منتدي لآلـــئ

التاريخ والجغرافيا وتحليل الأحداث
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 أحداث الثاني من رمضان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

أحداث الثاني من رمضان Empty
مُساهمةموضوع: أحداث الثاني من رمضان   أحداث الثاني من رمضان Icon_minitimeالأربعاء يوليو 10, 2013 5:04 pm

أحداث الثاني من رمضان
-------------------------------
يوم الأربعاء2-9-8هـ
23-12-629م
خرج رسول الله (صلى الله علية وسلّم) لفتح مكة هو وأصحابه الكرام.
-------------------------------
2-9-50هـ
الموافق 22-9-670 للميلاد
الشروع في بناء مدينة القيروان، بإشراف فاتحها العظيم عقبةَ بن نافع {رضي الله عنه}.

والقيروان كلمةٌ معرّبةٌ عن ( كاراوان ) باللغة الفارسية ومعناها ( مَوْضِع النزول ).

تُشْتَهَر القيروان في التاريخ بعلْمها وفقهائها، في مقدمتهم الفقيه العظيم عبد الله بن أبي القَيْرَوَاني صاحب ( الرسالة الفقهية ). ومن أهم معالم القيروان التي لا تزال موجودة إلى اليوم:
v جامع عقبة بن نافع
v ضريح الصحابيّ أبي زمعة البلوي {رضي الله عنه}
v حَوْض الأغالبة.
#################
2-9-82هـ
المصادف ل 9-10- 701 للميلاد
فَتَح القائد الإسلامي حسّان بن النعمان {المغرب الأوسط}. وهو ما يُعرف اليوم بالجزائر، منتصراً بذلك على (الكاهنة) زعيمَة البربر في ذلك العصر.
---------------------------
مساء 2-9-114هـ
انسحاب المسلمين بقيادة "عبد الرحمن الغافقي" من أرض معركة "بلاط الشهداء"
دارت المعركة في فرنسا في المنطقة الواقعة بين مدينتي "تور" و"بواتييه"،بين جيش المسلمين وجيش الفرنجة واستمر القتال لمدة عشرة أيام من أواخر شعبان حتى أوائل شهر رمضان، ولم تنته المعركة بانتصار أحد الفريقين، لكن المسلمين انسحبوا بالليل وتركوا ساحة القتال
---------------------------
الأحد 2-9-255هـ
14-8- 869م
موت الخليفة العباسي المخلوع ( المعتز بالله محمد بن جعفر بن المعتصم ) في ظروف مأساوية بمدينة (سامراء)
تفاصيل:
كان المعتز بالله قد أجبر الخليفة السابق له وهو المستعين بالله سنة 252هـ على خلع نفسه من الخلافة والتنحي له عن السلطة
 
بايع المستعين المعتز وكانت البيعة ببغداد وأشهدوا عليه الشهود من بني هاشم والقضاة والفقهاء والقواد ثم نُقل المستعين مع عياله وأولاده وجواريه من قصره بالرصافة إلى قصر ( الحسن بن سهل ) في 4-1-252هـ الموافق25-1-866م فأنزلوهم فيه جميعاً - ووكل بهم ( سعيد بن رجاء الحضاري ) وهو أحد رجالات المعتز المخلصين
وطلب المستعين إحضار الآثار النبوية ( البردة والقضيب والخاتم )– وكانت شارات الخلافة آنذاك ويسمونها تراث رسول الله صلي الله عليه وسلم -ووجه بها إلى المعتز بالله وكتب إليه:
" أما بعد فالحمد لله متمم النعم برحمته، والهادي إلى شكره بفضله، وصلى الله على محمد عبده ورسوله الذي جمع له ما فرّق من الفضل في الرسل قبله، وجعل تراثه راجعاً إلى من خصه بخلافته وسلم تسليما.
كتابي إلى أمير المؤمنين وقد تمم الله له أمره وتسلمتُ تراث رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن كان عنده وأنفذته إلى أمير المؤمنين مع عبيد الله بن عبد الله مولى أمير المؤمنين وعبده".
 
وبعدها طلب المستعين (الخليفة المعزول) الخروج إلى مكة فلم يوافق المعتز واختار أن تكون إقامته بالبصرة.
ولم تصفو الدنيا للمعتز ولم تستمر خلافته طويلاً،...
وكان الخليفة المعتز ألعوبة فى أيدى الأتراك، مسلوب السلطة، مكسور الجناح!
ولا عجب فإن وجوده فى الحكم مرتبط برضا أولئك القادة العسكريين من الموالي الأتراك عنه، فلقد تغلغل نفوذهم فى الدولة، وتسلطوا على حياة الخلفاء.
وقيل بالعراق إن الخليفة المعتز كان يخاف منهم، ولا يهنأ بالنوم، ولا يخلع سلاحه فى ليل ولا نهار، خوفًا من أولئك الأتراك وعلى رأسهم ( بغا الصغير )
 
لم يكن أمامه من حل إلا أن يستعين بالمغاربة والفراغنة للتخلص من الأتراك
لكن هم كانوا أكثر مكراً منه وذات يوم تأخرت رواتبهم فهاجوا عليه وطالبوه برواتبهم فوراً وليس عندي تفاصيل الحوار الذي جري يومها ، لكن ثورتهم فى وجهه لم تنتهي حتي قبضوا بوقاحة عليه.
وخلعوا المعتز بحضور القضاة والفقهاء بعد أن قرعوه ووبخوه
وكان خلعه يوم الاثنين 27-7- 255هـ الموافق 11-7-869م
واختاروا خلفاً له في في الخلافة ( محمد بن الواثق ) الذي تلقب بالمهتدي، فتتبع أموال المعتز وصادرها من مال وجوهر ومتاع وطيب كثير
. وكذلك أخذ من مال أخت المعتز 300 ألف دينار
وأمر المهتدي منادياً فنادي في الناس :
" من دلنا على مالٍ مما للمعتز وأهله فله نصف العشر!".
فطمع الناس ودلوه على أموال كثيرة لم يقر المعتز بها
 
وعُذب المعتز بألوان العذاب فلم يقر بملكية شيء إضافي وهنا أدخلوه حماماً يوم 2-9- 255هـ ومنعوا عنه الماء، حتى اشتد في الحمام عطشه وقاربت نفسه علي التلف، عندئذ أخرجوه وقدموا له ماء فيه ثلج كثير، فمن شدة عطشه تجرع منه جرعاً فمات.
ودفن بموضع يقال له باب السميدع
المصادر :
الطبري (5/406)
الخطيب البغدادي (تاريخ بغداد 2/126)
بغية الطلب في تاريخ حلب لابن ابي جرادة
 
#######################
2-9-350هـ
الموافق 15-10-961م
توفي عبد الرحمن الناصر، ثامن الأمراء الأمويين في الأندلس.
وهو أول من حمل لقب الخلافة بالأندلس ونودي بلقب أمير المؤمنين،
وهو الحفيد السادس لعبد الرحمن الداخل، مؤسس الدولة الأموية في الأندلس. .
############
2-9-398هـ
رحل الشاعر عبد الواحد إبن نصر المخزومي،المشهور بلقب الببغاء،لُقّب بذلك لحسن فصاحته وقيل للثغة في لسانه.
لمحة عنه : أتصل بسيف الدولة في حلب. ولما مات سيف الدولة غادر إلي حلب ثم تنقل في البلاد وقدم بغداد، وهو القائل :
وكأنما نقشت حوافر خيله-- للناظرين أهلتً في الجلمدِ
وكأن طرف الشمس مطروفٌ وقد جعل الغبار له مكان الإثمدِ.
#######################
2-9-405هـ
" أبو الجيش مجاهد العامري الصقلي" أمير دانيه الأندلسية، يستولي على (جزر البليار) الواقعة على البحر المتوسط ويضمها إلى إمارته
تفصيل:
أبو الجيش هو من أصل سلافي،
انصب اهتمامه على تقوية أسطوله وتشييد حصونه وقلاعه والتي ما زالت أثارها وأطلالها باقية حتى اليوم في مدينة دانيه الأسبانية،
دانيه كانت محاطة بغابات كثيفة من أشجار الصنوبر الذي تصنع منه السفن، فكان هذا الخشب يقطّع ويلقى في مياه الأنهار المجاورة ويحمل إلى دانيه. والتي كانت تضم ترسانة ضخمة لصناعة السفن الكبيرة،
من ميناء دانيه الإسبانية انطلق أبو الجيش ليهاجم السواحل الإيطالية والفرنسية الجنوبية.
واستطاع في 2-9-405هـ الإستيلاء على جزر البليار
وجعل من جزر البليار فاعدة يتقدم منها للسيطرة على الجزر الأخرى، وفرض الجزية على سكانها وحكامها.
وأحتل جزيرة سردينيا وأنشأ بها مدينة جديدة قبالة السواحل الإيطالية، ليهاجم انطلاقاً منها مدن إيطالية،
ولكن حملاته البحرية المتكررة في البحر المتوسط أفزعت حكام أوروبا فتكتلوا جميعاً ضده،
قرر أبو الجيش مجاهد التراجع علي وجه السرعة إلى إمارته الأندلسية، لكن قطعت الأساطيل الحربية الأوروبية الطريق عليه وحطمت أسطوله فبما عدا خمس سفن وأربعة قوارب،و قتلوا من جنوده عدداً لا يحصى،و أسروا عائلته (زوجته وعياله)
وزوجته ماتت في الأسر واستطاع أبو الجيش سريعاً فك أسر بناته، ولكن إبنه (علي) ظل في الأسر مدة 18سنة ، فلما تم فك أسره عاد بعدها إلى بلاده وكان يتكلم الألمانية ويرتدي زي الألمان تأثراً بطول مدة أسره، لكنه استطاع التأقلم بعد ذلك في دانيه وتولى ولاية عهد أبيه.
المصدر:
موقع بيروت

########################
الأثنين 2-9- 563هـ
الموافق 10-6-1168
ـ وصول الخليفة الفاطمي ( المعز لدين الله ) إلى ساحل الجيزة بمصر
وكان ذلك بعد أن مهد له قائد جيوشه جوهر الصقلي الأمور في مصر.
ورد في كتاب ( شذرات الذهب)  في حوادث سنة 563هـ:
لما وصل الخبر إلى المعز بموت كافور الإخشيدي صاحب مصر تقدم إلى القائد جوهر ليجهز للخروج إلى مصر، فخرج أولاً لإصلاح أموره وكان معه جيش عظيم وجميع أنواع القبائل الذين يتوجه بهم إلى مصر، وأنفق المعز في العسكر المسيَّر صحبته أموالاً كثيرة، ورحّل معه ألف حمل من المال والسلاح، ومن الخيل والعدد ما لا يوصف، وكان بمصر في تلك السنة غلاء عظيم ووباء حتى مات فيها وفي أعمالها في تلك المدة ستمائة ألف إنسان على ما قيل.
وقد دخل القائد جوهر مصر في منتصف رمضان سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة، وأخذت كتبه تتردد إلى المعز باستدعائه إلى مصر بعد أن انتظم الحال في مصر والشام والحجاز، وأقيمت للخليفة الفاطمي المعز الدعوة فيها، فسر بذلك سروراً عظيماً.
ثم استخلف الخليفة الفاطمي المعز على أفريقية بلكين بن زيري الصنهاجي، وخرج متوجهاً إلى مصر بأموال جليلة المقدار، ورجال عظيمة الأخطار، ولم يزل في طريقه يقيم بعض الأوقات في بعض البلدان أياماً ويجدّ السير في بعضها، وكان اجتيازه على برقه، ودخل الإسكندرية، ثم رحل منها في أواخر شعبان، ونزل يوم السبت ثاني رمضان على ساحل مصر بالجيزة، فخرج إليه القائد جوهر، وترجل عند لقائه، وقبل الأرض بين يديه، واجتمع به بالجيزة أيضا الوزير أبو الفضل جعفر بن الفرات.
وأقام المعز هناك ثلاثة أيام، وأخذ العسكر في التعدية بأثقالهم إلى ساحل مصر، ودخلها وكانت قد زينت له ، ولما دخل القاهرة ودخل القصر ودخل مجلساً فيه خر ساجداً، ثم صلى فيه ركعتين وانصرف الناس عنه
 المصدر:
شذرات الذهب (2/54)
#############################
 
 
2-9- 569هـ
الموافق 6-4-1174
صلب صلاح الدين الأيوبي مجموعة من المتآمرين بمصر من شيعة الخلفاء الفاطميين
ذكر المؤرخ ابن كثير في كتابه (البداية والنهاية 12/276) تفاصيل هذه المؤامرة الفاشلة على صلاح الدين الأيوبي،التي تزعمها الشاعر الشهير الموالي للفاطميين ( عمارة بن أبي الحسن بن زيدان الحكمي من قحطان )::
" اجتمع جماعة من رؤوس الدولة الفاطمية الذين كانوا فيها حكاما، فاتفقوا بينهم أن يردوا الدولة الفاطمية، فكتبوا إلى الفرنج (الصليبيين) يستدعونهم، وعينوا خليفة من الفاطميين ووزيراً وأمراء وذلك في غيبة السلطان ببلاد الكرك، ثم اتفق مجيئه
، فحرض ( عمارة اليمني ) ( شمس الدولة توران شاه ) وهو أحد قواد جيش صلاح الدين، على المسير إلى اليمن ليضعف بذلك الجيش عن مقاومة الفرنج إذا قدموا لنصرة المتآمرين، ولم يخرج عمارة، بل أقام في القاهرة يفيض في هذا الحديث ويداخل المتكلمين فيه ويصافيهم، وكان من أكابر الدعاة إليه والمحرضين عليه.
وقد أدخل المتآمرون معهم فيه بعض من يُنسب إلى صلاح الدين، وذلك من قلة عقولهم، وهو الشيخ ( زين الدين علي بن نجا الواعظ ) ، فإنه أخبر السلطان صلاح الدين بما تمالأوا وتعاقدوا عليه، فاستدعاهم واحداً واحداً فقررهم فأقروا بذلك فاعتقلهم، ثم استفتى الفقهاء في أمرهم فأفتوه بقتلهم (#1)
فعند ذلك أمر بقتل رؤوسهم وأعيانهم دون أتباعهم وعلمائهم، وأمر بنفي من بقي من جيش الفاطميين إلى أقصى، البلاد وشدد الرقابة على آخر ملوك الفاطميين وهو العاضد،
وكان عمارة اليمني معادياً للقاضي فلما حضر عمارة بين يدي السلطان قام القاضي الفاضل ـ واسمه عبد الرحيم ـ إلى السلطان صلاح الدين ليشفع في عمارة عنده.
فتوهم عمارة أنه يتكلم فيه ويحرضه عليه فقال :" يا مولانا السلطان لا تسمع منه ":
فغضب الفاضل وخرج من القصر فقال له السلطان " إنما كان يشفع فيك ":
. فندم ندماً عظيماً
ولما ذُهب به ليصلب مرّ بدار القاضي الفاضل عبد الرحيم فطلبه فتغيب عنه، فأنشد:
عبد الرحيم قد احتجب --- إن الخلاص هو العجب "
-----------------------------------
الهامش :
#1 ) من أسباب فتوي الفقهاء بقتل عمارة اليمني اتهامهم له بالزندقة والكفر المحض، ونسبوا إليه قوله في قصيدة طويلة:
قد كان أولُ هذا الدين من رجل --- سعى إلى أن دعوه سيد الأمم
وهو بذلك يعّرض برسول الله صلى الله عليه وسلم ويشك في نبوته.
فأفتى أهل العلم من أهل مصر بقتله، وحرضوا السلطان على المثلة به وبمثله
 
 
المصادر:
ابن كثير في كتابه (البداية والنهاية 12/276)
تاريخ الكامل لابن الأثير 10/54_ في حوادث سنة 569هـ
 
################################
2-9-587هـ
الموافق23-9-1191
غادر السلطان صلاح الدين الأيوبي مدينة عسقلان ، وذلك بعد أن أخلى كل سكانها من العرب. وخربها وحطّم أسوارها. وذلك خشية أن يستولي عليها الصليبيون ويأسرون أهلها ويجعلونها وسيلة لأخذ بيت المقدس.

وقبل البدء في تخريب المدينة قال صلاح الدين الأيوبي قولته المشهورة : ( والله لموت جميع أولادي أهون عليّ من تخريب حجر واحد منها).
##########################

2-9-702هـ
20-4-1303م
"معركة شقحب "على أطراف دمشق تحت جبل غباغب :
جرت بين جيش التتار وجيش أهالي الشام ومصر بقيادة المماليك و
وأسفرت عن انهزام التتار شر هزيمة بعد أن كاد اليأس والخوف يقتل نفوس أهالي الشام ومصر
ـ ومما يروي عنها مشاهدة المقاتلين السلطان المملوكي ( الناصر محمد إبن قلاوون ) والخليفة العباسي أبو الربيع سليمان المستكفي بالله (1302- 1340 ) يمشيان بين الجنود معاً، وبصحبتهما القراء يتلون القرآن ويحثون على الجهاد ويشوقون المقاتلين إلي دخول الجنة وصار الخليفة العباسي يقول:
ـ يا مجاهدين لا تنظروا لسلطانكم، قاتلوا عن دين نبيكم وعن حريمكم !!
وبجواره السلطان الناصر إبن قلاوون وكان صغيراً عمره وقتها لا يتجاوز الثامنة عشرة وقدم للتصدي للمغول الذين يهددون حلب،
ثم نشبت المعركة فزحفت كراديس جيش التتار كقطع الليل البهيم ،
أعداد هائلة من الطرفين دخلوا في قتال مرير
جيش المماليك وصل تعداده إلي 200 ألف مقاتل بإنضمام أقوياء الرجال من عشائر الشام إليه
وجيش المغول كان تعداده أكثر من هذا العدد
وكان ذلك وقت الظهر من يوم السبت ثاني رمضان
وثبت أمراء جيش المماليك وألقوا بأنفسهم إلى الموت واقتحموا القتال يقاتلون ويقتلون، واستمروا في الحرب إلى أن كشفوا التتار عن المسلمين
وفر قطلوشاه مقدم التتار في نحو عشرين الفا من التتار، وكان هروبه من المعركة بعد المغرب بعد أن انهارت معنوياته وشعر ياقتراب الهزيمة
وبالفعل كان جيش التتار قد دخل في مظاهر الانكسار و الهزيمة، وشرع جنوده في الفرار بعد أن تكاثر المقاتلون المسلمون علي من بقي منهم ،وتتبعهم المسلمون قتلاً وأسرا ،وتخطفهم الناس وهم ينسحبون إلى نهر الفرات
وتمّ أسر ثلث الجيش المغولي
ولما بلغت أنباء هذه الهزيمة الماحقة إلي سلطان المغول "محمود غازان" اغتم واشتد حزنه، ثم لم يلبث أن توفي كمدا


المصادر:
(العبر في خبر من غبر 6/20).
ابن تغري صاحب النجوم الزاهرة (8/160)

#################################

2-9-732هـ
الموافق 27-5-1332
مولد العلامة ( عبد الرحمن إبن خلدون ) في تونس، في اسرة أندلسية نزحت من الأندلس إلى تونس في أواسط القرن السابع الهجري
لمحة عنه:
نشأ إبن خلدون في بيت علم وكان أبوه معلمه الأول، قرأ إبن خلدون القرآن الكريم. وتفقه في القراءات السبع. ودرس شيئاً من التفسير والحديث والفقه على المذهب المالكي. وهو المذهب السائد في بلاد المغرب، درس النحو واللغة على أشهر أساتذة تونس، ثم المنطق والفلسفة والعلوم الطبيعية.
وشارك في الحياة العامة في سنٍ مبكرة، فولّي كتابة العلامة عند صاحب تونس.
وفي عام 753 للهجرة توجّه إلى فاس، ثم رحل إلى غرناطة، ثم عاد إلى تونس فأقام بها إلى أن أستأذن في الحج، فركب البحر إلى المشرق في منتصف شعبان سنة 784.
ووصل إلى مصر في ذي القعدة784هـ في زمن السلطان برقوق، فأكرم وفادته،
و في أوائل عام 786 عيّنه ذلك السلطان في منصب تدريس الفقه المالكي بمدرسة القمحيّة.
وفي جمادي الثانية من العام 786 ولاّه السلطان وظيفة قاضي المالكيّة
قضى إبن خلدون بمصر 23 عاماً، إذ ولّي فيها القضاء ست مرات كانت شخصيته ظاهرة في تاريخ الدولة المغربية في ذلك العصر، أما تراثه فما يزال يحتفظ بقيمته وجدّته متبوئاً مقامه بين التراث العالمي،
ومات 24-9-808هـ الموافق 16-3-1604م، ودُفن في مقبرة الصوفيّة.

#################################
2-9-966هـ
الجيش البولوني المعزز بوحدات الصاعقة التركية يهزم الجيش الألماني في معركة كارفو، ويأسر الأرشيدق الألماني سيجموند. سبب هذه المعركة:رغبة الألمان في السيطرة على العرش البولوني
كانت بولونيا تابعة للدولة العثمانية حتى عام 1592م.

#################################
2-9-1245
لأول مرة يصوم الجزائريون رمضان تحت الإحتلال الفرنسي، بدون حاكم مسلم ولمدة 133عاماً.
كانت الجزائر قبل عام 1830 ولاية تابعة للدولة العثمانية يحكمها والي يُلقّب بالباي.
وقد استغلت فرنسا وقوع إعتداء من حاكم الجزائر على القنصل الفرنسي للإستيلاء على البلاد، إذ أعتبرت ذلك تعدياً خطيراً يمّس هيبة الدولة، فأرسلت أسطولاً حربياً كبيراً خرج من ميناء طولون إلى البحر المتوسط ليقصف المدن الجزائرية بالقنابل، وأستسلم حاكم الجزائر فدخلت القوات الفرنسية البلاد.
وبذا تصبح الجزائر أول دولة عربية أفريقية تخضع للإحتلال من دولة أوروبية منذ دخول الإسلام إليها وإلى شمال أفريقيا، #################################
2-9-1264هـ
الجيش التركي يدخل رومانيا
تعقيب : إطار التنافس بين الدولتين العثمانية والروسية في منطقة البلقان ردت روسيا على هذه الخطوة من تركيا باحتلال مولدافيا


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أحداث الثاني من رمضان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أحداث 25 رمضان
» أحداث 26 رمضان
» أحداث 11 رمضان
» أحداث 27 رمضان
» أحداث 12 رمضان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي لآلـــئ :: الأرشيف :: أحداث الأيام :: أحداث شهر رمضان-
انتقل الى: