4-6-2009
دعا الرئيس الامريكي باراك اوباما 4-6-2009 الى فتح صفحة جديدة بين الولايات المتحدة والمسلمين ليتصدوا معا للتطرف وللعنف حول العالم ولتحقيق السلام في الشرق الاوسط.
جاء ذلك في بداية خطابه الموجه إلى العالم الإسلامي من جامعة القاهرة.
ودعا الى اقامة دولة فلسطينية يعيش فيها الشعب الفلسطيني بكرامة الى جانب دولة اسرائيل مشيرا الى معاناة الشعب الفلسطيني على مدى اكثر من ستين عاما وان بلاده "لن تدير ظهرها للطموحات المشروعة للشعب الفلسطيني للعيش بكرامة في دولته المستقلة".
وحول افغانستان قال ان بلاده لا ترغب في الاحتفاظ بقوات او بقواعد هناك وان " بلاده سعيدة بعودة كل فرد من قواتها الى ارض الوطن اذا وثقنا من عدم وجود متطرفين في افغانستان وباكستان يرغبون بقتل اكبر عدد ممكن من الامريكيين وهو ما لم يتحقق حتى الان.
ان الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع المسلمين او الاسلام ولن تتسامح مع العنف والتطرف بكل اشكاله
واوضح ان هجمات سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة اثارت ردود فعل غاضبة لدى الشعب الامريكي وجعلت امريكا تتصرف بعيدا عن مثلها ومبادئها وقد اتخذت حكومته خطوات في هذا الاتجاه مثل منع التعذيب واغلاق معسكر جوانتنامو قريبا.
المشكلة الفلسطينية
الشعب الفلسطيني يعاني التشرد في مخيمات اللاجئين والاذلال في ظل الاحتلال.
ان اقامة دولة فلسطينية تعيش بسلام الى جانب اسرائيل في مصلحة المجتمع الدولي واسرائيل والولايات المتحدة.
ودعا الفلسطينيين الى نبذ العنف واعمال القتل واسرائيل الى تنفيذ التزاماتها الواردة في خطة خارطة الطريق ووقف الاستيطان.
يجب وقف بناء المستوطنات الاسرائيلية
واشار الى ان استمرار حصار غزة لا يحقق الامن لاسرائيل وتحسين الوضع المعيشي للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية جزء من التزامات اسرائيل الواردة في خارطة الطريق.
ان الملف النووي الايراني خلق توترا كبيرا بين الولايات المتحدة وايران KKوبدلا من ان يكون البلدان اسرى الماضي دعا ايران الى التطلع الى المستقبل واعرب عن استعداد بلاده لاجراء مباحثات مع طهران دون شروط مسبقة.
حول البرنامج النووي الايراني : اننا نقترب من لحظة حاسمة وان من حق ايران الحصول على الطاقة النووية للاغراض السلمية اذا اوفت بالتزاماتها بموجب معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية.
الديمقراطية : ان امريكا ليست بصدد فرض نموذجها الديمقراطي على الدول الاخرى لكن هذا لا يقلل من اهمية الديمقراطية ومن التزامي نحو الحكومات التي تعكس ارادة شعوبها.
العراق: سيادة العراق للعراق
حقوق الانسان : الحكومات التي تحترم حقوق الانسان وتحميها هي اكثر استقرارا ونجاحا.
واشار الى ان جميع الشعوب تتوق الى التمتع بحرية التعبير وان يكون لها كلمة في حكوماتها والثقة بحكم القانون وسيادته ولا تكون ضحية الفساد.
الحرية الدينية : ان تسامح الاسلام مع اصحاب الديانات الاخرى له تقاليد عريقة حيث شهدنا خلال حكم المسلمين في الاندلس وقرطبة.
ان حرية العبادة شرط اساسي للعيش المشترك بين مختلف الشعوب واتباع الاديان المختلفة وقد تعهدت ان امكن المسلمين في الولايات المتحدة من ممارسة شعيرة الزكاة.
حقوق المرأة : انني ارفض النظرة الغربية التي تقول ان ارتداء المرأة الحجاب ادنى من قرينتها السافرة لكن حرمان المرأة من حق التعليم يعني حرمانها من حق المساواة مع الرجل والدول التي يرتفع فيها مستوى تعليم المرأة هي اكثر من ثراء.
واشار الى ان بلاده ستتعاون مع الدول الاسلامية في محاربة الامية بين النساء ومنحهن فرصة العمل عبر برنامج اقراض لتمويل المشاريع للصغيرة للنساء.