في مارس/آذار 2013
حكومة نجيب ميقاتي استقالت
=================
6-4-2013
الرئيس ميشال سليمان كلف تمام سلام بتشكيل حكومة جديدة تخلف حكومة نجيب ميقاتي التي استقالت بعد استشارات نيابية حصل فيها سلام على 124 صوتا من أصوات مجلس النواب الذي يضم 128 نائبا
===================
مفاوضات رئيس الحكومة المكلف تمام سلام لتشكيل حكومته اصطدمت بإصرار التيار الوطني الحر على الاحتفاظ بحقيبة الطاقة، وتلويح قوى الثامن من آذار بالانسحاب منها إذا لم يستجب لمطالب زعيم التيار ميشال عون.
ويرتبط إصرار مختلف القوى السياسية في لبنان على شكل معين للحكومة باحتمال أن يقود مجلس الوزراء البلاد في الفترة المقبلة إذا تعذر انتخاب رئيس جديد للجمهورية في مايو/أيار2014 وذلك ما يدفع جميع الفرقاء إلى تحسين مواقعهم في الحكومة المقبلة.
قوى 8آذار ترفض تعيين أشرف ريفي -المدير العام السابق للأمن الداخلي- وزيرا للداخلية باعتباره وجها استفزازيا لها بسبب مواقفه السياسية ضدها خصوصا فيما يتعلق بقراءته للتوتر الأمني بمدينة طرابلس التي ينتمي إليها.
كما تعتبر قوى 8 آذار جهاز الأمن الداخلي الذي كان يرأسه ريفي ذا أجندة سياسية مضادة لها.
قوى 14 آذار تقول إنها قدمت كثيرا من التنازلات فيما يخص تشكيلة الحكومة وهي تنتظر تنازلات مماثلة من الفريق الآخر.
====================
15-2-2014
بعد 10 شهور من العراقيل والتكاسل قام (تمام سلام) المكلف بمنصب رئيس وزراء لبنان بتشكيل حكومته من 24وزيراً
تشارك فيها قوي 8آذار بعدد 8وزراء
تشارك فيها قوي 14آذار بعدد 8وزراء
واختار الرئيس اللبناني (ميشال سليمان) ورئيس وزراء لبنان(تمام سلام) والنائب الدرزي وليد جنبلاط عدد 8وزراء
---------------------
15-2-2014
بيروت- (رويترز): أعلن لبنان تشكيل الحكومة الجديدة السبت بعد أكثر من عشرة شهور من الجمود السياسي في محاولة لتعزيز الامن والاستقرار في بلد يحاول جاهدا منع امتداد العنف من سوريا.
وتولت حكومة تصريف الاعمال تسيير شؤون البلاد منذ استقالة حكومة رئيس الوزراء نجيب ميقاتي في مارس اذار الماضي بسبب المشاحنات السياسية بين الاحزاب المتنافسة. وتفاقمت الازمة اثر اصطفاف كل فريق الى جانب حليفه في الحرب الاهلية الدائرة في سوريا منذ نحو ثلاث سنوات.
وتعهد رئيس الوزراء الجديد تمام سلام في كلمة بعد التشكيل بالعمل على ترسيخ الامن ومكافحة الارهاب الذي تواجهه البلاد المتأثرة بالصراع الدائر في سوريا.
وقال سلام “بعد عشرة أشهر من المساعي الحثيثة التي انطلقت اثر تكليفي باجماع من 124 نائبا والتي تطلبت الكثير من الجهد والصبر والتأني والمرونة ولدت حكومة المصلحة الوطنية التي هي حكومة جامعة تمثل في الحكومة الجامعة الصيغة الانسب للبنان بما يمثله من تحديات سياسية وامنية واقتصادية واجتماعية”.
واكد سلام ان الحكومة الجديدة ستعمل على تأمين الانتخابات الرئاسية في موعدها حيث من المقرر ان تنتهي صلاحيات الرئيس ميشال سليمان في مايو ايار المقبل. وينص الدستور على ضرورة انتخاب الرئيس قبل هذه الفترة والا تصبح الرئاسة شاغرة كما حدث في عام 2008.
وفي حال تعذر الوصول الى اتفاق حول شخصية الرئيس المسيحي المقبل عندها تحول صلاحيات رئيس الجمهورية الى الحكومة مجتمعة ريثما يتم انتخاب رئيس جديد.
واشار سلام إلى أن الحكومة الجديدة “تهدف الى تشكيل شبكة امان سياسية وتسعى الى انجاز الاستحقاقات الدستورية في مواعيدها وترسيخ الامن الوطني والتصدي لكل انواع الارهاب كما تسهل معالجة الملفات الاقتصادية والاجتماعية الشائكة وابرزها تنامي اعداد النازحين من الاخوة السوريين وما يلقيه من اعباء على لبنان”.
ويعاني لبنان من عبء الأزمة الناشئة عن حرکة النزوح الکثيفة للمواطنين السوريين الذين باتوا يشكلون اكثر من ربع سكان البلاد.
وكان لبنان شهد منذ العام الماضي سلسلة من الاشتباكات الطائفية والمذهبية في طرابلس الشمالية بالاضافة الى التفجيرات الانتحارية في الضاحية الجنوبية لبيروت والهرمل شمال شرق البلاد معقل حزب الله وسقوط صواريخ على مناطق عدة.
أدى تفجيران انتحاريان متزامنان قرب السفارة الإيرانية في نوفمبر تشرين الثاني إلى مقتل ما لا يقل عن 25 شخصا بينهم دبلوماسي إيراني.
وكان 124 عضوا في مجلس النواب اللبناني المؤلف من 128 قد سموا سلام رئيسا للوزراء في إبريل نيسان عام 2013 لكنه لم يتمكن من تشكيل الحكومة لعدة اشهر بسبب التناحر بين الكتل السياسية المؤلفة من 8 اذار بزعامة حزب الله الشيعي و14 اذار بزعامة سعد الحريري السني.
وفشلت محاولة لتشكيل حكومة جديدة الشهر الماضي بسبب تسمية من يتولى حقيبة وزارة الطاقة التي ازدادت اهميتها على نطاق واسع اثر اكتشاف الغاز قبالة ساحل لبنان على البحر المتوسط.
وفي وقت سابق توصل سلام الى اتفاق سياسي مع الاحزاب السياسية على تداول الحقائب الوزارية بين الاحزاب والطوائف المختلفة في الحكومة الجديدة لذا لم يعد بامكان طرف ان يتمسك بحقيبة بعينها.
وخلال المفاوضات اصر التيار الوطني الحر المسيحي المتحالف مع حزب الله على ان يحتفظ جبران باسيل بوزارة الطاقة لكن النزاع حل بعد ان اسندت الحقيبة الى حليفه الارمني آرتور نظريان من حزب الطاشناق الارمني.
ولبنان الذي لا يزال يتعافى من الحرب الاهلية التي اندلعت بين عامي 1975 و1990 كان قد سعى جاهدا الى وقف امتداد العنف من سوريا الى اراضيه.
تتألف الحكومة الجديدة من 24 وزيرا برئاسة النائب تمام سلام وتضمنت 14 وزيرا جديدا بينهم امرأة واحدة. ???وتضم الحكومة الجديدة 8 وزراء سمتهم قوى 8 آذار بزعامة حزب الله المؤيد للرئيس بشار الاسد و8 محسوبين على قوى 14 آذار والمعارضة له و8 سماهم كل من سلام ورئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وهم يشكلون القوى الوسطية.
وتضم الحكومة الجديدة وزيرين من حزب الله الشيعي حيث يتولى النائب محمد فنيش منصب وزير دولة لشؤون مجلس النواب واسندت وزارة الصناعة للنائب حسين الحاج.
وحزب الله هو مجموعة شيعية سياسية مسلحة بدعم من ايران وهي واحدة من اكثر المجموعات نفوذا في لبنان خاض حربا مع اسرائيل عام 2006 وارسل مقاتلين الى سوريا لدعم الرئيس بشار الاسد الذي ينتمي الى الطائفة العلوية المحسوبة على الشيعة. ويدعم تيار المستقبل المقاتلين من ذوي الغالبية السنية في سوريا.
ووفقا للبيان الذي تلاه على الهواء مباشرة في التلفزيون سهيل بوجي الأمين العام لمجلس الوزراء اللبناني:
- يتولى جبران باسيل منصب وزير الخارجية
- يتولي وزير الصحة السابق علي حسن خليل منصب وزيرالمالية.
- البرلماني نهاد المشنوق من تيار المستقبل عين وزيرا للداخلية
- عين سمير مقبل المقرب من رئيس الجمهورية وزيرا للدفاع.
وعين المدير العام السابق لقوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي في منصب وزارة العدل بعد ان رفض حزب الله وحلفاؤه تعينيه في منصب وزير الداخلية وهو الذي يتهمه خصومه بقيادة مجموعات سنية مسلحة في طرابلس بشمال لبنان لمواجهة مسلحين من الطائفة العلوية.
وقال سلام “لقد وزعت الحقائب الوزارية الاربعة والعشرون في هذه الحكومة بما يحقق التوازن والشراكة الوطنية بعيدا عن سلبية التعطيل. كما تم اعتماد قاعدة المداورة التي سعيت اليها منذ البداية اي تحرير الحقائب من القيد الطائفي والمذهبي”.
وأضاف “لقد شكلت حكومة المصلحة الوطنية بروح الجمع لا الفرقة والتلاقي لا التحدي. هذه الروحية قادرة على خلق مناخات ايجابية لاحياء الحوار الوطني حول القضايا الخلافية برعاية فخامة رئيس الجمهورية. وقادرة على تأمين الاجواء اللازمة لاجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها فضلا عن الدفع باتجاه اقرار قانون جديد للانتخابات التشريعية.”
ومضى يقول “اني امد يدي الى جميع القيادات واعول على حكمتها لتحقيق هذه الغاية وادعوها جميعا الى التنازل لصالح مشروع الدولة والالتقاء حول الجوامع الوطنية المشتركة ومعالجة الخلافات داخل المؤسسات الدستورية والالتفاف حول الجيش والقوى الامنية وابقائها بعيدا عن التجاذبات السياسية”.
المصدر :
رويترز
----------------------
وبناء عليه:
تم قبول استقالة(نجيب ميقاتي) رئيس حكومة تصريف الأعمال
---------------------
من الوزراء:
وزير الدفاع = سمير مقبل
وزير الداخلية = نهاد المشنوق
وزير العدل = أشرف ريفي
---------------------
مايو 2014
موعد انتهاء ولاية الرئيس اللبناني (ميشال سليمان)