منتدي لآلـــئ

التاريخ والجغرافيا وتحليل الأحداث
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الخليفة العباسي الراضي ( 934-940 م)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

الخليفة العباسي الراضي ( 934-940 م) Empty
مُساهمةموضوع: الخليفة العباسي الراضي ( 934-940 م)   الخليفة العباسي الراضي ( 934-940 م) Icon_minitimeالأحد مارس 11, 2012 12:45 pm




الخليفة العباسي الراضي
934-940 م




إسمه : الراضي بالله أبو العباس أحمد ابن المقتدر بالله أبي الفضل جعفر بن المعتضد بالله أبي العباس أحمد بن الموفق طلحة بن المتوكل على الله ،

وهو الخليفة رقم 20 من خلفاء الدولة العباسية
. من مواليد سنة 297 هـ.
وأمه أم ولد اسمها ظلوم
وكان أسمر اللون خفيف العارضين
بويع له وعمره (25سنة)يوم خلع القاهر بالله ويومئذ كان أبو العباس أحمد بن المقتدر ووالدته محبوسين فأخرجوهما وأجلسوه على سرير القاهر وسلموا عليه بالخلافة ولقبوه الراضي بالله وبويع بالخلافة يوم الأربعاء 6-5-322هـ
وأشار القائد العسكري (سيما)عليه بتعيين الوزير السابق ابن مقلة وزيراً ، فاستوزره الراضي بالله .
وشغل الراضي منصب " الخليفة" للفترة 322-329 هـ
وكانت خلافته ست سنيـن وعشـرة أيـام
وكان الراضي سخياً يحب الأدباء والفضلاء
وكان سمحا، كريما، .
وهو آخر خليفة كانت نفقتـه وجراياتـه وخزانته ومطابخه وأموره على ترتيب الخلفاء المتقدمين.
وكان آخر خليفة جالس الجلساءو الندماء،وكانت جوائزه وأموره بنفس من سبقه من خلفاء بني العباس
و من جملة ندماء الراضي وجلسائه كان سنان بن ثابت الصابي الطبيب

وكان محبا للعلماء.وسمع الحديث من البغوي وغيره.
كان يخطب علي المنبر بالمسجد الجامع يوم الجمعة
وهو آخر خليفة كان دأبه ذلك وإن كان بعده قد خطب فإِنه كان أمراً ناَدراً لا اعتبار به


ومن الناحية السياسية فقد شهدت خلافة الراضى استمرارية ضعف نفوذ الوزير وزيادة نفوذ أمراء الجند(كبار قواد الجيش)عن الم وتدخلهم الدءوب في أمور الدولة واستهانتهم بسلطات الوزير
ومن الناحية الواقعية ولكيلا يفقد منصبه وربما حياته أيضاً كان الخليفة مضطرّا إلى استمالة أقوي قادة الجيش ، وتسليم مقاليد الحكم إليه، فيتسمي ب " أمير الأمراء" ويقرر حالة الدولة العباسية سلما وحرباًويسيطر علي مصروفات الدولة ولم يعد للوزير عمل هام يقوم به، وأصبح لأمير الأمراء كاتب ينظر في أمور الدولة،
وأصبح الخليفة العباسى في عهد الراضى من الضعف بحيث لم يعد الخليفة قادرًا على دفع مرتبات العسكر وأغلبهم أتراك ولم يكن قادراً علي تجنيد العرب ولم يكن قادراً علي أن يحصل على أموال تكفي أنشطته وجوائزه حتى مات

وياليت هؤلاء القادة الأتراك المتأخرين كانوا يستحقون منصبهم عن كفاءة عسكرية أو بطولات واضحة، فعلي العكس تفاقم مع سيطرتهم علي العراق تيار الحركات الانفصالية التي نجحت في تقسيم الدولة العباسية لدول مستقلة، فقد ازداد نفوذ(على بن بويه) في فارس، وأصبحت الرى وأصبهان وبلاد الجبل في يد أخيه الحسن بن بويه، أما خراسان فقد استقل بها نصر بن أحمد الساماني ،، وصارت(الموصل، وديار بكر، وديار ربيعة ومضر) دولة لبني حمدان ، أما مصر فقد استقل بها محمد بن طغج الإخشيد
ولكن لم يدعي أحد من هؤلاء الانفصاليين الذين سبق ذكرهم أنه خليفة للمسلمين

وتأمل عبد الرحمن الثالث حاكم الأندلس في ماآل إليه حال الخلفاء العباسيين بالعراق من ضعف مزري بمنصب الخليفة وسيطرة الأتراك بالعراق علي السلطات ، وحيث أنه سليل الخلفاء الأمويين الذين كانوا خلفاء قبل العباسيين فقد فكّر وقرر أن يعلن نفسه خليفة بالأندلس، وبالفعل نفذ فكرته تلقب بلقب الناصر لدين الله،أي علي طريقة العباسيين في تلقيب من تؤول إليهم الخلافة
وفيما بعد لم يعد في العالم الإسلامى خليفة واحد بل صار ولعدة قرون يوجد في العالم الإسلامي في نفس الوقت خليفتان أو ثلاث خلافات.

######################################
وفيما يلي تسلسل زمني لأهم الـأحداث خلال فترة خلافته :


في 6-5-322هـ
بدء خلافة الخليفة العباسي الراضي باللّه

-----------------------------------

في ربيع الأول سنة 322هـ
وفاة المهدي العلوي صاحب إِفريقية وولاية ولده القائم:توفي المهدي عبيد الله العلوي الفاطمي بالمهدية ، وأخفى ولده القائـم أبـو القاسـم محمـد موتـه سنة لتدبير ما كان له
وكان عمر المهدي 63 سنة وكانت ولايتـه 24سنـة وشهـراً وعشريـن يومـاً ،، ولمـا أظهـر ابنـه القائـم وفاتـه بايعـه النـاس واستقرت ولايته.
--------------------------------

سنة 322هـ
قتل محمد بن علي الشلمغاني الذي أحدث مذهباً مداره على حلول الإلهية والتناسخ والتشيع
وقيل إِنه اتبعه على ذلك الحسين بن القاسم بن عبيد الله الذي وزر للمقتدر واتبعه أيضاً أبو جعفر وأبـو علـي ابنـا بسطـام وإبراهيم بن أبي عون وأحمد بن محمد بن عبدوس وكان محمد الشلمغاني وأصحابه مستترين.
فظهر في شوال 322هـ فأمسكه ابن مقلة الوزير فأنكـر الشلمغانـي مذهبـه ، وكـان أصحابـه يعتقـدون فيـه الإلهية فأمسك وأحُضر إِلى عند الراضي وأمسك معه ابن أبي عون وابن عبدوس فأمروهمـا بصفـع الشلمغانـي فامتنعـا فلمـا أُكرِها مد ابن عبدوس يده وصفعه ، وأما ابن أبي عون فإنه مد يده ليصفعه فارتعدت يده فقبـل لحيـة الشلمغانـي ورأسـه وقال: إلهي وسيدي ورازقي.
فقالوا للشلمغاني: أما قلت إنك لم تـدع الإلهيـة فقـال: إنـي مـا ادعيتهـا قـط ومـا علـيّ مـن قـول ابـن أبـي عـون عني مثل هذا: ثم اصرفا وأحضر الشلمغاني عدة مرات بحضور الفقهاء

وآخر الأمر إِن الفقهاء أفتوا بإباحة دمه فصلب ابن الشلمغاني وابن أبي عون في ذي القعدة سنة322هـ وأحرقا بالنار
فمن مذهبه لعنه الله أنّ الله يحل في كل شيء على قدر ما يحتمله ذلك الشيء وأن الله خلق الضد ليدل به على المضدود فحلّ الله في آدم وفي إِبليس أيضاً وكلاهما ضد لصاحبه
ومـن مذهبـه: أنّ الدليل على الحق أفضل من الحق وأن الضد أقرب إِلى الشيء من شبهه وأن الله إِذا حلّ في جسـد ناسوتي أظهر فيه من القدرة ولمعجزة ما يدل على أنه هو وأنّ الإلهية اجتمعت في نوح وإبليسه ثم افترقت بعده ثم اجتمعت في صالح وإبليسه عاقر الناقة ثم افترقت بعده ثم اجتمعـت فـي إِبراهيـم وإبليسـه نمـرود ثـم افترقـت بعدهمـا وكذلـك القـول فـي هـارون وفرعـون ثـم في سليمـان وإبليسـه ثـم فـي عيسـى وإبليسـه ثـم افترقـت فـي الحوارييـن ثم اجتمعت في علي بن أبي طالـب وإبليسـه.

ومـن مذهبه: أنه من احتاج الناس إِليه فهو إِله ومن مذهبه ومذهب أصحابه: أنهم يسمون موسى ومحمداً صلوات الله عليهما وسلامه الخائنين لـأن هـارون وعليـاً أرسـلا موسى ومحمداً فخاناهما وأن علياً أمهل محمداً صلى الله عليه وسلم عدة سنـي أصحـاب الكهف وهي ثلاثمائة وخمسون سنة فإِذا انقضت انتقلت الشريعة.

ومن مذهبه ترك الصلـاة والصوم وغيرهما من العبادات ويبيحـون الفـروج وأن يجامـع الإنسـان مـن شـاء مـن ذوي رحمـه وأنه لا بد للفاضل منهم أن ينكح المفضول ليولج النور فيه وأنه من امتنع من ذلك قلب في الدور الثاني امرأة إِذ كان مذهبهم التناسخ ولعل هذه المقالة هي المقالة النصرية.
وشلمغان المنسوب إِليها قرية بنواحي واسط

-----------------------------------
سنة 322هـ
سار الدمستق إلى بلاد الإسلام ففتح ملطية بالأمان بعد حصار طويل وأخرج أهلها وذلك في 1-6-322هـ
وفعل الروم الأفعال القبيحة بالمسلمين وصارت أكثر البلاد في أيديهم.
-----------------------------------
من وفيات سنة 322هـ
1- توفي أبو نعيم الفقيـه الجرجانـي الأسترابـاذي وأبـو علـي محمـد الروزبـاري الصوفـي.
2- توفـي (حسيـن ابن عبد الله النساج الصوفي ) من أهل سامراء
3- توفي ( محمد بن علي بن جعفر الكتاني الصوفي ) وكان مشهوراً وهو من أصحاب الجنيد

--------------------------------------------

سنة 323هـ
مقتل (مرداويج بن زيار الديلمي )صاحب بلاد الجبل وغيرها، ، وذلك علي يد عدد من الأتراك
وسبب قتل مرداويج: أنه لما كان ليلة الميلاد من هذه السنة أمر بأن تجمع الأحطاب وتلبس الجبال والتلال وخرج إِلى ظاهر أصفهان لذلك وجمع ما يزيد عن ألفي طائر من الغربان ليعمل في أرجلها النفط ليشعل ذلك كله ليلة الميلاد وأمر بعمل سماط عظيم فيه ألف فرس وألفا رأس بقر ومن الغنم والحلوى شيء كثير فلما استوى ذلك ورآه استحقره وغضب على أهل دولته وكان كثير الإِساءة إِلى الأتراك الذين في خدمته فلما انقضى السماط وإيقاد النيران وأصبح ليدخل إِلى أصفهان اجتمعت الجند المخدمة وكثرت الخيل حول خيمته فصار للخيل صهيل وغلبة حتى سمعها فاغتاظ وقال: لمن هذه الخيل القريبة؟
فقالوا : للأتراك.
فأمر أن توضع سروجها على ظهور الأتراك وأن يدخلوا البلد كذلك
ففعل بهم ذلك فكان له منظر قبيح استقبحه الديلم والترك ، فازداد حنق الأتراك عليـه
ورحـل مرداويج إلى أصفهان وهو غضبان فأمر صاحب حرسه أن لا يتبعه في ذلك اليوم ولم يأمر أحداً غيره ليجمع الحرس ، ودخل الحمام فانتهزت الأتراك فرصة انفراده بلا حراس وقتلـوه وهو فـي الحمـام
وكان مرداويج قد تجبر وعتا وعمل لأصحابه كراسي فضة يجلسون عليها وعمل لنفسه تاجاً مرصعاً على صفه تاج كسرى ولما قُتل قام بالأمر بعده أخوه (وشمكير بن زيار).
----------------------------------------------------------
سنة 323هـ
فتنة الحنابلة ببغداد:
عظم أمر الحنابلة على الناس وصاروا يكبسون دور القواد والعامة فإن وجدوا نبيـذاً أراقوه وإن وجدوا مغنية ضربوها وكسروا آلة الغناء واعترضوا في البيع والشراء وفي مشي الرجال مع الصبيان
ونحو ذلك فنهاهم صاحب الشرطة عن ذلك وأمر أن لا يصلي منهم إِمام إِلا إِذا جهر ببسم الله الرحمن الرحيم فلم يستجيبوا
فكتب الراضي توقيعاً ينهاهم فيه ويوبخهم باعتقاد التشبيه فمنه:"إنكم تارة تزعمون أن صورة وجوهكم القبيحة السمجة على مثال رب العالمين وهيئتكم على هيئته وتذكرون له الشعر القطط والصعـود إلـى السمـاء والنـزول إلـى الدنيا "وعدد فيه قبائح مذهبهم وفي آخره : "إن أمير المؤمنين يقسم قسماً عظيماً لئن لم تنتهوا ليستعملن السيوف في رقابكم والنار في منازلكم ومحالكم"0
----------------------------------------------------------
سنة 323هـ
ولاية الأخشيدية مصر :
تولى (محمد بن طفج بن جف ) علي مصر بأمر من الخليفة الراضي.

وكان الأخشيد المذكور قبل ذلك قد تولى مدينة الرملة سنة 316هـ بأمر الخليفة المقتدر ،وأقام بها إلى سنة 318هـ فوردت إليه كتب المقتدر بولايته دمشق فسار إليها وتولاهـا وكان حينئذ المتولي على مصر أحمد بن كيغلغ فما تولى الراضي عزل أحمد بن كيغلغ وولى الأخشيد المذكور مصر وضم إليها البلاد الشامية فسار الأخشيد من الشام إلى مصر واستقـر بها يوم الأربعاء لسبع بقين من شهر رمضان سنة 323هـ.
---------------------------------------------
سنة 323هـ
قتل أبي العلاء بن حمدان :
كان ناصر الحسن بن عبد الله بن حمدان هو أمير الموصل وديار ربيعة
وكان أول من تولى الموصل منهم أبو ناصر الدولة المذكور وهو عبد الله وكنيته أبو الهيجاء ولاه عليها المكتفي وقيـل أبـو الهيجـاء المذكور ببغداد في المدافعة عن القاهر لما قبض عليه وكان ابنه ناصر الدولة المذكـور نائباً عنه بالموصل واستمر بها إلى هذه السنة فضمن عمه أبو العلاء بن حمدان مابيد ابن أخيه من ديوان الخليفة بمال يحمله وسار أبو العلاء إلى الموصل فقتله ابـن أخيـه ناصـر الدولـة فلما بلغ الخليفة ذلك أرسل عسكراً إلى ناصر الدولة مع ابن مقلة الوزير فلما وصل إلى الموصل هرب ناصر الدولة ولم يدركه فأقام ابن مقلة بالموصل مدة ثم عاد إلى بغداد فعاد ناصر الدولة إلى الموصل وكتب إلى الخليفة يسأله الصفح وضمن الموصل بمال يحمله فأجيب إلى ذلك.
----------------------------------------------------------
سنة 323هـ
فتح جنوة وغيرها :
سير القائم العلوي صاحب المغرب جيشاً من إفريقية في البحر ففتحوا مدينة جنوة وأوقعوا بأهل سردانية وعادوا سالمين.
-----------------------------------------------
سنة 323هـ
استولى عماد الدولة بن بويه على أصفهان
وبقي هو وشمكير يتنازعان مناطق (أصفهان وهمذان وقم وقاشان وكرج والري وكنكور وقزوين )0
------------------------------------------
سنة 323هـ( في جمادى):
شغب الجند ببغـداد ونقبـوا دار الوزيـر وهـرب الوزيـر وابنـه إلـى الجانـب الغربـي ثـم راضوهـم فسكنـوا.
---------------------------------------------
سنة 323هـ
توفي إبراهيم ابن محمد بن عرفة الواسطي المعروف ب (نفطويه النحوي )
لمحة عنه :
ولد سنة 244هـ
وله مصنفات
وفيه يقول الشيخ محمد بن زيد بن علي المتكلم:
"من سره أن لا يرى فاسقاً فليجتهد أن لا يرى نفطويه
أحرقه الله بنصـف اسمـه وصيـر الباقي صراخاً عليه"
==================================

سنة324هـ
قبض الحجرية والمظفر بن ياقوت على الوزير ( ابن مقلة ) لما حضر إلى دار الخلافة على العادة وأرسلوا أعلموا الخليفة فاستحسن ذلك
ثم اتفقوا على تكليف ( علي بن عيسى ) وزيراً ، فامتنع
فولوا الوزارة أخاه عبد الرحمن بن عيسى
ثم قبضوا عليه وولوا الوزارة أبا جعفر محمد بن قاسم الكرخي.

-------------------------------------
سنة324هـ
قطع ابن رائق حمل واسط والبصرة وقطع البديدي حمل الأهواز وأعمالها فضاقت أموال بغداد وعجز أبو جعفر الوزير فعزلوه وكانت ولايته ثلاثة أشهر ونصف واستوزر سليمان بن الحسن ودام الحال على توقفه فراسل الخليفة (محمد بن رائق )وهو بواسط يستقدمه ليقوم بالأمـور وقلـده إمـارة الجيش وأمر أن يخطب له على المنابر وقدم ابن رائق بغداد في أواخر ذي الحجة سنة324هـ وكـان ابن رائق قد أمسك ساجية قبل دخوله إلى بغداد فاستوحشت الحجرية منه ومن حين دخل ابن رائق بطلت الوزارة من بغداد وبقي ابن رائق هو الناظر في الأمور جميعها وتغلب عمال الأطراف عليها ولم يبق للخليفة غير بغداد وأعمالها والحكم فيها لابـن رائـق وليس للخليفة فيها حكم وأما باقي الأطراف فكانت علي التفصيل التالي :
البصرة في يد ابن رائق المذكور.
وخورستان في يد البريدي.
وفارس في يد عماد الدولة ابن بويه.
وكرمان في يد أبي علي محمـد بـن إليـاس.
والـري وأصفهـان والجبـل فـي يـد ركـن الدولـة ابـن بويـه ويـد وشمكير ابن زيار أخي مرداويـج يتنازعـان عليهـا.
والموصـل وديـار بكـر ومضـر وربيعـة فـي يد بني حمدان.
ومصر والشام فـي يـد الأخشيـد محمـد بـن طغـج
والمغـرب وإفريقيـة فـي يـد القائـم العلـوي ابـن المهدي.
والأندلس في يـد عبـد الرحمـن بـن محمـد الأمـوي الملقـب بالناصـر.
وخراسـان ومـا وراء النهـر فـي يد نصر بن أحمد بـن سامـان السامانـي.
وطبرستـان وجرجان في يد الديلم.
والبحرين واليمامة في يد أبي طاهر القرمطي.

-------------------------------------
سنة324هـ
استقدم (محمد بن رائق) القائم علي خراج مصر والشام وإسمه (الفضل بن جعفر بن الفرات)
فقدم الفضل إلي بغداد وتولى الوزارة لابن رائق والخليفة.
-------------------------------------
سنة324هـ
قلد الخليفة (محمد بن طغج ) الولاية علي مصر وأعمالها مضافاً إِلى ما بيده من الشام بعد عزل (أحمد بن كيغلغ )عن مصر.
-------------------------------------
سنة324هـ
مولد عضد الدولة أبو شجاع فناخسرو ابن ركن الدولة الحسن بن بويه بأصفهان.
-------------------------------------
من وفيات سنة324هـ
1- توفي (جحظة البرمكي) من ولد يحيى بن خالد بن برمك وكان عارفاً بفنون شتى من العلـوم.
2- توفي الفقيه الظاهري(عبد الله ابن أحمد بن محمد بن المفلس ) صاحب التصانيف المشهورة
3- توفي ( عبد الله بن محمد الفقيه الشافعي النيسابوري ) ومولده سنة 238هـ وكان قد جالس الربيع والمزني ويونس أصحاب الشافعي وصار إماماً.

==================================

سنة 325هـ
أشار (محمد بن رائق) على الراضي بالمسير معه إِلى واسط لحرب ( ابن البريدي) فأجابه وسار الراضي إِلى واسط وأمسك ابـن رائق بعض الأجناد الحجرية وأجاب ابن البريدي إِلى ما طلب منه ، فعاد الراضي وابن رائق إِلى بغداد
ثم نكث أبو عبد الله بن البريدي عما أجاب إِليه
فأرسل ابن رائق عسكراً مع بجكم واقتتل مع أبي عبد الله بن اليريدي فانهزم ابن البريدي إِلى عماد الدولة بن بويه وطمّعه في العراق وهون عليه أمر الخليفة.
------------------------------------------------
سنة 325هـ
أساء عامل صقلية السيرة وظلم وكان عاملاً للقائمَ العلوي واسمه سالم بن راشـد فعصـت عليـه جرجنـت من صقلية وكتب إِلى القائم بذلك فجهز إِليه عسكراً وحاصروا جرجنت
فاستنجد أهل جرجنت بملـك قسطنطينيـة فأنجدهـم ودام الحصـار إِلـى سنة329هـ فسار بعض أهلها ونزل الباقون بالأمان فأخذوا كبارهـم وجعلوهـم فـي مركب ليقدموا على القائم بإفريقية
فلما توسطوا اللجة أمر مقدم جيش القائم فنقب مركبهم وغرقوا عن آخرهم.
---------------------------------------------
سنة 325هـ
توفي عبد الله بن محمد الخزاز النحوي
وله تصانيف في علوم القرآن.
==================================

سنة 326هـ
سار معز الدولة بأمر أخيه عماد الدولة ابـن بويـه إِلـى الأهواز وتلك البلاد فاستولى عليها وكان سبب ذلك مسير ابن البريدي إلى عماد الدولة .
----------------------------------
سنة 326هـ
قطع يد الوزير ابن مقلة
وكان سببه: أن أبا علي ابن مقلة سعى في القبض على ابن رائق وإقامة بجكم موضعه ، وعلم ابن رائق بذلك وأبلغ الخليفة الراضي فحبس الراضـي ابن مقلة لأجـل خاطر ابـن رائق
وترددت الرسل مرات عدة بين الراضي وبين ابن رائق في موضوع ابن مقلة وآخرها أنهم أخرجوا ابن مقلة فقطعوا يده في منتصف شوال
وعولج ابن مقلة فبرأ وعاد يسعى في الوزارة وكان يشد القلم على يده المقطوعة ويكتب
ثم بلغ ابن رائق سعيه وأنه يدعـو عليـه وعلـى الراضـي فأمر بقطع لسانه فقطع وضيق عليه في الحبس ،
ثم لحق ابن مقلة مع ما هـو فيـه الـذرب (الإسهال الشديد؟) ولـم يكـن عنـده فـي الحبـس مـن يخدمـه فقاسـى بشـدة إِلـى أن مـات فـي الحبـس فـي شـوال سنـة 328هـ
ودفن ابن مقلة بدار الخليفة ثم إِن أهله سألوا فيه فنبش وسلم إِليهم فدفنوه في داره ثم نبش ونقل إِلى دار أخرى
ومن العجيب أنه ولي الوزارة ثلاث مرات لثلاثة خلفاء هم : المقتدر والقاهر والراضي.

وسافر ثلاث سفرات اثنتين إِلى شيراز وواحدة في وزارته إِلى الموصل ودفن بعد موته ثلاث مرات.
-----------------------------------
سنة 326هـ
استيلاء بجكم على بغداد
سار بجكـم مـن واسـط إِلـى بغـداد يوم 1-11-326هـ وجهـز ابـن رائـق إِليـه عسكراً فهزمهم بجكم ولما قرب من بغداد هرب ابن رائق إِلى عكبراَ واستتر ودخل بجكم بغداد 13-11-326هـ فخلع عليه الراضي وجعله "أمير الأمراء "
وكانت مدة إِمارة ابـن رائق سنة وعشرة أشهر وستة عشـر يومـاً فقط
لمحة عن بجكـم :
كـان مملوكـاً لوزيـر ماكـان بـن كاكـي الديلمي.
ثم فارق ماكان مع من فارقه ولحق بمرداويج
ثم كان في جملة قتلة مرداويج
ثم سار إلى العراق واتصل بخدمة ابن رائق وانتسب إِليه حتى كتب علـى رايتـه الرائقـي
وسيـره ابـن رائـق إلـى الأهـواز فاستولـى عليها وطرد ابن البريدي
ثم لما استولى ابـن بويـه علـى الأهـواز سـار بجكـم إِلـى واسـط.
ثـم سـار بجكـم إِلـى بغـداد فطـرد ابـن رائـق واستولـى علـى بغداد وعلى حضرة الخليفة.
----------------------------------
سنة 326هـ
فسد حال القرامطة ووقع بينهم الفتن والقتل فاستقروا في هجر.
==================================

سنة 327هـ
سار بجكم والراضي إِلى الموصل فهرب ناصر الدولة بن حمدان عنها ثم حمل مالاً واستقر الصلح معه ثم عاد الخليفة وبجكم إلى بغداد

وظهـر ابـن رائـق مـع جماعة انضموا إِليه ببغداد قبل وصول الخليفة إِليها فخافه الخليفة وبجكم ثم استقر الحال على أن يولي على حرّان والرها وقنسرين والعواصم فسار ابن رائق واستولـى عليها.
-----------------------------------
سنة 327هـ
في الأندلس : عصى (أمية بن إسحاق) على (عبد الرحمن الأموي) بشنترين واستنجد بالجلالقة فأنجدوه وهزموا المسلمين
ثم التقوا مرة ثانية فانهزمت الجلالقة وكثر القتل فيهم وطلـب أميـة بن إسحاق الأمان من عبد الرحمن الأموي فأمنه.
------------------------------------
من وفيات سنة 327هـ
1-مات عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي صاحب الجرح والتعديل
2- مات (عثمان بن خطاب أبو الدنيا )المعروف بالأشج الذي يقال إِنـه لقـي علي بن أبي طالب وله صحيفة تروى عنه ولا تصح وقد رواها كثير من المحدثين على علم منهم بضعفها.
3- مات (محمد بن جعفر) بمدينة يافا صاحب التصانيف المشهورة كاعتلال القلوب وغيره.
4- مات الكعبي المعتزلي واسمه عبد الله ابن أحمد بن محمود
==================================
سنة 328هـ
استيلاء ابن رائق على الشام :
استولى ابن رائق على الشام فاستولى على دمشق وحمص وطرد بدراً نائب الأخشيد وسار حتى بلغ العريش يريد الديار المصرية فخرج إِليه الأخشيد وجري بينهم قتال شديد آخره أن ابن رائق انهزم إِلى دمشق ثم جهز الأخشيد إِليه جيشاً مـع أخيـه واقتتلـوا فانهـزم عسكـر الأخشيـد وقتـل أخوه فأرسل ابن رائق يعزي الأخشيد في أخيه ويقول له: إِنه لم يقتـل بأمـري.

وأرسـل ولـده مزاحـم وقـال: إِن أحببت فاقتل ولدي به فخلع الأخشيد على مزاحم وأعاده إلى أبيه واستقرت مصر للأخشيد والشام لمحمد بن رائق.
-------------------------------
سنة 328هـ
مقتـل القائد العسكري الشهير (طريـف السبكـري) بالثغـر
------------------------------
من وفيات سنة 328هـ:
1- توفـي أبـو بكـر محمـد بـن القاسم المعروف ب (ابن الأنباري ) وهو مصنف كتاب الوقف والإبتداء الإمام المشهور في النحو والأدب وكان ثقة وولد سنة 271هـ
2- توفي محمد بن أحمد المعروف ب(ابن شنبوذ المقري)
3- توفي (أبو محمـد المرتعـش ) مـن مشايـخ الصوفيـة
4- توفـي محمـد الكسلينـي مـن أئمة الإمامية
5- توفـي ( أبـو عمـر أحمـد بن عبد ربه بن حبيب القرطبي ) مولى حاكم الأندلس الأموي( هشام بن عبد الرحمن الداخل)
وكان من العلماء المكثرين من المحفوظات وصنف كتابه ( العقد )وهو من الكتب النفيسة وكان مولده في سنة 246هـ

==================================

في 15-3-329هـ
الموافق بالتحويل 18-12-940 م

توفي الخليفة العباسى الراضى وهو في شبابه مريضا .
وكـان شاباً عمـره (32 سنـة )وكـان مرض موته هو علـة الاستسقاء أي أنه أصيب بفشل كبدي
وتولي الخلافة من بعده المتقي أبو اسحق إبراهيم بن المقتدر


==================================

وكان الراضي بالله ، أديبا، شاعرا فصيحا،، وهو آخر خليفة له شعر مدون،

ومن شعره الفلسفي الحزين::
كل صفو إِلـى كـدر
كـل أمـن إِلـى حـذرْ
أيها الآمن الذي تـاه فـي لجة الغرر
أيـنَ مَنْ كان قبلنا؟ درَسَ العينُ والأثرْ
درً در ُالمشيـب من واعظٍ يُنذر البشرْ

ومن شعره العاطفي :
يصفر وجهي إذا تأمله طرفـي -- فيحمـر وجهه خجلاً
حتـى كـأن الـذي بوجنتـه مـن دم --وجهـي إِليه قد نقلا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الخليفة العباسي الراضي ( 934-940 م)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الخليفة العباسي المكتفي (902 - 908 م)
» الخليفة العباسي المستكفي (945-946 م)
» الخليفة العباسي المقتدر (908-932 م)
» الخليفة العباسي الهادي
» الخليفة العباسي القاهر (932-934)م

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي لآلـــئ :: الأرشيف :: بعض :: من أرشيف 2012-
انتقل الى: