تاريخ غينيا في القرن21
=================
23-12-2008
موت الرئيس ( لانسانا كونتي) بعد صراع مع المرض
وبهذا انتهي حكمه لغينيا الذي دام 24 سنة
وبعد ساعات من الإعلان رسميا عن وفاة الرئيس لإنسانا كونتي أعلن نقيب في الحيش يدعى (موسى داديس كامارا) عبر الاذاعة الحكومية في كوناكري عن حل الحكومة ووقف العمل بالدستور ووقف الأنشطة السياسية والنقابية وتشكيل مجلس استشاري باسم "المجلس القومي للتنمية والديمقراطية" يضم عسكريين ومدنيين لإدارة شؤون البلاد.
وأكد أن القادة العسكريين لا ينوون الاستمرار في الحكم أكثر من عامين إلى حين اجراء انتخابات رئاسية نزيهة شفافة بنهاية عام 2010 م.
وأعلن قائد الانقلاب حظر تجوال ليلي في جميع أنحاء البلاد، كما وجه إنذارا إلى القوات الموالية للحكومة التي تم حلها من اللجوء إلى استخدام مرتزقة لمحاولة العودة إلى السلطة.
واستدعى المجلس العسكري وزراء الحكومة وكبار الضباط إلى الثكنة العسكرية المركزية ( الفا يحيى جالو) بالعاصمة بداعي الحرص على أمنهم وسلامتهم !.
-------------------------------
24-12-2008
إعلان النقيب (موسى داديس كامارا) رئيساً للبلاد.
رئيس المجلس العسكري الحاكم = الكابتن (موسى داديس كمارا)
------------------------------
و بعد أيام فقط من نجاح الانقلاب:
قام الرئيس الجديد بسلسلة من الإجراءات أهمها :ـ
1-تعيين ( كابيني كومارا) رئيساً للوزراء والحكومة.
وهو وقتها كان مدير البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد بالقاهرة ـ
2-إحالة جماعة من كبار الضباط والجنرالات إلى التقاعد .
3-السعي إلى إصلاح الاقتصاد، ومحاكمة الفاسدين ومنتهكي حقوق الإنسان .
---------------------------
28-9-2009
تعرض متظاهرون مطالبون بالديمقراطية لمذبحة على أيدي الجيش
و قوات الأمن في غينيا قد قتلت أكثر من 150 شخصا من مظاهرة معارضة للمجلس العسكري الحاكم بملعب العاصمة كوناكري،
----------------------------
وبعدها بأسابيع:
أصيب رئيس المجلس العسكري الحاكم موسى داديس كمارا عندما أطلق مساعده النار عليه في محاولة فاشلة لاغتياله.
------------------
صار (سيكوبا كوناتي) خلفاً ل ( موسى داديس كمارا )
وقد تعهد (سيكوبا كوناتي) الذي يدعمه الغرب بإعادة السلطة إلى المدنيين.
-------------
وفي مطلع العام 2010 :
قرر ( سيكوبا كوناتي) بتنظيم أول انتخابات حرة في البلاد
------------
15-11-2010
أعلنت اللجنة الانتخابية في غينيا فوز ألفا كوندي في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 7-11-2010 بـنسبة 52.5 في المئة من أصوات الناخبين
كانت أول انتخابات رئاسية نزيهة في تاريخ البلاد
---------------
يوم 21-12-2010
استلام (ألفا كوندي) رئاسة غينيا ,
أقسم اليمين في قصر الشعب امام القاضي محمدو سيلا الذي حكم عليه سنة 2000 بالسجن خمس سنوات بتهمة "المس بامن الدولة" والذي يرأس حالياً المحكمة العليا.
كوندى يعد أول رئيس ديمقراطى منتخب فى تاريخ غينيا
أنتخب رئيسا بعد أول انتخابات ديمقراطية تشهدها البلاد, خلفاً ل ( موسى داديس كمارا)
ألفا كوندي هو الرئيس الرابع لغينيا منذ استقلالها عن فرنسا
==========================
نبذة عن ألفا كوندي رئيس غينيا 2010 :
في يوم 4-3-1938 ولد ألفا كوندي في بوكي (الجنوب)
وكان ألفا كوندي من أشد المعارضين لكل الحكومات الغينية منذ استقلال الدولة عن فرنسا في 1958
حكم علي ألفا كوندي بالإعدام في عهد الرئيس احمد سيكو توري (1958-1984) ولم ينفذ الحكم,
خلال عهد الجنرال لانسانا كونتي رئيس غينيا للفترة (1984-2008): دخل ألفا كوندي السجن لاكثر من سنتين
--------------
23-12-2010
تلقى الرئيس الغينى الجديد ألفا كوندى استقالة الحكومة الانتقالية الذى يقودها جان-مارى دوريه.
أشاد كوندي بهذه الحكومة الانتقالية قائلا "إن هذه الحكومة قادت المرحلة الانتقالية لحين تنظيم الانتخابات الرئاسية بشفافية وحرية وضمان الأمن والاستقرار للبلاد على الرغم من الانزلاقات الناجمة عن ظروف الحملة الانتخابية".
وأكد أن غينيا أصبحت مثلا يحتذى به فى المنطقة نظرا لما يحدث فى كوت ديفوار الغارقة منذ إجراء الانتخابات الرئاسية فى 28 نوفمبر الماضى فى أزمة سياسية حادة جدا وراح ضحيتها نحو 50 شخصا.
ومن المقرر أن يمكث كل من وزراء المالية والأمن فى مناصبهم لحين تشكيل الحكومة الجديدة.
=============