أحداث 17 رمضان

أحداث في 17 رمضان
=====================================
17-9-( 3 قبل البعثة)
نزل الملاك جبريل في السنة الثالثة قبل البعثة ببداية الوحي من القرآن على النبي محمد صلوات الله وسلامه عليه لاعادة البشر إلي التوحيد ودين الحق
وكانت بداية الوحي هي سورة العلق .
-----------------------------------------------------------------------
17-9- 2هـ
غزوة بدر الكبرى أول معركة حربية وقعت بين المسلمين بقيادة رسول الهدي محمد صلي الله عليه وسلم والكفار من قبيلة قريش
-----------------------------------------------------------------------
17-9- 40هـ
إصابة أمير المؤمنين ( علي بن أبي طالب ) رضي الله عنه وأرضاه إصابة قاتلة أفضت إلي موته بعد أربعة أيام

فلقد تآمرالخوارج عليه وتواعدواعلي قتله ، وكلفوا ابن ملجم بذلك فلما خرج علي بن أبي طالب ليؤم الناس فى صلاة صبح يوم 17-9-40 هـ فوجئ باللعين (ابن ملجم) يقفز نحوه ويصيببه بالسيف في جبهته الشريفة إصابة خطيرة
توفي بسببها يوم21-9-40 هـ فكانت خلافته أربع سنين وتسعة أشهر
------------------------------------------------------------------------
17-9-223 هـ
الموافق 12-8-838 م
فتح عمورية بواسطة الخليفة العباسي / المعتصم بالله

قسم المعتصم جيشه الجرار إلى فرقتين: الأولى بقيادة الأفشين، أمر بتوجهها إلي مدينة أنقرة، والثانية تحت قيادته شخصياً وبعث "أشناس" بطليعة فرقته إلى أنقرة من طريق آخر، وسار المعتصم بباقي الفرقة في إثره، على أن يتم الحشد العسكري المسلم عند أنقرة.
اصطدم الأفشين بقوات الإمبراطور البيزنطي عند "دزمون" وسحقها في (25 من شعبان 223 هـ رغم الضباب و المطر فأخلي الإمبراطور أنقرة وفر إلى القسطنطينية بينما بقي قسم من جيشه في عمورية بقيادة خاله "ياطس" حاكم "أناتوليا".
دخلت جيوش المسلمين أنقرة وزحفت في جسارة إلى عمورية فوصلتها في 6 رمضان 223هـ فحاول الإمبراطور الصلح فأرسل برسول إلي الخليفةالمعتصم يعتذر عما فعله جيشه بزبطرة، ويتعهد بأن يبنيها كما كانت ويطلق الأسري ، لكن المعتصم رفض الصلح، واحتجزالرسول لكيلا ينقل مارآه لسيده .
ولم يتحمل الروم الحصار ولاسهام وأحجار جيش المعتصم فقرر "ياطس" الاستسلام فدخلها المعتصم وجنده فاتحين في 17 رمضان

###############################

17-9-726هـ

وفاة السلطان العثماني ( عثمان خان الغازي ) مؤسس السلطنة العثمانية
====================================

اسمه :
عثمان خان بن ساوجي بك بن أرطغرل بك بن سليمان شاه بك بن فياألب رئيس قبيلة قابي بآسيا الوسطى

ولد عام 656هـ بمدينة يكيشهر سنة 656 هـ

في سنة 699هـ 1299 م ، إنقرضت السلطنة السلجوقية بموت السلطان علاء الدين السلجوقي في قونية بلا ذرية ، فاجتمع الوزراء و الأعيان و قرروا أنه لا يليق للسلطنة سوى عثمان الغازي ، فعرضوا عليه هذا الأمر فأجاب طلبهم و صار سلطاناً من هذا التاريخ ، و جعل مقر سلطنته يكي شهر ( ومعناها المدينة الجديدة )

ثم إن التكفوريين الأربع ، و هم ( حكمدار بروسة ، و حكمدار اطره نوس ، و حكمدار كستل ، و حكمدار كتّه ) تعاهدوا على معاداة السلطان عثمان و هجموا على ( مدينة يكي شهر ) محل السلطنة فاشتبك معهم عثمان بجيشه في معركة قرب ( قيون حصار) ،وانتصر عليهم ، و قتل تكفور كستل و هرب تكفور كتّه إلى أرنوس .



ولما رأى عثمان الغازي من نفسه عدم القدرة على تحمل مشاق الأسفار لتقدمه في السن نصب ابنه أورخان بك قائداً للجنود
وكان القسم الذي خص الأمير الغازي عثمان يتركب من جزء من إقليم بروسه ومن كافة البلاد الواقعة حوالي جبل أولمبة بالأناضول ولاذ أيضاً كثير من أعيان الروم بعدالة الغازي عثمان معترفين بسيادته وبذلك تأسست الدولة العلية العثمانية في التاريخ المذكور وقت الحادثة المذكورة
ثم إن السلطان عثمان وجه التفاته لتوسيع دائرة أملاكه فحاصر مدينة كبري حصار عدّة مرات حتى اضطر عاملها للتسليم، ثم حاصر قلعة أزنيق الشهيرة وأنشأ في جانب قلعتها على الجبل من جهة يكيشهر القلعة المسماة سردار طارطغان وفي أثناء ذلك اتفق عامل بروسه مع حكام أطره نوس أوادربانوس وكستل وكته على مهاجمة مدينة يكيشهر مقام العثمانيين فقابلهم السلطان عثمان على رأس جيشه بجوار قلعة قيون حصار وهزمهم ثم اقتفى أثرهم حتى المكان المدعو ديمبوز وأوقع بهم فيه وقتل في هذه الواقعة أمير مدينة كستل وآي طوغدي ابن أخي السلطان ثم أركن أمير أطره نوس وبروسه إلى الفرار أما تكفوركته فإنه بعد التجائه إلى تكفور مدينة أولوباد أصر السلطان الغازي عثمان على تسليمه إليه فامتثل أمير أولو باد للأمر.
و في سنة 717 أنشأ السلطان قلعة على مسافة ربع ساعة من بروسة بالقرب من المياه المعدنية الموجودة الآن ، و عيّن عليها ابن أخيه الأصغر ( آق تيمور )0
و أنشأ قلعة أخرى ، و عيّن لها مملوكه ( بلبان جق ) سردارا فحاصر بروسة .
و قد اسلم كوسه ميخال المعهود فعينه السلطان رئيساً على فرقة من الجيش ،0
وبعد أن تمكن من حصار بروسه بهذه الكيفية ترك عثمان ابنه ( أورخان) و( كوسه ميخال ) و( صالتق ألب ) للمحافظة على البلاد وأنزلهم بقلعة قره حصار
ثم سار عثمان بنفسه بالجيش إلي ( قلعة لبلبنجي و لفكه جادرلق ) فاستولى عليها بلا حرب
وأخضع بعد ذلك يكيجه حصار وآق حصار وتكفور بكاري بلا حرب أيضاً وضم الجميع لأملاكه
ثم أرسل الغازي أورخان والغازي عبد الرحمن وغيرهما إلى قلعة قره جيش الشهيرة وبعد حصارها أسروا حاكمها واستولوا عليها مع الجهات المجاورة لها
ثم استمرت الفتوحات واستولى على مدينة طوز بازاري بعد أن أخضع قلعة قره تكبه
ثم أن فرقة أقجه قوجه فتحت جملة جهات في أطراف أزميد ولهذا السبب كان يطلق على سنجق أزميد في ذلك الوقت قوجه ايلي وفي خلال ذلك فتح الغازي عبد الرحمن مدينة أزنيق.

ولما عزم السلطان عثمان الغازي على فتح بروسه أنشأ لذلك قلعتين حولها كما سبق وعين لهذه المهمة الغازي أورخان 726هـ وبعد خروجه من مدينة يكيشهر مر بأطره نوس ولما تقابل مع حاكمها أراد القبض عليه ففر من وجهه إلى أن وقع من صخرة فمات ،وأرسل الغازي أورخان خبر ذلك إلى السلطان مع كوسه ميخال ، وبذلك أمكن الاستيلاء على مدينة بروسه بلا كبير مشقة
ولم يقع بين السلطان عثمان وبين دولة من الدول الأجنبية حروب خلاف دولة القسطنطينية أو بينه وبين الأمراء التابعين لها
وفاته: مرض عثمان فأبلغوا ابنه الغازي أورخان فسافر إليه مسرعاً ولما صار بين يديه نصحه والده بنصائح عظيمة منها حسن المحافظة على الرعية وسياستهم بالعدل والإنصاف
ثم جاءه الأجل فمات يوم 17رمضان سنة 726هـ وكان سنه 70سنة ونقلت جثته من داخل قلعة بروسه إلى مقبرته المخصوصة

وترك من الذكور اثنين وهما الأمير أورخان والأمير علاء الدين
=======================================