معاهدة لشبونة

معاهدة لشبونة
============
 معاهدة لشبونة تعد بمثابة تعديل لمعاهدة نيس التي تمثل الاساس القانوني للاتحاد الاوروبي
==============
13-12-2007
 
وقع قادة الاتحاد الأوروبي الـ27 أو ممثلون عنهم هذه المعاهدة يوم 13-12-2007 في العاصمة البرتغالية لشبونة، على أن يتم التصديق عليها في كل دولةٍ أوروبيةٍ على حدة.
 
معاهدة لشبونة تهدف إلى إصلاح مؤسسات الاتحاد الأوروبي و عملية صنع القرار فيه، وهي تحل محل الدستور الأوروبي الذي رفضه المواطنون في فرنسا و هولندا سابقاً عام 2005.

تستهدف المعاهدة تيسير عمل مؤسسات الاتحاد و بها تم السماح بانضمام دول أخرى إلى عضويته في المستقبل مثل دول في منطقة البلقان وكذلك تركيا.









أخبار حيال معاهدة لشبونة:
=============
 
ايار/مايو - حزيران /يونيو عام 2005:
انهيارالاتفاق التاريخي عندما رفضه الناخبون الفرنسيون والهولنديون . واصبح المشروع ميتا فعليا مع تعليق كل من ايرلندا وبريطانيا الخطط الخاصة بالتصويت .
-------------------
أذار/مارس 2007:
المانيا تتولى رئاسة الاتحاد الاوروبي وتقلل عدد بنود الدستور وتطلب من كل حكومة الموافقة عليه بدون تصويت. التخلى عن عنوان الدستور لتبديد المخاوف من ظهور دولة عظمى اوروبية.
--------------------
حزيران/يونيو 2007:
رؤساء دول الاتحاد الاوروبي يجتمعون في قمة للموافقة على النقاط الرئيسية للمعاهدة .

--------------------
كانون اول /ديسمبر 2007:
زعماء الاتحاد الاوروبي يجتمعون في العاصمة البرتغالية لشبونة ويوقعون على المعاهدة الجديدة مع اعلان رئيس الوزراء الايرلندي انذاك بيرتي اهيرن ان ذلك يعد يوما تاريخيا للاتحاد الاوروبي.
-----------------
12ايار/مايو 2008:
ايرلندا ، الدولة الوحيدة في الاتحاد الاوروبي التى تجرى استفتاء بشان معاهدة لشبونة ، تحدد موعدا للتصويت الوطني ولكن المؤيدين للمعاهدة يصطدمون باول عقبة عندما يعترف رئيس الوزراء بيريان كوين بانه لم يقرأ المعاهدة بالكامل.
-----------------
20 ايار/مايو 2008:
نائبة رئيس الوزراء الأيرلندي (ماري كوجلان) توجه ضربة قاصمة اخرى للمؤيدين للمعاهدة عندما تكرر خطأ بشأن عدد المفوضين للمرة الثانية في غضون اربعة ايام.
-----------------
23أيار/مايو 2008 :
اعتراف مفوض ايرلندا لدى الاتحاد الاوروبي شارلي ميكرفي بانه لم يقرأ المعاهدة مضيفا انه لا يتوقع ان يقوم اى شخص عاقل بذلك.
-----------------
12 حزيران /يونيو 2008:
رفض الإيرلنديون معاهدة لشبونة الأوروبية بنسبة 53.4% مقابل 46.6%، و هو ما شكل ضربةً قويةً لخطط الإتحاد من أجل إصلاح مؤسساته و هياكله.
-----------------

21تموز/يوليو 2008:
محتجون يستقبلون الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في دبلن عندما وصل اليها في اطار حملة شملت عدة مدن لمناقشة الاثار المترتبة على رفض المعاهدة.
-----------------
25 أب/أغسطس 2008:
وزير الدولة للشؤون الاوروبية الايرلندي ديك روش يعلن ان من الضروري اجراء استفتاء ثان.
-----------------
10ايلول/سبتمبر2008:
الحكومة الايرلندية تجري اول دراسة للوقوف على الاسباب وراء رفض المعاهدة المثيرة للجدل وكانت القضايا الرئيسية هى غياب المعرفة وعدم وجود مفوض والتجنيد والاجهاض وضريبة الشركات والحياد.
-----------------
11 كانون اول /ديسمبر 2008 :
رئيس الوزراء الايرلندي يحضر اجتماعا لزعماء الاتحاد الاوروبي لتامين ضمانات بشان عدد من القضايا التى من شانها ان تمهد الطريق امام اجراء استفتاء ثان.
-----------------
14 اذار/مارس 2009:
ديكلان جانلي من مجموعة "ليبيرتاس" المناهضة للاتفاقية ، يعلن ترشحة لخوض الانتخابات الاوروبية في شهر حزيران/يونيو . وفشل في الحصول على مقعد في شمال غرب البلاد ويقول انه سوف يعتزل العمل السياسي.
-----------------
8 تموز/يوليو 2008 :
رئيس الوزراء الايرلندي كوين يعلن اجراء الاستفتاء الثاني في الثاني من تشرين اول/ اكتوبر .

يقول دبلوماسيو الاتحاد الاوروبي إن التصويت بالرفض للمرة الثانية سيجهز على المعاهدة وسيترك الاتحاد بدون خطة.
وإنه بدون المعاهدة سيكون من المستحيل ضم أي دول أخرى للاتحاد.
كما يحذر آخرون من أن هذا سيؤدي إلى انقسام الدول الاعضاء حول قضايا مهمة الامر الذي يؤدي فعليا إلى خلق "أوربا ذات سرعتين".
------------------
2 ايلول /سبتمبر 2009:
يطلق حزب فيانا فيل السياسي الايرلندي حملته المؤيدة للمعاهدة مع اصرار بريان كوين على ان زعامته ليست مهددة جراء اعادة الاستفتاء.
-----------------
13 ايلول/سبتمبر 2009:
ديكلان جانلي يعلن انه سوف يقوم بحملة اخرى ضد معاهدة لشبونة زاعما انه تعرض لاستفزاز من جانب المؤيدين للمعاهدة.
-----------------
2-3تشرين اول /اكتوبر 2009:
ثلاثة ملايين ناخب ايرلندي يدلون باصواتهم للمرة الثانية من خلال إستفتاءٍ عامٍ بشان معاهدة لشبونة . ومازال يتعين تصديق كل من رؤساء ألمانيا وجمهورية التشيك وبولندا علي المعاهدة
بولندا أوضحت أنها ستصدق على المعاهدة في حال تصويت الايرلنديين بالموافقة عليها.
لكن دبلوماسيي الاتحاد الاوروبي ينتابهم الخوف من احتمال رفض الرئيس التشيكي الذي يعارض صراحة المعاهدة التوقيع عليها لحين انتهاء الانتخابات المقرر إجراؤها في حزيران /يونيو 2010 وبالتالي إرجاء تنفيذها تسعة شهور آخرى على الاقل.
---------------------

====================
نصت معاهدة لشبونة على:
 
-تسريع عملية صنع القرار بالتكتل الاوروبي عن طريق تقليص عدد المسائل التي تملك الدول الاعضاء حق النقض (فيتو) فيها وتعزيز دور ومكانة الاتحاد على الصعيد العالمي من خلال إنشاء منصب رئيس الاتحاد ومنح الممثل الاعلى للسياسة الخارجية صلاحيات أكبر.
- منح دور أقوى للبرلمان الاوروبي والمجالس البرلمانية الوطنية .
- تحقيق قدر من التوازن بين مؤسسات الاتحاد عن طريق خفض حجم المفوضية الاوروبية الذراع التنفيذية للاتحاد
(تعقيب : الدول الاعضاء تخلت عن الفكرة في أعقاب تصويت الناخبين الايرلنديين بالرفض للمعاهدة. )
- توثيق التعاون العسكري بين الدول الاعضاء مع إمكانية وضع سياسةدفاعية تشمل الاتحاد الأوروبي ككل إذا اختارت الدول الأعضاء ذلك. وهذه النقطة الاكثر إثارة للجدل

-ضمان حقوقٍ موسعةٍ لبرلمانات الدول الأعضاء.
-تطوير سياسات مشتركة في مجالات الطاقة و الوقود و القضايا المرتبطة بالإحتباس الحراري.
-إعطاء منسق السياسة الخارجية للإتحاد الأوروبي صلاحياتٍ أوسع مما عليه الآن.

 
و تهدف معاهدة لشبونة إلى إيجاد منصب رئيس طويل الأجل للمجلس الأوروبي لزعماء الإتحاد و تعزيز اتفاقية للدفاع المشترك.
لهذا  ترأس دولة أوروبية الإتحاد مدة سنتين ونصف عوض الرئاسة بالمناوبة التي تستمر حالياً نصف عام.
عبر معاهدة لشبونة حصلت دول أوروبية  على إمتيازات خاصة وعلي سبيل المثال::
1-حيث ضمنت بلغاريا حق كتابة اسم العملة الأوروبية اليورو بلغتها الخاصة
2-حصلت إيطاليا على مقعد إضافي في البرلمان الأوروبي.
================
 

====================
المصادر:
 1-الجزيرة نت
2- (د ب أ)