عبد الخالق ثروت - رئيس وزراء مصر 1922
من أشهر الساسة المصريين في النصف الأول من القرن العشرين.
سيرته :
عام 1873 م
ولد في درب الجماميز ، أبوه إسماعيل عبد الخالق ثروت باشا،
وأصل الأسرة من عرق تركي هاجر لمصر بعد ضمها الي الدولة العثمانية
-----------------
وفي طفولته:
تعلم عبد الخالق ثروت في مدرسة عابدين
-----------------
ثم التحق بمدرسة القانون ( كلية الحقوق)
مرادفات:
مدرسة القانون = الاسم السابق ل "كلية الحقوق"
-------------------
وبعد حصوله علي ليسانس الحقوق :
عُين سكرتيراً للمكتب القانوني للدائرة السنية.
-------------------
ثم بعد ذلك :
اختاره (السير \جون سكوت) المستشار القضائي للحكومة المصرية ليكون سكرتيراً للجنة المستشارين القضائيين البريطانيين.
-------------------
وبعدها :
نقل نائباً لرئيس المحكمة الأهلية في قنا
ثم مديراً للمحاكم الأهلية بوزارة العدل
-------------------
عام 1905
تم تعيينه قاضياً لمحكمة الأحداث.
-------------------
و في عام 1907
اختير مستشاراً بمحكمة الاستئناف.
-------------------
في نوفمبر 1907
تم تعيينه مديراً لأسيوط و أنعم عليه الملك برتبة الباشوية.
-------------------
عام 1914 :
عين وزيراً للعدل في وزارة حسين رشدي
-------------------
في الفترة من 1916- 1924
عبد الخالق ثروت = رئيس النادي الأهلى
وهو نادي رياضة لكن لوحظ أن العديد من الشخصيات الكبيرة والبارزة تعاقبوا على رئاسة النادي الأهلى.
-------------------
1921
عبد الخالق ثروت = وزير الداخلية في وزارة عدلي يكن
-------------------
الفترة ( 1922 -1923 ) :
عبد الخالق ثروت = رئيس وزراء مصر
وهو الذي فاوض الإنجليز بعد ثورة 1919 م، و وصل إلي تصريح 28 فبراير 1922 م الذي أنهي الحماية البريطانية علي مصر، و نص علي وضع دستور للبلاد و إلغاء الأحكام العرفية.
-------------------
عام 1927م
شكل عبد الخالق ثروت وزارة إئتلافية و استمرت حتي 1928
------------------
عام 1928
مات عبد الخالق ثروت في باريس عن عمر يناهز 55 عاماً.
مما يذكر عنه أنه كان خطيبا مفوها باللغة العربية لمجموعات معينة كالمحامين والموظفين والمهنيين.
وعندما سمعه الزعيم الوطني المصري (سعد باشا زغلول) يتحدث في إفتتاح الجامعة المصرية ، قال سعد زغلول عنه :
“إن خطابه أحسن الخطب تلاوة و إلقاء ومعنى وعبارة”
ولقد طرب “ثروت” عندما سمع كلام “سعد باشا” عنه.
وكان “ثروت” صديقا حميما للدكتور “طه حسين”
قال عنه “طه حسين”: “إن صوته العذب مرآة لنفسه العذبة. وأشهد لقد كانت الخصومة الساسية تشتد بينه وبين البعض حتى تنتهي إلى أقصاها ولكنه يحفظ لهؤلاء الناس في ناحية من قلبه مودة كريمة خالصة. "
كما قال عنه : ” كان عظيم مصر : رجاحة حلم، ونفاذ بصيرة ،وذكاء فؤاد ، وسعة حيلة وتفوقا في السياسة ”
-