ثروات القطب الشمالي محط أطماع الدول الكبرى
بقلم : د . عبدالعظيم محمود حنفي يعقد المجلس القطبي العالمي اجتماعاً وزارياً في كيرونا في السويد يوم 15 من شهر مايو/ايار 2013.
وهذا المجلس هو الهيئة التي تأسست لتيسير التعاون بين الدول التي تضم حدودها أراضي في القطب الشمالي .
والأقطار التي تمتلك أراضي داخل القطب الشمالي هي فقط التي يحق لها الاستمتاع بالعضوية الكاملة في المجلس القطبي الشمالي وعددها ثماني دول، وهي: كندا والدنمرك وفنلندا وآيسلندا والنرويج وروسيا والسويد والولايات المتحدة .
وإلى جانب البلدان الأعضاء الثمانية كندا، ودول شمال أوروبا الخمس، وروسيا، والولايات المتحدة يضم المجلس ستة مراقبين دائمين، بما في ذلك دول كبرى مثل ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة .
والآن تمارس الصين والهند واليابان الضغوط للانضمام إلى المجلس .
بدأت الثلوج في القطب الشمالي في الذوبان بسرعة تبلغ أربعة أضعاف ما كان عليه الأمر في الماضي . النهر الجليدي في القطب الشمالي صار في أضيق حالة له منذ أن بدأت مراقبته عن كثب في عام 2012 .
الدول المحيطة بالقطب الشمالي والشركات العالمية الكبرى التي ظلت تقوم بتطوير موارد القطب الشمالي صارت في حالة تنافس متزايد من أجل الفوز بحقوق تطوير وتنمية القطب وفتح الطرق إلى هناك .
وتشير معلومات الهيئة الجيولوجية الأمريكية إلى أن منطقة القطب الشمالي تضم نحو 25 في المئة من احتياطات العالم من النفط والغاز . أي ما يساوي 375 مليار برميل من النفط . ثم نشرت الولايات المتحدة الأمريكية تقريراً جاء فيه ان القطب الشمالي يحتوي على 90 مليار برميل من النفط، وهي كمية كافية لتغطية الطلب الأمريكي على النفط خلال 12 عاما، و2 .47 تريليون متر مكعب من الغاز . في حين قدرت وزارة الموارد الطبيعية الروسية احتياطيات بحار الشمال الروسي المؤكدة من النفط والغاز ب418 مليون طن و7 .7 تريليون متر مكعب على التوالي بينما قدرت الاحتياطيات الممكنة ب24 .9 مليار طن و3 .88 تريليون متر .
لماذا هذا القدر الكبير من الاهتمام بالقطب الشمالي؟ أولاً :
بينما تزداد ظاهرة الاحتباس الحراري العالمية، فإن غطاء الجليد القطبي ينخفض بسرعة ويساور العلماء الاعتقاد بأنه بحلول نهاية القرن فإن المحيط المتجمد الشمالي كله قد يكون مياها مفتوحة لأول مرة منذ ما قبل التاريخ، ما يكشف عن احتياطيات هائلة من النفط والغاز الطبيعي؛ ربما ربع الاحتياطيات غير المكتشفة في العالم، وفقا لدراسة من دائرة المسح الجيولوجي الأمريكية . وفي الوقت الراهن فإن الوصول إلى الثروة المخفية قد يكون أمراً صعباً .
ثانياً:
عدد السفن القطبية التي تسافر عبر الطريق البحري القطبي تضاعف تسع مرات خلال العامين الأخيرين وطريق القطب الشمالي يوفر 30% من المسافة وستة أيام من الوقت للسفر . ما أدى إلى زيادة كبيرة في الطلب على صناعة السفن والشاحنات القطبية المتخصصة وكسارات الثلوج . فمثلا الموانئ الكورية المطلة على السواحل المؤدية إلى القطب الشمالي صارت موعودة بفرص هائلة للتطور والتوسع في الخدمات، حيث صار ميناء بوسان الآن أحد أكبر المحاور البحرية ومن أكثر المستفيدين من الطريق الشمالي القطبي .
فرص ومخاطر الزيادة المتسارعة في الاحتباس الحراري ومن ثم في ذوبان الجليد في المناطق القطبية كلها مخاطر ومهددات للمناخ العالمي . لكن من ناحية أخرى فإن فتح الطريق القطبي الشمالي يوفر فرصا اقتصادية وتنموية ضخمة وهائلة من أجل تطوير مختلف الموارد الطبيعية من نفط وغاز ويورانيوم وغيرها من المعادن الثمينة والنادرة . لهذا بدأت الدول المطلة على القطب الشمالي ومن بينها روسيا والولايات المتحدة وكندا تتدافع من أجل تأمين حقوقها في المنطقة وشغل مواقع مهمة داخل المجلس القطبي الشمالي .
وللمشاركة في التنمية الخاصة بالقطب الشمالي لا بد من الاستعداد والتحسب ومعرفة المشكلات الكبيرة والوعرة التي تحول دون ذلك . المشكلات منها ما هو طبيعي مثل صعوبة الإبحار، ومنها أشكال أخرى مثل النزاعات الدولية والتكلفة العالية والموانع والتحفظات البيئية والتنافس الشرس بين الدول المختلفة . الدول القريبة من القطب الشمالي تتمسك بمسائل قانونية مثل مسافة الجرف القاري والمنطقة البحرية القانونية في إطار قانون البحار الدولي وكلها أشياء ينتج عنها الكثير من النزاعات الدولية . احتجاجات الناشطين والعاملين في مجال صيانة البيئة والتكلفة العالية جداً للاستكشاف في القطب كلها أشياء تسبب مشكلات كبيرة للراغبين في تطوير الموارد القطبية وتنميتها والاستفادة منها .
وهناك أشياء أخرى مثل اكتشاف الغاز الحجري والموارد البديلة للطاقة، وهي كذلك أشياء صارت لا تشجع على الدخول في مغامرات صعبة من أجل استكشاف القطب . ولكن يجب الا تعمي الإغراءات الاقتصادية الجمة التي يوفرها القطب الشمالي عن حاجته للمحافظة على نقائه البيئي والطبيعي . لهذا يجب النظر للأمر من خلال منظار ثنائي وبرؤية ومنظور مزدوج لتحقيق الكيفية التي تمكن من الاستفادة من الموارد الطبيعية الهائلة للقطب الشمالي دون أن يؤثر ذلك سلبا على وضعه الإيكولوجي البيئي الطبيعي . على كافة الدول تشجيع المجلس القطبي على ضرورة اتباع تلك الرؤية الثنائية، إذ لا يجب الإفراط في الاستفادة من الموارد لدرجة الإضرار بالبيئة والطبيعة . لا بد من التركيز على كيفية الاستفادة من الفرص التي يوفرها الطريق القطبي الشمالي من أجل التنمية المستدامة الخالية من مخاطر تلويث وتغيير البيئة .
وعلى الدول أخذ كل ذلك في الاعتبار عند تطوير تقنياتها الخاصة باستكشاف البيئة في القطب الشمالي .
ومن ثم فالمعادلة الصعبة 13% من حجم النفط العالمي و30% من كل الغاز الطبيعي المسال، وما تزيد قيمته على ترليوني دولار من المعادن المتنوعة، ومنها النادر والثمين، وغيرها من الكنوز والفرص هي من بين ما يتوفر في القطب الشمالي . لكن في المقابل فإن تزايد وتيرة الاحتباس الحراري والارتفاع المستمر في حرارة الأرض وانكماش الأنهار الجليدية هي كذلك أشياء تمثل مخاطر ومهددات حقيقية لكوكب الأرض بسبب الأضرار التي يتعرض لها القطب الشمالي .
فالاحتياطيات التقديرية تحت المحيط المتجمد الشمالي ضخمة . وبأسعار اليوم، فإن قيمة هذه الاحتياطيات قد تعادل ما يتجاوز 7 تريليونات دولار أمريكي، وفقاً لتقديرات شركات الطاقة الدولية؛ وإذا أضفنا الغاز الطبيعي فإن قيمة هذه الاحتياطيات ربما تصل إلى 10 تريليونات دولار كتقدير متحفظ . . ولأن قسماً كبيراً من المحيط المتجمد الشمالي ضحل ويقع على الجروف القارية، فإن الدول المطلة عليه تتدافع الآن للمطالبة بمناطق اقتصادية كلية بموجب معاهدة الأمم المتحدة لقانون البحار . كما تصاعدت حرارة المناقشات السياسية في مجلس القطب الشمالي . ولا تسعى الدول وحدها إلى تأمين موطئ قدم لها في القطب الشمالي . فهناك شركات النفط والغاز الكبرى التي تتسم بقدر هائل من النشاط في هذا السياق أيضا .
المصاعب أولاً:
هناك العديد من المخاطر البيئية المرتبطة بالنفط، وخاصة في المحيط المتجمد الشمالي . فبادئ ذي بدء، هناك مسألة الطقس والمناخ . فحتى إذا أصبح القطب المتجمد الشمالي خالياً من الجليد في الصيف، فإن الحال مختلفة أغلب العام، وسوف تصبح جبال الجليد الناجمة عن ذوبان الطبقات الجليدية الضخمة أكثر عدداً وربما أكبر حجما . وهذا، إلى جانب العواصف المتكررة القوية والجليدية التي تهب دون سابق إنذار، من شأنه أن يزيد من احتمالات الاندفاعات القوية والتسرب .
ثانيا:
هناك المشاكل المرتبطة ببُعد المسافات . فقد وقعت كارثة بريتيش بتروليوم عام 2010 في أفضل مكان ممكن من حيث قُرب الموارد اللازمة لاحتواء الاندفاعات القوية: ذلك أن خليج المكسيك يحتوي على أكبر تركيز لشركات النفط، ومقاولي الباطن، ومهندسي البترول، والمعدات، والورش على مستوى العالم . ورغم هذا فقد استغرق الأمر ثلاثة أشهر لإغلاق بئر ماكوندو . أما في القطب الشمالي، فإن كل هذه الموارد سوف تكون على بعد آلاف الكيلومترات .
وفي المياه الدافئة، فضلاً عن ذلك، يتبدد أغلب النفط وآثاره في غضون خمسة أعوام . أما في المياه الباردة، فإن التعافي قد يستغرق وقتاً أطول كثيرا، كما أثبت تسرب إكسون فالديز في ألاسكا عام 1989 .
ثالثا: من ناحية أخرى، فإن ما يسمى بالتأثيرات المتوالية تصبح أكثر وضوحاً وشدة، مقارنة بحالها في المناطق الدافئة، في الأنظمة البيئية التي تتسم بقلة التنوع في القطب الشمالي وبساطة الشبكة الغذائية المتاحة . فزوال نوع واحد أو مستوى غذائي (والذي يحتوي على الكائنات الحية التي تؤدي نفس الوظيفة في السلسلة الغذائية)، من شأنه أن يؤدي إلى إحداث تغييرات في أنواع ومستويات أخرى في تسلسل سريع يصعب التنبؤ به .
لا شك في أن القواعد الأمريكية الجديدة التي تحكم العمليات النفطية البحرية في القطب الشمالي والتي أرغمت شل على تأجيل الحفر إلى العام التالي أكثر صرامة من القواعد القديمة، وسوف تعمل على الحد من خطر الاندفاعات القوية . ولكن إذا حدث ذلك، فإن الطريقة الوحيدة الجديرة بالثقة لوقفه وإغلاق البئر تتلخص في حفر بئر تنفيس . وهذا يستغرق شهوراً في ظل أفضل الظروف؛ وقد يستغرق عاماً كاملاً أو أكثر في القطب الشمالي . ولكن هناك طريقة لاختصار الوقت اللازم لغلق بئر إلى بضعة أيام؛ وهي ببساطة حفر بئرين متوازيتين منذ البداية . وفي حالة حدوث اندفاع قوي للنفط من بئر من الاثنين، يصبح من الممكن استخدام البئر الأخرى كبئر تنفيس . ومن الواضح أن هذا من شأنه أن يدفع تكاليف الحفر إلى الارتفاع بشكل كبير .
التنافس بين الدول المعنية بعد أن أصبح القطب الشمالي أسهل قابلية للاستكشاف صار التنافس بين الدول المعنية أكبر وأشرس ما زاد من عدد النزاعات الإقليمية والأرضية والبحرية القائمة بينها . وما زاد الأمر سوءا التكلفة العالية المتزايدة لاستكشاف القطب .
ولكي تصبح الأمور أكثر تعقيداً، فإن ذوبان القطب الشمالي سيترك آثاراً استراتيجية خطيرة بحيث انه يخلق خطوطا بحرية جديدة عبر أعالي العالم . ويمكن للمنطقة في خاتمة المطاف ان تحقق حلم الملاحين القديم بممر شمالي غربي في كل المواسم ما يخفض آلاف الكيلومترات من الطرق المعتمدة في يومنا الحاضر بين المحيطين الاطلسي والهادي .
ويقول أحد الباحثين الكنديين: “بناء على المعلومات العلمية، يمكنك ان توسع الاراضي الكندية بما يصل إلى مساحة مقاطعات المروج الثلاث . والنتيجة كانت حركة محمومة من أعمال المسح حيث تسعى الدول إلى رسم خارطة لشكل قاع المحيط المتجمد الشمالي لأول مرة . ويقول أحد الباحثين من الهيئة الأمريكية لأبحاث القطب الشمالي: “الوسط العلمي يشهد نهضة في ابحاث القطب الشمالي” . في عام ،2001 تقدمت موسكو رسميا بادعاء لها بالحق في 2 .1 مليون كيلومتر مربع من الاراضي الاضافية نصف المحيط المتجمد الشمالي، بما في ذلك القطب، وهو طلب رفض بسبب الافتقار إلى معلومات تظهر ان قاع البحر المتغضن يشكل جزءا من الاراضي الطبيعية لروسيا . والروس يمضون قدما وبقوة حاليا بابحاث جديدة .
الولايات المتحدة والقطب الشمالي : والولايات المتحدة أيضاً كانت منهمكة في سبر الاغوار تحت الجليد ويشوب موقف واشنطن الالتباس جراء رفض مجلس الشيوخ المصادقة على الميثاق الصادر عن الامم المتحدة بسبب التوجس الجمهوري من مثل هذه المواثيق الدولية . وعلى الرغم من ذلك، فخلال السنوات الاخيرة الماضية، قام مركز رسم خرائط السواحل و المحيطات في جامعة نيو هامشير لعدة مرات بإرسال فرق الى بحر تشوكتشي شمال الاسكا لتبين الحدود المحتملة لأي ادعاء مستقبلي بحقوق ما . ويقول، مدير المركز: “ان رسم الخرائط أمر جيد بغض النظر عما يحدث . ونحن نواصل عملنا على اساس ان الميثاق سوف يصادق عليه في نهاية الأمر” .
روسيا والقطب الشمالي : يحظى القطب الشمالي باهتمامِ كبير لدى القيادة الروسية . وقد توصلت روسيا والنرويج مؤخراً إلى اتفاقية لترسيم الحدود بينهما في البحار الشمالية والتعاون في استغلال موارد بحر بارينتس والمحيط المتجمد الشمالي، بعد مفاوضات مضنية استمرت 40 عاما .
وتنوي روسيا تقديم طلبٍ للأمم المتحدة لترسيم حدودها بشكل كامل في منطقة القطب الشمالي .
=====================
=====================
مناورات السهم الصائب لحلف الناتو:شهد شمال السويد مناوات جوية لحلف الناتو تعرف باسم “مناورات السهم الصائب”، بمشاركة أكثر من ألفي جندي وضابط من 10 دول أعضاء في حلف الناتو وإحدى حاملات الطائرات البريطانية وأكثر من خمسين طائرة مقاتلة، وتعتبر هذه المناورات الاكبر على الاطلاق، في السويد .
مناورات حلف الناتو في السويد تندرج في اطار الشراكة والتعاون مع الناتو حول السلام التي تدخل السويد فيها، وقوات الناتو للتدخل السريع التي قامت بالمناورات بعمليات جوية للتدخل في حالة حرب دولية
الأهمية الاستراتيجية تكمن في منطقة البارينتس التي تمت فيها المناورات فهي تعتبر منطقة حساسة وقريبة من آركتيس وفيها الثلوج تبدأ بالذوبان وهنالك امكانية للوصول الى الثروات المعدنية، وستكون هنالك معركة على هذا، وهذا ربما يجعل من الامر استعراضاً للقوة من قبل الناتو من أجل السيطرة على نفط القطب الشمالي
وما يدل على ذلك سيناريو فعاليات مناورات “السهم الصائب” التي تضمنت قيام القوات المشاركة بمساندة دولة أوروبية تتنازع مع دولة أوروبية أخرى حول حقول نفطية في شمال أوروبا، ما يعده بعض المحللين بمثابة إنذار توجهه الولايات المتحدة لروسيا بضرورة تحاشي دخول مناطق الشمال الغنية بالنفط وسبق أن شهدت المياه الإقليمية النرويجية مناورات عسكرية للناتو كرست لسيناريو احتدام الصراع على موارد القطب الشمالي . فيما برر (حلف الناتو) هذه المناورات بأن الناتو لا ينظر إلى روسيا كعدو وأن الشيء الوحيد الذي يُقلق الحلف هو احتمال تغير المناخ إلى درجة تذوب معها ثلوج المحيط المتجمد الشمالي، وبالتالي دخول المزيد من السفن . وأن ذلك ينذر بوقوع حوادث اصطدام بين السفن ما يستوجب إحضار قوة للنجدة . ولكن هذا التبرير يبقى موضع شك لأن الولايات المتحدة سبق أن أجرت مناورات عسكرية في ألاسكا في شهر مايو/أيار 2008 أطلقت عليها اسم “الإقليم الشمالي” .
وأعلنت روسيا أنها راقبت غواصات صاروخية أمريكية أثناء اقترابها من القطب الشمالي . وانها تحصل على كل المعلومات المتعلقة بتصرفات الغواصات الأجنبية في منطقة الجرف القاري للمحيط المتجمد الشمالي .
ولعل اسعار النفط المرتفعة رفعت من مستوى الاهتمام بالمنطقة على وجه التأكيد إلا أن عقبات كبيرة لا تزال موجودة . فتكاليف رأس المال المترتبة على العمل في المياه الشمالية الباردة اعلى بخمس مرات مما هي في خليج المكسيك، على سبيل المثال، وحتى عندما تكون آخر قطعة من الجليد ذابت، فإن الوصول الى الذهب الاسود سيكون عملاً شاقاً .
ومعظم الارض التي ستصبح مفتوحة جراء التوسعات ستكون مياها عميقة للغاية- بعمق يصل الى 4000 متر- وبالتالي فإن هذا ليس المكان الأنسب للبحث عن المركبات الهيدروكربونية .
الأمر ليس ان الصعوبات الفنية ستقف على الارجح في طريق الصناعة في عصر الندرة الجديد . وبينما يتقدم العلم، يمكن لقارة القطب الشمالي ان تنتج ما هو اكثر من النفط والغاز .
ويرى بعض الباحثين انه في غضون 50 عاما يمكن ان تكون المواد البيولوجية والموارد الجينية هي ما يثير الاهتمام .
|
المصدر: |
المقال التالي : | | ثروات القطب الشمالي محط أطماع الدول الكبري | العنوان | |
د . عبدالعظيم محمود حنفي - * باحث في العلوم السياسية والاستراتيجية | الكاتب
| | 14-5-2013 | التاريخ
| | | الرابط الأصلي |
|
|
|