أحمد بن بلة

أحمد بن  بلة
ِِBenbella

أول رئيس للجزائر بعد الاستقلال عن فرنسا

مسيرته:

25-12-1916
ولد أحمد بن بلة  في (مدينة مغنية ) الواقعة بولاية تلمسان علي بعد 480كيلومتر غرب العاصمة
-------------
دخل المدارس وحصل علي تعليمه الثانوي  من مدرسة بمدينة تلمسان
-------------
1937 التحق أحمد بن بلة  بالخدمة العسكرية
-------------
شارك أحمد بن بلة في الحرب العالمية الثانية مع القوات الفرنسية
-------------
في نيسان (أبريل) 1944
حصل أحمد بن بلة على ميدالية عسكرية من يدي الجنرال شارل ديغول

-------------
8-5-1945
أحداث 8 مايو 1945
مجازر ضدالجزائريين الذين خرجوا للاحتفال بانتصار الحلفاء في الحرب العالمية الثانية، لأن الانتصار هذا  كان يعني لدى الجزائريين وفاء فرنسا بوعدها لهم باستقلال الجزائر
-------------
1945-1947
كان لهذه الأحداث  تأثير كبير علي أحمد بن بلة   ، فانضم إلى الحركة الوطنية وذلك بالاشتراك في حزب الشعب الجزائري ثم بحركة انتصار الحريات الديمقراطية
حيث  انتخب سنة 1947 مستشارا لبلدية مغنية.
-------------

انضم  أحمد بن بلة إلى الجناح السري المسلح الذي كان يسمى (المنظمة الخاصة) التي كان يقودها (حسين آيت أحمد،)
--------------
بعدها  
أصبح  أحمد بن بلة  مسؤولا  هاماً في  (المنظمة الخاصة ) .
-------------
1949  
اشترك ( أحمد بن بلة ) في  عملية   مهاجمة مكتب بريد  وهران  بمعية (حسين  آيت أحمد)و (رابح بطاط)
قال بن بلة في إحدي تصريحاته أنه كان العقل المدبر والمنفذ للهجوم الشهير ، في حين قال حسين آيت أحمد الذي كان يقود المنظمة الخاصة أنه هو من دبر ونفذ العملية
-------------
1950
ألقي   القبض بالعاصمة علي أحمد بن بلة و حكم عليه   بالسجن لمدة سبع سنوات  .
-------------
1952
هرب أحمد بن بلة من السجن
-------------
1952
سافر أحمد بن بلة متخفياً إلي مصر حيث التحق في القاهرة بآيت أحمد و محمد  خيضر

و بالقاهرة تم تكوين الوفد الخارجي لجبهة التحرير الوطني .
-------------
1-11-1954
   اندلعت الثورة الجزائرية خلال تواجد أحمد بن بلة بمصر
-------------
1954-1956
اقترب أحمد بن بلة  من الرئيس المصري (جمال عبد الناصر ) واكتسب ثقته
وصار علي علاقة وثيقة ب (فتحي الذيب ) مسؤول المخابرات المصري  المكلف بالملف الجزائري،
وكان يهم مصر الثورية أن تنجح ثورة الجزائر
وصار  أحمد بن بلة حلقة الوصل بين قيادة الثورة الجزائرية وبين مصر ، وخاصة ما يتعلق بنقل المساعدات والأسلحة للثوار الجزائريين

وبهذه الوضعية صار أحمد بن بلة أحد الوجوه البارزة في حرب التحرير الجزائرية

-------------
1956
 عملية القرصنة الجوية التي نفذها الطيران العسكري الفرنسي ضد الطائرة التي كانت تنقل أحمد بن بلة  من المغرب  نحو تونس برفقة 4 قياديين ثوريين من جبهة التحرير الوطني هم(محمد بوضياف ، محمد خيضر،حسين آيت أحمد ، مصطفى الأشرف)
وبتلك العملية  تمكنت السلطات الفرنسية   من إلقاء القبض على خمسة قياديين من جبهة التحرير الوطني   ووضعتهم في  سجن بفرنسا   حتى استقلال الجزائر سنة 1962
-------------
1962
استقلال الجزائر
-------------
١٩٦٢

اندلع صراع خفي على السلطة،لأن "الحكومة  المؤقتة" كانت ترى أن الشرعية إلى جانبها،
وكان ما يسمى "جيش الحدود "بقيادة العقيد (هواري بومدين)يرى أن السلطة على مرمى حجر منه، ولكن بومدين كان يري أنه بحاجة إلى الشرعية  فطلب من (عبد العزيز بوتفليقة) التوجه إلى السجن الذي كان قياديو جبهة التحرير مسجونين فيه، ليعرض عليهم التحالف مع جيش الحدود،ورغم أن مقصوده  الأول كان محمد بوضياف، إلا أن بوضياف رفض العرض، بينما  لم يعترض بن بلة
-------------
1962
أطلق سراح  أحمد بن بلة  
-------------
مؤتمر طرابلس:
شارك  أحمد بن بلة في (مؤتمر طرابلس)
تمخض عن المؤتمر  خلاف واضح بينه و بين الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية.
-------------
 مواجهات مسلحة بين جيش الحدود وبين بعض كتائب جيش الداخل
أسفرت المواجهات عن مئات القتلى،

ثم زحف هواري بومدين على العاصمة ونصب أحمد بن بلة رئيسا علي الجزائر
-------------
15-9-1963
 أحمد بن بلة أول رئيس للجمهورية الجزائرية.

بومدين صار يشغل منصب وزير الدفاع في حكومة بن بلة
-------------
لم يدوم التحالف بين بن بلة وبومدين طويلا، لأن الرئيس بن بلة  أضحي  يتمتع بشعبية وتوقير كبير  لدي المواطنين الذين سعدوا به كأول رئيس لهم  فأراد أن يستقل بالسلطة يتخلص من هؤلاء الذين نصبوه على رأس الدولة، وبدأ بإبعاد رجال بومدين المخلصين عن مناصبهم ومنهم الشريف بلقاسم وأحمد مدغري وأحمد قايد، ثم قرر الاستيلاء على منصب وزير الخارجية الذي كان يتولاه عبد العزيز بوتفليقة،

ووصل الأمر بأن بن بلة يقوم بتعيين (الطاهر زبيري) في منصب رئيس أركان الجيش الجزائري دون استشارة وزير الدفاع هواري بومدين، وبدا لرجال بومدين أن خطوة بن بلة التالية ستكون التخلص من  وزير الدفاع بومدين وعما قريب وتغييره بشخص خاضع له.

واجتمع رجال بومدين به وحرضوه على ضرورة التحرك ليتخلصوا من أحمد بن بلة وإلا فإنه سيتخلص لامحالة منهم،
ونمت الأخبار لمسامع المخابرات المصرية فأرسلت تقارير تحذيرية  لبن بلة حذرته من أن وزير الدفاع يحضر لشيء ما، إلا أن رد بن بلة كان  بومدين في جيبي أو مافي معناه.
.
ولكن ماغفل عنه بن بلة هو أن بومدين حصل علي الحب والولاء لشخصه من رئيس الأركان(الطاهر زبيري)و قائد جهاز المخابرات(قاصدي مرباح) وأنهما مستعدان لفدائه بأرواحهما
-------------
19-6-1965
عزل أحمد بن بلة من طرف مجلس الثورة.

ففي فجر 19-6-1965 كان رئيس الأركان الجديد ( الطاهر زبيري) هو الذي
يقرع باب غرفة نوم الرئيس ( أحمد بن بلة) لكي يخبره أنه تم عزله من
مهامه وعمله كرئيس للجمهورية
-------------
1965-1980
وضع الرئيس أحمد بن بلة، في إقامة جبرية  طيلة هذه الفترة
مع بعض الاحترام
-------------
1980
 أمر الرئيس الجزائري (الشاذلي بن جديد)،بإطلاق سراح أحمد بن بلة
-------------
بعدها :سافر أحمد بن بلة لفرنسا ليؤسس الحركة من أجل الديمقراطية في الجزائر
-------------
29-9-1990
عاد أحمد بن بلة إلى الجزائر بعد الإعلان فيها عن فتح الباب للتعددية السياسية
-------------
1999
مجيء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى الحكم
فكان وفياً لذكرياته مع حرب التحرير الجزائرية
فعقد مصالحة مع الرئيس بن بلة، وألغى الاحتفالات الرسمية السنوية بذكرى (التصحيح الثوري) التي تعني يوم الانقلاب علي بن بلة
-------------
بعد ذلك:
حظي بن بلة بعدة تكريمات وعين على رأس لجنة حكماء الاتحاد الإفريقي
----------
21-2-2012
نقل بن بلة إلى (مستشفى عين النعجة العسكري) وهو  في حالة صحية حرجة
وكان بن بلة  يبلغ وقتها من العمر 96 عاما
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية (رسمية)
-----------
23؟-2-2012
تحسن الوضع الصحي للرئيس السابق بن بلة وخرج من المستشفي

أحمد بن بلة في شبابه
المصدر:
http://www.el-mouradia.dz/arabe/presidence/portrait/Benbella.htm

11-4-2012
توفي بالجزائر أحمد بن بلة، أول رئيس للجزائر المستقلة، عن 96 عاما بين عائلته وفي بيته الذي يقع بأعالي العاصمة.
وكان بن بلة قد دخل في غيبوبة منذ شهر إثر وعكة صحية حادة ألمت به. وسافر بن بلة مطلع عام 2012 إلى فرنسا للعلاج، وعاد بعد فترة قصيرة إلى الجزائر حيث دخل في فترة نقاهة. ولكن سرعان ما تدهورت صحته من جديد، ونقل مرتين إلى المستشفى العسكري بالعاصمة حيث قضى نحو شهر ثم نصح الأطباء أفراد أسرته بنقله إلى بيته