باديس الصنهاجي

باديس الصنهاجي :
=============

 
ليلة الأحد  13-1-374 هـ
ولد باديس الصنهاجي في آشير
وإسمه الكامل : باديس بن المنصور بن بلكين بن زيري بن مناد الحميري الصنهاجي
 
وكلمة "الصنهاجي" تنطق إما بضم الصاد المهملة أوكسرها ثم سكون النون وفتح الهاء
والصنهاجي نسبة إلى صنهاجة، تلك القبيلة المشهورة التي تنتسب إلي (قبيلة حمير) القديمة صاحبة الملك في اليمن ، وهي الآن بالمغرب
وقال ابن دريد: صنهاجة بضم الصاد لا يجوز غير ذلك، ولكن أجاز غيره نطق صنهاجة بكسر الصاد  
 
-------------------
يوم الخميس 3-3-386 هـ
مات (المنصور بن بلكين بن زيري الصنهاجي) بقصره الكبير خارج (مدينة صبرة)

تعقيب : تم دفن المنصور في اليوم التالي.
 -----------------
الفترة (386هـ - 406 هـ) :
بعد وفاة المنصور : صار إبنه (باديس الصنهاجي) والياً علي (مملكة إفريقية) نيابة عن الخليفة الفاطمي بمصر
وتلقب (باديس الصنهاجي) بلقب " الحاكم نصير الدولة "
وتلقب (باديس الصنهاجي) بلقب أبو مناد
وطال حكمه
وكان باديس ملكا حازم الرأي، قوي البنية و العضلات شديد البأس، إذا هز رمحاً كسره.
ولم يزل على ولايته وأموره جارية على الشداد،
--------------------
سنة 406 هـ
لسبب ما ،، توجه ( باديس الصنهاجي ) إلي (مدينة طرابلس)، عازماً على قتالها، وحلف أن لا يرحل عنها حتى يعيدها فدنا للزراعة
فاجتمع أهالي (طرابلس) عند ذلك إلى المؤدب محرز ، وقالوا:" ياولي الله، قد بلغك ما قاله باديس، فادع الله أن يزيل عنا بأسه"
فرفع محرز يديه إلى السماء وقال: " يارب باديس اكفنا باديس"
وكان مجاب الدعاء فهلك باديس في ليلته بالذبحة
المصدر :
نقلاً عن كتاب (الدول المنقطعة)
--------------------
يوم الثلاثاء 29-11-406هـ
أمر باديس جنوده بالعرض، فعرضوا بين يديه وهو جالس في (قبة السلام ) إلى وقت الظهر
وسره حسن تشكيلات عسكره وأبهجه زيهم وما كانوا عليه من لياقة ، وانصرف إلى قصره،
ثم ركب عشية ذلك النهار في أجمل مركوب، ولعب الجيش بين يديه استعراضاً جديداً ، ثم رجع إلى قصره شديد السرور بما رآه من كمال حاله، وقدم السماط بين يديه فأكل مع خاصته وحاضري مائدته، ثم انصرفوا عنه وقد رأوا من سروره مالم يروه منه قط،
------------------

الساعة الأولي افرنجي من يوم 30-11-406 هـ :
مات (باديس الصنهاجي ) فجأة لما مضى مقدار نصف الليل من ليلة الأربعاء 30-11-406هـ
ملحوظة للقارئ : الليلة عند العرب ومؤرخيهم في العصر الوسيط تسبق اليوم بخلاف الوضع عند الافرنج
-------------------
، ولما علم من حوله خبر وفاته أخفوا الخبر عن الناس والجنود ، ورتبوا أخاه (كرامت ابن المنصور ظاهر) كرئيس مؤقت حتى يأتي إبنه (المعز بن باديس )
------------------
وسرعان ماوصلوا إلي المعز بن باديس
فولوه الحكم خلفاً لأبيه ، وتم له الأمر.
 

 
 
 
 
المصدر:
بتصرف من مقال عن سيرة باديس الصنهاجي في قسم (وفيات الأعيان) بموقع " الحكواتي "
والرابط الأصلي للمقال هو :
http://www.al-hakawati.net/arabic/Civilizations/book13a108.asp