مسلة حمورابي

مسلة حمورابي

===========================================

الصورة أعلاها:



===============================

الكتابة عليها:

مسلة حمورابي محفوظة الان في متحف اللوفر بباريس،بعد أن أخذوها من العراق
المسلة من الحجر الديوريت الاسود
وجدت المسلة في مدينة سوس عاصمة عيلام اثناء حفريات البعثة التنقيبية الفرنسية التي قامت بالتنقيب في الفترة ( 1901-1903)

تحوي الكتابة دستور حمورابي الذي حكم بابل في الفترة (1792ق م-1750 ق م )مكونا امبراطورية ضمت كل العراق والمدن القريبة .


و تعد الكتابات عليها اقدم القوانين في العراق بل في العالم و كتبت باللغة البابلية بالخط المسماري
وتحتوي الكتابة على 282 مادة تعالج مختلف شؤون الحياة فيها تنظيم لكل مجالات الحياة وعلى جانب كبير من الدقة لواجبات الفرد وحقوقه في المجتمع بحسب وظيفته ومسؤوليته

وتعد مسلة حمورابي الاولى في سن القوانين تحمي حقوق الانسان وتثبت واجبات كل فرد فقد سن قوانين مثل قانون حماية الفلاح وحماية العامل والتاجر وكذلك جعلت المواطنين متساوين دون التمييز وسنت ايضا قوانين تحد من الجريمة ومعاقبة المجرم

ومن أحكام مدونة حمورابي (1792-1750 ق.م) :


ومن أحكام مدونة حمورابي (1792-1750 ق.م) :

م 173 : إذا أنجبت تلك المرأة (صاحبة الأطفال من الزوج الأول) أطفالا لزوجها الثاني فبعد وفاة تلك المرأة فأبناؤها السابقون واللاحقون يتقاسمون هديتها (أي الأموال العائدة لـها) .

م 174 : وإذا لم تنجب أطفالا لزوجها الأخير فيأخذ أبناؤها من الزوج الأول هديتها التي جلبتها من بيت والدها .

م 196 : إذا فقأ رجل عين رجل (آخر) فعليهم أن يفقئوا عينه .

م 200 : إذا قلع رجل سن رجل من طبقته فعليهم أن يقلعوا سنه .

م 206 : إذا ضرب رجل رجلا آخر في شجار وسبب لـه جرحا فعلى ذلك الرجل أن يقسم (لم اضربه متعمدا) وعليه (أيضا) أن يدفع للطبيب (أجرة معالجة المصاب) .

م 220 : إذا فتح (طبيب) محجر عين عبد بسكين للعمليات واتلف عينه فعليه أن يدفع فضة نصف ثمنه .

م 236 : إذا أعطى رجل سفينة لملاح بالأُجرة وكان الملاح مهملا فاغرق السفينة فعلى الملاح أن يعوض سفينة لصاحب السفينة [4] .

بعض أعمدة مدونة حمورابي في التشريع

<P dir=rtl style="MARGIN-TOP: 0px; MARGIN-BOTTOM: 0px">
<P dir=rtl style="MARGIN-TOP: 0px; MARGIN-BOTTOM: 0px">

المادة 196 من مدونة حمورابي

<P dir=rtl style="MARGIN-TOP: 0px; MARGIN-BOTTOM: 0px">

المادة 200 من مدونة حمورابي

</STRONG>