أحداث الثامن من رمضان

===================
 
أحداث فى يوم الثامن من رمضان :
===================

8-9- 83هـ
5-10- 702م
مولد الإمام ( جعفر الصادق ) في المدينة المنورة واسمه ( جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم )
أحد الأئمة المجتهدين، اشتهر بالتبحر في الفقه مع معرفة واسعة بعلم الكيمياء .
وإليه ينسب المذهب الجعفري
وقد أخذ العلم عن أبيه الإمام (مُحَمّد الباقر)، وجده لأمه الفقيه (القاسم بن مُحَمّد بن أبي بكر الصديق)، المتوفى سنة (108هـ= 725م) أحد فقهاء المدينة السبعة المشهود لهم بسعة العلم والفقه، كما اتصل بابن شهاب الزهري أحد فحول العلماء وتتلمذ على يديه، ومن شيوخه في الحديث عبيد الله بن أبي رافع وعروة بن الزبير وعطاء بن أبي رباح ، ومُحَمّد بن المنكدر، كما رحل إلى العراق طلبا للعلم، وكانت له عناية بالفقه وشغف بمعرفة آراء الفقهاء، ومعرفة مناهجهم، وصار له معرفة واسعة بعلوم القرآن والحديث، والناسخ والمنسوخ. وجمع إلى سعة العلم وعراقة الأصل كريم السجايا، وظل مقيمًا في المدينة ملجأ للناس وملاذا للفتيا، ومرجعًا لطلاب العلم حتى توفِّي في شوال 148هـ (سنة765م)، ودفن في البقيع مع أبيه وجده

--------------------------------------------

8-9- 164هـ
29-4- 684م
عاد جيش المسلمين إلى قرطبة ظافراً، بعد إنتصاره على جيش شارلمان
تفصيل:
. وصل الخبر إلي الأمير (عبد الرحمن الداخل ) أمير دولة الأندلس الإسلامية أن شارلمان يُعدّ جيش الفرنجة لقتاله،والقضاء على دولة الأندلس الإسلامية، فجمع عبد الرحمن الداخل جيش المسلمين وتحرك نحوه ،وزحف جيش الفرنجة نحو قرطبة وعبر بهم شارلمان الجبال ليُباغت المسلمين، لكن وعورة الطريق وخطورة الجبال أوقعت المئات من رجاله.
وعند منعطف ظاهر قرطبة إلتقى جيشه بجيش المسلمين الذين أجبره على الرجوع من حيث أتي.
--------------------------------------------
8-9- 273هـ
دُفن الإمام ( إبن ماجه)الحافظ والمحدّث الشهير
وإبن ماجه هو مصنف السنن والتاريخ والتفسير.
وقد قال فيه الحافظ الذهبي:
" كان إبن ماجه حافظاً ناقداً صادقاً وواسع العلم"
مات عن 64 عاماً.
---------------------------------------
8-9- 431هـ
23-5- 1040م
انتصار السلطان السلجوقي ( طغرل بك ) على جيش الدولة الغزنوية في ( معركة دندانكان )
ونتج عن المعركة استيلاؤه على خراسان، واجباره الغزنويين على الاعتراف ب (الدولة السلجوقية ) بعد ظهورها كدولة مهيمنة علي المنطقة.
------------------------------------------
8-9- 455هـ
4-9- 1063م
موت السلطان ( طغرل بك)المؤسس الحقيقي لدولة السلاجقة التي حكمت أيران والعراق وسوريا والأناضول، بين القرنين 11و14م
مات وله من العمر ثلاثة وسبعين سنة
إسمه : أبو طالب طغر بك مُحَمّد بن ميكائيل بن سلجوق
في حدود عام 990. وكان جده سلجوق رئيس عشائر الغز في منطقة جند
وفي عام 1025 دخل مع أخيه جعفرى أو {جاقير} وعمهما أرسلان في خدمة أمير بخارى التركي،
وفي العام نفسه إنهزم طغر بك وأخوه في معركة ضد (محمود الغزنوي)، فلجأ الأخوان إلي ( خوارزم )وإستقر عمهما أرسلان في خراسان. وبعد أن أخرج محمود الغزنوي، عاد الأخوان فدخلا خراسان .
وكان دخول طغرل بك مدينة نيسابور وإعلاؤه العرش بوصفه أول سلطان سلجوقي، في العام 1037 بداية حكم السلاجقة، كدولة ، فقد أصبح لهم كيانهم السياسي ورقعة كبيرة من الأرض وحاكم يقّر له رعاياه بالزعامة.
وكان السلطان ( طغرل بك) متديناً محافظاً على الصلاة في وقتها، يديم صيام الإثنين والخميس، حليماً عمن أساء إليه، كتوماً للأسرار،
ملك في أيام مسعود بن محمود عامة بلاد خراسان وإستناب أخاه داوود وأخاه لأمه إبراهيم بن نيال وأولاد أخوته على كثير من البلاد،
و كان له هيبته وزعامته منذ لبي نداء الخليفة العبّاسي ( القائم بأمر الله) ، ودخل بغداد مطيحاً بالدولة البويهية، التي عاني الخليفة العبّاسي من تسلط ملوكها.
=======================
8-9- 455هـ
4-9- 1063م
بداية ولاية السلطان السلجوقي ( ألب أرسلان ) بعد وفاة عمه السلطان ( طغرل بك)المؤسس الحقيقي لدولة السلاجقة
و ( ألب أرسلان ) صار بطلاً تاريخياً عندما سحق جيش الروم في (معركة ملاذ كرد)
-------------------------------------------
8-9- 665هـ
3-6-1267
بدأ حصار مدينة عكا، بقيادة الظاهر بيبرس.
وكان قد بلغه وهو في دمشق أن جماعة من الفرنج تغير في الليل على المسلمين وتتوارى وهي ترتدي ثياب المسلمين، فقاد السلطان بيبرس سرية خاصة إستطاعت إقتناصهم بعد أن كانوا ينطلقون من عكا، ولما حاول الفرنج المقيمون في عكا ضرب المسلمين، فأمر بيبرس بالقضاء على حاميتها وهدم جدرانها لدولة.

----------------------------------------

8-9- 737هـ
موت الأديب البارع (شهاب الدين أبو العباس أحمد إبن مُحَمّد بن سلمان بن حَمَائل بن علي المقدسي )المعروف ب (إبن غانم).
وصلي علي جثمانه بعد صلاة الجمعة ب (الجامع المُظفَّري) ودفن بتربة الشيخ عبد الله الأُرْمَوِي ب (سفح جبل قاسيون) في سوريا.

----------------------------------------

8-9- 891هـ
إنهزم العثمانيون أمام مماليك السلطان قايت باي، عندما دارت معركة برية بين الطرفين، هلك فيها الكثير من جنود الطرفين، وكانت النصرة فيها للمماليك، فقد أسروا أعداداً كبيرة من الجند الأتراك وغنموا مدافعهم وأسلحتهم، ثم زحف المماليك داخل تركيا وحاصروا مدينة أضنه، جنوب وسط تركيا وأحتلوها.
----------------------------------------

8-9- 907هـ
لأول مرة تعذر على المسلمين بالبرتغال الصيام بسبب الاضطهاد الديني، فقد صدر أمر من الكنيسة الكاثوليكية بمطاردة كل مسلم وإجباره على الإرتداد عن الإسلام، فتشتتى المسلمون في البقاع والجبال هرباً بدينهم وأرواحهم، وهجر بعضهم سراً إلى شمال أفريقيا. وبالتالي دخل شهر رمضان المبارك من 1502 للميلاد ولم يستطع المسلمون بالجهر بالصوم، بعد أن سيطر البرتغاليون على الإمارات الإسلامية الأندلسية.

---------------------------------------
8-9-1362
8-9-1943
أعلنت إيطاليا استسلامها بدون قيد أو شرط في الحرب العالمية الثانية

----------------------------------------

8-9- 1342هـ
صام المسلمون شهر رمضان دون خليفة لأول مرة
فمنذ وفاة الرسول الكريم (عليه الصلاة والسلام) والدولة الإسلامية يحكمها خليفة يرعى شؤونها الدينية والسياسية، بعد الخلافة الراشدة سادت الخلافة الأموية ثم الخلافة العباسية، التي لم تنتهي على يد المغول لأن الظاهر بيبرس، السلطان المملوكي، بايع واحداً من ذرية بني العباس في القاهرة بالخلافة،ودامت الخلافة العباسية بمصر أيام المماليك وفيما بعد دخلت الدولة العثمانية في معارك مع المماليك انتهت بضم مصر للدولة العثمانية و أحضر العثمانيون الخليفة العباسي إلى استانبول حيث تنازل عن الخلافة للسلطان العباسي الذي صار خليفة شرعيا بذلك رغم معارضة الكثيرين، و الخلافة أستمرت في بني عثمان مدة أربعمائة عام ولكن في القرن 20 اجتمعت أمور :هزيمة الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولي وضغط الانجليز وعلمانية القائد العسكري التركي (مصطفى كمال أتاتورك) فتم الاقدام علي إلغاء منصب السلطان العثماني وتقلص نفوذه كخليفة ليشمل الشؤون الدينية والروحية فقط، ثم سرعان ما تمّ إلغاء الخلافة في تركيا . ووقتها حاول البعض استعادة الخلافة بمصر،وإعلان الملك فؤاد خليفة لكن أعلام وقادة المسلمين لم يوافقوا

----------------------------------------
8-9- 1425هـ
22-10- 2004م :
وفاة الداعية المصري ( عباس السيسي ) أحد تلاميذ الأستاذ ( حسن البنا ) مؤسس جماعة الإخوان المسلمين
وله في الدعوة للتدين وسيلة أوردها بكتابه ( الدعوة إلى الله حب)
----------------------------------------