وهنا أبدى السفير ارتياحه ووصف سرى باشا بأنه صديق لبريطانيا .
------------------------------
نوفمبر 1940
تم تكليف حسين سرى باشا بتشكيل وزارةعلي وجه السرعة
------------------------------
من ١٥-١١-١٩٤٠
إلى ٣١-٧-١٩٤١
رئيس وزراء مصر = حسين سري باشا
وكانت هي أول حكومة مصرية يقوم بتشكيلها، و تولى فيها مهام منصب رئيس الوزراء و منصب وزير الداخلية ومنصب وزير الخارجية
وتشكلت الوزارة كما يلي :
أحمد بك عبد الغفار = وزير الزراعة
حسن بك صادق = وزير المالية
رشوان باشا محفوظ = وزير التجارة والصناعة
صليب بك سامي = وزير التجارة والصناعة = ثم وزير الخارجية
عبد الحميد باشا بدوي = وزير المالية
عبد القوي بك أحمد = وزير الأشغال العمومية
عبد المجيد إبراهيم صالح = وزير التموين = وزير المواصلات
علي باشا إبراهيم = وزير الصحة العمومية
محمد باشا حسين هيكل = وزير المعارف العمومية
محمد باشا حلمي عيسى = وزير العدل
محمد بك عبد الجليل سمرة = وزير التموين، ووزير الشئون الاجتماعية
مصطفى باشا عبد الرازق = وزير الأوقاف
يونس باشا صالح = وزير الدفاع الوطني
فى البرلمان كان على حسين سرى ان يواجه ماكان مفروضا ان يواجهه رئيس الوزراء السابق له (حسن صبرى باشا) من المطالبة بأعلان الحكومة المصرية تصريحاً محدداً وواضحاً عن سياستها خلال الحرب العالمية الثانية ، وعلى مدى 3 جلسات سرية نوقشت رؤية حسين سري باشا التى اختارت عدم اشتراك مصر فى الحرب ، وانتهت بحصول الوزارة على ثقة مجلس النواب .
------------------------------
رغم صداقة حسين سري لبعض الانجليز لم تنجح الجهود البريطانية أثناء توليه الوزارة أثناء الحرب العالمية الثانية في إقناعه بإشراك جيش مصر في الحرب ضد دول المحور ،
لمعارضته ذلك اعتبروه غير متعاون مع بريطانيا
------------------------------
عام 1941
زاد نشاط دولتى المحور فى البحر الابيض واحرزت القوات الالمانية الايطالية تقدمها من الغرب للشرق، وأثار انقلاب رشيد على الكيلانى فى العراق المخاوف على الجبهه الشرقية
وبسبب هذه التطورات رأى حسين سرى باشا ان استمرار اعتماده على الاحرار الدستوريين فى وزارته وحدهم ليس من الصواب فاتفق مع القصر على تشكيل وزارة جديدة .
ومن اهم اعمال الوزارة خلال هذه الفترة :
1- إصدار قانون بالاعفاءات والمميزات التى تتمتع بها القوات البريطانية بمصر وبمقتضاه لايجوز انتهاك حرمة المعسكرات البريطانية ، وان تكون هذه المعسكرات خاضعة لرقابة وقضاء السلطات العسكرية البريطانية وحدها ولايخضع افرادها لسلطان المحاكم المصرية ،
وأقر المجلس تأجير المطارين المدنى والحربى بمنطقة الدخيلة بالاسكندرية الى السلطات العسكرية البريطانية مقابل إيجار رمزى قيمتة 100 مليم للمتر المربع فى السنة .
2- إصدار قانون المزايا التى تمنح لرجال البعثة العسكرية البريطانيه الملحقة بالجيش المصرى ، ومعاملتهم معامله شبيهة بالمعاملة الدبلوماسية .
------------------------------
1941
امتدت الغارات التى تقوم بها الطائرات الايطالية على المدن ، حتى شملت القاهرة ، محدثة خسائر فى الارواح والممتلكات أخذت في التزايد فناقش مجلس الوزراء اجراءات تعويض المدنيين المتضررين من جراء هذه الغارات .
فبينما رأى فريق ان هذه الغارات لم يقصد بها الاضرار بالمصريين وممتلكاتهم ، وان هذه الاصابات التى وقعت كان لامفر منها مادام الانجليز فى مصر ،
وطالب رأى اخر بضرورة لفت نظر الحكومة الايطالية خاصة ان مصر تقف موقفا محايدا حيال الحرب ولم تعلن بصفة رسمية الدخول فيها .
ورأى باقى اعضاء المجلس ان الخسائر فى الارواح والممتلكات اخذت تتزايد والشعب ينتظر اجراء من جانب الحكومة اذ ليس من المعقول ان يتحمل المواطنون اعباء جديدة فوق مايعانونه نتيجة هذه الخسائر .
وبعد مناقشات مطولة تقرر انشاء لجنة لإعانة منكوبى الغارات واقتراح الوسائل العاجلة لإيوائهم واطعام المنكوبين منهم وتقدير الاعانات لهم ، وأن تأذن للحارس العام على اموال الرعايا الايطاليين بأن يأخذ من الاموال الموضوعة تحت الحراسة مايكفى لأعانة منكوبى الغارات واسرهم ، وعلى ان يبقى هذا القرار سرا لايذاع .
وأعلنت حملة تبرعات من الاهالى لإعانة منكوبى الغارات تبرع فيها الوزراء وعدد كبير من المواطنين كما قرر مجلس الوزراء التبرع بمبلغ 3000 جنيه .
أما الملك فاروق فقرر التبرع بمبلغ هزيل مقداره 500 جنيه لاغير .
واعتمد المجلس 46 الف جنيه لأستكمال انشاء مخابىء بالقاهرة لحماية 100 الف مواطن و200 الف جنيه لأستكمال تدابير الوقاية اللازمة من الغارات .
وقرر المجلس صرف مرتب شهر على سبيل السلفة لكل موظف يرغب فى ترحيل عائلته من الاسكندرية مقسطة على 12 شهرا ، وكانت الاسكندرية وقتها معرضة للضرب الجوى اكثر من باقي المدن لقربها من ليبيا حيث كانت مطارات القوات الايطالية .
وقرر المجلس وقف الهجرة الداخلية الى مديرية البحيرة بعد ان اصبحت مكتظة بالمهاجرين وتشحيع نزوحهم للقاهرة التي اعتبرت وقتها مكانا صالحا للهجرة ، مع انشاء لجان تقدير نفقات شهرية لمن فقدوا مواردهم . صرف اعانة طوارىء مؤقتة للعمال و
------------------------------
17-5-1941
اصدر مجلس الوزراء البلاغ التالى :
فى الساعات الاولى من صباح يوم الجمعة 16 مايو 1941 ، قام اثنان من ضباط سلاح الطيران المصرى ومعهما ثالث بالاستيلاء على احدى طائرات السلاح ، واثناء محاولتهم الهرب اصطدمت الطائرة بسلك كهربائى فى المنطقة مابين قها وقليوب فسقطت الطائرة وحاول الركاب الثلاثة الهروب وتمكنوا من الهرب الى القاهرة ، ويجرى الان البحث عنهم ، وتبين من الاوارق والصور المضبوطة معرفة شخصية الطيارين الثلاثة وكان من بينهم الفريق عزيز المصرى باشا ، واضاف البيان ان ماارتكبوه يمثل جناية مضرة بأمن الدولة وسلامتها وان النائب العام يباشر التحقيق .
وتعلن الحكومة عن مكافأة 1000 جنيه لمن يعاون او يرشد او يدلى ببيانات تساعد فى القبض على عزيز المصرى باشا والطيار اول حسين ذو الفقار صبرى والطيار أول عبد المنعم عبد الرؤف او احدهم ، وامر المجلس بنشر صورهم فى الصحف لسهولة التعرف عليهم
------------------------------
من ٣١-٧-١٩٤١
إلى ٤-٢-١٩٤٢
رئيس وزراء مصر = حسين سري باشا
شكّل الحكومة برئاسته للمرة الثانية وتولى فيها منصب وزير الداخلية
ونشكلت حكومته كما يلي :
إبراهيم دسوقي أباظة = وزير الشئون الاجتماعية
أحمد باشا محمد خشبة = وزير المواصلات
حامد محمود = وزير الصحة العمومية
حسن باشا صادق = وزير الدفاع الوطني
حسين باشا سري = وزير الداخلية، = وزير المالية
صليب باشا سامي = وزير الخارجية
عبد الحميد باشا بدوي = وزير المالية
عبد الرحمن بك عسر = وزير التجارة والصناعة
عبد القوي باشا أحمد = وزير الوقاية المدنية
محمد باشا حسين هيكل = وزير المعارف العمومية
محمد حامد جودة = وزير التموين
محمد بك راغب عطية = وزير الزراعة
محمود باشا غالب = وزير العدل
مصطفى باشا عبد الرازق = وزير الأوقاف
------------------------------
4-2-1942
استقال رئيس وزراء مصر حسين سري باشا بسبب وقوف الانجليز و الوفد والقصر ضد استمراريته كرئيس وزراء
------------------------------
من ٢٥-٧-١٩٤٩
إلى ٣-١١-١٩٤٩
رئيس وزراء مصر = حسين سري باشا
تولى رئاسة الوزارة للمرة الثالثة
وكانت وزارته ائتلافية تمثل جميع الأحزاب الرئيسية
وتشكلت كما يلي :
أحمد باشا عبد الغفار = وزير الزراعة
أحمد باشا محمد خشبة = وزير العدل
أحمد بك رمزي وزير دولة
أحمد بك مرسي بدر = وزير المعارف العمومية
أحمد علي علوبة بك = وزير العدل
الأستاذ محمد محمد الوكيل وزير دولة
الدكتور محمد هاشم وزير دولة
حسين باشا سري = وزير الخارجية، = وزير الداخلية
حسين بك فهمي = وزير المالية
عبد الرحمن بك الرافعي = وزير التموين
عثمان باشا محرم = وزير الأشغال العمومية
علي أيوب = وزير الشئون الاجتماعية
محمد باشا حيدر = وزير الحربية والبحرية
محمد باشا فؤاد سراج الدين = وزير المواصلات
محمد زكي علي باشا وزير دولة
محمود غالب باشا وزير دولة
مصطفى مرعي وزير دولة
مصطفى نصرت = وزير التجارة والصناعة
نجيب باشا إسكندر = وزير الصحة العمومية
------------------------------
15-10-1949
إنهاء نظام المحاكم المختلطة،الذي يحد من السيادة الوطنية حيث كان يمنع المحاكم الوطنية المصرية من مقاضاة الأجانب
وانتقلت سلطات المحاكم المختلطة إلى المحاكم الوطنية في ١٥ أكتوبر ١٩٤٩
------------------------------