منتدي لآلـــئ

التاريخ والجغرافيا وتحليل الأحداث
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الخليفة العباسي القاهر (932-934)م

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

الخليفة العباسي القاهر  (932-934)م Empty
مُساهمةموضوع: الخليفة العباسي القاهر (932-934)م   الخليفة العباسي القاهر  (932-934)م Icon_minitimeالأحد مارس 11, 2012 12:33 pm

الخليفة العباسي القاهر
932-934 م


الخليفة رقم 19 من خلفاء الدولة العباسية.

إسمه : أبو منصور محمد بن المعتضد بن طلحة بن المتوكل القاهر بالله
من مواليد سنة 286 هـ.
آلت إليه الخلافة لما لقي الخليفة المقتدر مصرعه فقد أحضر ذوو الأمر وقتها (محمد بن المعتضد) و(محمد بن المكتفي) ،

فسألوا ابن المكتفى أن يتولى الخلافة، فقال: لاحاجة لي في ذلك،وعمى هذا أحق بها!

فعرضوا منصب الخليفة علي محمد بن المعتضد ، فوافق،وتلقب بالقاهر بالله وبويع بالخلافة في يوم 28-10-320هـ
كان مؤنس الخادم قد أشار بإِقامة ولد المقتدر أبـي العبـاس خليفة فاعتـرض عليـه ( أبـو يعقـوب إِسحـاق بـن إِسماعيـل النوبختـي ) وكان له موقف وقال ::

" هـذا صبي ولا يولى إلا من يدبر نفسه ويدبرنا "
والعجيب أن رغم موقف النوبختي جاء لصالح تنصيب القاهر فإن القاهر قتل النوبختي لسبب ما فيما بعد ولم يكن موقفه السابق شفيعاً له



وكان عمره (34عاماً) عندما بويع كخليفة

ولم يعمر في الخلافة سوي  لمدة قصيرة ، ومدة خلافته سنة واحدة وستة أشهر وثمانية أيام في الفترة 320-322 هـ التي توافق الفترة 932-934 م

وفيما يلي أهم الأحداث في عصره :
----------------
سنة 320هـ
تعيين "أبـا علـي بن مقلة " وزيراً بأمر الخليفة
------------------
سنة 320هـ
استيلاء الخليفة القاهر علي أموال أم المقتدر

لقد أحضر القاهر أم المقتدر وسألها عن الأموال المخبوءة عندها فاعترفت بما عندها من المصاغ والثياب الغالية الثمن فقط فضربها أشد ما يكون من الضرب ،وكانت مريضة قد بدأ بها الاستسقاء ثـم علقهـا برجلهـا فحلفـت أنهـا مـا تملـك غيـر مـا أطلعتـه عليـه
----------------
ذي الحجة سنة 320هـ
استولى ابن بويه على أرجان
----------------
سنة 320هـ
وفاة القاضـي الفاضل ( أبـو عمـرو محمـد بـن يوسـف )
-----------------------
سنة 320هـ
وفاة الفقيه الشافعي (أبـو الحسيـن ابـن صالـح )وكان عالماً عابداً.
-----------------------
سنة 320هـ
وفاة أبو نعيم عبد الملك الجرجاني المعروف ب(الأشتر الأستراباذي).
-------------------------
في ربيع الآخر من سنة 321هـ
استولى ابن بويه علي النوبندجان
--------------------------
في جمادى الآخرة سنة 321هـ
ماتت (شعب )والدة المقتدر ودفنت في تربتها بالرصافة.
-------------------------
سنة 321هـ
حصل الخلاف و الوحشة بين مؤنس وبين القاهر
وكان مؤنس قد أقام بليق حاجباً وجعل أمر دار الخلافة إِليه فضيق على القاهر ومنع دخول امرأة إِلى دار الخلافة حتى يعرف من هي
وغضب القاهر و استمال جماعة في الباطن للقبض على بليق الحاجب ومؤنس
وتآمر مع القاهر على ذلك (طريف السبكري ) وهو من كبار قادة الجيش.
-------------------------
1-8- 321هـ
القبض على مؤنس الخادم وعلى بليق الحاجب وابنه
السبب : لأنهم اتفقوا على خلع القاهر وإقامة أبي أحمد بن المكتفي واتفق معهم الوزير ابن مقلة على ذلك فاستمال القاهر طريف السبكري واتفق معه ومع الساجية على اعتقال الحاجب ابن بليق وأمكنهم في الدهاليز والممرات
وحضر ابن بليق بجماعة وقصد الاجتماع بالخليفة وأظهر أنه يريد الاجتماع به بسبب القرامطة وكان قصده القبض على الخليفة ، ولم يعلم ابن بليق بما أعد له القاهر فلما دخل دار الخلافة قبض عليه وبلغ أباه بليق ذلك وكان منقطعاً في داره بسبب مرض حصل له فركب وحضـر إِلـى دار الخلافـة بسبب ذلك فقبض عليه أيضاً 
ثم أرسل القاهر يستدعي مؤنساً فامتنع عن الحضور فحلف له أنه آمن ويريد أن يعرفه ما بلغه من اتفاق بليق وابنه على خلعه فإن كان كذباً أفرج عنهما وما زال يحلف لمؤنس حتى حضر فقبض عليه أيضاً
----------------
321هـ
عزل الخليفة وزيره "أبا علي بن مقلـة" واستـوزر أبـا جعفـر محمـد بـن القاسـم بـن عبـد اللـه
-------------------
321هـ
سعي الخليفة القاهر في طلب أبي أحمد ابن المكتفي ، فلما ظفر به بنى عليه حائطاً فمات.
--------------------
321هـ
قتل مؤنس وبليق وابنه:
لمـا أمسـك القاهـر مؤنس وبليق وابنه قام الجنود أتباع مؤنس وكانوا غالب العسكر بأعمال شغب وثاروا بسبـب حبـس مؤنـس وطلبـوا إِطلاق سراحه
فعمد القاهر إِلى ابن بليق وذبحه ووضع رأسه في طست وكـان قـد حبسهـم متفرقيـن ثـم أحضـر الـرأس فـي الطسـت إِلـى أبيـه بليـق فأخذ أبوه يبكي ويترشف الرأس ثم قتله القاهر وجعل رأس بليق مع رأس ولده في الطست وأحضرهما إِلى مؤنس
فلما رأى مؤنس الرأسين تشهد ولعن قاتلهما فقتله أيضاً
وأطلع ثلاثة رؤوسهم فطيـف بهـا فـي بغداد ونودي هذا جزاء من يخون الإمام

ثم نظفت وجعلت الرؤوس في خزانة الرؤوس على جاري عادتهم
-----------------
321هـ
عزل القاهر الوزيرأبا جعفر وقام بتولية الخصيبي منصب الوزارة
------------------
سنة 321هـ
قبض القاهر على (طريف السبكري ) بصورة مفاجئة ووضعه في الحبس
وكان طريف من كبار قادة الجيش والعجيب أيضاً أنه هو من اتفق مع الخليفة القاهر على اعتقال القائد العسكري الكبير ( مؤنس) وغيره ، ولولا موافقته لم يكن القاهر ليقدر على فعل ذلك وإلا تعرض لرد فعل من الجيش
---------------------------------------
سنة 321هـ
ابتداء دولة بني بويه :
كان بويه رجلاً متوسط الحال من الديلم وكنيته أبو شجاع ولما عظمت مملكة بني بويه اشتهر نسبهـم فقالـوا بويه بن فنا خسرو بن تمام بن كوهي بن شيرزير الأصغر بن شيركنده بن شيرزير الأكبـر بـن شيـران شـاه بـن شيرفنـه بـن بستـان شـاه بـن شيرفيـروز بـن شيروزيـك بـن سبسـذا بن بهرام جور الملك ابن يزد جرد الملك وباقي النسب إِلى أزدشير بن بابك قد تقدم في أخبار ملوك الفرس الأكاسرة.

وكان لبويه المذكور ثلاثة أولاد وهم عماد الدولة أبو الحسن علي وركن الدولة الحسن ومعز الدولة أبو الحسين أحمد أولاد بويه أبي شجاع المذكور وكانوا فـي خدمـة ماكـان بـن كاكـي الديلمي ولما ملك من الديلم أسفار بن شيرويه ومرداويج على ما أشرنا إليه ملك ماكـان بـن كاكـي الديلمـي طبرستـان وكـان أولـاد بويـه الثلاثة المذكورون من جملة عسكره متقدميـن عنـده فلمـا استولى مرداويج على ماكان بيد ماكان بن كاكي من طبرستان سار ماكان عن طبرستان واستولى على الدامغان ثم انهزم ما كان بن كاكي وعاد إِلى نيسابور مهزوماً وأولاد بويه المذكورون معه لا يفارقونه فلما رأوا ضعفه وعجزه عن مقاتلة مرداويج قالوا: نحن معنا جماعة وأنـت مضيـق والأصلـح أن نفارقـك لنخـف المؤنـة عنـك فـإذا صلـح أمـرك عدنـا إِليك فأذن لهم ففارقوه ولحقوا بمرداويج وتبعهم في ذلك جماعة من قواد ماكان فأحسن إِليهم مرداويج وقلد عماد الدولة علي بن بويه كرج ولما استقر عماد الدولة في كرج قوي وكثـر جمعه ثم أطلق مرداويج لجماعة من قواده مالاً على كرج فلما وصلوا لقبض المال أحسن إِليهم علـي بـن بويـه المذكـور واستمالهـم فمالـوا إِليه حتى أوجبوا طاعته.

وبلغ ذلك مرداويج فاستوحش من ابن بويه
ثم قصد ابن بويه المذكور أصفهان وبها ابن ياقوت فاقتتلوا فانهزم ابن ياقوت واستولى ابن بويه على أصفهان ،، وكان أتباع ابن بويه900رجل وعسكر ابن ياقـوت عشـرة آلـاف
فلمـا هزم ابن بويه جيش عماد الدولة الكبير العدد عظُم شأن ابن بويه في عيون الناس وقويت هيبته وبقي مرداويج يراسل ابن بويه ويستدعيـه بالملاطفـة وابـن بويـه يعتـذر ولا يحضـر إِليـه وأقام ابن بويه بأصفهان شهرين وجبى أموالها وارتحل إِلى أرجان وكان قد هرب إِليها ابن ياقـوت واسمـه أبـو بكـر فانهـزم مـن بيـن يـدي ابن بويه بغير قتال

فاستولى ابن بويه على أرجان في ذي الحجة سنة 320هـ

ثم سار ابن بويه إِلى النوبندجان واستولى عليها في ربيع الآخر من سنة 321هـ
ثم أرسل عماد الدولة أخاه ركن الدولة إِلى كازرون وغيرها من أعمال فارس فاستخرج أموالها
-------------------------
في شعبان سنة 321هـ
توفـي ابن دريد النحوي
لمحة عنه :
إسمه : أبـو بكـر محمـد بـن الحسيـن بـن دريد
ولد سنة 223هـ وأخذ العلم عن أبي حاتم السجستاني وأبي الفضل الرياشي وغيرهما نظم قصيدته المقصورة المعروفة بمقصورة ابن دريد
وله تصانيف كثيرة في النحو واللغة منها (كتاب الجمهرة )وله (كتاب الخيل)
وكان فاضلاً شاعراً
وكان عاشقا لسماع الموسيقي من العود
لكن كان ابن دريد قد ابتلى بشرب النبيذ
قال ابن شاهين: كنا ندخل على ابن دريد فنستحي مما نرى من العيدان المعلقة والشراب المصفى وكان قد جـاوز التسعيـن.
قـال الأزهـري: دخلـت علـى ابن دريد فوجدته سكران فلم أعد بعدها إِليه.

-----------------------
في شعبان سنة 321هـ
مات (أبـو هاشم بن أبي علي الجبائي )المتكلم المعتزلي
لمحة عنه :
ولد سنة 247هـ ، و أخذ العلم عن أبيه أبي علي واجتهد حتى صار أفضل من أبيه.

قال أبو هاشـم: كـان أبـي أكبـر منـي باثنتـي عشـرة سنة وكان موت أبي هاشم وابن دريد في يوم واحد فقال الناس: اليوم دفن علم الكلام وعلم اللغة ودفنا بمقابر الخيزران ببغداد.
----------------------------------------
سنة 321هـ
توفي محمد بن يوسف بن مطر الفربري
لمحة عنه :
كان مولده سنة 231هـ
وهو الذي روى صحيح البخاري عنه وكان قد سمعه من البخاري عشرات ألوف
وكلمة (الفربري) أي منسوب إِلـى فربـر - بالفاء والراء المهملة المفتوحتين ثم باء موحدة من تحتها ساكنة وبعدها راء مهملة
وفربر المذكورة قرية ببخارى حسبما ذكر ابن الأثير عن موضعها في تاريخه الكامل ، أما القاضي شمس الديـن بـن خلكـان فذكر أن فربـر بلـدة على طرف جيحون.
-----------------------
سنة 321هـ
وفاة الفقيه المصري الحنفي (أبو جعفر أحمد بن محمد ابن سلامة الأزدي الطحاوي )
لمحة عنه:
ولد سنة 238هـ
بدأ وهو شافعي المذهب وقرأ على المزني و يئس من استيعاب الطحاوي لفقه الشافعية فقال له: والله لا جاء منك شيء.
فغضـب الطحـاوي مـن ذلـك وغيُّر مذهبه من الشافعي إلي الحنفي واشتغـل بمذهـب أبـي حنيفـة وبـرع فيه وصنف كتباً مفيـدة منهـا أحكـام القـرآن واختلـاف العلمـاء ومعانـي الآثـار
ولـه تاريـخ كبير .
و انتهت إِليه رياسة أصحاب أبي حنيفة بمصر
توفي بمصر
--------------------------
سنة 322هـ
استولى عماد الدولة بن بويه على شيراز.
---------------------
سنة 322هـ
قتل إسحاق بن إِسماعيل النوبختي
قتله القاهر قبل أن يخلع وكان النوبختي المذكور هو الذي أشار باستخلافه
===================
وخلال فترة خلافته عَزَل القاهر وولى وقبض على جماعة من العمال ، ولم يكن القاهر كخليفة محبوباً عند الأهالي فقد بدا لهم أهوج، سفاكا للدماء، قبيح السيرة، كثير التلون (حسبما يقول االمؤرخ الصولي)
وانتشرت في عهده الفتن ، وتمرد عليه الجنود
وبسرعة اتفق رجال دولته، وعلى رأسهم قائد الجيش(مؤنس) ووزيره (ابن مقلة) علي خلعه من الخلافة بسبب سوء سيرته،
==================
فـي جمـادى الأولـى سنة 322هـ
خلع الخليفة القاهر
تفاصيل :
سبب خلعه مـا ظهـر منـه مـن الغـدر ب (طريـف السبكـري ) وغشـه فـي اليميـن بالأمـان للذين قتلهم
وكان ابن مقلة مستتراً متخفياً من القاهر والقاهر يجتمع بالقواد ويغريهم بالبحث عنه
وكان ابن مقلة يظهر تارة بزي عجمي وتارة بزي مكدي وأعطى لبعض المنجميـن مائـة دينـار ليقـول للقـواد أن عليـه قطعـاً مـن القاهـر وكذلك أعطى ابن مقلة مالاً لأحد مفسري المنامات ممن كان يقوم بتفسير الأحلام للقائد (سيما)مقـدم الساجيـة نظير أنه إذا قص سيما عليه مناماً فعليه تفسير مارآه سيما في المنام علي أنه شر يدبره له الخليفة القاهـر ففعل ذلـك
فاستوحـش سيمـا وغيـره مـن القاهـر
واتفق مع القادة على القبض على القاهـر
فاجتمعـوا في الليل وحضـروا إِليـ القاهـر وهـو سكران نائم ،، حيث قـد بـات يشـرب الخمر أكثـر ليلتـه فأحدقوا بالدار
فاستيقظ القاهر مخموراً وأوثقت الأبواب عليه فهرب إلى سطح حمام هناك فتبعوه وأخذوه وأتوا به إِلى الموضع الذي فيه طريف السبكري
فقاموا بتحرير طريف السبكري من معتقله
ثم أمروا بحبس الخليفة القاهرفي الموضع الذي كان محبوسا فيه طريف السبكري
و طلبوا من الخليفةالقاهر التنازل عن الخلافة وخلع نفسه فامتنع من الخلع، فسملوا عينيه (أي فقأوا عينيه ليصير أعمي لايصلح شرعاً لمنصب الخلافة . فسال ماء عينيه على خده
وبويع ابن المقتدر بالخلافة يوم الأربعاء 6-5-322هـ
ثم أمروا بحبس الخليفة المعزول ( القاهر) مع إجراء نفقة محدودة عليه
وقد ساءت حالته في محبسه حتى إنه خرج يومًا يطلب الصدقة بجامع المنصور، فأعطاه بعض الهاشميين خمسمائة درهم
وظل في محبسه سبع سنوات حتى مات في خلافة الطائع سنة 339هـ 951م.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الخليفة العباسي القاهر (932-934)م
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الخليفة العباسي الراضي ( 934-940 م)
» الخليفة العباسي الأمين
» الخليفة العباسي المستكفي (945-946 م)
» الخليفة العباسي المأمون
» الخليفة العباسي المقتدر (908-932 م)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي لآلـــئ :: الأرشيف :: بعض :: من أرشيف 2012-
انتقل الى: