عثمان بن أرطغرل رأس أسرة آل عثمان ومؤسس الدولة العثمانية
في العام 656هـ (1258م) :
وُلد الأمير عثمان بن أرطغرل في بلدة سوغود Sogud أوعثمانجق Osmancik
----------------------
خلف والده في قيادة عشيرته. ولبث مصاحباً للسلطان السلجوقي علاء الدين كيكوبات
وقد ساعده في فتح مدن منيعة وقلاع حصينة.
-----------------------
عام 699هـ (1299م) :
قُتل السلطان السلجوقي وسقطت الدولة السلجوقية على أيدي التتار، هرع الناس يلتفون حول المير عثمان غازي، وبايعوه حاكماً عليهم ، واتخذ مدينة قره حصار مركزاً لدولته.
-----------------------
وبعدها :
حصَّن مدينة يني شهير وجعلها عاصمة إمارته.
حكم بين الناس بالقسط والعدل، وأنصف المظلوم، وأعطي كل ذي حق حقه. حتى ذاع صيته، وعلا شأنه ولا سيما بعدما تزوج بنت الشيخ أده بالي Edebali.
أُعجب به السلطان السلجوقي مسعود، لِما حقّقه من انتصارات متتالية على البيزنطيين في الحروب التي وقعت بينهم. فخاطبه السلطان بعثمان شاه، وأرسل إليه علماً أبيض وتاج الملك.
ولما واصل جهاده في فتح القلاع والحصون البيزنطية الواحدة تلو الأخرى، واشتدت وطأته على البيزنطيين فعزموا على قتله، فدبروا له مكيدة، غير أن القائد البيزنطي كوسه ميخال "Kose Mihal"،أسر إليه بالأخبار، فاحتاط للأمر، واعد العدة الكافية، وبادر القوات البيزنطية بهجوم مباغت أحبط مكيدتهم، وحقق النصر عليهم. وبعد أن أصبحت الدولة العثمانية مستقلة استقلالاً تاماً، توسعت جبهات القتال مع البيزنطيين.
وكان الهدف الأسمى، الذي يسعى الأمير عثمان لتحقيقه، هو فتح (مدينة بورصا ) واتخاذها عاصمة للدولة العثمانية. وظل هذا هدفاً يطمح إليه الأمير عثمان حتى آخر حياته؛ فقد أمر، وهو على فراش الموت، ولده أورخان بفرض الحصار عليها، والاستماتة في فتحها. وقد نجح أورخان في ذلك، وطارت أنباء الفتح إلى الأمير عثمان وهو يجود بأنفاسه الأخيرة
-----------------
في عام 726هـ (1324م)
توفي ، ونُقل جثمانه إلى مدينة بورصا ودفن بها
وكانت مدة حياته سبعين عاماً، قضى منها 27 عاماً على عرش السلطنة.
كان ـ رحمه الله ـ شديد البأس، سديد الرأي، عالي الهمة، كريم الأخلاق، أبيّ النفس.
كان له من الأولاد سبعة، هم: أورخان بك، وعلاء الدين بك، وجوبان بك،وحامد بك، وفاطمة خاتون، وبازارلي بك، وملك بك.
المصدر :
موسوعة مقاتل
ا=============