أحداث فى يوم الثالث عشر من رمضان :
=======================
13-9- (سنة نزول الانجيل؟)
نزول الإنجيل على النبي ( عيسى بن مريم ) عليهما السلام
سنة النزول غير معروفة ولكنها تقع طبعاً في المدي الزمني مابين 10م إلي 30م
وهل نزل جميعاً أم متفرقاً فليس لدينا علم
--------------------------------------
13-9- 15هـ
18-10- 636م
وصول أمير المؤمنين ( عمر بن الخطاب ) إلى فلسطين بعد فتحها ، واستلامه مفاتيح مدينة القدس وتحريره وثيقة لأهلها للأمن علي أرواحهم وأموالهم.
-------------------------------------
13-9- 194هـ
20-7- 810م
مولد إمام المحدثين (البخاري) صاحب الجامع الصحيح لحديث النبي صلي الله عليه وسلم المشهور ب ( صحيح البخاري )
واسمه: أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم، المعروف بالبخاري،
وله مؤلفات غير الصحيح أهمها: ( التاريخ الكبير ) ، و ( التاريخ الصغير )، و( الأدب المفرد )0.
############################
13 -9- 202هـ
25 -3- 818م
وقعة (الرَبَض).
فتنة قرطبة وثورة أهل الربض ثورة عارمة ضد الأمير ( الحَكَم بن هشام الأموي ) كادت أن تطيح به تفصيل :
ذهب أحد مماليك الحكم بن هشام إلى الصيقل وهو الرجل المختص بصقل وإصلاح السيوف ، وسلم إليه سيفه لاصلاحه ،ثم عاد إليه مراراً وتكراراً ليستلم السيف فيماطله الصيقل في تسليمه و يتهكم عليه ، وفي المة الأخيرة أغلظ الغلام للصيقل في الكلام وأهانه فضربه الصيقل بالسيف فقتله
وثار هياج الناس ، كأنما الناس كانوا يرتقبون أية حادث للتمرد فهتفوا بخلع الخليفة الحَكَم بن هشام
وكان أول من شهر السلاح أهل الربض القبلي بعدوة النهر
ثم انضم إليهم في الثورة أهالي مدينة (قرطبة) وأهالي الأرباض (الضواحي)
وانحاز الأمويون وجنودهم حول القصر الملكي ، وارتقى الحكم بن هشام سطح القصر وخطب في الجنود خطبة يطلب ولاءهم ويرغبهم فحرك غضب الجند وشجعهم علي قتل الثائرين
- ونظراً لأن الجنود مدربون علي القتال فقد تغلبوا علي الأهالي وأفشي الجنود القتل في الأهالي وتتبعوهم في بيوتهم وأسروا الكثير من الأهالي
فلما كان اليوم الثاني أمر الحكم بن هشام بهدم كل منشآت الربض القبلي حتى صار مزرعة، ولم يتم تعميره بالمباني إلا بعد انتهاء حكم بني أمية للأندلس
وأمر الحكم بعد ذلك بقتل 300 أسير وصلبهم على النهر .
وبعد ثلاثة أيام أمر الحكم برفع القتل والأمان للأهالي الثائرين على شرط أن يهجروا قرطبة
ولم يطل عمر الحكم بعدها إذ وافاه الأجل ندم الحكم سنة 206هـ وعند اقتراب موته أبدي ندما شديدا علي مافعل ذلك اليوم من شدة بطشه وعدم عفوه عن الأهالي.
المصدر :
المغرب 1/42
#############################
13 -9- 414هـ
28-11- 1023م
في الأندلس : مبايعة الخليفة الأموي ( المستظهر بالله ) بالخلافة في قرطبة
تفاصيل :
اسمه : أبو المطرف عبد الرحمن بن هشام بن عبد الجبار بن عبد الرحمن الناصر الأموي
لما انهزم البربر من أهل قرطبة مع القاسم بن حمدون، اتفق رأى أهل قرطبة على إعادة الخلافة إلى بني أمية0
وكان عبد الرحمن بن هشام بن عبد الجبار أديبا بليغًا شاعرًا شاباً من مواليد سنة 392هـ
فبايعوا عبد الرحمن هذا بالخلافة في 13-9-414 هـ الموافق 28-11- 1023م
فتلقب ب ( المستظهر بالله)
وتولى وزارته بعض القدامى من وزراء بنى أمية
وقرب البربر منه
ولكنه عامل زعماء وكبراء قرطبة معاملة سيئة فهاجت العامة وامتلأوا غيظًا منه.
ثم قام عليه ثائراً ( أبو عبدالرحمن محمد بن عبدالرحمن بن عبيد الله بن عبدالرحمن الناصر ) علي رأس طائفة من أراذل العوام الثائرين
واستطاع هؤلاء الثائرين قتل الخليفة عبدالرحمن بن هشام، يوم 27-11-414 هـ.
فلم تطل خلافته بالأندلس أكثر من شهر ونصف
ومات ولا عقب له.
##############################
13-9-430هـ
8-6-1039م
وفاة شيخ القيروان ابي عمران الفاسي
واسمه هو موسى بن عيسى الزناتي الفاسي
أي ينتمي إلي قبيلة زناته ومن أهالي مدينة فاس بالمغرب
تفقه بالأندلس علي المذهب المالكي،
وأخذ القراءات ببغداد،وصار يقرأ القراءات ويجودها، وتتلمذ على أبي بكر بن الباقلاني
وجمع حفظ الفقه إلى رواية الحديث ومعرفة معانيه، ويعرف الرجال والجرح والتعديل.
----
حكى القاضي عياض قال: حَدَثَ في القيروان مسألة في: الكفار هل يعرفون الله تعالى أم لا؟
فوقع فيها اختلاف العلماء، ووقعت في ألسنة العامة وكثر المراء، واقتتلوا في الأسواق، إلى أن ذهبوا إلى أبي عمران الفاسي فقال: إن أنصتم علمتكم!
قالوا : نعم.
قال: لا يكلمني إلا رجل ، ويسمع الباقون
فنصّبوا واحداً.
فقال أبوعمران له: "أرأيت لو لقيت رجلاً فقلتَ له: أتعرف أبا عمران الفاسي قال : نعم ، فقلت له : صفه لي . قال : هو بقّال في سوق كذا ويسكن سبتة. أكان يعرفني؟ "
فقال: لا.
فقال :"لو لقيت آخر فسألته كما سألت الأول؟ فقال: أعرفه يدرس العلم ويفتي ويسكن بغرب الشماط أكان يعرفني؟ "
قال : نعم.
قال : "فكذلك الكافر.، قال لربه صاحبة وولد، وأنه جسم، فلم يعرف إلهه ، ولا وصفه بصفته بخلاف المؤمن. "
فقال السائل لأبي عمران : شفيتنا
ودعوا لأبي عمران ولم يخوضوا بعد في هذه المسألة.
المصدر:
سير أعلام النبلاء 17/454
###############################
13-9- 586هـ
14-10- 1190هـ
إقلاع سفير صلاح الدين الأيوبي ( صلاحِ الدين عبُد الرحمن بن منقذ ) علي ظهر سفينة محملة بالهدايا من ميناء الاسكندرية بمصر الي ساحل دولة المغرب للاستنجاد بسلطانها ( يعقوب بن يوسف بن عبد المؤمن )
ويعود السبب في استغاثة صلاح الدين به هو رغبته في اضعاف معنويات الفرنج في عكا عن طريق قطع خطوط الامداد البحري لهم بواسطة السفن الحربية التي تبحر في البحر المتوسط من أوروبا إلي فلسطين -فأرسل صلاح الدين رسوله هذا إلى ملك المغرب ليتحالف معه ويمنع المدد البحري الأوروبي للفرنج في فلسطين
ونذكر فقرة من رسالة الملك صلاح الدين إلي الملك يعقوب :
ـ وإن هذا العدو لو أرسل الله عليه أسطولاً قوياً مستعداً يقطع بحره ويمنع ملكه، لأخذنا العدو بالجوع والحصر, أو برز (أي للقتال) فأخذناه بيد الله تعالى التي بها النصر. فإن كانت الأساطيل بالجانب المغربي ميسرة والعدة منها متوفرة والرجال في اللقاء فارهة وللمسير غير كارهة أي إذا كنتم مستعدين فالبدار البدار، وأنت أيها الأمير فيها أول من استخار الله وسار.
المصدر = أبو شامة في (الروضتين 4/190)
==========================--