سعد زغلول رئيس وزراء مصر للفترة (1923-1924):
![سعد زغلول رئيس وزراء مصر (1923-1924) Ooo_oo10](https://2img.net/u/1611/73/02/89/album/ooo_oo10.jpg)
سعد زغلول هو ابن فلاح من الدلتا،
ولد سعد زغلول في قرية (إبيأنة) بمحافظة كفر الشيخ حاليًا. تضاربت الأنباء حول تاريخ ميلاده الحقيقي فمنهم من أشار بأنه ولد في يوليو 1857 وآخرون قالوا يوليو 1858 بينما وجد في سجلات شهادته التي حصل عليها في الحقوق بأنه من مواليد يونيو 1860.
كان والده رئيس مشيخة القرية ومات عندما كان سعد يبلغ خمس سنوات فنشأ يتيما هو وأخوه أحمد فتحي زغلول.
----------------------------
تلقى سعد تعليمه الأولي في الكُتاب
---------------------------
عام ١٨٧٣
التحق بالأزهر
فتعلم على يد السيد جمال الدين الأفغاني والشيخ محمد عبده والتف مثل الكثير من زملائه حول جمال الدين الأفغانى
---------------------------
، ثم عمل سعد في الوقائع المصرية
-------------------------------
بعد ذلك:
انتقل سعد إلى وظيفة معاون بنظارة الداخلية لكنه فصل منها لاشتراكه في ثورة عرابى1882
-----------------------------------
1883
اشتغل سعد بالمحاماة لكن جري اعتقاله وحبسه بتهمة الاشتراك في التنظيم الوطني المعروف بـ «جمعية الأنتقام».
-------------------------------------
وبعد ثلاثة أشهر :
خرج سعد من السجن ليعود إلى المحاماة ثم دخل إلى دائرة أصدقاء الإنجليز، عن طريق الأميرة نازلى، وسعى وقتها إلى تعلم اللغة الإنجليزية
ثم تزوج سعد زغلول من صفية ابنة مصطفي فهمى باشا، رئيس وزراء مصر في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني. ولم يرزق بأولاد طيلة حياته
، ثم تعلم الفرنسية ليزيد من ثقافته.
----------------------------------
تقلد وظيفة (وكيل نيابة) وكان زميله في هذا الوقت (قاسم امين ) صاحب كتاب «تحرير المرأة»
----------------------------------
وترقي سعد حتي صار رئيسا للنيابة
وحصل علي رتبة البكوية.
---------------------------------
عام ١٨٩٢
تم تعيين سعد زعلول بوظيفة نائب قاضي
-----------------------------------
عام ١٨٩٧
حصل على ليسانس الحقوق.
-----------------------------------
أنضم سعد زغلول إلى الجناح السياسى لفئة المنار ، التي كانت تضم أزهريين وأدباء وسياسيين ومصلحين اجتماعيين ومدافعين عن الدين
---------------------------------
واشترك في الحملة العامة لإنشاء الجامعة المصرية وكان من المدافعين عن قاسم أمين وكتابه «تحرير المرأة»
----------------------------------
وفي عام ١٩٠٦
جري تعيين سعد بواسطة لورد كرومر ناظرًا للمعارف (أي وزير التعليم)
----------------------------------
ثم عين سعد زغلول ناظرًا للحقانية (أي وزير العدل) لمدة ثلاث سنوات، حتي اختلف مع المندوب السامي البريطاني كتشنر
===================
في عام 1907
كان سعد أحد المساهمين في وضع حجر الاساس لإنشاء ( الجامعة المصرية) مع كل من : محمد عبده، ومحمد فريد، وقاسم أمين
وتم إنشاء الجامعة في قصر جناكليس (الجامعة الأمريكية حاليا) وتم تعيين (أحمد لطفي السيد ) كأول رئيس لها.
---------------------------------
1907
ساهم أيضا في تأسيس النادي الاهلي عام 1907
---------------------------
18-7-1907
تولي سعد زغلول رئاسة النادي الاهلي
----------------------------
أصبح سعد زغلول نائبًا عن دائرتين من دوائر القاهرة،
ثم فاز بمنصب الوكيل المنتخب للجمعية
---------------------------------
1914-1918
عاصر نشوب الحرب العالمية الأولى
-------------------------------
1918
انتهت الحرب العالمية الأولي بفوز الحلفاء و ردد العالم مبادئ ويلسون الأربعة عشرة علي اعتبار أنها ستنصف الشعوب المقهورة استناداً إلي مبدأ حق تقرير المصير ،
عندئذ ذهب زعماء مصر يرأسهم سعد زغلول إلي المندوب السامي البريطاني ونجت للحصول منه علي موافقة علي السفر إلي باريس لعرض قضية استقلال مصر
لقد خطرت لسعد زغلول فكرة تأليف الوفد المصري للدفاع عن القضية المصرية عام 1918ضد الاحتلال الأنجليزى حيث دعا أصحابه إلى مسجد وصيف في لقاءات سرية للتحدث فيما كأن ينبغي عمله للبحث في المسألة المصرية بعد أنتهاءالحرب العالمية الأولى في عام 1918م.
تشكل الوفد المصري الذي ضم سعد زغلول وعبد العزيز فهمي وعلي شعراوي وآخرين وأطلقوا على أنفسهم الوفد المصري.
وقد جمعوا توقيعات من أصحاب الشأن وذلك بقصد إثبات صفتهم التمثيلية وجاء في الصيغة: "نحن الموقعين على هذا قد أنبنا عنا حضرات: سعد زغلول و.. في أن يسعوا بالطرق السلمية المشروعة حيثما وجدوا للسعي سبيلاً في استقلال مصر تطبيقاً لمبادئ الحرية والعدل التي تنشر رايتها دولة بريطأنيا العظمى".
اعتقل سعد زغلول ونفي إلى جزيرة مالطة بالبحر المتوسط هو ومجموعة من رفاقه في 8 مارس 1919 فأنفجرت ثورة 1919 التي كأنت من أقوى عوامل زعامة سعد زغلول. اضطرت إنجلترا الي عزل الحاكم البريطأني وأفرج الإنجليز عن سعد زغلول وزملائه وعادوا من المنفي إلي مصر، وسمحت إنجلترا للوفد المصري برئاسة سعد زغلول بالسفر إلي مؤتمر الصلح في باريس ليعرض عليه قضية استقلال مصر.
لم يستجب أعضاء مؤتمر الصلح بباريس لمطالب الوفد المصري فعاد المصريون إلي الثورة وأزداد حماسهم، وقاطع الشعب البضائع الإنجليزية، فألقي الإنجليز القبض علي سعد زغلول مرة أخرى، ونفوه مرة أخرى إلي جزيرة سيشل في المحيط الهندى، فازدادت الثورة اشتعالا، وحاولت إنجلترا القضاء على الثورة بالقوة، ولكنها فشلت مره اخري· فقررت بريطانيا إعادة سعد ورفاقه لمصر
--------
عاد من المنفي وقام بتأسيس حزب الوفد المصري
أرسلت الحكومة الإنجليزية لجنة برئاسة ( لورد ملنر ) لتقصي أسباب الثورة المصرية، و روج الإنجليز لفكرة الحكم الذاتي لمصر.
و لكن سعد زغلول قاطع اللجنة، كما قاطعها كل أفراد الشعب، فكانت الإجابة الوحيدة التي صدرت من أي شخص هي " أسأل سعد". وجد الإنجليز أنه لا مفر من مفاوضة سعد زغلول
------------------------------------
28-2-1922
صدور (تصريح 28 فبراير) وخلاصته إلغاء وضع ( الحماية البريطانية علي مصر)
فهدأت الأمور في مصر
--------------------------------
1923
قامت لجنة الثلاثين بوضع دستور البلاد الذي صدر فعلاً في 19-4-1923 م ،
و قد تضمن الدستور فقرة تقول : جميع سلطات البلاد مصدرها الأمة ، أي الملك يملك و لا يحكم
شكل سعد زغلول أول وزارة يرأسها مصري من أصول ريفية، و سميت وزارة الشعب.
و كان مع وزارته غصة في حلق الملك فؤاد الذي ناصبها العداء.
----------------------------------
1923
الأنتخابات البرلمانية
ونجح فيها حزب الوفد باكتساح.
عرض سعد باشا برنامج وزارته و كان يهدف إلي التخلص من التحفظات الأربعة في تصريح 28 فبراير التي كانت تعوق الاستقلال التام لمصر،
------------------------------
1923-1924
تولي سعد رئاسة الوزراء من عام 1923م واستمر حتي عام 1924م
------------------------------
سنة 1924
حادثة اغتيال السير لي ستاك قائد الجيش المصري وحاكم السودان
اتخذتها سلطات الاحتلال البريطأني ذريعة للضغط علي الحكومة المصرية حيث وجه الورد اللنبي إنذاراً لوزارة سعد زغلول يطالب فيه:
1-أن تقدم الحكومة المصرية اعتذاراً عن هذه الجريمة .
2-تقديم مرتكبي هذه الجريمة والمحرضين عليها للمحاكمة والعقاب .
3-تقديم تعويضاً مقداره نصف مليون جنيه استيرليني للحكومة البريطانية .
4-أن تنسحب القوات المصرية من السودان .
5- أن تقوم بزيادة مساحة الأراضي المزروعة قطناً في السودان .
كأن الإنجليز يهدفون من هذا الإنذار إبعاد مصر عن السودان لتنفرد بريطانيا به ووضع السودان ومصر في تنافس اقتصادي حول محصول القطن وظهور إنجلترا أمام السودانيين بمظهر المدافع عن مصالح السودان إزاء مصر. وافق سعد زغلول علي النقاط الثلاثة الأولي ورفض الرابعة.
فقامت القوات الإنجليزية بإجلاء وحدات الجيش المصري بالقوة من السودان، فتقدم سعد زغلول باستقالته.
وعندئذ قام الملك فؤاد بتكليف (زيور باشا) برئاسة الوزارة كما قام بحل البرلمان.
ولكن نواب البرلمان اجتمعوا خارج البرلمان وقرروا التمسك بسعد زغلول في رئاسة الوزراء. فقامت الحكومة البريطأنية بإرسال قطع بحرية عسكرية قبالة شواطئ الأسكندرية في مظاهرة تهديدية، لذلك قرر سعد زغلول التخلي عن فكرة رئاسة الوزراء حتي لا يعرض مصر لنكبة أخرى مماثلة لما حدث عام 1882م.
وتم قبول استقالته في ٢٤-11-١٩٢٤.
==================
1924-1927
اعتزل سعد زغلول الحياة السياسية حتي وفاته
====================
23-8-1927
مات سعد زغلول في ذلك اليوم ، وليس له أولاد
أما الملك فؤاد فقد عاش بعده سنوات انتهت بتدهور حالته الصحية و موته يوم 28-4-1936م ، و خلفه علي العرش ابنه فاروق من زوجته نازلي
=
المرادفات:
Lord Milner= لورد ملنر
1919 revolution= ثورة 1919
===