يقع معبد الرمسيوم وهو المعبد الجنائزي للملك رمسيس الثاني، يوجد في الضفة الغربية من نهر النيل بمدينة الأقصر في حدود دائرة أملاك "آمون"
ومعبده هذا أطلق عليه قدماء المصريين "قصر ملايين السنين" لـ "أوسر- ماعت رع ستب ان رع"
وأطلق عليه الإغريق اسم "ممنونيوم" لتشابه تمثال رمسيس الثاني الضخم المقام بداخله بالبطل الأثيوبي الاسطوري "ممنون ابن تيثونس" ووثنة الفجر "إيوس"، ويحتمل ان ضخامة تماثيل كل من امنحوتب الثالث ورمسيس الثاني كانت هي السبب في اطلاق اسم "ممنون" على هذه التماثيل وخاصة ان معبد تخليد ذكرى رمسيس الثاني قد شيد في مكان غير بعيد من تمثالي ممنون
وأعتقد الإغريق أيضًا ان هذا المعبد هو مقبرة الملك "أوزيمندياس"، وقد يكون هذا الاسم في اغلب الظن من تحريف اسم التتويج للملك رمسيس الثاني وهو "أوسر ماعت رع" والذي ربما كان ينطق "اوسي ما رع"
اما الاسم الحالي وهو (معبد الرامسيوم) فهو اسم أطلقه عليه (جون فرانســـوا شامبوليون) نسبة الى رمسيس الثاني، وقد خصص هذا المعبد في المقام الأول لعبادة آمون. وقد امر الملك رمسيس الثاني بتشييد هذا المعبد،
ان المعبد اصبح شبه مهدم الآن، إلا ان اطلاله تدل على ان من المقصود به ان يظهر عظمة ومكانة الملك رمسيس الثاني بين الملوك.
ويحيط بالمعبد سور ضخم من الطوب أللبن، ولكن أغلب هذه المساحة مشغولة بالمخازن والمباني الثانوية، ومن المعروف ان جدران هذا المعبد لا توازي جدار السور لأن المعبد بني متشابها بمعبد سيتي الاول الصغير الملتصق به من جهة الشمال،
و طول معبد الرامسيوم 180 مترًا، وعرضه 66 مترًا.
ملحوظة:
كان رمسيس الثاني ملكاُ علي مصر لمدة 67 سنة وشهد عصره نهضة انشائية عظيمة في العمارة. ويعتبر اشهر ملوك الأسرة 18 فرعونية
المصدر بتصرف:
مكتبة الاسكندرية
http://www.bibalex.com/egyptology/Sections/Show.aspx?ID=AZte+VhnPYAtnX6UqmePHg==&CatID=e0gEn2QqkjRODlkHoVlOfg==.