منتدي لآلـــئ

التاريخ والجغرافيا وتحليل الأحداث
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 سيرة قائد الأسطول الحربي العثماني خير الدين بربروس وإخوته

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

سيرة  قائد الأسطول الحربي  العثماني خير الدين بربروس وإخوته Empty
مُساهمةموضوع: سيرة قائد الأسطول الحربي العثماني خير الدين بربروس وإخوته   سيرة  قائد الأسطول الحربي  العثماني خير الدين بربروس وإخوته Icon_minitimeالسبت يوليو 28, 2012 4:22 am

سيرة  قائد الأسطول الحربي  العثماني خير الدين بربروس وإخوته
=================
في عام 1475
ولد خير الدين بربروس في جزيرة لسبوس (في اليونان المعاصرة)
تركي واسمه الأصلي هو خضر بن يعقوب
أما خير الدين باشا فهو لقبه
بينما عرف لدى الأوربيين بالإسم "بارباروسا "
 
خير الدين عبد الرحمن كان الثالث من 4 اخوة: اسحاق وأروج  وخضر وإلياس.
والده هو يعقوب وكانت مهنته الحرب فهو سباهي من منطقة فاردار.
 أما والدته كاتالينا فهي من بنات جزيرة ميديللي .
 
وورد في مذكرات خير الدين برباروس :
عندما فتح السلطان محمد الفاتح جزيرة ميديللي، أمر الأتراك بالاستيطان في الجزيرة، فكان أبي أحد المستوطنين الأوائل، كما كان ابنا لأحد فرسان السباهية ، كما كان هو نفسه سباهيا أيضا. وكانت له في منطقة واردار المجاورة لسلانيك أرض إقطاع وهبت له بأمر من السلطان محمد الفاتح، عندما استقر بالجزيرة.

وهكذا، فعندما انتظمت أمور والدي من جديد، تزوج إحدى بنات أهالي الجزيرة. كان أبي أنيقا شجاعا. أنجبت له أمي أربعة أخوة هم : إسحاق الذي كان أكبر إخوتي، ثم أخي أروج، ثم أنا خضر، ثم إلياس.
كان أخي إسحاق مقيما في قلعة ميديللي. أما أنا وأخي أروج فقد كنا مولعين بركوب البحر. اقتنى أخي أروج سفينة، وانطلق بها للتجارة في البحر، بينما اتخذت أنا مركبا ذا 18 مقعدا. كنا في البداية نتنقّل بين سلانيك وأغريبوز، نجلب منهما البضاعة، ونبيعها في ميديللي. إلا أن أخي أروج لم يقتنع بهذه الأسفار القريبة. إذ كان يرغب في الذهاب إلى طرابلس الشام. وذات يوم غادر ميديللي مع أخي الصغير إلياس، متوجهين إلى طرابلس.
لم يتمكن أخي أروج من الوصول إلى طرابلس الشام، فقد صادف في طريقه سفن فرسان جزيرة رودس، واشتبك معهم في معركة كبيرة، سقط على إثرها أخي إلياس شهيدا، رحمه الله. بينما استولى الكفار على السفن، وأخذوا أروج أسيرا بسفينته إلى رودس مقيدا بالسلاسل. عندما وصل الخبر إلى ميديللي، حزنت وبكيت عليه كثيرا. لكنني شرعت في الحال أبحث عن سبيل لإنقاذ أخي.

كان لي صديق كافر يدعى كريغو يقوم بالتجارة مع جزيرة رودس. أخذته معي في سفينتي، وقدمت به إلى بدروم، وقلت له :

- "اليوم تتبين الصداقة. خذ هذه ال: 18.000 أقجة، وأعنِّي على إنقاذ أخي. اذهب إلى رودس، وانظر الأمور هناك. وسوف أنتظرك في بودروم ".
- كريغو: "على الرأس والعين"، قال ذلك، ثم مضى إلى رودس. وهناك قابل أخي أروج رئيس وقال له :

- "أخوك خِضر يسلم عليك، ويدعو لك كثيرا. وهو في غاية الحزن عليك بسبب وقوعك أسيرا في أيدي الكفار. ولا يكاد يكف عن البكاء عليك ليلا أو نهارا. وقد أرسلني إليك. وهو الآن في بودروم ينتظر أخبارا سارة عنك ".

عندما سمع أروج ذلك من كريغو بكى من شدة الفرح، وقال له :

- "سلّم على أخي خضر. يجب أن لا يعلم أحد سبب قدومك إلى الجزيرة، وسنلتقي في أول فرصة تتاح لنا ".

كان أروج رئيس يعرف في رودس رجلا مشهورا يدعى : سانتورلو أوغلو. كان يأتي أحيانا لرؤية أخي أروج، ويتفقد أحواله. قال له أخي يوما :
- "إن فرسان رودس لن يبيعوني لأخي خضر، لكنهم ربما يبيعونني لك. فإن هرّبتني من الجزيرة، فإنني سوف أؤدي لك ديْنك في المستقبل".

سانترلوأغلو:

- "بكل سرور، إذا باعوك فإنني سأشتريك، لكني إذا طلبت منهم ذلك مباشرة فإنهم سيشتبهون في الأمر. والأفضل أنك عندما تنزل إلى المدينة ذات يوم تظاهر بمرورك على دكاني، ولكن إيّاك أن تنظر إلى الدكان مباشرة لئلا يعلموا بأني أعرفك. سأتظاهر بأني أراك صدفة عندما تكون مارا، وأعبّر لهم عن إعجابي بك، وأرجو الفرسان أن يبيعوك لي ".

عندما سمع أروج هذه الكلمات سُرّ كما لو صار طليقا. كم كانت حياة الأسر أليمة بالنسبة له.

في أحد الأيام، كان سانتورلو أغلو جالسا أمام الدكان يتبادل أطراف الحديث مع فرسان جزيرة رودس، وإذا به يرى أروج رئيس مارّا أمام الدكان، كأنه يريد الذهاب إلى الخدمة. فقال لمن معه من البحارة

- "لمن هذا الأسير الذي يغدو ويروح. أراه دائما يمرّ من هنا يخدم بحيوية ونشاط. لو يقبل صاحبه بيعه لاشتريته ". عندئذ قال أحد القباطنة :
- "أنا صاحبه، إذا تريد شراءه أبيعه لك ؟ ".
- "كم تريد ؟ ".
- " أرد ألفا من الذهب ".
- " هذا مبلغ كبير ".
- " حسنا، أتركه لك بثمانمائة ".

وقبل أن تتم عملية البيع، أُلغيت الصفقة. فقد علم الفرسان بأن أروج تاجر معروف. وقالوا :" إن أخاه خضر رئيس في بودروم، وهو مستعد لدفع 10.000 ذهبا. وإذا كانت قيمته تساوي :10.000 هل يمكن أن يباع ب: 800 ؟ ".

أعادوا لسانتورلو أوغلو ماله، واستعادوا أروج. لقد علموا قيمته الحقيقية من كريغو، الذي كان قد احتال عليَّ في ال 18.000 التي دفعتها له، وأعلم الفرسان باستعدادي لإنقاذ أروج.
وعلى إثر هذه الحادثة، ألقى الرودسيون أروج في زنزانة تحت الأرض، لكي لا أجد أيَّ حيلة تمكنني من إنقاذه. وجعلوا يعذبونه أكثر من ذي قبل. وضعوا الأغلال في يديه ورجليه وعنقه. إلا أنهم كانوا يعطونه من الطعام ما يسدّ به الرمق.

لم يتمكن اروج من تحمّل هذا العناء كثيرا. فطلب مقابلة ضابط الزنزانة التي حُبس فيها. فأذن له في ذلك. وعندما خرج سأله الضابط :

- " لماذا جئت ؟ ".
- " ما لذي تريدونه من وراء هذا الإيذاء الذي تلحقونه بي ؟ ".
- " اعلم أيها التركي : كيف تحاول إنقاذ نفسك بدفع 800 ذهبا. إن أخاك خير الدين رئيس ينتظر إنقاذك بمال الدنيا في بودروم. فهل تظن أنه لا علم لنا بذلك ؟ أم تظن أننا حمقى ؟ ".
- " كم تريدون أن أدفع لكم، لإطلاق سراحي ؟ ".
- " وأنت، كم تدفع ؟ كم تقدر نفسك ؟ ".
- " أنا أقدّر نفسي بجميع محصول الروملي من الشعير، وجميع المصاريف اليومية التي تدفع في الأناضول، بالإضافة إلى 100.000 ذهبا، أدفعها لكم " !!!!.
- " أيها المجنون ؛ استمر في سخريتك وتهكمك. سوف ترى كيف تكون عاقبتك ".
بعد هذه المحاورة، أمر الضابط الحانق رئيس السّجّانين بمعاملة أروج أسوأ مما كان يعامله من قبل.
انزعج أروج كثيرا من هذا الوضع. وفي إحدى الليالي كان يبكي، ويدعو في زنزانته وحيدا :

- " يا رب : أنت الذي تهب الفرَج للعاجزين، فأغث عبدك الضعيف بجاه حبيبك صلى الله عليه وسلم، وعجّل إنقاذي من ظلم هؤلاء الكافرين ".

قضى أروج تلك الليلة يدعو في ذِلَّةٍ وانكسار، حتى سقط في الحمأة، وغلبه النوم من شدة التعب. فرأى في منامه شيخا مشرق الوجه يقول له :
- " يا أروج : لا تحزن بسبب ما أصابك من الأذى في سبيل الله ؛ فإن خلاصك قريب ".

استيقظ أروج في غاية السرور لهذه الرؤيا، وقد تلاشت همومه، وانشرح صدره. وفي ذلك الصباح، اجتمع كل قباطنة رودس. كانوا يتحدثون عن أمر أروج.فقال أحدهم :

- " إن أعمال البحر ليست ثابتة. اليوم أروج، وغدا نحن. أرى أن الاستمرار في إيذاء هذا التركي ليس صوبا ".

وعلى هذا فقد قرروا إخراج أروج من الزنزانة، وربطه في إحدى السفن حيث صار أسيرا جذافا بها. ومع هذا فقد كان يقول :

- " إن العمل في الجذف على سطح البحر نعمة بالنسبة لمن رأى الأذى تحت الأرض. يا رب لك الحمد، فقد رأيت وجه العالم ".

 
--------------------
  
استطاع أروج الفرار من محبسه إلى إيطاليا
ومنها توجه إلى مصر.
===============
أدت المعركة التي استشهد فيها أحد الاخوة الأربعة وهو (إلياس)وتم أسر أخيه عروج في رودس إلي تحول فكري للأخوين (أروج وخضر)إلي العمل كبحارة مقاتلين في البحر المتوسط ضد قرصنة فرسان القديس يوحنا المتمركزين في جزيرة رودس.
--------------------
وفي مصر
استطاع أروج أن يحصل على مقابلة مع (السلطان قانصوه الغوري) الذي كان بصدد اعداد اسطول لارساله إلى الهند لقتال البرتغاليين.
أعطى الغوري عروج سفينة (مركزها الإسكندرية) بجندها وعتادها لتحرير جزر البحرالمتوسط من القراصنة الأوربيين.
--------------------
سنة (911هـ = 1505م)
اتجه الإسبان بعد سقوط الأندلس في أيديهم إلى شمال إفريقيا، متطلعين إلى بسط أيديهم على تلك المناطق، فاحتلوا "المرسى" الكبير في غرب الجزائر سنة (911هـ = 1505م)، واستولوا على مدن: مليلة، والجزائر، وبجاية، وطرابلس، ووهران، وغيرها من المدن الساحلية، وكان ذلك خطرًا داهمًا هدد المسلمين في شمال إفريقيا، ولم تكن هناك قوى منظمة يمكنها دفع هؤلاء الغزاة الجدد.
 
وأثار هذا الخطر عددًا من البحارة المسلمين من سكان تلك المناطق، فتحركت في نفوسهم الحمية للدين ، وكانوا قد خدموا من قبل في الأسطول العثماني، فتكونت لديهم خبرة جيدة بالبحر وبفنون القتال، فتعاهدوا على مواجهة الغزاة الجدد، واتخذوا من جزيرة "جربة"، التونسية مركزًا ، وكان يقوم على هذه العمليات الأخَوَان "أروج وخير الدين بربروس".
----------------------
حوالي 1505
استطاع أروج الإستيلاء على 3 مراكب
واتخذ من جزيرة جربة (تونس المعاصرة ) مركزا للقيام بعملياتهم الحربية في البحر المتوسط ، ونقل عملياته إلى غرب المتوسط.
--------------------
الفترة (1504-1510)
طبقت شهرة أروج الآفاق عندما استطاع انقاذ الألاف من مسلمي الأندلس (Mudejar) ونقلهم إلى شمال أفريقيا.
--------------------
1510-1525
فترة استيلاء الاسبان علي طرابلس
وقاموا بتسوير المدينة  ، ومازالت آثار السور باقية
--------------------
في عام 1516
استطاع أروج استعادة ميناء "بجاية" الجزائري من الإسبان
ونقل أروج قاعدة عملياته البحرية إلى ميناء "حيجل" الجزائري؛ ليتمكن من توجيه ضربات موجعة للإسبان.
 
--------------------
في عام 1516
استطاع أروج تحرير ( الجزائر)
ثم تمكن من ضم (تلمسان ) مما دفع (أبو حمو موسى الثالث ) إلى الفرار
أقام عروج  حكومة قوية في الجزائر، وطرد الأسبان من السواحل الجزائرية  التي كانوا قد احتلوها،
وكانت حدود دولته نبلغ إلي  تلمسان .
وفي هذه الأثناء اتصل بالسلطان العثماني القوي الشكيمة (سليم الأول)، الذي كان قد تمكن من ضم الشام ومصر إلى الدولة العثمانية  وأعلن طاعته وولاءه للدولة العثمانية
--------------------
في عام ؟؟
تآمر أبو زيان وأعلن نفسه حاكما على الجزائر.
--------------------
1517
جهز "خير الدين" جيشاً كبيراً زحف به إلى تلمسان ، وأمن الطريق إليها ، وبعد أن نجح في السيطرة عليها تمكن الأسبان ، وعملاؤهم من بني حمود ، من استعادتها ولقي أحد إخوة (خير الدين) حتفه وهو "إسحاق"
-------------------
أغسطس 1518 (الموافق شعبان 924 هـ) :
استشهد أروج (وعمره 55 عاما) في معركة  قرب تلمسان ضد الأسبان
شرح ذلك : إسبانيا هالها ما يفعله "عروج" ورجاله، ورأت في ذلك خطرًا يهدد سياستها التوسعية، ويقضي على أحلامها ما لم تنهض لقمع هذه الدولة الفتية،و سعي الأسبان لإعادة احتلال تلمسان فأعدوا حملة عسكرية قوامها  15 ألف مقاتل، تمكنت من التوغل في الجزائر ومحاصرة تلمسان
الحصار امتد لستة أشهر أو يزيد
أثناء حصارهم للمدينة كثيرون ثم وقع أروج أسيرًا في أيديهم، وقتلوه
-------------------------
1518
بعد استشهاد "أروج " خلفه أخوه الأصغر خير الدين (خضر).
صار حاكم الجزائر "خير الدين"   في حاجة إلى دعم رسمي أكبر من الدولة العثمانية ، فأقنع أعيان مدينة الجزائر بإرسال عريضة إلى الخليفة يعرضون فيها رغبتهم في تعيين خير الدين واليا على الجزائر وجعل الجزائر إيالة عثمانية ، فوافقوا على ذلك
-------------------------
في أكتوبر 1519
أرسل أعيان مدينة الجزائر  وفداً إلى إسطنبول برئاسة أحد العلماء وهو حاجي حسين  .
أحسن السلطان سليم استقبال الوفد في أدب ، ثم أرسل فرمانا يعلن فيه قبوله لعرض أعيان الجزائر ، وبعث إلى خير الدين بفرمان تعيينه بايلربايا على الجزائر ، كما بعث إليه بالخلعة السلطانية ، والراية مع 2000 جندي من الانكشارية  
 وبذا أصبحت الجزائر ولاية عثمانية.
و الجزائر صارت  أول إيالة تابعة للخلافة العثمانية في شمال إفريقيا ، وتم الدعاء في خطب الجمعة بمساجد الجزائر للسلطان العثماني سليم الأول بإعتباره خليفة المسلمين.
 
-------------------------
1519
خير الدين برباروس =  بايلرباي على الجزائر = والياً على إقليم الجزائر
-------------------------
 
1519
أرسل خير الدين رسولاً إلى الخليفة العثماني سليم الأول وكان لا يزال في مصر يعلمه أنه قد فتح مدينة الجزائر باسم الخليفة ،
، ولكن قواته لاتكفي لمواجهة خطر الإسبان، وطلب العون والمدد، فلبّى السلطان "سليم الأول" طلبه، وبعث إليه 2000 جندي من جنود الإنكشارية المقاتلين الأشداء و 400 جندي من الأرناءوط وعدد من المدافع
وسمح السلطان  بالدعوة لحشد من يرغب من المتطوعين من سكان الأناضول لإيفادهم إلى الجزائر
-------------------------
 
واستمر خير الدين في عمله البحري فنزل على شواطئ ايطاليا، وفرنسا ، وإسبانيا ، وأخذ حصن (بينون) الذي أقامه الإسبان على جزيرة أمام مدينة الجزائر.
--------------------
1519
تصدى خير الدين للحملة العسكرية على الجزائر التي قادها ملك صقلية (هيكو دي مينكادا )
--------------------
1519
الحملة التركية الأولي لاختراق إقليم القبائل
---------------------
1520
تلقي ملك كوكو ( أحمد بن القاضي ) مساعدة من تونس
فرد علي الحملة التركية بإحتلال متدجة وحصار الجزائر
-------------------
1524
تمكن خير الدين من الاستيلاء على مدينة القل و بونة ( عنابة ) و قسنطينة
--------------------
1524
بتحريض من سلطان تونس الحفصي الموالي للإسبان :استطاع  ابن القاضي  ان يقود ثورة للأهالي
عند قيام الثورة قرر خير الدين مغادرة  الجزائر ، وانسحب إلى مدينة جيجلي وعقد حلفاُ مع (قبيلة بني عباس ) الكارهة والمنافسة لإبن القاضي
--------------------
ودار صراع انتهي بقتل إبن القاضي بواسطة رجاله أنفسهم
وحل إبنه محله ،ولم ينجح في مقاومة الأتراك، ووافق علي دفع جزية للأتراك سنة 1929
-------------------
1527
تمكن خير الدين من استعادة الحكم في الجزائر
-------------------
1529
حاول الجيش الأسباني احتلال الجزائر.
واستطاع خير الدين وجنوده أن يدحروه
--------------------
سنة  1529
الموافقة لسنة 936هـ
قام خير الدين بإنقاذ 70ألف مسلم أندلسي من قبضة الإسبان الذين كانوا يسومونهم سوء العذاب ،مستخدما أسطولا حربياً من 36 سفينة في 7 رحلات
ونقل الأندلسيين على سفنه إلى شمالي إفريقيا.
 
--------------------
 
نظر "خير الدين بربروس"إلي حال الأندلسيين الذين أنقذهم من مصير أسود بالأندلس ، فأمر بتوطينهم في مساكن ب (مدينة الجزائر)
هذا الإجراء جعل الجزائر أكثر حصانة ضد الهجمات الأسبانية عبر البحر المتوسط
--------------------
1530
تمكن من طرد الإسبان نهائيا من (قلعة بينيون) التي كانوا يحتلونها قبالة مدينة الجزائر
----------------------
1531
استولى خير الدين على تونس فاضطر ملك تونس وإسمه ( الحسن بن محمد الحفصي ) إلي الفرار منها
 -------------------

شارل الخامس = إمبراطور الدولة الرومانية المقدسة
وكانت إمبراطوريته تضم أسبانيا وبلجيكا وألمانيا والنمسا وهولندا وإيطاليا

--------------------
سنة1533 الموافقة لسنة 940هـ :
كتب خير الدين بربروس رسالة إلي السلطان سليمان القانوني يقول فيها :
" إن هدفي إذا قدر لي شرف الاشتراك هو طرد الأسبان في أقصر وقت من أفريقيا ، ومن الممكن أن تسمع بعد ذلك أن المغاربة قد أغاروا على الأسبان من جديد ليستعيدوا مملكة قرطاجة وأن تونس قد أصبحت تحت سلطانك أنني لا أبغي من وراء ذلك أن أحول بينك وبين توجيه قواتك ناحية المشرق كلا لأن هذا لن يحتاج لكل ما تملك من قوات ولا سيما أن حروبك في آسيا أو أفريقيا تعتمد أكثر ما تعتمد على قوات برية ، أما هذا الجزء الثالث من العالم فإن كل ما أطلبه هو جزء من أسطولك وسيكون ذلك كافياً ، لأن هذا الجزء يجب أن يخضع لسلطانك أيضاً"
---------------------
سنة 1533 :
أمر السلطان سليمان القانوني باستدعاء (خير الدين بربروس) إليه في العاصمة العثمانية إستانبول
ولما اجتمعا تناقشا وأعجب حماسه الفائق السلطان فأمر السلطان سليمان بتعيين"خير الدين بربروس" في منصب كبير وهو "باش قبودان الأسطول العثماني"
وعهد سليمان إليه بإعادة تنظيم الأسطول، والإشراف على بناء عدد من سفنه
-------------------

سنة 1533
شارل الخامس أرسل مبعوثاً للتجسس في شمال أفريقيا وهو الضابط (أوشوا دوسلا) الذي طاف بأنحاء تونس ، وهناك وجد استعداد الحفصيين للتعاون مع شارل الخامس ، وحذر دوسلا من استيلاء العثمانيين على تونس لأنه سيسهل على العثمانيين السيطرة على أفريقيا ، ثم سيتجهون بعدها لضم الأندلس
-------------------------
1534
خير الدين بربروس = قبطان داريا ، وبيلرباي على الجزائر
وذلك بمقتضي فرمان من الدولة العثمانية صدرمن  السلطان سليمان القانوني
 
سارع "خير الدين بربروس" بإصلاح دار بناء السفن في إسطنبول وأعد أسطولا حربياً كبيرا
ثم أغار بثمانين قطعة منه على مدن روجيو ، سبيرلونكا ،و فودي  الممتدة على طول الساحل الإيطالي الجنوبي
---------------------
سنة 1534 الموافقة لسنة 941هـ:
السلطان العثماني سليمان القانوني يطلب من "خير الدين بربروس" ضم تونس إلى الدولة العثمانية، قبل أن يتمكن السلطان الإسباني "شارل الخامس" من ضمها
وكانت تونس ذات أهمية كبيرة لموقعها الاستراتيجي في السيطرة على الملاحة في حوض البحر المتوسط.
 يناءً عليه :
غادر خير الدين العاصمة العثمانية على رأس 80 سفينة و8000 جندي، واتجه إلى إلى السواحل التونسية فعرج على مدينة عنابة ، وتزود ببعض الإمدادات ، ثم تقدم نحو بنزرت ثم اتجه إلى حلق الواد ، إذ تمكن منها بدون صعوبة ، ونجح في غزو (الدولة الحفصية) التي كانت تحكم تونس، وأعلن تبعيتها للدولة العثمانية بعد فرار سلطانها ( الحسن  بن محمد الحفصي ) إلى أسبانيا
ثم عين خير الدين (الرشيد بن محمد الحفصي) أخو الحسن بن محمد على تونس ، وأعلن ضم تونس للأملاك العثمانية ===============
1534
أثار هذا النصر شارل الخامس وزاده حنقًا، ورأى فيه تهديدًا للمواصلات البحرية التي تربط بين إيطاليا وإسبانيا، وانتصارًا للإسلام، وتشجيعًا لمجاهدي شمال إفريقيا على مواصلة الهجوم على السواحل الإسبانية بدعوي استنقاذ المسلمين الأندلسيين
-----------------
سنة1534 (الموافقة لسنة 941هـ):
استفاد السلطان (أحمد الأعرج السعدي) من انتصارات الأسطول العثماني بقيادة خير الدين بربروسا ، فقام بمحاصرة مدينة آسفي بأزمور وذلك ، وكادت المدينة أن تقع بيد السعديين لولا النجدات التي بعثها البرتغاليون للمدينة المحاصرة
------------------
سمع ملك البرتغال جان الثالث بوصول الأسطول العثماني في 3-3-941هـ الموافق 13-9-1534 بقيادة خير الدين بربروسا إلى الشمال الأفريقي ، ففكر في الجلاء عن بعض المراكز مثل سبته وطنجة باعتبارها مناطق حيوية للدفاع عن مصالح المسيحيين في غرب البحر المتوسط ، ولصد الهجوم العثماني عن شبه الجزيرة الايبرية
بعث الملك يوحنا الثالث استفتاء إلى جميع الوجهاء والأعيان والأساقفة في بلاده يستشيرهم في فكرة الجلاء عن آسفي وأزمور وتركهما للمغاربة وهما من مراكز الوجود البرتغالي في جنوبي المغرب ،
---------------------
في عام 1535
طلب ملك تونس (الحسن بن محمد الحفصي ) المساعدة  الحربية من الأسبان
 ولهذا تحرك ( شارل الخامس ) على الفور، وقاد أسطولاً أسبانيا تمكن من الإستيلاء على (تونس) وإعادة (مولاي الحسن بن محمد الحفصي ) على العـــرش
------------------
1534
كان رد خير الدين على هذا الانتصار  هو أن قام بغارة سريعة ومفاجئة على (جزر البليار) في البحر المتوسط، فأسر 6000 أسباني ، واصطحب هؤلاء الأسري إلى قاعدته في الجزائر
ووصلت أنباء هذه الغارة إلى (روما) وسط احتفالات البابوية بانتزاع تونس من المسلمين.
=============
في عام 1538
معركة بريفيزا بالبحر المتوسط :
كانت معركة هائلة تحالفت لها دول أوربا؛ استجابة لنداء بابا روما، فتكوّن أسطول الحلفاء المسيحيين من 600 سفينة تحمل نحو 60 ألف جندي بحرية ، ويقوده قائد بحري من أعظم قادة البحر في أوربا هو (أندريا دوريا)
وفي نفس الوقت كان تشكيل الأسطول العثماني من 122 سفينة تحمل 22 ألف جندي بحرية
والتقى الأسطولان في بريفيزا في يوم4-5-945 هـ الموافق 28-9-1538م)، وفاجأ "خير الدين" خصمه قبل أن يأخذ أهبته للقتال، فتفرقت سفنه من هول الصدمة، وهرب القائد الأوروبي من ميدان المعركة التي لم تستمر أكثر من خمس ساعات، تمكن في نهايتها خير الدين من حسم المعركة لصالحه وأسر  36 سفينـة ، و 2175 أوروبي
وباختصار انتصر أسطول خير الدين علي أسطول شارل الخامس في (معركة بريفيزا )
 
 
أثار الانتصار العثمانيُ في (معركة بريفيزا ) الفزعَ في أوربا، وأعاد للبحرية العثمانية هيبتها في البحر المتوسط
النتيجة : تأمين سيطرة العثمانيين على شرق المتوسط لفترة 33 سنة تالية  اعتباراً من تلريخ معركة  بريفيزا .
--------------------
1538
استقبل السلطان سليمان القانوني أنباء انتصار خير الدين  بفرحة غامرة، وأمر بإقامة الاحتفالات في جميع أنحاء الدولة العثمانية.
-------------------
في 1538
استولى بأمر من السلطان سليمان القانوني على 20 جزيرة من الجزر الواقعة على بحر إيجة ، وإلحاقها بالدولة العثمانية .
-------------------------
1541
قام (أحمد بن الحسن الحفصي) بإقصاء أبيه عن حكم تونس لتبعيته للأسبان.
--------------------
1541
قاد الإمبراطور شرلكان بنفسه حملة كبرى على الجزائر لأجل تحطيم القوة الإسلامية تحطيماً نهائياً
فجهز لذلك أسطولاً ضخماً نجح في الرسو به عند رأس (ماتيفو) في أكتوبر 1941
وفوجئ بإعصار عاتي يحطم أكثر سفنه ، فقرر الانسحاب بما بقي من سفنه وعليها قلة من الجند الذين نجوا
وهكذا منيت حملته بالإخفاق والفشل و فقدان  الإسبان معظم قطع أسطولهم .
ويذلك نجت الجزائر من هذه الحملة العاتية
--------------------
1543
طلب الملك الفرنسي فرانسوا الأول من الدولة العثمانية التدخل إلى جانبها في حربها ضد أسبانيا ، فقاد خير الدين في 1543 أسطولا مكونا من 110 سفينة ، استولى به على مدينة نيس في أغسطس من السنة نفسها .
 
في عام 1543
أعلنت أسبانيا الحرب على فرنسا .
سبب هذه الحرب بين فرانسوا الأول وبين الإمبراطور شارل الخامس : المنازعات حول (دوقية ميلان) شمال إيطاليا.
 
--------------------
في عام 1543
كانت فرنسا ترتبط بعلاقات وثيقة مع الدولة العثمانية في عهد سليمان القانوني
لذلك طلب ملك فرنسا (فرانسوا الأول) المساعدة الحربية من السلطان سليمان العثماني ضد أسبانيا
أرسل السلطان سليمان القانوني "خير الدين بربروس" على رأس أسطول كبير و تمركز في مارسيليا التي تنازل عنها الفرنسيون للعثمانيين لمدة خمسة سنوات.
نجح خير الدين في دحر الأسبان من نابولي والساحل الفرنسي.
وكانت آخر مرة يقود فيها إحدى حملاته المظفرة،
--------------------
28-5-1543م
الموافق 23-2-950 هـ
غادر الأسطول العثماني بقيادة خير الدين، ميناء إستانبول متجهاً  إلى فرنسا  
--------------------
1543
استولي الأسطول العثماني وهو في طريقه إلى فرنسا على (مدينة مسينة) التابعة لصقلية وعلي (مدينة ريجيو) الإيطالية دون مقاومة، ثم استولي على (ميناء أوستيا) الإيطالي، وواصل سيره حتى دخل ( ميناء طولون) قاعدة البحرية الفرنسية في البحر المتوسط، فأطلقت سفن الأسطول الفرنسي مدافعها تحية له، ثم اندرج الأسطول الفرنسي المكون من 44 قطعة بحرية  تحت إمارة خير الدين
وتحرك الأسطولان متجهين إلى ميناء "نيس"
--------------------
 
22-8-1543
الموافق  21-5-950 هـ
 
 نجح الأسطولان العثماني والفرنسي  في استعادة (ميناء نيس ) الفرنسي
--------------------
16-9-1543
الموافق 16-6-950 هـ
توقيع معاهدة بين الدولة العثمانية والدولة الفرنسية بعد استعادة  "نيس"
ونظرًا للعلاقة الحسنة التي كانت تربط السلطان سليمان القانوني بفرانسوا الأول، فقد  تنازلت  فرنسا في هذه المعاهدة عن (ميناء طولون) الفرنسي برضاها للإدارة العثمانية، وتحول الميناء الحربي لفرنسا إلى قاعدة حربية إسلامية للدولة العثمانية، التي كانت في حاجة ماسة إليه؛ حيث كان الأسطول العثماني يهاجم بلا هوادة الأهداف العسكرية الإسبانية التي كانت تهدد أراضي المغرب الإسلامي والسفن الملاحية في البحر المتوسط.
 -------------------
وفي الفترة التي تم فيها تسليم ميناء طولون للدولة العثمانية :
أُخلي الثغر الفرنسي من جميع سكانه بأوامر من الحكومة الفرنسية، وتحول إلى مدينة إسلامية عثمانية، رُفع عليها العلم العثماني، وارتفع الأذان في جنبات المدينة
وظل العثمانيون ثمانية أشهر، شنوا خلالها هجمات بحرية ناجحة بقيادة خير الدين على سواحل إسبانيا وإيطاليا.
----------------
4-7-1546
الموافق 5-5-953هـ
مات "خير الدين بربروس"عن عمر يناهز 65 عاما في قصره المطل على مضيق البوسفور باستانبول.
إلي اليوم مازال (قبر خير الدين بربروس) في حي باشكطاش باستانبول معروفاً للأتراك من سكان استانبول .
ولخير الدين بربروس  إبنة  تزوجت من ( طرغود باشا ) الذي كان واسع الثراء ، وإبن إسمه "حسن " لكن ورد أن خير الدين كان والده الروحي أو ابنه بالتبني وليس الحقيقي، ولاأدري ماصحة ذلك ، وعل كل حال كان خير الدين يعامله كإبنه وترك له حكم الجزائر بعده
------------------
1546
حسن باشا بربروس = حاكم الجزائر.
وكان خير الدين أوصاه  بدفع مماليكه الثمانمائة المدربين إلي السلطان العثماني ، وأوصي لحسن بقصر  في استانبول ومئات الجواري والعبيد ، ولم يوصي بشيء لابنته زوجة ( طرغود باشا ) ربما لغنى زوجها غناء كبيرا يغنيها عن ثروة أبيها .
وأوصي حسن  بدفع مبلغ  30,000 ليرة ذهبية من تركته  إلى أوقاف الجامع  وأعمال خيرية  شيدها في ( بشكطاش) ولمصاريف تشييد مقبرته.
كما أوصى   حسن  بألا يطالب  الصدر الأعظم - داماد رستم باشا بدين قيمته 210,000 ليرة ذهبية   كان الصدر الأعظم  قد اقترضه من خير الدين  بل أوصاه بعدم قبول المبلغ في حالة ما إذا حاول الصدر الأعظم دفعه إليه
 
 
===============
صورة خير الدين برباروس:
سيرة  قائد الأسطول الحربي  العثماني خير الدين بربروس وإخوته A_oao_10
======================
 
 
المرادفات:
منطقة واردار المجاورة لسلانيك = فاردار
عروج = أروج
مسلم أندلسي = Mudejar
خير الدين بربروس = chaireddin barbarossa
بارباروسا = برباروس = معناها بالعربية:ذو اللحية الحمراء
خير الدين بربروس =اسمه الأصلي :" خضر بن يعقوب"
شارلكان =شارل الخامس = شارل كنت
يوحنا الثالث = جان الثالث
باش قبودان الأساطيل العثمانية= قائد عام الأساطيل العثمانية
الآستانة =استانبول = اسطنبول = إسلامبول
حاكم إيالة الجزائر = والي الجزائر

بونة = عنابة
روجيو = Reggio
سبيرلونكا =Sperlonga
فودي = ve Fodi
 
معركة بروزة = معركة بريفيزا
 
المصادر:
*اسلام اون لاين
*andls.net
نقلا عن مذكرات أملاها البحار التركي خير الدين بن يعقوب باشا الشهير بلقب "بربروس" على زميله البحار الأديب الشاعر " سيد علي المرادي " بناء على طلب من السلطان العثماني الكبير سليمان القانوني.
وتوجد نسخ مخطوطة للكتاب بمكتبة جامعة إسطنبول، ومكتبة طوب كابي سراي بإسطنبول. كما ترجم الكتاب إلى الفرنسية، والأيطالية، والانجليزية، والإسبانية
* موسوعة لآلي
===================
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سيرة قائد الأسطول الحربي العثماني خير الدين بربروس وإخوته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سيرة السلطان العثماني مراد الثاني
»  سيرة السلطان العثماني محمد الفاتح
» سيرة السلطان العثماني "سليمان القانوني"
» سيرة السلطان العثماني محمد الفاتح - رابط مناقلة
» سيرة السلطان العثماني محمد السادس - رابط مناقلة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي لآلـــئ :: الأرشيف :: بعض :: من أرشيف 2012-
انتقل الى: