احتمال انقسام بريطانيا إلي دولتين العام 2014

احتمال انقسام بريطانيا إلي دولتين العام 2014
=================================

30-5-2014
بدأت اليوم الحملة الرسمية حيال استقلال اسكتلندا عن المملكة المتحدة بين:
1-أنصار انفصال اسكتلندا عن بريطانيا وعمل خط حدود لتقسيم بريطانيا إلي دولتين
2- معارضي التقسيم
--------------------------
18-9-2014
موعد اقتراع الناخبين الاسكتلنديين علي تقرير مصير اسكتلندا، إما ان تظل جزءا من المملكة المتحدة أو أن تستقل لتضيف دولة جديدة إلى الدول الأوروبية.

حسناً لتنضم إلي القائمة الطويلة التي سبقها فيها  والتي تشمل علي سبيل المثال لاالحصر :
 
سوريا انقسمت إلي سوريا ولبنان
فلسطين انقسمت إلي فلسطين وإسرائيل
مملكة مصر والسودان انقسمت إلي مصر والسودان
سلطنة عمان انقسمت إلي عمان وزنجبار
السودان انقسمت إلي جمهورية السودان و جمهورية جنوب السودان
كوريا انقسمت إلي شمالية وجنوبية
قبرص انقسمت إلي شمالية وجنوبية
أثيوبيا انقسمت إلي أثيوبيا وإريتريا
تشيكوسلوفاكيا انقسمت إلي تشيكيا وسلوفاكيا
يوغوسلافيا انقسمت إلي بوسنيا وصربيا وكرواتيا وسلوفينيا ومقدونيا و ومونتنيجرو
جورجيا انقسمت إلي جورجيا وأوسيتيا الجنوبية وأبخازيا
أوكرانيا انقسمت إلي أوكرانيا وجمهورية القرم

غالبية الانقسامات أتت بعد صراع مسلح وتدخل أجنبي
------------------

أواخر أغسطس 2014
الانفصاليون يتقدمون
----------------------
وأظهرت استطلاعات الرأي التي أجراها معهد (يوجوف) ومؤسسة (تي.ان.اس) تصاعدا في نسبة التأييد للاستقلال منذ أواخر أغسطس بعد أن اجتذب المعسكر المؤيد للانفصال بقيادة اليكس سالموند مؤيدين من حزب العمال الوحدوي وبعض الناخبات في اسكتلندا.

استطلاع (معهد يوجوف) أظهر أن مؤيدي الاستقلال يتقدمون بفارق نقطتين في المئة مع هامش خطأ نسبته زائد أو ناقص 2 إلى 3 نقاط في المئة.
-----------------
11-9- 2014
استطلاع لمعهد (يوجوف) أجراه المعهد لصالح صحيفتي الـ "تايمز" و "صن" أظهرأن المؤيدين لبقاء اسكتلندا ضمن المملكة المتحدة استعادوا المقدمة بفارق 4% على الانفصاليين قبل أسبوع من التصويت في استفتاء على الاستقلال.

بلغت نسبة مؤيدي الوحدة 52 في المئة
بلغت نسبة مؤيدي الاستقلال 48 في المئة
لكن هناك أولئك الذين قالوا إنهم لم يحسموا أمرهم.

18-9-2014
أجري الاستفتاء

بلغت نسبة مؤيدي الوحدة 55 في المئة
بلغت نسبة مؤيدي الاستقلال 45 في المئة

في إبريل 2017 رئيسة وزراء بريطانيا  تريزا ماي دعت إلى انتخابات تشريعية مبكرة  على وهم الحصول علي مقاعد أكثر فى  البرلمان كسب تفويض أكبر

والذي أوهمها بذلك مكاتب  استطلاعات الرأي التي أعطت حزبها تقدمًا بـ20 نقطة على حزب العمال

.وطغت خلال الحملة الانتخابية مسائل الضمان الاجتماعي والأمن والخروج من الاتحاد الأوروبي( بريكست) بعد تعرض البلاد لثلاثة اعتداءات في أقل من ثلاثة أشهر.
وأجريت الانتخابات
وبحسب النتائج شبه النهائية اليوم للانتخابات
مني الانفصاليون الاسكتلنديون بخسائر فادحة وانتقلوا من 54 مقعدًا إلى 34،  كما هزم المسئول الثاني في الحزب آنجوس روبرتسون وزعيمهم السابق اليكس سالموند في  دوائرهم الانتخابية
وهذا معناه الوحيد أن معظم الاسكتلنديبن  بعد قرب  انفصال بريطانيا عن أوروبا لا لايريدون الانفصال عن انجلترا

---------------

وبسبب نتيجة هذه الإنتخابات البريطانية

 التوزيع الجديد لمقاعد البرلمان سيكون كما يلي :

318 مقعد  لحزب المحافظين

261 مقعد لحزب العمال

35 مقعد  للحزب القومي الاسكتلندي

12 مقعدا للديمقراطيين الأحرار

10 مقاعد لحزب الديمقراطيين الاتحاديين
الذي ينتمي لأيرلندا الشمالية

 إن أي حزب حاكم لبريطانيا في حاجة إلى 326 مقعدا كي يضمن الأغلبية البرلمانية الضرورية لتمرير قوانينه واتفاقياته، لكن الآن مع إعلان النتائج في 649 دائرة انتخابية من إجمالي 650 دائرة،فإن  المحافظين فشلوا فى تحقيق أملهم فى تعزيز أغلبية مقاعدهم بل خسروا مما لديهم، وبالتالي أصبحوا بحاجة إلى شريك مثل حزب الديمقراطيين الاتحاديين، ، كي يتمكنوا من الحكم.


----------------------------------------------

الجمعة 9 يونيه 2017   12:46
بوريس جونسون وزير الخارجية بكي بصوت عال وهو يتابع وقائع هزيمة حزب المحافظين للإنتخابات التشريعية . الحزب خسر الأغلبية المطلقة ، ولم يعد في إمكانه تشكيل الحكومة الجديدة إلا بعد التحالف مع أحد الأحزاب الصغيرة . وهي أحزب قادرة علي التلاعب بالسياسات القومية لصالح أهدافها . وقادرة علي أسقاط الحكومة في أي لحظة تصويت .. (  البكاء ل

والعجيب أنه بعدما كانت حكومة تريزا ماي تحظي بأغلبية كافية في البرلمان السابق ، وأقدمت علي إجراء الإنتخابات أمس ، أملا في تعزيز أغلبيتها ..وللمرة الثالثة تنكشف إستطلاعات الرأي .كانت شركات الإستطلاع تقول : إن تريزا ماي سوف تعزز أغلبيتها بنحو ٣٠ مقعدا إضافيا . النتيجة إنها خسرت عشرة أصوات من الأغلبية المطلقة . وربما يظهر في النتائج النهائية أن المحافظون خسر نحو ٤٠ مقعدا ..كشفت النتائج شبه النهائية للانتخابات البريطانية أن حزب المحافظين بقي في الطليعة لكنه خسر الأغلبية المطلقة، بينما فاز حزب العمال المعارض بنحو ثلاثين مقعدا إضافيا
وبهذه الانتخابات غير الضرورية، خسر المحافظون الغالبية المطلقة في البرلمان ولم يعد بإمكانهم تشكيل حكومة لوحدهم.وتشكل النتيجة فشلا لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا التي كانت قد دعت إلى الانتخابات المبكرة أملا بتعزيز غالبيتها في البرلمان وإطلاق يدها في مفاوضات بريكست.وكانت ماي تتمتع بغالبية من 17 مقعدا في البرلمان المنتهية ولايته وتأمل الحصول على تفويض أكبر، لكن حزب العمال بزعامة جيريمي كوربن قاد حملة انتخابية أحبطت خطط ماي.وطالب كوربن ماي بالاستقالة، معتبرا النتيجة فشلا لها.وقال متوجها إلى ناخبيه "لقد خسرت (ماي) مقاعد (عائدة إلى) المحافظين، وخسرت الدعم والثقة. هذا كاف من أجل أن ترحل وتفسح المجال لحكومة تمثل حقا" البريطانيين.كما اعتبرت الوزيرة السابقة آن سوبري، وهي من المحافظين، أن على ماي التفكير في الاستقالة مضيفة أنها "في وضع صعب للغاية".لكن ماي اكتفت بالتعليق بأن حزبها "سيضمن الاستقرار في البلاد أيا تكن النتائج".