منتدي لآلـــئ

التاريخ والجغرافيا وتحليل الأحداث
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 دراسة آثار الكهوف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الأستاذ
Admin
الأستاذ


عدد المساهمات : 3574
تاريخ التسجيل : 25/09/2008

دراسة آثار الكهوف Empty
مُساهمةموضوع: دراسة آثار الكهوف   دراسة آثار الكهوف Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 09, 2013 12:59 pm

دراسة آثار الكهوف

خرج الانسان البعيد في القدم بنوعه البيولوجي الحالي هومو سابينس مهاجراً من أفريقيا إلي أوروبا وإلي مناطق في الشرق الاقصى من آسيا، وحتى في استراليا منتشراً فيهم
حالياً أوضحت فحوص الحمض النووي الجينية ان اصل الانسان المعاصر هو من افريقيا وانه هاجر من هناك لقارات العالم دون ان تتغير خصائصه. الجينية لكنها تغيرت في أماكن الهجرة
وأوضحت الآثار أن جدود الانسان المعاصر كانوا يسكنون في شرق افريقيا التي عثر فيها على متحجرات كثيرة للانسان غاية في القدم، وان الانسان انتقل من هناك إلي أوروبا وآسيا، ونحو جنوب افريقيا ايضا حيث ظهر من فحوص جماجم المهاجرين الأقدمين أنهم وصلوا الى مواقعهم الجديدة في آسيا واوروبا وهم لا يزالون يتحلون بخصائص رؤوس الافارقة المتميزة، التي لم تخضع بعد الى أي تحور.
===============
منذ 45 الف سنة مضت:
ظهرت اولى مواقع استيطان الانسان المعاصر في اوروبا في منطقة كوستنكي على ضفاف نهر الدون، التي تقع على بعد نحو 250 ميلا (400 كلم تقريبا) اليالجنوب من موسكو
المصدر:بحث قام به ميخائيل أنيكوفيتش الباحث في اكاديمية العلوم الروسية وجون هوفيكر من جامعة كولارادو الاميركية، ومنشور بمجلة ساينس 2007 مستندين إإلي تاريخ بقايا الانسان بالموقع وأدواته المصنعة من العظام والحجر .


استدراك : لم يسلم سائر العلماء بذلك التاريخ لهجرة الانسان من افريقيا وقالوا يكفي حالياً القول أن زمان الهجرة
كان لأوروبا وآسيا في الفترة بين 65 الف سنة و25 الف سنة مضت
وكان بالنسبة الى القارة الاوروبية على اغلب الاحتمال بين 45 الف سنة و35 الف سنة مضت .

=================
سنة 1952
العثور علي جمجمة بشرية متحجرة في جنوب افريقيا بالقرب من مدينة هوفماير في جنوب افريقيا
كان قحفها كاملا تقريبا، الا ان العظم كان مصابا بالانحلال
وقيل لم يتبق فيها من الكربون ما يكفي للعلماء في ذلك الزمن لاستخلاص الكربون المشع الذي يحدد العمر.
تعقيب : تحدد عمر هذه الجمجمة الافريقية بـ 36 الف سنة بعد 54 عام من اكتشاف الجمجمة
===============

قبل سنة 2006:
كان علماء المتحجرات يشعرون بالخيبة بسبب انتفاء وجود أية متحجرات يمكن بواسطتها اختبار الفرضية التي طرحتها غالبية علماء الجينات القائلة ان سكان افريقيا جنوب الصحراء وسكان اورو ـ آسيا كانوا في البداية من نفس السلالة ومن نفس فصيلة الانسان المعاصر. وكانت السجلات البشرية حول المتحجرات البشرية في افريقيا بين 70 الف سنة و15 الف سنة مضت، خالية من المعلومات في الواقع.

وطرح علماء آخرون فكرة ان الهجرة ربما كانت قد حدثت قبل 100 الف سنة مضت، وان التقاء المهاجرين مع الناس الأقدمين، في هولندا مثلا، ربما ادى الى تغيرات ملموسة في شكل الانسان الذي نراه منتشرا الآن في اورو ـ آسيا، ومع ذلك لم يتجرأ أي عالم على مخالفة النظرية القائلة ان اجداد السلالات البشرية كانوا في افريقيا.
===================
سنة 2006
عاد ريتشارد بيلي وباحثون آخرون في جامعة اوكسفورد لفحص الجمجمة المكتشفة بجنوب أفريقيا العام 1952
قاموا بإستعمال تقنية جديدة هي قياس كمية الاشعاع الذي امتصته حبات الرمل الذي كان يملأ جوف المخ في الجمجمة بعد دفن صاحبها، كما فحصوا تركيب العظام، ثم وجدوا ان الجمجمة تعود الى 36 الف سنة مضت بخطأ زيادة ونقصان تبلغ 3 آلاف عام.
وقامت (كاترينا هرفاتي ) وهي باحثة في معهد ماكس بلانك لأنثروبولوجيا التطور في لايبزغ بألمانيا بفحص دقيق لأشكال وأحجام وألوان مختلف أجزاء الجمجمة وقارنت اشكال الجمجمة مع جماجم من اوروبا وآسيا.
تتشابه الجمجمة مع جماجم اولئك الناس.

وقال د. فريدريك غراين ان الجمجمة ترتبط بشكل أقرب بكثير مع ساكني اوروبا في ذلك الزمن (منذ36 الف سنة مضت)، مقارنة بالناس الذين قطنوا جنوب افريقيا بعد مرور 15 الف عام عليه.
واضاف ان الانسان المعاصر جاء على الأغلب من شرق افريقيا التي عثر فيها على متحجرات كثيرة للانسان البعيد في القدم، وان الانسان انتقل من هناك نحو أورو ـ آسيا، ونحو جنوب افريقيا ايضا.

وقال غراين ان الجمجمة كانت اول شهادة بين المتحجرات «تتوافق مع نظرية انطلاق الانسان من افريقيا نحو اوروبا وآسيا، التي تنبأت بأن انواع الانسان التي قطنت أورو ـ آسيا يجب ان يعثر عليها في افريقيا جنوب الصحراء، في 36 الف سنة مضت».

المصدر : بحث نشر في مجلة «ساينس»، في 11-1-2007 وترأس فريق هذا البحث د. فريدريك غراين الباحث في جامعة نيويورك في ستوني بروك
===================



عام 1830م
قام عالم الآثار الدنمركي طومسون ورفاقه بحفر الطبقات الأولى من الأرض فوجدوا أسلحة حديدية
فقاموا بتعميق الحفر فوجدوا أدوات برونزية
فقاموا بتعميق الحفر فوجدوا أدوات حجرية .
فقاموا بتعميق الحفر فلم يجدوا شيئاً يدل علي حياة للأقدمين في أعمق ماحفروه من الطبقات الأرضية

كما قام علماء الآثار الداتمركيون بحفر المقابر القديمة فى بلادهم وعثروا فيها علي آثار للانسان القديم أسلحة و أواني و أوعية مجوفة. ،
وقد خلص العلماء الدنماركيون إلى حقيقة مفادها أن باطن الأرض قد حفظ بعض التاريخ الأول للإنسان القديم ليراه الإنسان المعاصر
و وضعوا هذه الآثار فى متحف الأثريات بشمال كوبنهاجن لمن يريد أن يطالعها

و اقترح طومسون تقسيم عصور ما قبل التاريخ المكتوب إلى ثلاثة أقسام وترتيبهم من الأقدم للأحدث :
1- العصر الحجري
2- العصر البرونزي
3- العصر الحديدي

=========

أما عالم الآثار الإنجليزي لورد آفيباري فقد قسم الأدوات الحجرية إلى نوعين :
نوع ينتمي للعصر الحجري الحديث
ونوع ينتمي للعصر الحجري القديم .
=================

فرنسا بها كثير من الكهوف الجيرية بها و التي كشف بعضها عن وجود آثار للحياة البشرية العتيقة
ولذا توجه علماء الآثار الفرنسيين لرؤيتها ودراستها
===========
عام 1860
قام ادوار لارتيت وهو من علماء الآثار الفرنسيين بدراسة آثارالكهوف الجيرية بفرنسا فعثر علي :
أدوات كان سكان هذه الكهوف يستعملونها فى حياتهم وبقايا مواقد مدافئهم وأنقاض مآدبهم و بقايا من عظام سكان هذه الكهوف-
حيث لاحظ الأثريون الفرنسيون أن سكان الكهوف كانوا أحياناً يدفنون موتاهم فى كهوفهم التي كانوا يعيشون فيها
ووجد بالكهوف قطع من الصخور الصغيرة

تدرج علماء الآثار الفرنسيين في حفر طبقات ارض الكهوف مع حتى وصلوا إلى عمق 6 أمتار ً فوجدوا ما يشير إلى تسجيل التاريخ لفترة طويلة من الزمن .
وقال الأثريون الفرنسيون إن العصور الثلاثة التي تعرفنا عليها عن طريق الأثريين الدنماركيين وهم العصر الحديدي و البرونزي و الحجري كانوا محصورين فى الطبقات السطحية لكهوف فرنسا لكن هنا في فرنسا توجد طبقات أعمق بها أدوات حجرية مختلفة عن الأنواع التي وجدوها فى الدنمارك
وتوجد فى هذه الطبقات الأعمق هياكل عظمية متحجرة لحيوانات كانت تحيا فى فرنسا ثم انقرضت بالزمن مثل حيوان الرنة .
================

و أثناء دراسة لعلماء الآثار الفرنسيين للكهوف:
اكتشفوا العلامات المغيرة للمناخ التي بواسطتها استطاعوا أن يفرقوا بين طبقة و أخرى من طبقات الكهف كما وجدوا انه لم يوجد عصر واحد ولكن عصور متسلسلة وكل عصر يبدأ يكون مختلفاً عن العصر السابق الذي قبله و العصر اللاحق الذي يليه .
وقام البعض بالمقارنة بين كهف وآخر حيث وجدوا العديد من الأساليب و الثقافات المتشابهة وهذه حقيقة لعدد قليل جدا من الكهوف التي مرت بمراحل التطور خلال فترة العصر الحجري القديم ولو كانت الكهوف هجرت خلال فترة التطور المعروفة لكان من الواضح أن ثقافة هذه الفترة لم يتم معرفتها .
================
علماء الآثار من البريطانيين و الألمان والإيطاليين والأسبان عندما فحصوا الكهوف الموجودة فى بلادهم قالوا :إن ثقافة هذه الكهوف هي نفسها التي وجدت فى كهوف فرنسا خلال العصر الحجري القديم .

وقالوا : هي جزء من تاريخ الإنسان قبل معرفة الإنسان لمهارة الكتابة
==================
في فرنسا : وجدوا كهف تحتوى طبقاته العليــا على أثـار من الثلاث عصور القديمة الحديدي والبرونزي والحجري
وقد أسموا هذا الكهف " آزيليان " وذلك لان الأدوات الحجرية و أدوات الزينة الخاصة بالرجال فى هذا الوقت كانت توجد بغزارة فى الكهوف القريبة من وادي مسدآزيل الموجود فى المنابع العليا لنهر الجارون فى فرنسا

بالتتابع نجد فترة زمنية أخرى أخذت باسم ماجدالينين ولقد سميت بهذا الاسم لان حضارة هذه الفترة وجدت فى كهف اسمه لا ماديليان الذي يوجد فى سولاتر بالقرب من موكو فى فرنسا .

أما الفترة الزمنية الثالثة فقد أطلق عليها اسم أوريناسيان وذلك لأن حضارة هذه الفترة قد وجدت فى كهف بالقرب من وادي أوريناس فى هوت جارون
واقدم هذه المراحل فى سلسلة الكهوف أطلق عليها اسم موستيريان وقد سميت بذلك لأنها أول ما لوحظت كان فى كهف لي موستر .

وقد قام علماء الآثار بترتيب أحداث مبسطة لتاريخ ماقبل التأريخ عن طريق تتبع آثار الإنسان القديمة فى أوروبا ، وحددوا ستة فترات .
وبعد استكشافات لاحقة قرر علماء الآثار بعض التغيير فى الفترة الزمنية المرتبطة بأخر مرحلة تاريخية من تاريخ الكهوف فقالوا إنها انتهت مع بداية العصر الثلجي
=================
الأثري السويدي بارون دي جير استطاع اكتشاف متى اختفت الثلاجات فى جنوب السويد
وقد خلص إلى القول بإنتهاء العصر الجليدي من حوالي 12 ألف سنة
================
والمشهور هو أن تاريخ نهاية كهوف الإنسان كان منذ نحو 10 آلاف سنة .
==============

وظهر في وقتنا هذا علم الأنثروبولوجي الذي يهتم بثلاث أمور :
1- دراسة علم الجماعات البشرية
2- دراسة الحضارات و المجتمعات البشرية و اوجه الاتفاقات والاختلافات البشرية
3- دراسة الإنسان أفعاله وسلوكه ومن حيث كونه كائن طبيعي واجتماعي

=================
المرادفات:

Homo sapiens = هومو سابينس

Lord Avebury = لورد آفيباري
Edouard lartet = ادوار لارتيت
Magdalenion = ماجدلينين
Baron De Geer = بارون دي جير

Azilian = آزيليان
MasdAzil = مسدآزيل
La Madeleine = لا ماديليان
solutre = سولاتر
Mocon = موكو

Aurignacian = أوريناسيان
Aurignac = أوريناس

Mousterian = موستيريان
Le Mouster= لي موستر
بصحيفة نيويورك تايمز
Huate Garonn = هوت جارون

Athropology= علم الإنسان
أنثروبولوجي هي كلمة إغريقية مركبة من :
Athropo =الإنسان
logy = علم
================
المصادر:
* مجلة «ساينس»
فقرات من مقال ل جون نوبل ولفرد*
* صحيفة الشرق الأوسط
* مصادر أخري عديبدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://pearls.yoo7.com
الأستاذ
Admin
الأستاذ


عدد المساهمات : 3574
تاريخ التسجيل : 25/09/2008

دراسة آثار الكهوف Empty
مُساهمةموضوع: كهف الرجيب    دراسة آثار الكهوف Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 16, 2013 8:02 am

كهف الرجيب :

يقع كهف الرقيم أو مايسميه العوام كهف (الرجيب) على بعد 7 كيلو متر شرق مدينة عمان (عاصمة الأردن)
يقع الكهف على بعد"4كم"شرق مبنى التلفزيون الأردني وعلى بعد "1.5كم" شرق منطقة ابو علند
تراوحت الحقائق بين التأكيد والنفي في صحة أن يكون هذا الكهف هو موقع أهل الكهف الوارد في القرآن الكريم.
تاريخ اكتشاف الكهف :عام 1963م
المكتشف : عالم الآثار الأردني رفيق وفا الدجاني
ويقع كهف الرجيب ضمن مقبرة بيزنطية حفرت قبورها في منطقة أبوعلندا في سفح جبل يُفتح مدخله على قاعة مركزية تتفرع عنها ثلاثة محاريب مسقوفة بعقود في حين توجد سبعة مدافن حجرية في الكوتين الشرقية والغربية مزينة بزخارف هندسية ونباتية.
ويضم الموقع مسجدين قديمين يقع الأول فوق الكهف مباشرة فيما يقع الثاني في الساحة الأمامية للكهف الذي كشف عنه بحفريات أثرية في الموقع عام 1963،ظهر في الكهف ثمانية قبور وبالقرب من باب الكهف تم العثور على جمجمة كلب "الفك العلوي فقط" وكان حارسهم،كما أن الدلائل التي وجدت في الموقع تشير أن أصحاب الكهف سبعة من بينهم الراعي وثامنهم كلبهم ،وقد دفن الكلب على عتبة الباب حيث كان يحرس ،ولم يدفن في القبر الثامن ولا نعلم بعد لمن القبر الثامن.
وقد حشرت جميع الهياكل العظمية لأصحاب الكهف في منطقة صغيرة ويمكن رؤية هذه الهياكل من خلال فتحة صغيرة سدت بقطعة زجاجية صغيرة،
دراسة آثار الكهوف Img-45651
المصدر :
"موقع أمانة عمان الكبري"

http://www.ammancity.gov.jo
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://pearls.yoo7.com
 
دراسة آثار الكهوف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الكهوف التاريخية لبيت جبرين، شمالي غربي الخليل
» إنسان نياندرتال
» * آثار عدن *
» من آثار تونس
» آثار الرمثا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي لآلـــئ :: الفئة الأولى :: التاريخ العتيق-
انتقل الى: