أحداث السادس من رمضان

أحداث السادس من رمضان:
=================

في السادس من رمضان نزلت التوراة على نبي الله موسى بن عمران

--------------------
6-9-22هـ
28-7-643
إنطلقت سرية من سرايا الإسلام صوب أهل أرض النوبة بعد دخول مصر في الإسلام، أرسلها عمرو بن العاص بقيادة عقبة بن نافع، أشتبكت مع القبائل في تلك المناطق إلى أن عقد الخليفة عثمان بن عفّان صلحاً معها.
--------------------


6-9-63هـ
14-5-682
فتح بلاد السند:
انتصر محمد بن القاسم على جيوش الهند عند نهر السند وتم فتح بلاد السند، وكان ذلك في آخر عهد الوليد بن عبد الملك.

الوليد بن عبد الملك (668-714): خليفة أموي، ولي بعد وفاة أبيه عبد الملك بن مروان عام 705. وجه جيوشه لمحاربة البيزنطيين، وبلغت القوقاز والمغرب و صقلية والأندلس. في أيامه فتحت بخارى وسمرقند (بواسطة :قتيبة بن مسلم) والهند (بواسطة :محمد بن قاسم) والأندلس (بواسطة :طارق بن زياد). بلغت الدولة الأموية في أيامه أوج مجدها. بنى الجامع الأقصى في القدس والجامع الأموي الكبير في دمشق وأعاد بناء جامع الرسول في المدينة المنورة. خلفه أخوه سليمان بعد وفاته.

--------------------

6-9-91هـ
طريف بن مالك يشّن غارة على الساحل الأسباني
تفصيل:
عبر طريف بن مالك المضيق الأسباني بمائة فارس وأربعمائة جندي ونزل في مكان يُسمى حتى الآن بأسمه وهو {تاريفا}. وآغاروا على المناطق التي تليها بالجزيرة الخضراء وعادوا سالمين
تبيّن مما حدث ضعف القوات الأسبانية، فجهز القائد موسى بن نصير جيشاً قوامه سبعة آلاف محارب بقيادة قائده ونائبه على طنجة (طارق بن زياد) بعد سنة من هذا التاريخ، والغريب أن حملات فتح الأندلس قد حدثت في رمضان مدة ثلاث سنوات، في رمضان 91 للهجرة رمضان 92 للهجرة رمضان 93 للهجرة، الأولى كانت بقيادة طريف والثانية بقيادة طارق والثالثة موسى بن نصير.

--------------------

6-9-201هـ
بايع الناس الإمام الرضا
تفصيل:

هو علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب
وجّه الخليفة العباسي المأمون رجاء بن أبي الضحاك للإمام علي بن عبد الرضا دعوته للتوجه إلى مرو. وعندما وصل علي بن موسى إلى مرو أستقبله المأمون إستقبالاً حاراً، ثم عرض عليه أن يتقلد الإمارة والخلافة، فأبى علي بن أبي موسى،. ودارات في هذا مخاطبات كثيرة وبقوا في ذلك قرابة شهرين دون أن يقبل ما يعرض عليه، فقد أراد المأمون خلع نفسه عن الخلافة وتسليمها للرضا، فأنكرا الرضا هذا الأمر، لكنه رضي بولاية العهد، ولم يتولى علي بن موسى الخلافة بعد ذلك إذ أنه توفي في خلافة المأمون ودفن في طوس، التي تُسمى حالياً مشهد شمال شرق إيران. وبذلك لم تخرج الخلافة من العباسيين إلى العلويين.

--------------------

6-9-223هـ
الموافق 1-8-838
ضرب الخليفة العباسي المعتصم، الحصار حول مدينة عموريّة، أحد أزهى حواضر الدولة البيزنطية في آسيا الصغرى.
وتمكّن المعتصم مندّك أسوارها ودخولها وأخرابها.
سبب غزو المعتصم لمدينة عمورية : كان تيوفوليس إمبراطور بيزنطية قد إنتهز فرصة إنشغال المعتصم بالقضاء على بابك الخرمى، فخرج على رأس مائة ألف جندي أغار بهم على مدينة زبرطة وأحرقها وأسر من فيها من المسلمين، فلما علم المعتصم، سأل عن أعزّ مدن الروم، فقيل له عموريّة، فعزم على المسير إليها ودّكها في هذا اليوم
--------------------
6-9-395هـ
1-6-1005
، وصل إلى مصر العلامة (الحسن بن الهيثم) تلبية لدعوة الخليفة الفاطمي ( الحاكم بأمر الله )، لإستشارته في أمر إستغلال مياه نهر النيل والتحكّم في فيضانه.
تعقيب : قام بن الهيثم بزيارة إلى أسوان في الجنوب للتعرف على فيضان النيل. وأستخدم أدواته. ولعل ذلك كان فيما بعد مبعثاً للتفكير في السد العالي الذي تمّ إنشاؤه في القرن 20م.
--------------------
6-9-532هـ
17-5-1138
مقتل الخليفة العباسي الراشد بالله أبو جعفر
وثب عليه جماعة من الباطنية خلال رحلته إلى همذان وقتلوه.
خلفية :
بويع للراشد بالخلافة بعد مقتل أبيه في شهر ذي القعدة عام 529هـ . وكان فصيحاًُ، أديباً، شاعراً، شجاعاً، سمحاً، جواداً، حسن السيرة يؤثر العدل ويكره الشر. ولما عاد السلطان مسعود إلى بغداد، خرج هو إلى الموصل، عندما أحضروا القضاة والأعيان والعلماء وكتبوا محضراً فيه شهادة طائفة بما جرى من الراشد من الظلم. وأخذ الأموال. وسفك الدماء. وإستفتوا الفقهاء في من فعل ذلك هل تصح إمامته. وهل إذا ثبت فسقه يجوز لسلطان الوقت أن يخلعه. ويُستبدل خيراً منه، فأفتوا بجواز خلعه. وحَكم بخلع {قاضي البلد} آنذاك أبو طاهر بن الكرخي. وبايعوا عمّه محمد بن المستظهر ، وتلقب الخليفة الجديد بلقب (المكتفي بأمر الله) وكل ذلك في 16-11-530هـ وبلغ الراشد الخلع، فخرج من الموصل إلى بلاد أذربيجان وكان معه جماعة من الرجال، مضوا إلى همذان وأفسدوا بها وقتلوا جماعة وحلقوا لحى جماعة من العلماء، ثم مضوا إلى أصبهان، فحاصروها ونهبوا القرى.
--------------------