منتدي لآلـــئ

التاريخ والجغرافيا وتحليل الأحداث
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 أحداث العاشر من رمضان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

أحداث العاشر من رمضان Empty
مُساهمةموضوع: أحداث العاشر من رمضان   أحداث العاشر من رمضان Icon_minitimeالأربعاء يوليو 10, 2013 5:16 pm

أهم أحداث العاشر من رمضان :
=================
 
 
 
في 10 من رمضان 8هـ
الموافق 1 من يناير 630م:
قام الرسول {صلى الله عليه وسلم} وأصحابه بالتحرك لفتح مكة في العام الثامن من الهجرة، الذي سُمي بعام الفتح، وكان هذا الفتح تتويجًا لجهود النبي {صلى الله عليه وسلم} في الدعوة، وإيذانًا بسيادة الإسلام في شبه الجزيرة العربية.
 
============================
 
في 10 رمضان سنة 0132 هـ
الموافق 22-4-750 م
 
جاء عبد الله بن علي على دمشق ونزل بالباب الشرقي. ونزل صالح أخوه على باب الجابيّة. ونزل أبو عون على باب كيسان وحميد بن قحطبة على باب توما وبسّام على الباب الصغير وعبد الصمد ويحيى بن صفوان والعبّاس بن يزيد على باب الفراديس، محاصرين مدينة دمشق. وفتحوها في مثل هذا اليوم المصادف يوم الأربعاء .
 
فقتل من أهلها خلقاً كثيراً. وهدم سورها ويقال : {أن أهل دمشق لما حاصرهم عبد الله، اختلفوا فيما بينهم، ما بين عبّاسي وأمويّ، فاقتتلوا فيما بينهم. وقتلوا نائبها، ثم سلّموا البلد. وكان أول من صعد السور من ناحية الباب الشرقي رجل يقال له عبد الله الطائي، ثم أبيحت دمشق}.
 
===========================
10-9-319 هـ
 
في المغرب  : مولد  الملك معّد بن إسماعيل بن سعيد بن عبد الله أبو تميم الفاطمي،
 
وهو الذي بعث بجوهر الصقلي علي رأس جيش  إلى مصر، فأخذها من كافور الأخشيدي بعد حرب ضروس.
===============================
 
10-9-0485
 
وفاة الوزير أبي علي الحسن علي بن إسحاق، المعروف ب (نظام الملك)، أحد مشاهير الوزراء في التاريخ الإسلامي، وصاحب المدارس النظامية.
===============================
 
0624
 
موت (تيموجين بن يسوكاي بهادر)، المعروف باسم (جنكيز خان ) مؤسس إمبراطورية المغول
وهو مجرم حرب  وواحد من أقسى الغزاة الذين نكبت بهم البشرية، وارتكب العديد من المذابح

===============================
 
في 10 رمضان 648هـ
الموافق 1250م
معركة المنصورة::
انتصرت شجرة الدر ( زوجة الملك الصالح) في معركة المنصورة على لويس التاسع حيث أسر هو وقتل عدد كبير من جنوده.
 
 
===============================
0961
 
نشوب حرب بحرية طاحنة في (مضيق هرمز ) بالخليج العربي بين الأسطول العثماني والأسطول البرتغالي استمرت 18 ساعة بدون توقف، لم تؤدي إلى نصر كامل لأحد الفريقين.
 ===============================
1389
 
وفاة  العالَم الفقيه الشيخ عبد الوهاب الحافظ المٌلقب بـ {دبس وزيت}،
سيرته:
ولد الشيخ عبد الوهاب في دمشق عام 1893 م في حي العقيبة. ونشأ في كنف والده الحافظ المتقن الشيخ عبد الرحيم الذي ينتهي نسبه إلى الشيخ عبد القادر الكيلاني، أشتهرت أسرته بلقب {الحافظ}، لأن معظم أفرادها كانوا من حفظة القرآن الكريم، بدأ حياته بطلب العلم فقرأ القرآن الكريم، وإتصل بكبار العلماء في دمشق، فأخذ عنهم علومهم الشرعية واللغة والعلوم الآلية، بهمّة وذكاء وكانت صلته بمفتي الشام الشيح عطا الله الكسم متيّنة أثّرت أعمق الأثر في حياته، رفض الكثير من المناصب التي عرضت عليه، كأمانة الفتوى والفتوى العامة ، مرات عديدة وأكتفى بالتدريس وتعليم قرأة القرآن الكريم وتحفيظه في الجامع الأموي وجامع التوبة وغيرهما. توفي في دمشق
=================================
 
العاشر من رمضان سنة 1393هـ
الموافق  6-10-1973
عبر الجيش المصري قناة السويس، مستعيناً بالله، وحطّم خط بارليف وأستعاد سيناء من يد المحتل الإسرائيلي.
 تلك المفاجأة التي حققها جيش مصر  وكانت خسائره في عملية اقتحام قناة السويس وتدميره لتحصينات خط بارليف قد وصلت إلى 64 شهيدًا ، 420 جريحًا فقط، مع إصابة 17 دبابة وتعطيل 26 عربة مدرعة، وإصابة 11 طائرة قتال".
 
وعلى الجانب الآخر قدرت خسائر إسرائيل بنهاية العمليات بنحو "2838 قتيل" 2800 جريح، 508 أسير ومفقود، 840 دبابة، و400 عربة مدرعة، 109 طائرة قتال وهليوكوبتر وسفينة حربية واحدة".
 
مما أجمع معه قادة جيوش العالم بأن القوة المسلحة المصرية في حرب أكتوبر 1973م قد نجحت في هزيمة للجيش الإسرائيلي الذي ادعي أنه لن  يقهر!!
 
قبل بداية العمليات بأيام قليلة كان يمكن مشاهدة القوات المصرية والتي لا يفصلها عن القوات الإسرائيلية سوى قناة السويس بعرض حتى 180 مترًا فقط. كان يمكن مشاهدة القوات المصرية وهي قائمة بإعداد زوارق العبور وتجهيز الفتاحات على الجسور وساحات العبور على امتداد قناة السويس. قوات مسلحة بكامل أسلحتها ومعداتها على الجبهة المصرية وقوات مسلحة بكامل أسلحتها ومعداتها على الجبهة السورية، تتخذ أوضاعها لاستكمال خطة الفتح الإستراتيجي لبدء الحرب إلى جانب مظاهر أخرى كثيرة ومتعددة.
 
إلا أن سلوك القوات الإسرائيلية في الساعات الأولى من الهجوم كان دليلاً عمليًّا على أنه أخذته المفاجأة التامة. وقد تضاربت أقوال العدو وأدلته وشهادات قادته بعد ذلك حول هذه النقطة تضاربًا شديدًا، ففي مرحلة ساد القول "بأنهم رأوا ولكنهم لم يفهموا"! وفي رأي آخر ساد القول "بأنهم رأوا وفهموا ولكنهم لم يصدقوا". وكأن ذلك يُصَدِّق قول الله تعالى:]وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُون[ صدق الله العظيم.
 
إن الحقيقية المؤكدة وراء ذلك التصور يرجع أيضًا إلى الدور المعنوي الذي تغلغل في عقول ووجدان ونفوس المقاتل الإسرائيلي سواء القادة أو الضباط وضباط الصف والجنود، وهو السبب الرئيسي وراء الهزيمة الساحقة في حرب أكتوبر 1973م رغم امتلاكهم كل عناصر التفوق في معادلة موازين القوى ليس فقط بينهم وبين القوة المسلحة لكل من مصر وسوريا، بل للقوات المسلحة العربية على إطلاقها.. ويمكن الحديث هنا عن عاملين رئيسين:
 
أولهما: الثقة الزائدة في النفس التي وصلت إلى حد الغرور:فقد انتشرت وسادت وتأكدت مقولة "الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر"، حيث قال موشى ديان وزير الدفاع الإسرائيلي في ديسمبر عام 1969م: "لن تنال عمليات العبور المصرية – إن حدثت - من قبضة إسرائيل المحكمة على خط بارليف؛ لأن الاستحكامات الإسرائيلية على الخط أشد منعة وأكثر تنظيمًا.. ويمكن القول بأنه خط منيع يستحيل اختراقه، وإننا الأقوياء إلى حد نستطيع معه الاحتفاظ به إلى الأبد".
 وفي مناسبة أخرى قال: "إن خطوطنا المنيعة أصبحت الصخرة التي سوف تتحطم عليها عظام المصريين، وإذا حاولت مصر عبور القناة فسوف تتم إبادة ما بقي من قواتها".
 
وقال رئيس الأركان دافيد إليعازر: "إن خط بارليف سيكون مقبرة للجيش المصري". وفي 10 أغسطس 1973م تحدث ديّان في كلية الأركان وقال: "إن ميزان القوى في صفنا إلى حد كبير لدرجة أنه يقضي على تفكير العرب ودوافعهم لتجديد أعمال عدوانية فورية".
 
ثانيهما: عدم الثقة في قدرة المقاتل العربي على التخطيط وإدارة عمليات ناجحة:
 ولعل أكثر ما يؤكد ذلك أنه في يومي 4،5 أكتوبر 1973م أي قبل بدء العمليات الهجومية بساعات محدودة عرف الإسرائيليون أن الأسر السوفييتية يتم ترحيلها جوًّا من القاهرة ودمشق إلى روسيا، ومنهم عدد من المستشارين المدنيين، إلا أنه بوصول تلك المعلومات إلى رئيس الأركان الإسرائيلي، طمأنه مدير المخابرات الإسرائيلية بأن ذلك لا يعني شيئًا غير عادي.
 
ومع تزايد حجم التحركات للقوات المصرية، انتهت القيادة العسكرية الإسرائيلية - بالتعاون مع جهاز المخابرات الأمريكي - إلى تحليل لتلك المعلومات أفاد "أن توزيع القوات المصرية في الضفة الغربية للقناة يدل على أن المصريين يُعِدُّون أنفسهم لمهام دفاعية فقط"! وحتى صباح السادس من أكتوبر كانت هيئة الأركان الإسرائيلية ترى "أن ذلك اليوم سيمر دون أن يحدث شيء"!!
 
لقد أكدت حرب أكتوبر 1973م دور الجانب المعنوي وأهميته المطلقة في تحقيق النصر في المعارك الحربية، وأن إرادة القتال المرتكزة على هذا العامل يمكن أن تواجه وتنتصر على قوات متفوقة كمًّا وكيفًا.. ولعل دروس التاريخ تؤكد تلك الحقيقية؛ فقد استطاع المقاتل في فيتنام هزيمة أقوى قوة عسكرية في العالم، واستطاع المقاتل في اليابان أن يفرض على الولايات المتحدة استخدام القنبلة الذرية في هيروشيما وناجازاكي؛ لتحسم الحرب لصالحها بعد أن كان النصر مؤكدًا لصالح اليابان.
 
ولعل ما تم في الجنوب اللبناني وما قامت به المقاومة اللبنانية مؤخرًا ما فرض الانسحاب الإسرائيلي المخزي من جنوب لبنان، كما أن دور المقاومة الفلسطينية وانتفاضتها كانت الدافع الرئيس لاعتراف إسرائيل بمنظمة التحرير الفلسطينية وسعيها لعقد اتفاق معها. وعلى ذكرى حرب أكتوبر 1973م فلنا أن نرصد عوامل القصور في استعداد القوات المسلحة الإسرائيلية بكل ما لديها من أسلحة تقليدية وفوق تقليدية ونووية والتي أدت إلى هزيمتها، إنما يرجع إلى العديد من العوامل لعل أهمها:
 
أولاً: عدم التقدير السليم بكفاءة المخطط الإستراتيجي المصري والسوري على استخدام قوات مسلحة تعاني كل ذلك القصور، سواء في التسليح أو الكفاءة الفنية (كفاءة السلاح)، خاصة بعد قطع مصر لعلاقاتها مع الاتحاد السوفييتي المورد الرئيسي للسلاح والذخائر لها.
 
ثانيًا: عدم الثقة في قدرة القوات المسلحة المصرية والسورية على تخطي المصاعب والعراقيل التي تعترض القوات المهاجمة من موانع طبيعية أو صناعية أو تحصينات ميدانية، أو وسائل إنذار وأجهزة نقل المعلومات سواء من عناصر إلكترونية أو أقمار صناعية.
 
ثالثًا: عدم تصور إمكان تنسيق بين دولتين عربيتين لاستخدام قواتهما المسلحة في تخطيط مشترك ناجح للهجوم على إسرائيل من جبهتين في وقت واحد.
 
رابعًا: عدم تصور إمكان تحقيق تضامن عربي فعَّال يمكن أن يحشد كل الطاقات العربية وراء القوات المسلحة المصرية والسورية سواء منها الاقتصادية والتي تمثلت في استخدام البترول كسلاح في المعركة، أو تقديم كل الدعم العسكري اللازم من معظم الدول العربية لصالح المعركة، وذلك باعتبار أن العقيدة الإسرائيلية كانت تراهن دائمًا على تفكيك وتجزئة الأمة العربية من ناحية، وعدم قدرة العرب على تجميع قدراتهم الحقيقية من ناحية أخرى.
 
تلك كانت أهم العوامل التي استغلتها القيادة السياسية والعسكرية ببراعة تامة من خلال إعداد  مخطط متقن ومدروس مهد الطريق لنصر أكتوبر العظيم.
 
المصدر: موقع يابيروت
=======================
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أحداث العاشر من رمضان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أحداث 23 رمضان
» أحداث 24 رمضان
» أحداث 21 رمضان
» أحداث 15 رمضان
» أحداث 16 رمضان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي لآلـــئ :: الأرشيف :: أحداث الأيام :: أحداث شهر رمضان-
انتقل الى: