مدينة سالونيك اليونانية وآثارها :
مدينة سالونيك هي مدينة كبيرة و تعتبر ثاني أكبر مدينة يونانية من حيث عدد السكان بعد أثينا.
يبلغ عدد سكان هذه المدينة حوالي 364 ألف نسمة (تقديرات 2001)، بينما يصل عدد سكانها مع ضواحيها إلى 810 آلاف نسمة
تقع المدينة على رأس خليج سالونيك أحد تفرعات الخليج الثيرمي، والذي يشكل بدوره الجزء الشمالي الغربي من بحر إيجة، ترتفع المدينة من مستوى سطح البحر إلى أقدام جبل خورتياتيس بشكل يشبه مدرجات مسرح روماني. تبعد مسافة 500 كيلومتر عن أثينا عاصمة البلاد.
يوجد في سالونيكي مترو للأنفاق، لديه القدرة على نقل 250 الف راكب يومياً ويربط المدينة بضواحيها وبالمطار
ترتبط سالونيك مع أثينا عبر الطريق السريع GR-1 ومع غرب اليونان عبر الطريق السريع GR-2 (طريق إغناتيا الجديد) ومع صوفيا عبر الطريق GR-12.
كانت مدينة سالونيك وماتزال ملتقي مواصلات سكك حديدية في منطقة البلقان منذ عام 1888 إذ تنطلق منها رحلات مباشرة إلى أغلب العواصم الأوربية مثل بوخارست، موسكو، بلغراد، إسطنبول، فيينا وأثينا بالإضافة إلى الرحلات الداخلية نحو معظم المدن اليونانية الأخرى.
وبالقرب من مدينة سالونيك يوجد ( مطار مقدونيا الدولي) الذي هو ثاني أكبر مطار في اليونان، ويبعد عن مركز مدينة سالونيك مسافة 15 كيلومتر
تعتبر سالونيك ثاني أكبر مركز اقتصادي، صناعي، تجاري وسياسي في اليونان،وبها صناعات الفولاذ، البتروكيماويات، النسيج، و صناعة بناء السفن وهي مركز مواصلات مهم في جنوب شرق أوروبا، وهي مركز تعليمي وثقافي هام لمنطقة البلقان.
تحتوي المدينة على آثار تعكس تاريخها البيزنطي، الـعثماني و الـيهودي
تسمية المدينة :
تعود تسمية المدينة إلى كاسندر ملك مقدونيا القديمة الذي أوجد المدينة وأعطاها اسم زوجته ثيسالونيكي (Thessaloniki) التي كانت الأخت غير الشقيقة لـالاسكندر المقدوني، ومعنى هذا الاسم هو "النصر في ثيساليا" أو"نصر القوم الذين أتو من البلاد التي كان أصلها ماء". وقصة هذا الاسم انه قد وصل نبأ مولدها لأبيها فيليب المقدوني فور انتصاره في معركة هامة في إقليم ثيساليا وسط اليونان فأمر بإطلاق هذا الاسم على مولودته الجديدة.
يوجد لاسم المدينة عدة تحريفات لفظية فهو ثيسالونيكي (Thessaloniki) كما باللغة اليونانية الرسمية، أو فقط سالونيكي (Saloniki) باليونانية العامية، أو سلانيك (Selânik) باللغة التركية. بينما تدعى في أغلب اللغات الأوربية باسم سالونيكا (Salonica) وباللغات السلافية سولون (Solun).
الفترة الهلنيستية
حوالي العام 315 ق.م.
بنيت مدينة سالونيك على يد الملك كاسندر المقدوني بالقرب من مدينة ثيرما (Therma) القديمة، وقد أطلق عليها اسم زوجته ثيسالونيكي الأخت غير الشقيقة للاسكندر المقدوني.
----------------------------
تطورت سالونيكي بسرعة خلال القرن الثاني قبل الميلاد وسرعان ما بنيت حولها الأسوار وأصبحت تتمتع بمزايا الحكم الذاتي وكان لها وقتئذٍ برلمان خاص يوجد للملك تمثيل فيه.
--------------------------
عام 168 ق.م.
سقطت مدينة سالونيك عند سقوط مقدونيا القديمة بيد الرومان
-----------------------
في الفترة الرومانية :
ازدادت أهمية مدينة سالونيك باضطراد وخاصة بعد قيام الرومان ببناء طريق إغناتيا والذي ربط بين روما وَ القسطنطينية، فأصبحت محطة تجارية هامة على هذا الطريق ثم جُعلت عاصمة مقاطعة مقدونيا الرومانية.
احتفظت المدينة بامتيازاتها على الرغم من أنها كانت محكومة من قبل بريتور روماني (قاض روماني) مدعوماً بحامية عسكرية رومانية.
وقد كانت مسرحاً للعديد من الأحداث المهمة في تاريخ الرومان مثل لجوء (بومبي) إليها واحتماءه من قيصر.
-----------------------
بدءاً من القرن 1 م :
استوطنت في مدينة سالونيك جالية يهودية.
-----------------------
وبعد ظهور المسيحية :
أصبحت سالونيك من أوائل مراكز المسيحية فقد زارها "القديس بولس" وقام بدعوة يهود سالونيك إلى الدين الجديد ولكنهم طردوه منها إلى فيريا
وقد كتب القديس بولس اثنتان من رسائله إلى أهل سالونيك وهما معروفتان بإسم رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل سالونيك و إسم رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل سالونيك
-----------------------
خلال القرن الثالث للميلاد
عانت مدينة سالونيك من هجوم القوط .
وعاش فيها (غاليريوس ) الذي ورث الجزء الشرقي من الامبراطورية الرومانية من (ديوكليتيان )وقد قام غاليريوس أثناء وجوده في المدينة باضطهاد ثم إعدام (القديس ديمتريوس) الذي يعتبر حالياً شفيع المدينة.
وقد أنشأ غاليريوس ما يعرف حالياً بالـ(كامارا) (Kamara) وهو قوس نصر مزخرف بدقة بناه ليخلد انتصاراته على الفرس عام 297 م. يوجد بجانبه قصره وضريحه.
--------------------------
الفترة (379-395):
في هذه الفترة التي حكم فيها (ثيودوسيوس الكبير) : أصبحت سالونيك عاصمة لإقليم إلليريكوم (Illyricum)، وجزءاً من الامبراطورية الرومانية الشرقية، وجعلت مركزا كنسياً وقاعدة للحملات الامبراطورية ضد القوط.
-----------------------
عام 390
ثورة قام يها سكان مدينة سالونيك، تلاها مجزرة كبيرة راح ضحيتها 7000 شخص على أيدي جنود الامبراطور (ثيودوسيوس الكبير)
وبعد ذلك قام هذا الامبراطور بطلب التوبة على يد "القديس أمبروس" أسقف ميلان.
-----------------------
في القرون 5 م و6 م
صمدت مدينة سالونيك في وجه العديد من الغزوات القادمة من الشمال والتي قام بها السلاف والألبان
------------------------
سنة 620
عانت مدينة سالونيك من زلزال كبير هدم العديد من أبنيتها العامة والخاصة.
------------------------
في القرن التاسع :
ولد في مدينة سالونيك الأخوان القديس سيريل وَالقديس ميثوديوس اللذان حولا السلاف إلى الدين المسيحي وابتكرا الأبجدية السيريلية.
-----------------------
سنة 904
شن العرب الموجودين في كريت بمساعدة الإغريقي ( ليو الطرابلسي Leo of Tripoli) هجوماً ناجحاً علي مدينة سالونيك ومكثوا فيها لمدة عشرة أيام ثم انصرفوا ومعهم 20 ألف أسير من سكانها
-----------------------
بعد ذلك:
عادت لتصبح قاعدة بيزنطية في وجه الـبلغار وازدهرت في القرون الثلاثة التالية.
-------------------------
عام 1185
احتل ملوك صقلية النورمان (مدينة سالونيك) ودمروها بشكل كبير ولكن البيزنطيين استعادوا السيطرة عليها بعد ذلك بعام واحد،
-----------------------
عام 1204
سيطر الصليبيون علي مدينة سالونيك خلال الحملة الصليبية الرابعة وأسست فيها مملكة ثيسالونيكا اللاتينية
-----------------------
حاول اليونانيون استعادتها لعدة مرات على يد امبراطور إبيروس البيزنطي ونجحوا بذلك عام 1222، ولكن باقي مقدونيا سقط بيد إيفان آسين الثاني ملك بلغاريا.
على الرغم من تلك الفترة الحرجة فقد شهدت المدينة نهضة ثقافية وفكرية وازدهرت تجارياً وفنياً.
--------------------------
بين عامي (1324-1349)
ثورة ناجحة قام بها أهالي مدينة سالونيك بزعامة ( حركة زيلوتس للإصلاح المجتمعي )،
وقد حكم على إثرها (زيلوتس ) مطبقاً مبادئ تقدمية اشتراكية بعد القضاء على طبقة النبلاء السالونيكيين.
--------------------------
منذ أواخر القرن الرابع عشر :
عاشت سالونيك فترة مضطربة فقد سيطر عليها العثمانيون لمرتين متتاليتين ثم أخرجوا منها على يد البيزنطيين
----------------------------
في عام 1423
باعت الامبراطورية البيزنطية مدينة سالونيك للـفينيسيين
السبب : عدم قدرة الامبراطورية البيزنطية لضعفها على مواجهة العثمانيين
------------------------
سنة 1430
في عهد السلطان مراد الثاني سيطر (العثمانيون) علي مدينة سالونيك بشكل نهائي بعد حصار دام لمدة ثلاثة أيام.
-------------------------
خلال فترة التبعية للدولة العثمانية :
شهدت المدينة نمواً متزايداً في عدد السكان الـمسلمين و اليهود، وخاصة بعد اضطهاد الحكام المسيحيين بأسبانيا لهم وتعرضوا إلي عقوبات محاكم التفتيش، فقاموا بالهجرة إلي سالونيك العثمانية بدءاً من العام 1500 م.
أصبحت المدينة تحتوي على ثلاث مجموعات عرقية أساسية خلال الفترة العثمانية هي:
1- المسلمون الأتراك
2- الأرثوذكس اليونانيون
3- اليهود السفارديم (الأسبان)
وسرعان ما استعادت أهميتها كمركز تجاري لكل منطقة البلقان وخاصةً بعد المعاهدات التي عقدتها الدولة العثمانية مع كل من أوستريا-هنغاريا وروسيا إذ تكونت في المدينة طبقة تجار كبيرة كان لها علاقات مع كل الدول الأوربية.
-------------------------
في أواخر القرن التاسع عشر :
تشكلت في مدينة سالونيك عدة منظمات وأحزاب قومية يونانية، تركية وبلغارية، فقد كانت المدينة مركزاً للـتنظيم الثوري المقدوني (IMRO) والذي يعتبر كأول منظمة إرهابية في التاريخ الحديث، بالإضافة إلى تنظيمات تركيا الفتاة.
-------------------------
9-11-1912
تمكنت القوات اليونانية من احتلال مدينة سالونيك خلال (حرب البلقان الأولى ) بعد انتصارها على الأتراك في (معركة يانيتسا )، وذلك في اليوم التالي لعيد شفيع المدينة القديس ديمتريوس.
---------------------------
1913
دخلت مدينة سالونيك رسمياً في حوزة اليونان بموجب اتفاقية بوخارست عام 1913.
--------------------------
18-8-1917
حدث حريق ضخم في مدينة سالونيك أدي إلي تشريد حوالي 70 ألف نسمة من سكانها
تسبب هذا الحريق في هجرة الكثير من سكانها وخاصةً اليهود منهم إلى فلسطين وباريس وتم استبدالهم بمهاجرين يونانيين من آسيا الصغرى وخاصة بعد عام 1923 وما يعرف بمأساة التبادل العرقي بين الأتراك واليونانيين على إثر الحرب بين البلدين.
---------------------------
عام 1925
تأسست (جامعة أرسطو) التي تعتبر حالياً من أهم جامعات اليونان.
---------------------------
عام 1926
استحداث "معرض سالونيك العالمي للتجارة"
يحدث في شهر أيلول/سبتمبر من كل عام ويستمر لمدة عشرة أيام، يعود تاريخه للعام 1926، ويعقد في مركز سالونيكي الدولي للمعارض والذي تبلغ مساحته 180,000 م2 ويزوره سنوياً حوالي 300 ألف شخص.
------------------------
عام 1941
احتلت ألمانيا النازية مدينة سالونيك وأصبحت مركزاً لقوات المحور في منطقة البلقان، رحّل كل اليهود المتبقين في المدينة إلى معسكرات التجميع وتمت إبادة العديد منهم أثناء الهولوكوست.
---------------------------
عام 1978
أصاب زلزال مدينة سالونيك
تعتبر سالونيك واحدة من أغنى مدن أوروبا بمعالمها التاريخية والدينية ، ولذلك فقد اعتبرت بكافة معالمها إحدى مواقع التراث العالمي ومن أهم الآثار البرج الأبيض والـروتوندا والـفوروم الروماني :
صورة الفوروم الروماني في سالونيك
الـفوروم الروماني (Forum): ويقع ضمن ساحة ذيكاستيريون (Plateia Dikastirion) وقد كشف منه الـأوديون ورواقين معمدين (Stoas)، وهو يقع على محور طريق إغناتيا القديم. يوجد أيضاً في هذه الساحة الكبيرة بيه حمام (Bey Hammam) وهو بناء أنيق يعود للفترة العثمانية بناه السلطان مراد الثاني عام 1444 م. كحمام عام للرجال والنساء، كنيسة باناغيا خالكيون (Panaghia Chalkeon) التي تعود للعام 1028 م. التي كانت قد حولت إلى مسجد قازانجيلار (Kazançilar) أثناء الفترة العثمانية. وأيضاً جامع حمزة بيه (Hamza Bey Djami) الذي بني عام 1468 ويعتبر أكبر مسجد على التراب اليوناني.
البرج الأبيض (ليفكوس بيرغوس) (Lefkos Pyrgos):
يقع على الواجهة البحرية للمدينة ويعتبر رمزاً لسالونيكي بني عام 1430 على يد الـفينيسيين. يبلغ ارتفاعه 32 متر، ويستخدم حالياً كمركز للعرض تابع لمتحف سالونيك البيزنطي، تحيط به حديقة يوجد ضمنها تمثال ضخم لـالإسكندر المقدوني.
الـروتوندا (Rotunda) أو كنيسة القديس جورجيوس: وهي أقدم وأكثر بناء في سالونيك بقي محافظاً على هيئته الأصلية له هيئة قبة كبيرة واسعة. بني في القرن الثالث الميلادي. حول إلى مسجد أثناء الفترة العثمانية باسم سليمان افندي (Suleiman Effendi) عندما بنيت إلى جانبه مأذنة كبيرة.
كنيسة القديس ديمتريوس (أغيوس ديمتريوس) (Agios Dimitrios): وهي أكبر كنيسة في اليونان، مكرسة للقديس ديمتريوس الذي أعدم على يد غاليريوس، توجد تحتها سراديب الموتى (Catacombs) والحجرة التي سجن فيها القديس بنيت بدءاً من العام 412 م. توجد ضمنها العديد من اللوحات الجدارية، الأيقونات والفسيفساءات ذات الأهمية الكبيرة في التاريخ المسيحي
.
أكروبول المدينة والتحصينات البيزنطية: وتدعى أيضاً بـ(أنو بوليس) =(المدينة العليا) بنيت في عهد الإمبراطور البيزنطي ثيودوسيوس الكبير يبلغ ارتفاع الأسوار بين 7.5 -12 متراً توجد عليها حول 40 برج مراقبة بقي نصفها تقريباً، أهمها برج هورميسداس (Hormisdas)، غالبية البيوت بين الأسوار تملك طابعاً معمارياً عثمانياً، يوجد في قسمها الأعلى حصن (إبتابيرغوس) (Eptapyrgos) والذي يدل اسمه على أبراجه السبعة وجدت فيه كتابة باللغة العربية تؤرخ بناءه في عام 1431 م.
كنائس المدينة التاريخية الأخرى: ومنها باناغيا أخيروبييتوس (Panaghia Acheiropoietos) وهي أقدم كنيسة مكرسة لمريم العذراء في العالم وتعود لعام 431 م. وهي مبنية على الطابع المعماري الـسوري. كنيسة أغيا صوفيا (Aghia Sofia) وتعني (الحكمة المقدسة) التي تعود للقرن الثامن حولت لاحقاً إلى مسجد على يد راكتوب إبراهيم باشا (Raktoub Ibrahim Pasha). كنيسة بانداليمون (Agios Panteleimonos) التي تعود للقرن العاشر ميلادي. كنيسة النبي إيليا (Profitis Ilias) المبنية على قصر بيزنطي. كنيسة القديسة إيكاتريني (Aghia Aikaterini) التي تعود للقرن الثالث عشر، وكنيسة الرسل الإثنا عشر (Dodeca Apostoloi) التي تعود لعام 1312 م وهي أكثر كنائس المدينة سحراً.
رهبانية فلاتاذون (Moni Vlatadon) وكنيسة هوسيوس دافيد (Hosios David): بنيا في القرن الرابع عشر على يد الأخوين فلاتاذِس، كُرّس الدير للضوء المقدس، وقد كان تابعاً لحركة دينية مسيحية بيزنطية متأثرة بالبوذية دعيت بالـ هسيخازمية (Hesychasm) جلبها من الهند القديس يواساف (Ioasaph)، زاوج هذا المذهب بين البوذية والمسيحية من أجل الوصول المنشود لرؤية النور الإلهي.
الحمامات التركية ( تعود للفترة العثمانية) :
مثل باشا حمام (Pasha Hammam) وَ يهودي حمام (Yehudi Hammam)، وبرج (مخزن) الأسلحة التركي فاردار (Vardar) الذي يدعى أيضاً توبخانه (Top Hane)، ومن المعالم المهمة كذلك منزل مصطفى كمال اتاتورك والذي تديره حالياً الحكومة التركية.
متاحف المدينة :
متحف سالونيكي الأركيولوجي (الأثري): توجد فيه أهم مجموعة أثرية تعكس ثراء مملكة مقدونيا القديمة وما تلتها من فترة هلنستية، وفيه مجموعة ذهب مقدونيا، وثيقة درفيني (Derveni papyrus) التي تعود للقرن الرابع قبل الميلاد وتظهر بوضوح كيف أن بعض العادات والطقوس الوثنية القديمة تم تبنيها لاحقاً في الديانة المسيحية.
متحف سالونيكي البيزنطي: يعتبر أهم متحف للفن البيزنطي في العالم، أخذ لقب "متحف أوربة للعام 2005"
متحف سالونيكي للفن المعاصر: وتوجد ضمنه مجموعة هامة من الفن الروسي (Avantgrade)
المتحف اليهودي
متاحف أخرى: مثل متحف التصوير الضوئي، المتحف السينمائي، متحف الصراع المقدوني، متحف للتاريخ الطبيعي، ومتحف مائي.
الجامعات في سالونيك :
1-جامعة أرسطو: من أهم جامعات اليونان. تأسست عام 1925، وتضم 42 كلية ماعدا المكتبات والمعامل والمستشفيات التابعة لها، يدرس فيها 77 ألف طالب.
2- جامعة مقدونيا.
3- معهد سالونيك التقني العالي.
الجاليات :
مسلمو سالونيك :حالياً توجد في المدينة جالية صغيرة.
وهم من أصل تركي أو ألباني. تشرد الكثير منهم أثناء حريق سالونيك الكبير لعام 1917، ولكن تم طردهم بشكل نهائي عام 1923، بعد اتفاقية تبادل السكان بين الأتراك واليونانيين على إثر الحرب التركية اليونانية، واستبدل هؤلاء بلاجئي آسيا الصغرى اليونانيين.
----
يهود سالونيك :حالياً توجد في المدينة جالية صغيرة.
كانت غالبيتهم من اليهود السفارديم الذين قدموا إلى المدينة من إسبانيا، بعد البدء بتطبيق محاكم التفتيش هناك. ارتبط وجودهم وازدهارهم بوجود الدولة العثمانيية ، فقد أصبح هؤلاء يشكلون أكثر من نصف سكان المدينة خلال بعض الفترات، وأصبحت سالونيك تعرف بأنها أكثر مدينة يوجد فيها يهود في العالم ولمدة ثلاثة قرون. تحدث هؤلاء بلغة اللادينو، إحدى اللغات الرومانسية.
بدءاً من العام 1917 بدأ عددهم بالتناقص بعد نشوب حريق سالونيكي الكبير الذي شرد الكثير منهم فهاجروا إلى الولايات المتحدة، مصر وأوروبا. أما من بقي منهم فقد تم ترحيل معظمهم خلال الحرب العالمية الثانية إلى معسكرات التجميع النازية.
الكثير مما ورد في المقال أعلاه مصدره موسوعة ويكيبيديا
]ـــــــــــــــــــــــــ[/center]