السلطان العثماني بايزيد الأول - سلطان الدولة العثمانية للفترة ( 1388-1402)

السلطان بايزيد الأول سلطان الدولة العثمانية للفترة (1388-1403)



761هـ (1360م)
ولد بايزيد خان ابن مراد خان (مراد الأول) بن أورخان غازي بن عثمان بن أرطغرل
------------------


تربى في قصر والده بمدينة بورصا، وتلقَّى حظاً جيداً من التعليم على يد علماء عصره.

كان يمتاز بسرعة المبادرة والذكاء. وقد لقب بالبرق، نظراً لخفته وتحركه السريع. وعمل والياً على مدينة كوتاهيا.
------------------
عام 792هـ  
، جلس على عرش السلطنة  وله من العمر 29 عاماً بعد  مقتل أبيه السلطان مراد الأول  في كوسوفا
فرغ بايزيد من ترتيب الشأن الداخلي والقضاء على ثورات الأناضول،
وسارع بتجهيز جيش قوي زحف به إلى الصرب، فاستولى على مدينة أزبورنا وودين، وكان مصمماً على الاستيلاء على مدينة سكوب. غير أن ملك الصرب، (ستيفن بن لازار) حين تملكه الفزع من ذلك، عرض على السلطان بايزيد أن يزوجه أخته "أوليفير" تقرباً منه وتودداً، وتعهد له بدفع جزية كبيرة سنوياً،  وتقديم عدد من المقاتلين ينضمون للجيوش العثمانية وقت الحرب، .

و بإقامة حلف ودي مع الصرب، أصبحت صربيا بمنزلة الحاجز القوى بين الدولة العثمانية وإمبراطورية المجر التي كانت وقتها أقوى الممالك الأوروبية وتلقب بحامية الصليب، وكانت علاقة المجر والصرب متوترة،
----------------------


وفرض بايزيد على إمبراطور بيزنطة مانويل عدة شروط منها :
إنشاء محكمة إسلامية وتعيين قضاة مسلمين بها للفصل في شؤون الرعية المسلمة بها.
بناء مسجد كبير بها والدعاء فيه للخليفة العباسي بمصر ثم السلطان بايزيد في خطبة الجمعة.
تخصيص 700 منزل داخل المدينة للجالية المسلمة بها.
زيادة الجزية المفروضة على الدولة البيزنطية.

=================
عام 793 هـ :
انتقل إلى الأناضول فضم إمارة "منتشا" وإمارة "آيدين" وإمارة "صاروخان" دون قتال.
تنازل له أمير دولة القرمان عن جزء من أملاكه كى يبقى له الجزء الباقى
و فتح مدينة الأشهر وهي آخر مدينة كانت باقية للروم في غرب بلاد الأناضول
----------------------
عام 794 هـ  :
. حاصر القسطنطينية وتركها محاصرة واتجه بجيش إلى الأفلاق (جنوب رومانيا) وعقد معاهدة مع حاكمها تقضى بسيادة العثمانيين وبدفع جزية سنوية إلى السلطان.
تمرد عليه أمير دولة القرمان علاء الدين فواجهه وهزمه وأخذه وولديه أسرى
وانتقل من أوروبا إلى الأناضول، بسرعة البرق، لما رأى أن الإمارات التركية المتبقية فيها على وشك الانهيار، فضم توقات، وسيواس، وقيصري، وقسطموني إلى الأراضي العثمانية. وفي الوقت الذي كان فيه قسم من جيشه يحاصر القسطنطينية، كان القسم الآخر يتقدم في البلقان.
-----------------------
عام ؟؟؟
قام علاء الدين أمير القرم بالهجوم على الحاميات العثمانية وأسر كبار قادة العثمانيين واسترد بعض الأراضى التي كانت تخص إمارة القرم
، فعاد بايزيد بسرعته المعهودة وانقض كالصاعقة على علاء الدين وفرق شمله وضم إمارة القرم كلها للدولة العثمانية وتبعتها إمارة سيواس وتوقات،
ثم شق بايزيد طريقه إلى إمارة اصفنديار التي تحولت لملجأ للأمراء الفارين، وطلب بايزيد من أمير اصفنديار تسليم هؤلاء الثوار فأبى فانقض عليه بايزيد وضم بلاده إليه، والتجأ الأمير ومن معه إلى تيمورلنك.

----------------------
سنة 797 هـ
قام بتوجيه ضربة خاطفة إلى بلغاريا وفتحها وأصبحت بلغاريا من وقتها إمارة تابعة للدولة العثمانية،
==================
عام 798هـ (1396م).
انتصر على الحملة الصليبية الجديدة وقوامها 150 ألف شخص في معركة نيكبولي
----------------------
وحاصر القسطنطينية عدة مرات، إلا أنه لم يتمكن من فتحها.
----------------------

كان سقوط بلغاريا وقبول مانويل للشروط السابقة بمثابة جرس الإنذار القوى لكل الأوروبيين خاصة ملك المجر ( سيجسموند) والبابا (بونيفاس التاسع )، فاتفقا على تكوين حلف صليبى جديد لمواجهة العثمانيين، واجتهد سيجسموند في تضخيم حجم هذا الحلف وتدويله، باشراك جنسيات مختلفة، حتي جاء الحلف ضخماً يضم 120 ألف مقاتل من مختلف الجنسيات مثل: ألمانيا، فرنسا، إنجلترا، إسكتلندا، سويسرا وإيطاليا، ويقود الحلف سيجسموند ملك المجر.
----------------------
عام 800 هـ :
تحركت الحملة الصليبية ولكن الفشل صاحبها لأن سيجسموند قائد الحملة كان مغروراً لايستمع لنصيحة أحد من باقى قواد الحملة، وحدث خلاف شديد على استراتيجية القتال، فسيجسموند يؤثر الانتظار حتى تأتى القوات العثمانية، وباقى القواد يرون المبادرة بالهجوم، وبالفعل لم يستمعوا لرأى سيجسموند وانحدروا مع نهر الدانوب حتى وصلوا إلى مدينة نيكوبولس في شمال البلقان.

لم يكد الصليبيون يدخلون المدينة حتى ظهر بايزيد ومعه مائة ألف مقاتل،
أسفرت معركة نيكوبوليس عن نصر للعثمانيين
وأرسل بايزيد إلى كبار حكام العالم الإسلامي يبشرهم بالفتح وبالعديد من أسرى النصارى كهدايا وسبايا لهؤلاء الحكام باعتبارهم دليلاً مادياً على روعة النصر،
وأرسل بايزيد إلى الخليفة العباسي بالقاهرة يطلب منه إقراره على لقب سلطان الروم الذي اتخذه بايزيد دليلاً على مواصلة الجهاد ضد أوروبا حتى يفتحها كلها، ووافق الخليفة
قد اقسم السلطان بايزيد علي انه لن يتراجع عن غزو أوروبا قبل أن يطعم فرسه الشعير في مذبح القديس بطرس في الفاتيكان... كاد ان يفعل ذلك لولا هجوم تيمور لنك علي مملكته من الشرق
.-------------------------
وبعد جملة من الانتصارات الباهرة، وبينما كان السلطان بايزيد في بورصا، وفد إليه رسول من تيمورلنك يعلن عليه الحرب، فلم يكن من السلطان إلا أن جمع جيوشه وتقدم بهم إلى ساحة القتال في سهل أنقره.
----------------------
(20-7-1402م).
الموافق 19-12-803هـ
معركة أنقرة :
تقابل الجيشان  جيش  بايزيد الأول أمام جيش تيمورلنك
ووقع السلطان بايزيد، هو وولده موسى وبعض قواده، أسرى في يد تيمورلنك.
----------------------
وحاول بايزيد الفرار من الأسر ثلاث مرات ولكنه فشل  
----------------------
8-3-1403
الموافق  15-8-805 هـ
توفى السلطان بايزيد في الأسر  بعد (معركة أنقرة ) بثمانية أشهر  وسمح تيمورلنك بنقل جثمانه ليدفن في بورصا،
وتلت وفاته  فترة  شهدت حربًا أهلية بسبب التنافس بين أبنائه الأربعة على عرش الدولة العثمانية.

-------------------------
أبناؤه :
كان له من الأولاد أحد عشر، هم:
محمد جلبي، وأرطغرل، وسليمان، وموسى جلبي، وقاسم جلبي، ومصطفى جلبي، وعيسى جلبي، وهندو خاتون، وفاطمة خاتون، وباشا ملَك، وأخرى لم يعرف اسمها.


مرادفات:
اصطفان بن لازار = ستيفن بن لازار
القرم = القرمان



المصادر:
موسوعة لآلئ
موسوعة مقاتل
الصورة من موسوعة ويكيبيديا زمصدرها متحف المنيل بالقاهرة
ا====================