الحماية الفرنسية علي المغرب :
--------------------------------------------------------------------------------
وضعت فرنسا أجهزة مركزية ومحلية موازية لأجهزة المخزن التقليدية
- الأجهزةالمركزية:
•المقيم العام والإقامة العامة:يرأس الإقامة العامة بالمغرب(المقيم العام)،يمثل فرنسا ويسير جميع المصالح الإدارية والعسكرية،ويعينالموظفين،ويصدر القوانين،ويشرف على الشؤون الخارجية،وقد ينوب عنه وزير مفوض،وتوجدتحت إدارته:
•إدارة الشؤون الشريفة:يرأسها مستشار الحكومة الشريفة،وهو صلة وصل بين المقيم العام والسلطان والصدر الأعظم ويراقب وزارات المخزن،ويشرف على الأشغال العمومية والمالية والفلاحة والغابات.
•إدارة الداخلية:تشرف على الشؤون الداخلية في المغرب .
•إدارة مصالح الأمن:دورها حفظ الأمن ومراقبة الوطنيين والقوميين
. •المحاكم الفرنسية:تم إستحداث محاكم فرنسية قضاتها فرنسيون وتعتمد على ظهائر فرنسية مع الحفاظ على القضاء المخزني.
•المصالح المخزنية الجديدة: جري استحداث تسعة مصالح وهي إدارةالمالية والجمارك والأشغال العمومية والفلاحة والإنتاج الصناعي والمعدني والبريدوالتلغراف والتلفون والصحة العمومية وإدارة الشغل والشؤون الاجتماعية،ويرأسهاالفرنسيون، تخضع للكاتب العام للإقامة العامة،ودورها تحضير الميزانية وحساب المواردالجبائية والجمركية وموارد الأملاك المخزنية ودراسة التجهيز الأساسي وتنفيذالأشغال..
الأجهزة المحلية:
•الباشوات والقياد:يتم تعيينهم من طرف السلطان،حيثي عين في المدينة الباشا ويمثل المخزن،ويرأس المجلس البلدي، ومسؤول عن الأمن والمحافظة على الأملاك،ويحكم في بعض القضايا المدنية والجنائية،ويسير الإدارةالبلدية،ويضع ميزانية المدينة،وستتراجع سلطاته لصالح المراقبالمدني(الفرنسي)منذ1917،ويعين في البادية القايد الذي منح سلطات واسعة،يحكم فيالقضايا المدنية والجنائية،ويساعده الأشياخ والمقدمين.
•ضباط الشؤون الأهلية والمراقبون المدنيون: قسم المغرب إلى ست جهات:مدنية(البيضاء،الرباطووجدة)وعسكرية(فاس، مكناس ومراكش)،ويعين ضابط شؤون الأهالي في المناطقالعسكرية،ويعين المراقب المدني في المناطق ذات الحكم المدني، ولهم سلطات واسعةويمثلون إدارة الحماية والمخزن في المجال القضائي والاقتصادي والصحي،ويستعينونبقوات الكوم والمخازنية.
ملحوظة : بعد استقلال المغرب استمرت هذه الاجهزة والتنظيمات التي وضعتها الحماية الفرنسية ستستمر بل ستصبح الاساس المكون لنواة الدولة المغربية الحديثة.