منتدي لآلـــئ

التاريخ والجغرافيا وتحليل الأحداث
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 قيام الجمهورية الاشتراكية في إنجلترا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

قيام الجمهورية الاشتراكية في إنجلترا Empty
مُساهمةموضوع: قيام الجمهورية الاشتراكية في إنجلترا   قيام الجمهورية الاشتراكية في إنجلترا Icon_minitimeالجمعة يونيو 01, 2012 8:39 pm

قيام الجمهورية الاشتراكية في إنجلترا



=
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

قيام الجمهورية الاشتراكية في إنجلترا Empty
مُساهمةموضوع: رد: قيام الجمهورية الاشتراكية في إنجلترا   قيام الجمهورية الاشتراكية في إنجلترا Icon_minitimeالجمعة يونيو 01, 2012 8:43 pm

--------------------------------------
الطبقة الوسطى هي التي تمتعت بأعظم الازدهار، في عهد قيام الجمهورية الاشتراكية في إنجلترا
لكن هذه الجمهورية كانت غير ديموقراطية واستعملت العنف مع خصومها وكانت متعصبة دينياً لأقصي حد
ودخلت في حروب انتصرت فيها كلها
===============

وفيما يلي نـتـقصي أحوال بريطانيا في هذه الفترة

في عهد إليزابيث الأولى
قامت جماعة من أعضاء البرلمان أطلق عليهم البيوريتان بمهاجمة حكومة الملكة. وقد كان هجومهم على الحكومة من اتجاهين:
1- نقد الكنيسة المعتمدة بهدف القضاء على الأساقفة وعلى الاحتفالات البابوية
2-طلب تحجيم سلطان الملكة وتوسيع سلطات البرلمان.
وقد كانت اليزابيث تتسم بالحكمة والتسامح ، فأمكنها تهدئة الانتقادات مؤقتا،

تعقيب : لكن الأمور ساءت إلى أقصى حد في عهد خلفائها جيمس الأول وشارل الأول.
-----------------
1628
في عهد شارل الأول
ظهر أوليفر كرومويل كمعارض على مسرح السياسة العامة
====================
1634
تحطمت الكنيسة الإنجليزية بالغاء الحكومة الأسقفية في الكنيسة
-------------------

الفترة(1641-1652):
قال (وليم ربتى) :انه من بين سكان إيرلندا البالغ عددهم 000ر466ر1 في1641، هلك حتى 1652 نحو000ر616 بسبب الحرب أو الموت جوعا أو الطاعون،

وقال أحد الضباط الإنجليز: في بعض المقاطعات "قد يسير المرء عشرين أو ثلاثين ميل دون أن يجد مخلوقا على قيد الحياة، إنسانا أو حيواناً أو طائراً"
وقال آخر: " أن الشمس لم تشرق قط على أمة أشد تعاسة من هذه الأمة"0
--------------------

سنة ؟؟
الملك حاول القبض على خمسة من زعماء مجلس العموم ولم يكن كرومويل من بينهم ، ولكن هؤلاء الخمسة تمكنوا من الفرار.

وعند ذلك غضب مجلس العموم علي الملك شارل الاول ،،و طالب الملك بأن ينزل عن سلطاته للجيش ،
ولكن شارل الاول رفض ، وأخذ يستعد للقتال.
===========================
وفي 22-8-1642
رفع شارل الاول علمه الملكي في نوتنجهام
وسرعان ما وجد كرومويل نفسه في خضم معارك فاشترك مع رجاله في المعركة في عام 1642.

ومع أن قوات الملك كان يقودها رجل جرئ هو (الامير روبرت ) الا أن الرجال الذين كانت تتكون منهم قوات الثوار والذي وفد معظمهم من ايست انجليا ، وهم من الرجال شديدي التعصب ، وموالين لكرومويل ، كان لهم أثر حاسم في المعارك القادمة.
=========================
1642-1652
اغلاق المسارح
المسارح أغلقت في 1642 بسبب الحرب، فظلت مغلقة حتى 1656 بسبب شجب البيوريتانز واستنكارهم لها
--------------------

وفي أوائل عام 1644
اتفق الانجليز مع الاسكتلنديين علي محاربة الملك
وتكونت من بين المملكتين لجنة لإدارة دفة الحرب الأهلية.
وكان يقود القوات الإنجليزية والاسكتلندية في حربها مع قوات الملك شارل إيرل مانشتر وكان كرومويل نائبا له.
========================

يوليو 1644
حركت القوات شمالا وألحقت بالأمير روبيرت هزيمة ساحقة في مارستون مور ، بسبب مهارة أوليفر كرومويل في المناورة بفرسانه.

وعقب ذلك الانتصار أقترح أعضاء البرلمان تنظيما جديدا للجيش ، فعين (اللورد فيرفانكس) قائداً للجيش الجديد وعين (كرومويل) نائبا له.
======================
وفي يوليو 1645
تمكن هذا الجيش الجديد من دحر قوات الملك في (معركة ناسبيي ) وهي أهم معارك الحرب الاهلية ،
=======================
وتوالت الهزائم بعد ذلك على الملك الى أن اضطر إلي تسليم نفسه للاسكتلنديين الذين سلموه بدورهم للبرلمانيين.

==========================
بعدها:
أخذت المنازعات تدب بين المنتصرين من الاحزاب البرلمانية
وفي نفس الوقت كان الاسكتلنديين قد أخذوا يشكون في رجال كرومويل فساعدوا الملك على الهرب من الاسر ،
=======================
في نوفمبر 1647
استطاع الملك الهروب من الاسر ، فكان هذا بداية للحرب الاهلية الثانية التي تجلت فيها عبقرية أوليفر كرومويل في القيادة فقد بادر بالزحف على ويلز وقمع الثورة التي قامت بها ،
=======================
بعدها:
تابع كرومويل زحفه شمالا وهزم الاسكتلنديين والملكين الإنجليز هزيمة ساحقة.
أيقن كرومويل أن الملك أصبح شخصا يجب التخلص منه وفعلا تم القبض على الملك ، وحوكم فطلب كرومويل من من أعضاء البرلمان الموافقة علي الحكم بإعدام الملك شارل الاول

وحصل علي عدد كافي من اصوات النواب يكفي لتنفيذ حكم الاعدام الملك
=======================

1647
نشأ حزب"أنصار المساواة" في البرلمان الطويل يدعو إلى إزالة الفوارق بين الناس
--------------------
1648
" حركة تطهير برايد "
اخرج المشيخيين ( البرسبتريانز ) من البرلمان الطويل
--------------------
1648
معاهدة وستفاليا
بعد هذه المعاهدة استمرت أسبانيا تشن الحروب على فرنسا ، فانشغلت الدولتان عن التدخل في شأن كرومول واستيلائه على مقاليد الحكم في إنجلترا،
---------------------


17-1-1649
توقيع معاهدة بين :
1- إرل اورموند واسمه (جيمس بتلر)، بوصفه نائب الحاكم في إيرلندا،
2-اتحاد الكاثوليك في كلكنى
وافق الكاثوليك بمقتضاها، على تزويد بتلر بعدد 15 ألف مقاتل من المشاة وخمسمائة من الجياد.
مقابل وعده بمساعدة الحركة الدينية وبرلمان إيرلندي مستقل
--------------------

30-1-1649
إعدام الملك(شارل الأول )
فقد أطاح البيوريتانيون (المتطهرون) برأسه
--------------------

1-2-1649
صعق الاسكتلنديون لما سمعوا بإعدام (شارل الأول ) لأنهم الذين أسلموه إلى البرلمان الانجليزي، وتذكروا أن والده كان اسكتلنديا. ورأوا في "تطهير برايد" الذي اخرج (المشيخيين ) من البرلمان الطويل، نقضا "للعصبة المقدسة والميثاق المقدس" الذي اقسم فيه ذلك البرلمان يمين الإخلاص لإسكتلندا والمذهب المشيخي، وأوجسوا خيفة من أن يحاول البيوريتانيون المنتصرون فرض مذهبهم البروتستانتي على إسكتلندا كما فرضوه على إنجلترا.
--------------------
5-2-1649
بعد مضي اقل من أسبوع على إعدام شارل الأول، نادى البرلمان الاسكتلندي (مجلس الطبقات) بابنه (شارل الثاني) ليكون الملك الشرعي على بريطانيا العظمى وفرنسا وأيرلندا.
شارل الثاني كان آنذاك في هولندا،
وقبل أن يجيز الاسكتلنديون لشارل الثاني الدخول إلى إسكتلندا طلبوا أليه أن يوقع الميثاق الوطني وعهد العصبة المقدسة والميثاق المقدس، ويقسم يمين الحفاظ على المذهب المشيخي او أقامته كل أرجاء ملكه وفي بيته.
--------------------

6-2-1649
ألغى البرلمان مجلس اللوردات
--------------------

وفي أبريل 1649
قبض على الكولونيل جون للبيرن وثلاثة آخرين لإصدارهم نشرتين تصفان إنجلترا وهي " مكبلة في أغلال جديدة ". وهاج الجيش مطالبا بالإفراج عنهم. وتوعد نساؤهم كرومول بالويل والثبور إذا مس المعتقلون بأذى. وأرسل للبيرن من سجنه إلى طابع نشراته، متحديا،
--------------------

في أبريل 1649
ظهر ناشط حركي اسمه وليم افرارد ، وقاد أربعة من الرجال إلى تل سان جورج في سرى، ووضعوا أيديهم على بعض الأرض غير المشغولة، وفلحوها، ونثروا فيها البذور، ودعوا الناس إليها. فانضم إليهم ثلاثون آخرون من جماعة "الحفارين" (وهو اسم أطلق عليهم). وانهم- كما جاء في تقرير إلى مجلس الدولة، ليهددون الجيران بأنهم سيحملون الجماعة كلها على القدوم وشيكا إلى التلال للعمل فيها.
"ولما سيق افرارد للمثول أمام نقيب الجيش سير توماس هيرفاكس، أوضح له أن اتباعه قد اعتزموا احترام الأملاك الخاصة، "وأنهم لن يقربوا ألا الأراضي العامة غير المفلوحة ليعملوا فيها حتى تؤتى ثمارها، "وأنهم يأملون" في أن يحين فجأة الوقت الذي يأتي فيه كل الناس طائعين مختارين وينزلون عن أراضيهم وضياعهم ويذعنون لجماعة الأخيار هذه ".
فما كان من هير فاكس ألا أن أخلى سبيل الرجال على انهم أفراد متعصبون لا يخشى منهم أي أذى.
وتابع أحدهم- وهو جيرارد ونستانلى- الحركة ببيان أصدره في 26-4-1649، تحت عنوان "لواء نصير المساواة الصادق يتقدم إلى الأمام": "في البدء جعل العقل (الخالق العظيم) الأرض ملكاً عاماً مشتركاً للحيوان والإنسان "، ولكن الإنسان فيما بعد عميت بصيرته فأصبح عبدا اكثر خضوعا لبنى جنسه من خضوع حيوانات الحقل لشخصه هو، وجرى التصرف في الأرض بالبيع والشراء، وأحاطها الحكام بالحواجز والأسياج، وبقيت في حوزة فئة قليلة من الناس. وكل ملاك الأرض لصوص ولن تنقطع الجريمة والكراهية والبغضاء ما لم تسترد الملكية العامة المشتركة . وفي " قانون الحرية " (سنة 1652) توسل ونستانلى إلى الجمهورية أن تقيم مجتمعا لا يوجد فيه بيع ولا شراء، ولا محامون، ولا أغنياء ولا فقراء، يجبر فيه الجميع على العمل حتى سن الأربعين، وبعد ذلك يعفون من الكدح. ويباح حق الانتخاب لكل البالغين من الذكور، ويكون الزواج أجراء مدنيا، والطلاق حراً مباحاً .
وتخلى الحفارون عن مشروعهم، ولكن دعايتهم نفذت إلى عقول الفقراء الإنجليز، وربما عبرت القنال إلى فرنسا، وعبرت المحيط إلى أمريكا.

أن كرومول نفسه، وهو من ملاك الأرض، وهو الشديد الخبرة بطبيعة الانسان، لم يثق في هذه المثل العليا في الملكية العامة، بل لم يثق حتى في حق الاقتراع للبالغين. وفي فترة الفوضى التي لا معدي عنها، عقب قلب أية حكومة، تدعو الحاجة إلى شيء من سلطة مركزة في بعض الأيدي، وقد تمثلت في كرومول، وأن كثير ممن أوغر صدورهم منه إعدام الملك، رحبوا لبعض الوقت بدكتاتورية بدت البديل الوحيد للانحلال الاقتصادي والسياسي بل أن الجيش نفسه، حين ترامت إليه أنباء الثورة المضادة التي تدبر في إيرلندا واسكتلندا، غمره الفرح إذ أيقن أن يد كرومول الحديدية على أتم استعداد لقيادته ضد العصاة والثوار الذين لم يسعوا وراء " يوتوبيا " أو دنيا مثالية ديمقراطية، بل وراء عودة ملكية تثأر وتنتقم.

--------------------

19-5-1649
أقام مجلس العموم، بصفة رسمية، الجمهورية الإنجليزية:
.
" ولسوف يتولى الحكم في إنجلترا منذ الآن، بوصفها جمهورية أو دولة حرة، السلطة العليا للأمة، وهم ممثلو الشعب في البرلمان، ومن يعينونهم إلى جانبهم من وزراء، لخير الشعب ".

ألغى البرلمان الملكية، وعين بمثابة جهاز تنفيذ له " مجلسا للدولة " يتألف من ثلاثة لواءات وثلاثة نبلاء وثلاثة قضاة وثلاثين من أعضاء مجلس العموم، كلهم مستقلون- أي بيوريتانيون جمهوريون
ولم تكن الجمهورية ديموقراطية.، صحيح أن البرلمان طالب بإقامة أساس ديموقراطي، ولكن كما قال كرومول،فإن طرد الأعضاء الملكيين أثناء الحرب، والأعضاء المشيخيين أثناء حركة التطهير، " قد شتت البرلمان وغربله واختزله إلى مجرد حفنة من الرجال. "

كان الملاك وحدهم هم الذين ينتخبون البرلمان في الأصل، أما الآن فان مقاطعات برمتها باتت وليس لها ممثلون في " البرلمان المبتور " ولم تستند سلطة هذا البرلمان المبتور إلى الشعب بل إلى الجيش. فان الجيش وحده هو الذي استطاع أن يحميه من الثوار الملكيين في إنجلترا، والثوار الكاثوليك في إيرلندا، والثوار المشيخين في إسكتلندا، والثوار المتطرفين في الجيش نفسه.

ولمواجهة نفقات الحكومة ومتأخرات رواتب الجند اشتط هذا البرلمان في فرض الضرائب قدر ما فعل الملك الراحل.
--------------------
واجه البيوريتانيون مشاكل إقامة حكومة جديدة واستعادة أمن الناس على حياتهم وممتلكاتهم، في إنجلترا التي أشاعت فيها الفوضى والاضطرابات الحرب الأهلية التي دامت سبع سنين.

ونادى " البرلمان المبتور " وهم الأعضاء الستة والخمسون النشطون الذين بقوا من البرلمان الطويل بعد " حركة تطهير برايد "بأن لمجلس العموم السيادة والمقام الأول، وان فيه الكفاية،
--------------------
أنواع الثوار:
1-الثوار الملكيين في إنجلترا
2-الثوار الكاثوليك في إيرلندا
3-الثوار المشيخين في إسكتلندا
4-الثوار المتطرفين في الجيش نفسه
--------------------
اقترح البرلمان مصادرة أملاك كل من حمل السلاح دفاعا عن شارل، ولكنه في معظم الحالات ارتضى تسوية الأمر بحل وسط، هو تقاضى غرامة تعادل جزءا يتراوح بين العشر والنصف من القيمة الأساسية للضيعة.

من اجل هذا عمد كثير من صغار النبلاء الذين عانوا الفقر والعوز في إنجلترا إلى الهجرة إلى أمريكا حيث كونوا عائلات أرستقراطية، مثل عائلة واشنطن، وعائلة راندولف، وعائلة ماديسون وعائلة لي . واعدم بعض زعماء الملكين، وأودع بعضهم السجن. ومع ذلك بقيت حركة الملكيين تقض مضاجع الحكومة، لان روح التعاطف مع الملكية سيطرت على الشعب و إعدام الملك حول صورته في مخيلة المواطن العادي من صورة جابي ضرائب إلي شهيد.
وبعد عشرة أيام من موت شارل ظهر كتاب عنوانه " صورة ملكية " لمؤلفه القسيس المشيخي (جون جودن)، ولكنه يوهم بأنه أفكار ومشاعر شارل كما دونها هو بيده قبل موته بزمن وجيز. وربما صيغ بعض هذا الكتاب من مذكرات تركها الملك . ومهما يكن من أمره، فان الصورة التي عرضها الكتاب هي صورة حاكم طيب القلب كان في واقع الأمر يدافع عن إنجلترا ضد طغيان أقلية حاكمة (أوليجاركية) غليظة القلب لا ترحم. وطبع الكتاب ستا وثلاثين مرة وترجم إلى خمس لغات في سنة واحدة، ولم تفلح الضجة التي أثارها كتاب ملتون " تحطيم الصور المقدسة " في محو اثر كتاب جون جودن هذا، واسهم الكتاب في إثارة الرأي العام ضد الحكومة الجديدة. وشجع وكلاء الملكيين الذين شرعوا لفورهم في كل مقاطعة في إنجلترا يهيجون الشعور العام لإعادة ( عائلة ستيوارت) لحكم البلاد.
وقابل مجلس الدولة هذه الحركة ببث العيون والأرصاد على أوسع نطاق، والإسراع في القبض على قياديين يحتمل انهم كانوا يقومون بتنظيم تمرد.
--------------------
وفي الناحية الأخرى كانت هناك أقلية من الأهالي وقس كبير من الجيش، يطالبون بديموقراطية شاملة بكل ما في الكلمة من معنى. كما طالب بعضهم بديموقراطية اشتراكية. وأمطرت السماء نشرات متطرفة. واصدر الكولونيل جون للبيرن وحده مائة منها. ولم يكن ملتون في تلك الحقبة شاعرا بل مؤلف نشرات وكتيبات. وهاجم للبيرن كرومول على انه طاغية مرتد منافق.
وشكا أحد الكتاب من" انك قلما تحدثت إلى كرومول في أي موضوع ألا وضع يده على صدره ورفع عينيه وقال اللهم فاشهد. انه سوف يبكي ويصرخ ويبدي الندم، حتى وهو يسدد إليك ضربة تصيب منك مقتلا "

وفي إحدى النشرات تساءل كاتب أخر: " كان يحكمنا من قبل الملك واللوردات والنواب، أما الآن فيتولى الحكم فينا قائد الجيش والمحكمة العسكرية والنواب، فقل لنا بربك، ما هو الفرق ؟ "

وأحست الحكومة الجديدة بأنها مضطرة إلى تشديد الرقابة على الصحف والمنابر.

--------------------
1649
بعث أورموند برسالة إلى أمير ويلز، الذي اعتبره أورموند "شارل الثاني "يدعوه فيها للقدوم إلى إيرلندا ليقود جيشاً مشتركاً من البروتستانت والكاثوليك.
--------------------
آثر شارل الذهاب إلى إسكتلندا وليس إيرلندا
--------------------
اعتزم، كرومول أن يواجه تهديدات إيرلندا قبل تهديدات إسكتلندا
--------------------

هزمت القوات الموالية للجمهورية قوات أورموند في (رانميز)، فتراجع هو مع ما تبقى من قواته (2300 جندي) إلى (مدينة دروجيدا) المحصنة، الواقعة على نهر بوين
--------------------
أغسطس 1649
وصل كرومول إلي إيرلندا
--------------------
بعدها:
. حاصر كرومول (مدينة دروجيدا ) المحصنة بعشرة آلاف جندي
--------------------
10-9-1649
اقتحم كرومول مدينة دروجيدا المحصنة واستولى عليها عنوة وأمر بقتل من بقى حاميتها على قيد الحياة . ولم يفلت من المذبحة بعض المدنيين، وقتل كل قسيس في المدينة ، وكان يعتبر ذلك ضرورياً لارهاب الثوار علي الجمهورية حتى بلغ عدد ضحايا المذبحة المنتصرة نحو 2300. وقال كرومول :
"أرجو أن تنسب القلوب الطاهرة هذا المجد إلى الله الذي يرجع أليه الفضل في هذه الرحمة حقاً 0وأتمنى" أن تساعد هذه المحنة كثيرا على حقن الدماء بفضل كرم الله . وإنا لنشاركه رجاءه المخلص في أن تضع مثل هذه الضربة الواحدة من الإرهاب حدا للثورة، وتنقذ حياة الكثيرين من الجانبين.
--------------------
وفي أكتوبر 1649
قدم أربعة كتاب ( الكولونيل جون للبيرن وثلاثة آخرين) إلى المحاكمة في قضية أثارت اهتمام الرأي العام وشدت الآلاف من الناس إلى المحكمة. وتحدى للبيرن القضاة، وطالب بعرض القضية على هيئة المحلفين. فلما صدر الحكم ببراءة الكتاب الأربعة جميعهم انطلقت من الجمع الحاشد صيحة مدوية جماعية، يعتقد انه لم يسمع مثلها قط في دار البلدية، استمرت نحو نصف ساعة بلا انقطاع، حتى علا الشحوب وجوه القضاة من شدة الفزع
وظل للبيرن لمدة عامين بطل الجيش. ونفى في 1652 ثم عاد في 1653 فقبض عليه ثانية، ثم برئ (أغسطس 1653)، ولكنه ظل مع ذلك سجينا. وفي 1655 افرج عنه وقضى نحبه 1657، وهو في الثالثة والأربعين من العمر.
--------------------
وذهب بعض "أنصار المساواة" إلى ابعد مما ذهب إليه للبيرن والديمقراطية، فدعوا إلى توزيع السلع توزيعا اقرب إلى المساواة.
انهم تساءلوا: لم يكون هناك أغنياء وفقراء؟ لماذا يتضور بعض الناس جوعا على حين يحتكر الأغنياء الأرض؟.



0


عدل سابقا من قبل البدراني في الإثنين يونيو 04, 2012 10:00 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

قيام الجمهورية الاشتراكية في إنجلترا Empty
مُساهمةموضوع: رد: قيام الجمهورية الاشتراكية في إنجلترا   قيام الجمهورية الاشتراكية في إنجلترا Icon_minitimeالجمعة يونيو 01, 2012 8:45 pm

قيام الجمهورية الاشتراكية في إنجلترا 220px-Oliver_Cromwell_by_Samuel_Cooper
Portrait of Oliver Cromwell

by Samuel Cooper

====================================================================


====================================================================

قيام الجمهورية الاشتراكية في إنجلترا 380px-Court-charles-I-sm

The trial of Charles I on 4 January 1649.
=============================================================
=============================================================


قيام الجمهورية الاشتراكية في إنجلترا Cromwe10

Cromwell dissolving The Long Parliament,
by : Andrew Carrick Gow

>


عدل سابقا من قبل البدراني في الإثنين يونيو 04, 2012 10:27 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

قيام الجمهورية الاشتراكية في إنجلترا Empty
مُساهمةموضوع: رد: قيام الجمهورية الاشتراكية في إنجلترا   قيام الجمهورية الاشتراكية في إنجلترا Icon_minitimeالجمعة يونيو 01, 2012 8:46 pm



في إيرلندا : وحد رد الفعل ضد الثورة الكبرى، بشكل عابر، بين البروتستانت في إقليم ذا بيل في شرق إيرلندا حول دبلن والكاثوليك فيه وفيما وراءه.

تعقيب : طال أمد الحرب ثلاثة أعوام
-----------------------

، كرومول تقدم من دروجيدا لحصار وكسفورد، واستولى عليها، ولقي 1500 من المدافعين عنها ومن سكانها مصرعهم.
وقال كرومول " ان الله، بشيء من عناية إلهية غير متوقعة، في عدله القويم، قد انزل بهم حكما عادلا. حيث كفروا بدمائهم عن أعمال القسوة الوحشية التي اقترفوها ضد حياة الكثيرين من البروتستانت المساكين ".
ولكن سياسة المذابح أخفقت فان مدينتي دنكانون وووترفورد تحدتا حصار كرمول.
-----------------------
بعدها:
واستسلمت كلكنى لمجرد أنها تلقت شروطا كانت مرفوضة في أي مكان آخر، وتم الاستيلاء على كلونمل ولكن بعد فقد آلفي رجل.
-----------------------
1-5-1650 شارل الثاني الذي كان يتوق فيه إلى العرش فوقع على كره منه، كل هذه المطالب في "بريدا "
ملحوظة: السبب في كراهيته للتوقيع هو أن شارل الثاني كان يدين بمزيج من الكاثوليكية والتشكك،ولم يكن يروقه مذهب المشيخية، ،
--------------------
مونتروز، أنبل الاسكتلنديين في ذاك العصر - قاد قوة صغيرة من (جزر أوركى ) إلى ( إسكتلندا)، أملا في أن يجمع لشارل جيشا مستقلا عن الميثاقين المشيخيين، ولكنه هزم وأسر
--------------------
11-5-1650
إعدام مونتروز شنقا
--------------------

24-5-1650
ابحر كرومول إلى إنجلترا ، وترك أمر مواصلة الحرب في إيرلندا لصهره هنري ايرتون
السبب: ترامى إلى كرومول نبأ زحف شارل الثاني إلى إسكتلندا
--------------------

23-6-1650حط شارل رحاله في اسكتلندا، وهو يتلهف على أن يكون على رأس جيش يغزو به الجمهورية البيوريتانية التي أطاحت برأس ابيه، وقبل أن يهب الاسكتلنديون لنجدته، استحثوه على إصدار بيان يرغب فيه " أن يركع في ذل وخشوع أمام الله تكفيرا عن معارضة أبيه للعصبة المقدسة والميثاق المقدس، ومن اجل خطيئة أمه بسبب عقيدتها الوثنية (أي اعتناقها الكثلكة).
وبحجة التكفير عن خطايا شارل الأول والثاني فرض رجال الكنيسة الاسكتلندية على الجيش والشعب صوما جاداً رهيباً، وأكدوا للجيش انه لن يقهر ، لان الملك الشاب قد أرضى السماء.
وتحت إلحاح القساوسة طهر الجيش من الضباط الذين وضعوا ولاءهم للملك فوق ولائهم للميثاق والكنيسة الاسكتلندية، وبهذه الطريقة طرد ثمانون ضابطاً من اقدر القواد.
--------------------
1650
واقترح كرومول على البرلمان الإنجليزي غزو إسكتلندا في الحال، دون انتظار هجوم من جانبها.
واعتزل فيرفاكس آنذاك القيادة العليا لجيوش الجمهورية، وكان قد رفض الاشتراك في محاكمة شارل الاول، وعين كرومول خلفا له، فنظم قواته بعزيمته وعجلته المعهودتين،
--------------------

الفترة ( 1650-1660):
اضطهاد البروتستانت للكاثوليك في إيرلندا
وحرم المذهب الكاثوليكي بحكم القانون وصدرت الأوامر إلى رجال الدين الكاثوليك بمغادرة إيرلندا خلال عشرين يوما، وكان الموت عقوبة من يخفى أي رجل دين كاثوليكي ، وفرضت عقوبات صارمة على من يتخلف عن حضور الطقوس البروتستانتية يوم الأحد.
ومنح القضاة والحكام سلطة جمع أطفال الكاثوليك وإرسالهم إلى إنجلترا لتلقي أصول المذهب البروتستانتي .
تعقيب:
أصبحت الكثلكة جزءا لا يتجزأ من الروح الوطنية الايرلندية ، لان اضطهاد شعب ورجال دينه معاً يعلق بذا كرة الشعب كتراث يثير البغض الدفين لمن اضطهدوه في الماضي
--------------------



. وفي 1650
كانت العقيدة الدينية قد أصبحت أساساً لوضع اجتماعي طبقي: فكان الفقراء يتحيزون للمذاهب المعارضة - أنصار العماد، الكويكرز، أصحاب فكرة الملكية الخامسة، وغيرها، أو الكاثوليك. أما الطبقات الوسطى فكانت البيوريتانية غالبة فيها. على حين أن الأرستقراطية ومعظم ذوي الحسب والنسب (ملاك الأرض الذين لا ألقاب لهم) كانوا يشايعون الكنيسة الأنجليكانية التي لم تعد الدولة تعترف بها.

وانعكس التعصب الديني رأساً على عقب، اكثر مما تناقص أو خفت حدته. ذلك انه بدلا من اضطهاد الأنجليكانيين للكاثوليك المنشقين والبيورينانيين الذين تعالت صيحاتهم من قبل طلبا للتسامح، باتوا الآن يضطهدون الكاثوليك والمنشقين والأنجليكانيين. وحرموا استعمال "كتاب الصلوات العامة" ولو سراً في المنازل. وقصر برلمان البيوريتانيين التسامح على أولئك البريطانيين الذين ارتضوا التثليث وإصلاح الديني والكتاب المقدس باعتباره كلمة الله، كما ارتضوا نبذ الأساقفة. أما اتباع سوسينوس أو التوحيديون فلم يشملهم التسامح بناء على ذلك. وفرضت عقوبات صارمة على أي نقد يوجه إلى العقيدة أو الطقوس الكلفنية . وكان كرومول اكثر تسامحا من برلماناته، فتغاضى عن بعض الصلوات الانجليكانية، ورخص لجماعة صغيرة من اليهود بالإقامة في لندن، بل وبناء معبد لهم، واتهمه اثنان من الوعاظ من أنصار عدم تجديد العماد بأنه "وحش سفر الرؤيا" (النبي الكذاب)، ولكنه احتمل هجومهما صابراً


--------------------
22-7-1650
عبر كرومول إلى إسكتلندا ، على رأس 16 آلف رجل.
--------------------
3-8-1650
أرسل إلى لجنة الجمعية العامة للكنيسة الاسكتلندية رسالة زاخرة بالشجاعة والثبات والقدرة على الاحتمال: "هل كل ما تقولون يلتئم التئاما لا شبهة فيه مع كلمة الله؟ أتوسل إليكم، بحق أحشاء المسيح، أن تفكروا في أنكم قد تكونون مخطئين(21)".
--------------------
3-9-1650
وفي دنبار أوقع بالجيوش الاسكتلندية الرئيسية هزيمة منكرة واسر عشرة آلاف رجل، وسرعان ما استولى على إدنبرة وليث. وانهارت مكانة الوعاظ الاسكتلنديين، وتبدد زعمهم بأنهم معصومون من الخطأ. واستدعى الضباط المطرودون على عجل،
--------------------
وتوج شارل الثاني رسميا في "سكون ".
--------------------
أما كرومول فقد انتابه المرض في ادنبره، وتوقف القتال بضعة شهور.
--------------------
1650
رسم المصور (للى) لكرومول لوحة مشهورة. كرومول قال للمصور: " مستر للى، بودي أن تستغل كل ما أوتيت من مهارة في رسم صورة حقيقية مثل شخص تماما، ولا تتملقني على الإطلاق، بل يجب أن تبرز هذه الخشونة والبثور والنتوءات وكل شىء، والا، فلن أنقدك فلسا واحدا ".
وقبض للي أجره بعدما رسم " كرومول " في صورة مصقولة إلى حد بعيد، أبرزت ملامح وجه صارم يشي بإرادة حديدية أو روح عصبية متوترة إلى حد الانفجار
--------------------
ثم تقدم الجيش الاسكتلندي بعد إعادة تنظيمه، وعلى رأسه شارل، إلى إنجلترا، أملا في أن ينضم إلى لواء الشرعية والحق، كل الملكيين والمشيخيين المخلصين. فتعقبهم كرومول، حيث كان يحشد أثناء مروره بالمدن الإنجليزية كل قوات الطوارئ، والمواطنين الصالحين للجندية،
--------------------
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

قيام الجمهورية الاشتراكية في إنجلترا Empty
مُساهمةموضوع: رد: قيام الجمهورية الاشتراكية في إنجلترا   قيام الجمهورية الاشتراكية في إنجلترا Icon_minitimeالجمعة يونيو 01, 2012 8:47 pm


3-9-1651
في ووستر دارت رحى المعركة التي أبقت على الجمهورية، وحكمت على شارل بأن يلوذ بالمنفى مرة أخرى. وفيها، بفضل الاستراتيجيةو البسالة، استطاعت قوات كرومول الأقل عددا، أن تهزم ثلاثين ألف مقاتل من الاسكتلنديين. وكان شارل شجاعا ولكنه لم يكن قائدا. انه بذل أقصى الجهد في أن يستحث ويلم شعث جنوده الذين اختل نظامهم، ولكن يبدو انهم ذعروا وارتعدوا فزعا من سمعة كرومول محاربا لم يخسر قط معركة، فألقى كثير منهم السلاح ولاذ بالفرار. وتوسل شارل إلى ضباطه أن يطلقوا عليه الرصاص فأبوا. واقتاده نفر من اشد اتباعه إخلاصا إلى مكان آمن مؤقت في مقر أحد الملكيين. وهناك تجرد من شعر رأسه إلى حد كبير، وغير لون يديه ووجهه واستبدل بملابسه ثياب أحد العمال، وبدأ مسيرة طويلة، على ظهر جواد، وعلى قدميه، متسللا من مخبأ إلى مخبأ. ينام تحت سطوح المنازل أو في الحظائر والغابات. ونام مرة في إحدى أشجار " رويال اوك " في بوسكوبل، على حين كان جنود الجمهورية يفتشون عنه تحتها. وكثيرا ما عرفه الناس، ولكنهم لم يغدروا به أو يكشفوا أمره. وبعد أربعين يوما من الفرار، وجد هو ومرافقوه، في شورهام في سسكس، قارباً ارتضى ربانه، مخاطراً بحياته، أن ينقلهم إلى فرنسا (15 أكتوبر).

وعهد كرومول إلى القائد جورج مونك بالضرب على أيدي الثوار الاسكتلنديين بصفة نهائية،
--------------------
1651
صدور قانون الملاحة
قضى قانون الملاحة بنقل الواردات من المستعمرات إلى بريطانيا على مراكب إنجليزية
التفسير: ضم البرلمان آنذاك أفراد يمثلون المصالح الاقتصادية الانجليزية أو يمتلكونها. ومن أجلهم صدر القانون ليمنع منافسة الهولنديين لهم

وراودت كرومول في بعض الأحيان فكرة التحالف مع المقاطعات المتحدة ابتغاء حماية البروتستانتية وتعزيزها، ولكن تجار لندن آثروا الربح على التقوى والورع.

وسرعان ما وجد كرومول نفسه (1652) متورطا في الحرب الهولندية الأولى. .

واستعرت حمى الإمبريالية بنمو البحرية. وأوحت ذكرى هو كنز ودريك إلى التجار وإلى كرومول نفسه بإمكان كسر شوكة الأسبان وسيطرتهم في الأمريكتين، واستيلاء إنجلترا على تجارة الرقيق الرابحة وتوجيه المعادن النفيسة من الدنيا الجديدة إلى لندن، وفوق ذلك كله، كما أوضح كرومول، فان غزو جزر الهند الغربية يمكن المبشرين والوعاظ الإنجليز من تحويل هذه الجزر من الكاثوليكية إلى البروتستانتية
--------------------

26-11-1651
، مات ايرتون بالطاعون
وكان يشار إليه كقائد قدير
--------------------
سنة؟؟
. نبذت سياسة المذابح، وصدر العفو عن الثوار،
--------------------

في فبراير 1652
تم اخضاع الثوار الاسكتلنديين ،وأخضعت إسكتلندا لإنجلترا، وحل برلمانها المستقل، ولكن أجيز لها إرسال ثلاثين نائبا عنها إلى برلمان لندن.
وعوقبت الكنيسة الاسكتلندية بحظر انعقاد جمعياتها العامة، وإقرار التسامح الديني مع كل الشيع البروتستانتية المسالمة.
ومن الناحية الاقتصادية أفادت إسكتلندا من الحرية الجديدة في الاتجار مع إنجلترا.
أما من الناحية السياحية فقد ظلت ترقب عودة أسرة ستيوارت وتدعو الله أن يحقق هذا الرجاء.

--------------------
12-5-1652
معاهدة كلنكنى
بموجبها استسلم الثوار جميعاً تقريبا، شريطة السماح لهم بالهجرة دون عائق.
--------------------
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

قيام الجمهورية الاشتراكية في إنجلترا Empty
مُساهمةموضوع: رد: قيام الجمهورية الاشتراكية في إنجلترا   قيام الجمهورية الاشتراكية في إنجلترا Icon_minitimeالجمعة يونيو 01, 2012 8:48 pm


12-8-1652
12 صدر " قانون التسوية في إيرلندا"، الذي ينص على مصادرة كل ممتلكات الايرلنديين أو بعضها - أيا كان مذهبهم - ممن يعجزون عن اثبات أنهم كانوا موالين للجمهورية
وبهذه الطريقة انتقلت ملكية نحو 2.5 مليون فدان (أيكر) من أراضى أيرلندة إلى جنود أو مدنيين إنجليز أو ايرلنديين كانوا يناصرون كرومول في إيرلندا.
وبهذا انتقل ثلثا ارض إيرلندا إلى أيدي الإنجليز .
وانضمت مقاطعات كلدار ودبلن وكارلو وكلو ووكفورد لتشكل إقليماً إنجليزياً جديداً في إيرلندا،
وبذلت محاولات لإقصاء كل ملاك الأرض الايرلنديين أياً كانوا، ثم المواطنين الإيرلنديين عن هذه المقاطعات.
وجردت آلاف الأسر الايرلندية من أملاكها، وأعطوا مهلة نهايتها 1-3-1655 ليجدوا لأنفسهم وطنا آخر. وشحن المئات منهم على ظهور السفن إلى بربادوس، (جزر الهند الغربية) أو أماكن أخرى بتهمة التشرد.
--------------------

1652
عاد كرومول إلى إنجلترا منتصرا انتصارا يكلله التواضع. وأذ رأى الجموع التي احتشدت لتشهد مقدمه، فقد جال بخاطره أن جمهورا اكبر من هذا كان يمكن أن يحتشد ليشهد مصرعه على حبل المشنقة . ومنحه البرلمان الألمبتور راتباً سنوياً قدره أربعة آلاف جنية، وخصص له أحد القصور الملكية في هامبتون كورت. واعتقد البرلمان انه سيقنع بالبقاء في منصب القيادة العامة. كما اقترح أجراء انتخابات جديدة، لزيادة عدد أعضائه إلى 400، على أن يحتفظ الأعضاء الحاليون بمقاعدهم دون الدخول في الانتخابات الجديدة، وكان عليهم أن يحددوا شروط حق الانتخاب وصحة الأصوات. وحمى البرلمان نفسه ضد حملات النقد بالحد من حرية الصحافة والخطابة بشكل صارم: "لن يسمح باسم حرية الخطابة أو حرية الوعظ، بأي شئ يعكر صفو الحكومة أو يسئ إلى كرامتها ".
وحرم رجال الكنيسة الأنجليكانية الرسمية من أرزاقهم وحكم بمصادرة ثلثي ممتلكات من يعتنقون المذهب الكاثوليكي، بصفة غرامة. وقدمت الجوائز لمن يقبضون على القساوسة الكاثوليك .

أن كرومول، على الرغم من بطئه في اتخاذ قرار، كان حازماً متأهباً لسرعة التصرف إذا اعتزم أمرا. وقد احتمل في صبر نافد المناقشات التي أفسدت السياسة في البرلمان وعوقت الإدارة. انه اتفق مع شارل الأول على أن تكون السلطة التنفيذية متميزة ومستقلة عن السلطة التشريعية.

ثم بدأ يتساءل: ألم يكن خيرا وبركة أن يكون ملكا. ولمح كرومول بهذه الفكرة ( ديسمبر 1652 ) إلى صديقه هوايتاوك فاعترض وفسدت صداقتهما باعتراضه عليها .
--------------------
في صبيحة يوم 20-4-1653
عندما علم كرومول أن البرلمان المبتور كان على وشك أن ينصب نفسه سيداً غير منتخب على البرلمان الجديد، جمع حفنة من الجنود اتخذوا مواقعهم على باب مجلس العموم، ودخل هو إلي البرلمان، وإلى جانبه اللواء توماس هاريسون، وأصغى لبعض الوقت إلى المناقشة في صمت رهيب. وعندما بدا اخذ الأصوات على موضوع البحث، نهض كرومول، وتحدث أول الأمر في اعتدال، وما لبث حتى تحدث في عنف، فنعى على البرلمان المبتور أن يكون أوليجاركية (أقلية حاكمة) تخلد نفسها بنفسها، لا تصلح لحكم إنجلترا. ثم صاح: " أيها السكارى" متجهاً إلى عضو بعينه، ثم صرخ في عضو آخر "أيها الداعر الفاجر" "أنتم لستم برلماناً. أقول أنكم لستم برلماناً, ولسوف أضع حداً لاجتماعاتكم". ثم التفت إلى هاريسون وأمره: "استدع الجنود، استدعهم إلى هنا".
ودخل الجنود إلى القاعة. وأمرهم كرومول بإخلائها، وغادرها الأعضاء محتجين قائلين: "ليس هذا من الأمانة في شيء".
ووضعت الأقفال على القاعة ،،وفي اليوم التالي وجد معلقا عليها لافتة" بيت للإيجار، غير مؤثث الآن .
ثم ذهب كرومول بصحبة اثنين من القواد إلى حيث يجتمع مجلس الدولة، وقال لأعضائه "إذا كنتم تجتمعون الآن بصفتكم الشخصية فلا بأس، ولا يزعجنكم أحد - أما إذا كنتم مجتمعين كمجلس للدولة، فلا مكان لكم هنا وأرجو أن تعلموا أن البرلمان قد حل ".
وهكذا كانت النهاية المخزية المزرية للبرلمان الطويل الذي كان قد اجتمع في وستمنستر، بكامل هيئته أو بشكله المبتور، منذ 1640، والذي كان قد حول دستور إنجلترا وحكومتها. ولم يعد هناك الآن دستور، بل جيش وملك غير ذي لقب أو ملك غير متوج.

وكان الشعب بصفة عامة فرحاً بالتخلص من برلمان قد جر إنجلترا إلى حافة الهاوية، وعلى حد قول كرومول، لم يكن هناك "مجرد نباح كلب، ولا تذمر ظاهر لحله ".
وتقبل البيوريتانيون الغيورون المتحمسون حل البرلمان على انه إفساح الطريق "للملكية الخامسة " أي مجيء المسيح المنتظر وحكمه

وتشجع الملكيون وتهامسوا بأن كرومول سوف يستدعى الآن شارل الثاني، ويقنع هو بدوقية أو بمنصب نائب الملك في إيرلندا. ولكن أوليفر لم يكن بالرجل الذي يرتضى أن يكون رهن مشيئته رجل آخر. فأصدر توجيهاته إلى معاونيه العسكريين أن يختاروا -و بصفة أساسية من أعضاء المجامع البيوريتانية في إنجلترا - 140 رجلا، ويكون من بينهم خمسة من إسكتلندا وستة من ايرلندا، ليجتمعوا على هيئة "برلمان معين ".
--------------------
4-7-1653
انعقد البرلمان المعين في هويتهول
اعترف كرومول بأن الجيش هو الذي اختارهم، ولكنه رحب بهم باعتبار انهم يبدأون فترة يحكم فيها القديسون حكماً صحيحاً تحت رياسة يسوع المسيح ، واقترح أن يخولهم السلطة العليا، ويكل إليهم مهمة وضع دستور جديد
--------------------
ظل هذا البرلمان المعين طيلة خمسة اشهر يبذل أقصى الجهد في إنجاز هذه المهمة، ولكنه ضل الطريق في متاهات المناقشة، الطويلة. وانشق الأعضاء على أنفسهم، يأسا وعجزا، في موضوعات الدين والتسامح الديني. وأطلق ظرفاء لندن عليه اسم "برلمان باربيون"، نسبة إلى أحد أعضائه قالوا أنه احد القديسين في "الملكية الخامسة" سالفة الذكر!
وضاق الجيش ذرعا بهؤلاء الأعضاء، كما ضاق من قبل ذرعا بمن طردهم في أبريل.
وعرض الضباط - وهم يمثلون دور أنطونيو - على كرومول أن ينصب نفسه ملكاً، وتردد كرومول واعترض في رفق،
--------------------
12-12-1653
ثمانون من أعضاء البرلمان، بإيحاء محدد من الجيش، أعلنوا إلى كرومول أن الجمعية الجديدة لم تصل إلى اتفاق، وأنها تقترع علىه حلها. وعرضت " وثيقة حكومية " أعدها زعماء الجيش، على كرومول أن يكون "حامي جمهورية إنجلترا وإسكتلندا وإيرلندا"، وأن ينتخب برلمان جديد على أساس نصاب من الثروة يخول حق الاقتراع، مع استبعاد الملكيين والكاثوليك، وان تكون السلطة التنفيذية في يد مجلس من ثمانية من المدنيين وسبعة من ضباط الجيش، يختارون لمدى الحياة، على ان يعمل هذا المجلس بمثابة هيئة استشارية " لحامي حمى الجمهورية " وللبرلمان كليهما.
ووافق كرومول ووقع هذه الوثيقة، وهي "أول وآخر دستور إنجليزي مسطور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

قيام الجمهورية الاشتراكية في إنجلترا Empty
مُساهمةموضوع: رد: قيام الجمهورية الاشتراكية في إنجلترا   قيام الجمهورية الاشتراكية في إنجلترا Icon_minitimeالجمعة يونيو 01, 2012 8:50 pm


--------------------
16-12-1653
أقسم أوليفر كرومول اليمين بوصفه "حامي الحمى".
!وبذلك انتهت الجمهورية، وبدأت الحماية .
واستنكر المتطرفون في الجيش هذه " الحماية " باعتبارها مجرد "ملكية أخرى". واتهموا كرومول بأنه "وغد منافق كذاب" وتوعدوه "بمصير أسوا من المصير الذي لقيه الطاغية السابق". وأرسل كرومول بعض هؤلاء المتمردين إلى السجن "برج لندن" ومن بينهم اللواء هاريسون الذي تولى قيادة الجنود عند طرد أعضاء البرلمان المبتور. أن خوف كرومول على سلامته هو نفسه أدى به شيئا فشيئا إلى المزيد من الاستبداد، لأنه أدرك أن نصف الأمة كان يمكن أن يهلل لقتله. انه أحس، مثل سائر الحكام، بالحاجة إلى إحاطة نفسه بمظاهر الفخامة والوقار التي تثير الرهبة في النفوس، فانتقل إلى قصر هويتهول (1654) وأعاد تأثيثه بأفخر الرياش، واتخذ لشخصه كل الجلال وكل العظمة الملكية. ولكن مما لا ريب فيه ان كثيرا من هذه المظاهر كان لابد أن يخلق انطباعاً قوياً في نفس السفراء، ويثير الفزع في نفوس الأهالي.

--------------------
هل كان كرومول طاغية مستبداً ؟
من الواضح انه استساغ السيطرة والسلطان و فكر من قبل في تنصيب نفسه ملكا، وتأسيس أسرة ملكية جديدة. ويبدو انه كان مخلصاً حين عرض أن ينزل عن سلطته "للبرلمان المعين". ولكن عجز هذا البرلمان أقنعه بأن سلطته التنفيذية هو نفسه هي آنذاك البديل الوحيد عن الفوضى فإذا تخلى هو، فقد كان يبدو انه ليس ثمة رجل آخر يحظى بتأييد كاف للمحافظة على النظام.
وفيما يتعلق كرومول الخاصة، فانه كان رجلا غير ميال إلى المظاهر والأبهة، يعيش عيشة طابعها البساطة والإخلاص مع أمه وزوجته وأولاده. وأحبته أمه حباً ممزوجاً بالخوف عليه، ترتعد فرقاً على حياته لكل طلقة نسمعها، وعند وفاتها في الثالثة والتسعين (1654) قالت: " ولدي العزيز أني أترك قلبي معك ". انه هو نفسه، في أواسط الخمسينات من عمره، كان يشيخ بسرعة، لأن ما واجهه من أزمة تلو أزمة كان يهد أعصابه رغم ما قيل أنها حديدية. أن حملات إيرلندا وإسكتلندا زادت الحمى على داء النقرس، ولم يمر عليه يوم دون نصب او قلق
. ووجه النقد إلى كرومول من أجل البساطة الكئيبة في لباسه العادي - سترة وبذلة بسيطتان سوداوان -، ولكنه كان في المناسبات الرسمية يرتدي سترة موشاة بالذهب. انه بين الناس كان يحتفظ بوقار لا اثر فيه للتكلف أو التظاهر، ولكن في حياته الخاصة كان ينصرف إلى ألوان التسلية والدعاية والمزاح، بل إلى مزحات عملية وهزل ماجن طارئ.

واحب الموسيقى وعزف على الأرغن عزفا جيداً. وأوضح أنه كان، حسب ما يبديه، مخلصا في ورعه وتقواه، ولكنه كثيرا ما استخدم اسم الله

(لا عبثاً) لتدعيم أهدافه، إلى حد اتهمه معه الكثيرون بالنفاق. ويحتمل انه كان ثمة بعض الرياء في تقواه العلنية، وقليل منه في تقواه الخاصة، مما شهد به كل من عرفوه. وكانت رسائله وخطه نصف مواعظ، ولا نزاع في انه اعتبر، بكل طيب خاطر أن الله هو ساعده الأيمن ... ولم تكن أخلاقياته الخاصة تشوبها شائبة، على حين أن أخلاقياته العامة لم تكن تفضل أخلاقيات الحكام الاخرين، فاستخدم الخداع أو القوة حيثما رآهما ضروريين لأهدافه الكبرى. إن أحداً لم يوفق بعد بين المسيحية والحكم.

أن كرومول الناحية الفنية، لم يكن حاكما مطلقا. فانه تنفيذا لوثيقة الحكومة " التي أسلفنا ذكرها شكل " مجلس الدولة " وأنتخب برلماناً. "وعلى الرغم من كل مساعي حامي الحمى والجيش لضمان عودة النواب الذين تميزوا بالكياسة ولين العريكة، ضم مجلس العموم الذي اجتمع في 3 سبتمبر 1654 بعض الجمهوريين المزعجين، بل كذلك بعض الملكيين وثار النزاع حول من يسيطر على الجيش: حامي الحمى أو البرلمان.
--------------------
وفي 1654
شكل كرومول "لجنة من الفاحصين" لتختبر صلاحية رجال الدين للتعيين في رتب كنيسية والحصول على رواتب. ولم يكن أهلاً لذلك سوى المستقلين (البيوريتانيين) وأنصار التعميد والبرسبتريانز. وأجيز لكل أبرشية أن تختار بين التنظيم المشيخي او نظام الكنيسة المستقلة - وفيه يحكم كل مجمع نفسه. واختار البيوريتانوين نظام الكنيسة المستقلة. أما التنظيم المشيخي الذي ساد في اسكتلندا، فقد اقتصر في إنجلترا إلى حد بعيد، على لندن ولنكشير. أما رجال الدين الأنجليكانيون. الذين بلغوا يوماً حداً كبيراً من القوة، فقد حرموا من رواتبهم، وباتوا يخدمون اتباعهم أي يقومون لهم بالمراسم في أماكن خفية، مثل الكهنة الكاثوليك. وفي 1657 اعتقل جون أفلين بسبب حضوره الصلوات الأنجليكانية . وكانت الكاثوليكية لا تزال خروجا على القانون. وأعدم قسيسان شنقاً (1650 - 1654) بتهمة "تضليل الشعب"،

--------------------
5-8-1654
بعث كرومول إلى فيليب الرابع ملك أسبانيا بتوكيدات الصداقة بينهما.
--------------------
6-10-1654
أرسل كرومول إلى البحر المتوسط أسطولا بقيادة بليك.
--------------------
وفي ديسمبر1654
أرسل كرومول أسطولا ثانياً بقيادة وليم بن (والد أحد أعضاء الكويكرز) وروبرت فينابل، لمحاولة الاستيلاء على جزيرة خسبانيولا (إحدى جزر الهند الغربية) من أسبانيا
وأخفقت هذه المحاولة ،
--------------------

--------------------
22-1-1655
حل البرلمان
السبب : اقترح البرلمان إنقاص عدد أفراد الجيش وإنقاص مرتباتهم المرتفعة وأعطياتهم،طالما ان السلام قد تحقق
فتمرد ضباط الجيش وحرضوا كرومول على حل البرلمان .
تعليق : الواقع إن حكومة إنجلترا أصبحت دكتاتورية عسكرية منذ طهر برايد البرلمان في 1648.

--------------------
في صيف 1655
قسم كرومول إنجلترا إلى خمسة أقسام عسكرية. ووضع على رأس كل منها هيئة من الجند يرأسها ضابط برتبة لواء

وللوفاء بنفقات أقسام الجيش فرض كرومول ضريبة قدرها 10% على ضياع الملكيين.
واحتج الناس، وانتشر النقد والتمرد، وسمعت أصوات تنادي بتنصيب شارل الثاني ملكاً للبلاد.
وأجاب كرومول على هذا كله بتشديد الرقابة والتوسع في أعمال التجسس والاعتقالات التعسفية وإجراءات قاعة النجم التي أغفلت المحلفين وقانونية الاعتقال.
واقتيد "سير هاري فين " الذي كان من الثوريين السابقين ضمن من اقتيدوا إلى السجن. حقاً إن الثورات تأكل آباءها.

ولما كان كرومول في حاجة إلى مزيد من المال اكثر مما استطاع تحصيله عن طريق ما فرض من ضرائب أخرى مباشرة، فانه دعا لانتخاب برلمان آخر.
--------------------
1655
استولى (وليم بن) على جامايكا لصالح إنجلترا
--------------------
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

قيام الجمهورية الاشتراكية في إنجلترا Empty
مُساهمةموضوع: رد: قيام الجمهورية الاشتراكية في إنجلترا   قيام الجمهورية الاشتراكية في إنجلترا Icon_minitimeالجمعة يونيو 01, 2012 8:51 pm


30-11-1655
وقع كرومول ومازاران "وكلاهما ممن يخضع الدين للسياسة" تحالفاً إنجليزياً فرنسياً ضد أسبانيا.


--------------------
17-9-1656
لما التأم عقد البرلمان الجديد ، وضع مجلس الدولة على باب مجلس العموم بعضاً من ضباط الجيش، ومنع دخول 103 من الأعضاء الذين انتخبوا انتخاباً صحيحاً، ولكن يشتبه في إن لهم ميولا جمهورية أو ملكية أو مشيخية أو كاثوليكية.
فقدم الأعضاء المبعدون احتجاجا استنكروا فيه إبعادهم بأنه انتهاك صارخ لإرادة ناخبيهم التي عبروا عنها، ودمغوا بأشد النفاق "تصرف الطاغية واستخدامه اسم الله والدين والصوم والصلوات الشكلية ليستر قتام الحقيقة الواقعة ومرارتها".
وكان من بين الأعضاء البالغ عددهم 352 عضواً ممن اجتازوا تمحيص المجلس ودقته كان هناك 175 عضو أمن رجال الجيش أو من المعينين أو من أقرباء كرومول.
--------------------
يناير 1657
واستخدم ضابط متطرف سابق (برتبة مقدم) يدعى سكسبي Sexby، اكتشاف مؤامرة لاغتيال كرومول بواسطة أحد السفاحين
واعتقل السفاح ومات في السجن.
--------------------


في فبراير 1657
، غضب كرومول غضباً شديداً واقتحم قصر وستمنستر وطرد البرلمان .
السبب :عقدوا اتفاقا مع الجمهوريين في (مجلس العموم ) للحد من سلطات (مجلس اللوردات)
وآنذاك من الوجهة القانونية، ومن حيث الأمر الواقع، انتهت الجمهورية الإنجليزية وأعيدت الملكية.
وكأن التاريخ بهذا قد ضرب مثلا جديدا للتعاقب التهكمي الساخر الذي ذكره افلاطون، وهو تعاقب الملكية، فالأرستقراطية، فالديموقراطية، فالدكتاتورية، فالملكية

--------------------
في 1657
أصدر برلمان البيوريتانيين، بموافقة كرومول، قانونا يقضي بمصادرة ثلثي ممتلكات أي فرد جاوز السادسة عشرة، لم يتنصل من الكاثوليكية ويبرأ منها
تعليق:
لقد انطوى انتصار البيوريتانية على ثورة دينية. وتحطمت الكنيسة الإنجليزية في 1634 بالغاء الحكومة الأسقفية في الكنيسة، وصادر مذهب البروتستانتية المشيخية (البرسبتريان) حيث كان يحكم مجامع الكنيسة قساوسة يوجههم مجلس (سنودس) في كل قسم، وتخضع مجالس السنودس هذه للجمعية العمومية - نقول أن مذهب الكنيسة المشيخية هذا جعل المذهب الرسمي للدولة في 1646، ولكن سيطرة مذهب المشيخية انتهت بعد عامين اثنين، حين طهر " برايد " البرلمان من اتباع هذا المذهب. وبدا لبعض الوقت إن الديانة يجدر تركها حرة طليقة من أية رقابة أو إعانة مالية من جانب الدولة. ولكن كرومول (الذي حدث انه اتفق في كل شيء تقريبا مع الملك الذي كان قد أودى بحياته) آمن بأن كنيسة معانة من قبل الدولة أمر لا غنى عنه من اجل التربية والتعليم والأخلاق.


واستخدم كرومول نفوذه في وقف اضطهاد الهيجونوت في فرنسا وأتباع والدونى بيد مونت. ولكنه عندما طالبه مازاران، في مقابل ذلك، بمزيد في التسامح مع الكاثوليك في إنجلترا، تذرع بعجزه عن الحد من حماسة البيوريتانيين
--------------------
1657
وأعيد تنظيم شركة الهند الشرقية بوصفها مشروعا برأس مال مشترك، "وأقرضت" كرومول ستين ألف جنيه، حتى تتجنب تدقيق الحكومة في فحص شئونها. وكانت هذه الشركة من أقوى العوامل في اقتصاد إنجلترا وفي سياستها.
--------------------
وواجهت الحكومة نفقات الحرب برفع الضرائب إلى حد لم تبلغه في عهد شارل الأول وشارل الثاني. وباعت معظم أراضي التاج وأراضي الكنيسة الإنجليكانية، وضياع كثير من الملكيين، ونصف أراضي إيرلندة، وبرغم ذلك كله بلغ متوسط العجز السنوي 450 ألف جنيه بعد 1654. ولم ينتفع المواطن العادي إلا قليلا. وطرحت جانبا كل الأهداف التي ناضلت من أجلها الثورة الكبرى فيما بين 1642-1649. ولم يقل فظاعة عن ذي قبل فرض الضرائب دون موافقة البرلمان، والاعتقال غير القانوني، والمحاكمة دون محلفين، وبات حكم الجيش وحكم القوة دون تستر أشد إزعاجا وظلما عن ذي قبل، مذ أضفوا عليه مسحة من الدين. وأضحى حكم كرومول بغيضا عند الانجليز ليس له مثيل، لا من قبل، ولا من بعد
--------------------

31-3-1657
قدم البرلمان المختزل المنقوص الخاضع المذعن إلى "حامى الحمى كرومول" توسلا ونصيحة متواضعين يطلب إليه فيها أن يتخذ لنفسه لقب "ملك".
ولكن كرومول كان يشم رائحة المعارضة من جانب الجيش لهذا العمل، فرفض الفكرة.

--------------------
20-4-1657
تربص القائد (بليك ) لوقت غير قصير، لأسطول الفضة القادم من أمريكا، حتى عثر عليه في (ميناء سانتا كروز) في (جزر الكناري)، ودمره عن آخره
--------------------
مايو 1657
نشر (سكسبي) وهو ضابط متطرف سابق (برتبة مقدم) كتيبا بعنوان "قتل ليس بقتل"،يحرض فيه الشعب علي الإطاحة برأس كرومول،
ولكن أمكن التعرف علي مكان سكسبي واعتقل ومات في السجن،
--------------------
ودبرت المؤامرات في الجيش وفي دوائر الملكيين، حيث ازداد أملهم بشكل جنوني في عودة أسرة ستيوارت إلى الحكم.
واعتنقت ابنة كرومول الكبرى، زوجة اللواء المتطرف شارل فليتوود المبادئ الجمهورية، ووصفت أباها كدكتاتور
--------------------
في يناير 1658
وافق علي إعادة الأعضاء المبعدين إلى مقاعدهم في مجلس العموم.
وفي نفس الوقت اختار تسعة من النبلاء و61 من العامة ليشكلوا المجلس الثاني (مجلس اللوردات).
ورفض كثير من ضباط الجيش تأييد هذه الحركة.
--------------------
4-6-1658
أخذ الجنود الإنجليز زمام المبادرة في هزيمة الجيش الأسباني في معركته تلال الدونز (بالقرب من دنكرك)
-----------------
وفي أغسطس 1658
بعد مرض طويل أليم ماتت إليزابث بنت كرومول وكانت أحب بناته إليه، ،
وبعد تشييع جنازتها بفترة وجيزة لزم كرومول فراشه و انتابته حمى متقطعة،
وقيل ربما أفاد دواء الكينين في شفائه، ولكن طبيبه أبى أن يستخدمه لأنه علاج حديث أتى به الجزويت إلى أوربا
وكان الجزويت في مفهومهم من الوثنيين
--------------------
2-9-1658
أصيب كرومول بنكسة، وأحس باقتراب منيته.ودعا الله أن يغفر له خطاياه ويحفظ البيوريتانيين.
--------------------
3-9-1658
فارق كرومول الحياة بعد الظهر

--------------------
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

قيام الجمهورية الاشتراكية في إنجلترا Empty
مُساهمةموضوع: أوليفر كرومويل   قيام الجمهورية الاشتراكية في إنجلترا Icon_minitimeالجمعة يونيو 01, 2012 9:05 pm

نبذة عن كرومول:
=============
ولد لأحد صغار اصحاب الأراضي يوم 25-4-1599 ، في بلدة هانتنجدون

نشأ ذكياً ماكراً قصير القامة
تلقى تعليمه في مدرسة البلدة المجانية ، ثم في جامعة كامبريدج
وفي عام 1628 أنتخب عضوا في البرلمان عن دائرة كامبريدج ، كما اشترك في البرلمان الذي أصدر في عريضة الحقوق في عام 1629.

ثم سعي لاعدام الملك شارل الأول

قيام الجمهورية الاشتراكية في إنجلترا DelarocheCromwell


لوحة تصور اوليڤر كرومويل يلقى نظرة أخيرة

على تابوت الملك شارل الأول بعد إعدامه






ودارت الأحداث السابق ذكرها واصبح كرومويل بمنصب اللورد الحامي للدولة، وعاضده الجيش ولكنه عاني من حكم أمة انجليزية تعارض سيطرة الجيش علي الحكم . وقد كانت حرب كرومويل مع هولندا سنة 1652 قد شغلت البلاد عن أمور كثيرة ولكن ما ان تمت سيطرته علي حكم انجلترا حتى عقد صلحاً مع هولندا ،،وسرعان ما شعر بحاجة الحكومة إلى المال ، وللحصول على مال لابد من قانون والقانون يحتاج اصداره إلي وجود برلمان فاستدعي البرلمان سنة 1654ولكن البرلمان كان جل اهتمامه منصبا على نقد سياسة كرومويل فألغاه في يناير 1655 ، وقام بتجربة تقسيم البلاد بين 11 من جنرالات الجيش ، بيد أن الحرب مع أسبانيا أجبرته علي السماح بانتخاب برلمان لتدبير الأموال اللازمة. وبذكاءه ومكره تمكن كرومويل من استبعاد مائة من الأعضاء المعارضين قبل عقد البرلمان ، وكانت النتيجة عند انعقاده أن أعضاء البرلمان الموالين عرضوا على كرومويل التاج. وفي أوائل عام 1657 أطاح بحكم الجنرالات ، واخذ يفكر جديا في قبول التاج ولكن في شهر مايو وتحت ضعط زعماء الجيش اضطر لغض النظر عن الفكرة ، وقام بوضع دستور جديد كان من بين نصوصه السماح لكرومويل بتعيين خليفته ، واذا لم يكن كرومويل قد نودي به ملكا ، فمما لا شك فيه أنه كان ملكا غير متوج ، وظل كذلك الى أن مات يوم 3-9-1658 ، وخلفه ابنه ريتشارد




قيام الجمهورية الاشتراكية في إنجلترا Oliver_Cromwell_-_Statue_-_Palace_of_Westminster_-_London_
تمثال أوليفر كرومويل في لندن

تزوج اوليڤر كرومويل وأولاده هم :
ريتشارد ,الذي صار اللورد الحامي
روبرت
اوليڤر
بريجيت Bridget

هنريHenry , اللورد النائب عن أيرلندا
اليزابث Elizabeth وماتت في حياة أبيها
ماريMary

فرنسيسFrances
=======================================
=======================================

مرادفات وردت في كل الموضوع:
البرلمان المبتور = Rump. P
البيوريتانيون = المتطهرون
المشيخيين = البرسبتريان = البرسبتريانز= كنيسة بروتستانتية يدير شؤونها شيوخ منتخبون يتمتعون جميعا بمنزلة متساوية
(The Pale)=ذا بيل
افرارد =Everard،
كلكنى =Kilkenny
سكون = Scone
باربيون = Barebone
سير هاري فين Vane
أوليفر كرومويل= أوليفر كرومول= Cromwell
=
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قيام الجمهورية الاشتراكية في إنجلترا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تاريخ مختصر لجمهورية الشيشان
» سلاطين الدولة العثمانية
» الأنجلوساكسون في بريطانيا
» ملوك الانجليز من بيت الهنوفر (1714-1901)
» 1337-1453)- حرب المائة عام بين إنجلترا وفرنسا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي لآلـــئ :: الأرشيف :: بعض :: من أرشيف 2012-
انتقل الى: