هذه الدراسة هي آخر سلسلة من عدة دراسات علمية سابقة تشير الى ان انسان نياندرتال لم يكن ذلك الكائن الوحشي آكل اللحوم، بل هو في الحقيقة اقرب للانسان الحديث اكثر مما كان متصورا في السابق.
نشرت في ملفات الاكاديمية الوطنية (الامريكية) للعلوم خبر عن عثور باحثين في الولايات المتحدة، القديم، على آثار مواد مطبوخة في الاسنان عندما فحصوا بقايا (انسان نياندرتال)
فقد عثر الباحثون على بقايا حبوب ومواد نباتية استخرجت من عظام الاسنان، وان بعضها كان مطبوخا.
مما يدل علي ان انسان نياندرتال كان متطورا يطبخ الخضار والنباتات ، وأن ان طعام انسان نياندرتال لم يكن مقصورا على اللحم، مما كان معتقداً انه من أكلة اللحوم، وهي صورة تدعمها ادلة ظرفية، تتمثل في تحليل عظامه، حيث لم تظهر اي ادلة على وجود بقايا او آثار للخضار.
وهذا التصور على انه من أكلة اللحوم قدم على انه احد البراهين على انقراض هذه السلالة من البشر، كما هو حال الحيوانات الضخمة مثل فيلة الماموث وغيرها.
لكن التحليلات العلمية الاحدث لبقايا انسان نياندرتال من عدة مواقع في العالم بينت وجود ادلة تناقض النتائج التي خرجت بها دراسات استندت الى التحليلات الكيماوية.
-----------------------------------------------------------
المصدر :
موقع بي بي سي
http://www.bbc.co.uk/arabic/learningenglish/2010/12/101230_neanderthal_vegs.shtml