العلامة والمفكر وأحد أعلام الجغرافيا في مصر في القرن 20
سيرته:
4-2-1928
(الموافق 12-8-1346هـ )
مولد " جمال حمدان"في قرية "ناي" بمحافظة القليوبية بمصر
لأسرة نزحت إلى مصر تنحدر من أحد فروع قبيلة "بني حمدان" العربية
إسمه الكامل : جمال محمود صالح حمدان
---------------------------------
بعدها :
تعلم جمال حمدان بمدرسة ابتدائية
ثم التحق بعدها بالمدرسة التوفيقية الثانوية
----------------------------------
1943م، 1362هـ
حصل جمال حمدان على شهادة الثقافة
---------------------------------
عام 1944م1363هـ
حصل جمال حمدان على التوجيهية الثانوية وكان ترتيبه سنتها السادس على كل طلبة التوجيهية بمدارس القطر المصري
---------------------------------
1944-1948
التحق جمال حمدان بكلية الآداب قسم الجغرافيا،
وخلال مرحلة الدراسة في الجامعة، كان طالبا متفوقا منكبا عل الدرس والتحصيل
----------------------------------
1948
حصل جمال حمدان علي ليسانس كلية الآداب قسم الجغرافيا،وتم تعيينه معيدا بالكلية
---------------------------------
1949
أوفدته الجامعة إلى بريطانيا في بعثة للحصول على الدكتوراه
-----------------------------------
عام 1953 الموافق 1372 هـ :
حصل جمال حمدان على الدكتوراه في فلسفة الجغرافيا من جامعة "ريدنج"
وكان موضوع رسالته: "سكان وسط الدلتا قديما وحديثا"،
ملحوظة : لم تترجم رسالته تلك للعربية حتى وفاته
-----------------------------------
1953
عاد جمال حمدان من بريطانيا إلي مصر لينضم إلى هيئة التدريس بقسم الجغرافيا في كلية الآداب جامعة القاهرة،
------------------------------------------
1953-1963
أصدر في فترة تواجده بالجامعة كتبه الثلاثة الأولى وهي:
1- "جغرافيا المدن"
2- "المظاهر الجغرافية لمجموعة مدينة الخرطوم" (المدينة المثلثة)،
3- "دراسات عن العالم العربي"
--------------------------------------------
1958 ؟
رُقّي جمال حمدان أستاذا مساعدا بقسم الجغرافيا في كلية الآداب جامعة القاهرة،
------------------------------------------
1959 (سنة 1379هـ )
حصل عن إصداره الكتب الثلاثة السابق ذكرها على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الاجتماعية
ولفتت الجائزة إليه أنظار الحركة الثقافية عامة، وفي الوقت نفسه أكسبته غيرة بعض زملائه وأساتذته داخل الجامعة
-------------------------------------
1963م (1383هـ) :
تقدّم باستقالته من الجامعة؛ احتجاجا على تخطيه في الترقية إلى وظيفة أستاذ،
-------------------------------------
1963-1993
تفرغ للبحث والتأليف حتى وفاته
وكانت فترة التفرغ هذه هي البوتقة التي أفرزت التفاعلات العلمية والفكرية والنفسية لجمال حمدان
وقد ترك جمال حمدان 29 كتابا و79 بحثا ومقالة، يأتي في مقدمتها كتاب "شخصية مصر.. دراسة في عبقرية المكان"
----------------------------------------
1967م (1387 هـ)
أصدر الصياغة الأولى لكتابه "شخصية مصر.. دراسة في عبقرية المكان" في نحو 300 صفحة من القطع الصغير،
تعقي : انهمك بعدها لمدة عشر سنوات، لإنجاز صياغة الكتاب صياغة نهائية فتضخم الكتاب
-------------------------------------
1983م 1403هـ :
تم ترشيحه لتمثيل مصر في إحدى اللجان الهامة بالأمم المتحدة، و هي من المناصب التي يلهث وراءها كثير من الزعامات،
ولكن جمال حمدان اعتذر عن ذلك، مُؤْثِرًا تفرغه في صومعة البحث العلمي، رغم المحاولات المتكررة لإثنائه عن الاعتذار.
------------------------------------------
1984م 1404 هـ:
صدر كتاب الدكتور جمال حمدان "شخصية مصر.. دراسة في عبقرية المكان" مكتملا في أربعة مجلدات
----------------------------------------------------
1986
في مصر : حصل الدكتور جمال حمدان علي ( جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية )
-----------------------------------------------------
1988
حصل الدكتور جمال حمدان علي وسام العلوم من الطبقة الأولى عن كتاب "شخصية مصر"
-----------------------------------------------------
1992
حصل الدكتور جمال حمدان علي (جائزة التقدم العلمي ) من الكويت
---------------------------------------
17-4-1993
لقي الدكتور جمال حمدان مصرعه بشكل ماسأوي،
السبب المعلن : حريق نتيجة تسرب الغاز
عثر على جثته والنصف الأسفل منها محروقاً، واعتقد الجميع أن د. حمدان مات متأثراً بالحروق، ولكن د. يوسف الجندي مفتش الصحة بالجيزة أثبت في تقريره أن الفقيد لم يمت مختنقاً بالغاز، كما أن الحروق ليست سبباً في وفاته، لأنها لم تصل لدرجة أحداث الوفاة.
ويري شقيق الدكتور جمال حمدان و شقيقته أن من المؤكد أن الموساد الإسرائيلى هو الذى قتل جمال حمدان"زيذكر شقيقه كدلائل علي ذلك :
1- الطباخ الذى كان يطبخ لجمال حمدان فوجئنا بأن قدمه انكسرت وسافر إلى بلده، ولم نعد نعرف له مكانا
2- جارة كانت تسكن فى البيت قالت لنا إن هناك رجلا وامرأة خواجات سكنا فى الشقة الموجودة فوق شقته شهرين ونصف قبل اغتياله ثم اختفيا بعد قتله.
إسرائيل لا تتعقب فقط من يحملون السلاح فى مقاومتها، وإنما تتعقب كل من يقدم فكرا يؤصل جرائمها ضد الإنسانية، فإسرائيل هى التى قتلت عالم الذرة المصرى يحيى المشد، وهى التى قتلت العالم سعيد سيد بدير وغيرهما. أما سر قتلها جمال حمدان فهو أن إسرائيل علمت أن كتابه "اليهود والصهيونية وبنو إسرائيل" سيكون المرجع الأقوى فى فهم جرائمها
ويقول الأديب القعيد : :" قبل وفاة جمال حمدان كان قد انتهى من ثلاثة كتب، أولها "اليهود والصهيونية وبنو إسرائيل" ويقع فى ألف صفحة، وكان من المفروض أن يأخذه ناشره يوسف عبد الرحمن، وكتاب " العالم الإسلامى المعاصر"، الذى أصدره عام 1965 ثم توسع فيه حتى صار كتابا جديدا، أما الكتاب الثالث فهو عن علم الجغرافيا،
وقد ذهبنا إلى الشقة فور علمنا بوفاة جمال حمدان وعايناها، واختفت هذه الكتب التى كانت موجودة ورأيتها بنفسى".
=========
مؤلفاته العربية التي نشرت باللغة العربية:
دراسات في العالم العربي، القاهرة، 1958
أنماط من البيئات، القاهرة، 1958
دراسة في جغرافيا المدن، القاهرة، 1958
المدينة العربية، القاهرة، 1964
بترول العرب، القاهرة، 1964
الاستعمار والتحرير في العالم العربي، القاهرة، 1964
اليهود أنثروبولوجيا، كتاب الهلال، 1967
شخصية مصر، كتاب الهلال، 1967
استراتيجية اللاستعمار والتحرير، القاهرة، 1968
مقدمة كتاب القاهرة لديزموند ستيوارت، ترجمة يحيى حقي، 1969
العالم الإسلامي المعاصر، القاهرة 1971
بين أوروبا وآسيا، دراسة في النظائر الجغرافية، القاهرة، 1972
الجمهورية العربية اللليبية، دراسة في الجغرافيا السياسية، القاهرة، 1973
6 أكتوبر في الاستراتيجية العالمية، القاهرة، 1974
قناة السويس، القاهرة، 1975
أفريقيا الجديدة، القاهرة، 1975
موسوعة شخصية مصر: دراسة في عبقرية المكان 4 أجزاء، القاهرة، 1975 - 1984
مؤلفاته وبحوثه المنشورة باللغة الإنجليزية:
Population of the Nile Mid - Delta, past and present, Reading University, June 1953
Khartum : study of a city, Geog. Review, 1956
Studies in Egyptian Urbanism, Cairo, 1960
Evolution of irrigation agriculture in Egypt, in : A history of land use arid regions, ed. L. Dublet Stamp, Unesco, Paris, 1961
Egypt, the land and the people, in: Guide book to geology, 1962
Pattern of medival urbanism in arab world, Geog. Review, April 1962
Political map of the new Africa, Geog. Review, October 1963
The four dimensions of Egyp
======================
:وأخيراً نذكر بعض عبارات جمال حمدان
1- “ إن ما تحتاجه مصر أساسا إنما هو ثورة نفسية، بمعني ثورة علي نفسها أولا ، وعلي نفسيتها ثانيا ،أي تغيير جذري في العقلية والمثل وأيديولوجية الحياة قبل أي تغيير حقيقي في حياتها وكيانها ومصيرها ...ثورة في الشخصية المصرية وعلي الشخصية المصرية ...ذلك هو الشرط المسبق لتغيير شخصية مصر وكيان مصر ومستقبل مصر”
2- “لعل من أبرز ملامح الشخصية المصرية، المركزية الصارخة طبيعيا وإداريا. وهي صفة متوطنة لأنها قديمة قدم الأهرامات، مزمنة حتى اليوم”
3-1- “الجغرافيا تاريخ متحرك والتاريخ جغرافيا ساكنه”