نيكيتا خروتشوف

نيكيتا خروتشوف

ولد نيكيتا خروتشوف في كالينكوفا بمقاطعة كورسك الواقعة على الحدود الفاصلة بين روسيا وأوكرانيا،
ولذلك يقال أنه من عرق أوكراني
وعائلته بسيطة كان يعمل أفرادها في المناجم
-------------------
عمل نيكيتا خروتشوف في البداية راعياً ثم عاملاً في مصانع الحديد والصلب،
-------------------
عام 1918
انتسب نيكيتا خروتشوف إلى الحزب الشيوعى

وحارب إلى جانب الحرس الأحمر أثناء الحرب الأهلية،

وبعد أن استتب السلام بانتصار الثورة، اشتغل كعامل مناجم
-------------------
عام 1922
انتسب نيكيتا خروتشوف إلى الجامعة العمالية حيث أصبح أمين سر خلية شيوعية فيها،
-------------------

أنتهى نيكيتا خروتشوف من دراسته في الجامعة العمالية وبعدها تفرغ للعمل السياسى في الحزب الشيوعى الأوكرانى.

-------------------
عام 1929
أوُفد نيكيتا خروتشوف إلى موسكو للدراسة في أكاديميتها الصناعية،

وبقى في موسكو حتى عام 1931
-------------------
عام 1931 :
عاد نيكيتا خروتشوف إلى أوكرانيا
عمل سكرتيراً لعدة لجان حزبية في أوكرانيا
-------------------
1932
انتخب نيكيتا خروتشوف عضواً في اللجنة المركزية
-------------------
1937
صار نيكيتا خروتشوف عضوا بمجلس السوفييت الأعلى
-------------------
بعدها:
نيكيتا خروتشوف = سكرتير أول للحزب الشيوعى الأوكرانى،
-------------------
1939
أصبح نيكيتا خروتشوف عضواً مرشحاً للمكتب السياسى
وهو منصب رفيع يعتبر شاغله من قادة الإتحاد السوفييتى الفعليين.
-------------------
(1939-1945):وفي الحرب العالمية الثانية
أشرف خروتشوف علي نقل الصناعات السوفييتية من أوكرانيا نحو الشرق خشية اجتياح ألمانيا النازية لأوكرانيا.

ثم عمل في المجالس الحربية في الجبهتين الغربية والجنوبية الغربية،

وشارك خروتشوف في تنظيم حرب الأنصار خلف الخطوط الألمانية،

وساهم كمفوض سياسى في الجيش في الدفاع عن ستالينجراد..
-------------------
عام 1943
تم منح خروتشوف رتبة الفريق
-------------------
نوفمبر 1943
حرر الجيش السوفييتي مدينة كييف
وعندئذ عاد خروتشوف إلى عمله السابق كسكرتير أول للحزب الشيوعى الأوكرانى.

-------------------
ديسمبر 1949
انتقل خروتشوف إلى موسكو حيث أصبح أحد سكرتيرى اللجنة المركزية للحزب، واكتسب سمعة طيبة في مجال السياسة الزراعية.
--------------------
أكتوبر 1952
المؤتمر التاسع عشر للحزب الشيوعى السوفييتى،
وفيه انتُخب خروتشوف عضواً في المجلس الرئاسى للجنة المركزية ولأمانة سر اللجان.
-------------------

الفترة 1953-1955
مات ستالين سنة 1953
وقرر أعضاء اللجنة المركزية السبعة المجتمعون أن يتولى السلطة ثلاثة منهم هم : مولوتوف ومالينكوف ولافرينتي بريا، إلا أن لافرينتي بريا طمع في الانفراد بالحكم فأعُتقل وأعُدم،
وأفاد خروتشوف من تصفية بيريا فأزاح مالينكوف بسهولة وأحل بولغانين مكانه.
وفي الوقت نفسه تصدى خروتشوف لحل مشاكل كانت مفتاح شعبيته (كتحسين الأوضاع المادية، الإفراج عن المعتقلين السياسين، التقارب مع تيتو، تطوير الاقتصاد الزراعى).
---------------------
في عام 1955
عمل خروتشوف على مد الجسور إلى الشيوعية اليوغوسلافية (اتفاقية التقارب بين الحزبين والدولتين).
---------------------
عام 1956
المؤتمر العشرون للحزب الشيوعى السوفييتى
أعلن فيه خروتشوف الحرب على الستالينية.

وكان هذا المؤتمر أول مؤتمر ينعقد بعد وفاة ستالين، وخضع فيه الخط الجديد للمناقشة قبل أن يُقر ويُطبق بعد ذلك على كافة الأصعدة (الأيديولوجى والاقتصادى والعلاقات بين الدول ذات الأنظمة المختلفة).
وأعدت لهذا المؤتمر لجنة تحضيرية مؤلفة من خروتشوف (رئيساً) وشبيلوف،كاغانوفيتش، ميكوبان، سوسلوف وفورشيلوف. ولم يكن من المقرر البحث في أعمال ستالين.

وفي فبراير 1956 افتتح خروتشوف المؤتمر العشرين وتلا فيه على مدى ثمانى ساعات تقريره الذي يقع في مائة صفحة
في تقريره هذا استعرض الأوضاع الدولية ، والحالة الداخلية للاتحاد السوفييتى ونتائج الخطة الخمسية للصناعة ونمو الإنتاج الزراعى، ورفع المستوى الثقافى للشعب وتقدم الديموقراطية وتقوية الشرعية في النظام السوفييتى، انتقل خروتشوف إلى مشاكل الحزب الداخلية مستشهداً بلينين ومندداً ببيريا مشيرا إلى وفاة ستالين، إلا أن أحداً من الخطباء لم يُشر ولو بإشارة عابرة إلى ستالين.
وأقر المؤتمر الخطوط الكبرى لتقرير خروتشوف ثم دعُى المندوبون إلى جلسة خاصة مفاجئة حُدد يوم 24-2-1956 موعداً لها
--------------------------
24-2-1956
استمع المندوبون إلى تقرير خروتشوف عن عبادة الفرد ونتائجها ومساوئها مع بحث حول القيادة الجماعية وفوائدها، وندد بجرائم ستالين وغروره وبمساوئ بوليسه السرى وبأخطائه يوم شن الألمان هجومهم على الاتحاد السوفييتى وديكتاتوريته بعد الحرب العالمية الثانية في الداخل والخارج

وقد أحدث تقرير خروتشوف ضجة في العالم الشيوعى ومع أن النص الكامل للتقرير ظل سراً إلا أن ملخصه كان في متناول قادة الحزب الشيوعى وبعض قادة بلدان المعسكر الإشتراكى حتى أصبح السر معلوماً، وانتشرت روح التنديد بستالين والإشادة بخروتشوف في عدة بلدان اشتراكية مسببة العديد من التصفيات والخلافات الحزبية وممهدة الطريق أمام انقسام الحركة الشيوعية بين موسكو وبكين.
-------------------
عام 1956
انتهج خروتشوف إزاء بلدان العالم الثالث وبخاصة الدول العربية سياسة انفتاح وتفهم وتأييد،
فاتخذ موقف حاسم من العدوان الثلاثى على مصر، وقدم المساعدات لبناء السد العالي فضلاً عن مئات المشروعات الصناعية، وكسر احتكار صناعة السلاح في المنطقة العربية (سوريا ومصر)،
وفي السنوات التي تولى خروتشوف فيها زعامة الحزب والحكومة : تفاقم النزاع السوفييتى – الصينى في جوانبه الإقليمية والقومية والأيديولوجية والاقتصادية وإن لم يشهد تفاقماً عسكرياً،
----------------------
عام 1961
أصدر خروتشوف قراراً بسحب الخبراء والفنيين السوفييت من الصين ،ووقف المساعدات الاقتصادية والفنية عنها .
-------------------
عام 1961
أزمة الصواريخ الكوبية في مواجهة الولايات المتحدة
هددت تطورات الأزمة بنشوب حرب عالمية بين الاتحاد السوفيتى و الولايات المتحدة
تراجع خروتشوف وسحب الصواريخ السوفيتية من كوبا مقابل تعهد الولايات المتحدة بعدم غزو الجزيرة.

-------------------
وعلى صعيد التنمية الداخلية أنجز خروتشوف الكثير، ومن إنجازاته:
إصلاح نظام التعليم
والخطة السبعية
برنامج طموح لغزو الفضاء الخارجى،
وتعاظم القدرة العسكرية للإتحاد السوفييتي
وتطوير أنواع جديدة من الأسلحة الإستراتيجية،
وتنمية الاقتصاد السوفيتى (رغم النكسات في المجال الزراعى)
ودعم قدرات الحزب الشيوعى وتنظيماته.
-------------------
: شهدت فترة زعامة خروتشوف تطورات هامة على الصعيد الخارجى أهمها::
- حل الكومنفورم عام 1956
-إنشاء حلف وارسو عام 1955
-عقد اتفاقية الحظر الجزئى للتجارب النووية عام 1963.
-------------------
فى الاسبوع الأول من أكتوبر 1964:
استدعي المكتب السياسى للحزب الشيوعي خروتشوف للحضور إلى موسكو من إجازة كان يقضيها في القرم ح
وفي موسكو واجه اتهاماً بأنه لايحقق فكرة العدالة الاشتراكية ولا يقيم وزناً للمسؤولية الجماعية.
وقد أصر أعضاء المكتب السياسى على أن يُصدر نقداً ذاتياً
فلم يفعل،
وهنا طلب منه سوسلوف أن يستقيل من جميع مناصبه ماعدا رئاسة الوزارة
فرفض خروتشوف وناقش وبرهن وهدد على مدى ساعات.
-------------------
14-10-1964
اتفق المكتب السياسى للحزب الشيوعي علي تنحية خروتشوف عن جميع مناصبه
الأسباب وراء تنحيته هي:
- انفراده بالسلطة خلافاً لمبدأ القيادة الجماعية.
-فشل سياسته الزراعية
-الإساءة إلى هيبة الإتحاد السوفييتي إبان أزمة الصواريخ الكوبية.
-الإساءة إلى منصبه الرفيع بتصرفات مظهرية (مثل خلعه حذائه وهو جالس في مقعده على رأس الوفد السوفييتى في الدورة العامة للامم المتحدة عام 1960، والدق به على المنصة)مما جعل منه هدفاً لسخرية الدعايات الغربية
-التسبب في تفاقم الخلاف مع الصين الشيوعية.
-------------------
الفترة (نوفمبر 1964-سبتمبر1971):ـ
اعتكف خروتشوف في دار ريفية (داتشا) قدمتها إليه الحكومة السوفييتية وعاش فيها 7سنوات حتي وافاه الموت

-------------------
قبل وفاته:
ظهرت في العالم الغربي "سيرة حياة ذاتية" له بعنوان "خروتشوف يتذكر"،
وهي تغطى حياته وتحتوي على تقييم للأحداث والتطورات المعاصرة له التي شارك فيها والتي تابعها وهو متقاعد،
لكن خروتشوف نفسه أنكر هذه المذكرات قبل وفاته
-------------------
11-9-1971
مات نيكيتا خروتشوف
-------------------

=

=