سنة 97========
سنة 97م
موت (يوسيفوس) المؤرخ اليهودي صاحب كتاب ( التواريخ )
تفصيل :ولدسنة 37
ذكر في كتابه "التواريخ" ما بين سنتي 90-95 م فقرة عن صلب المسيح أثارت جدلاً بين علماء المخطوطات إذ اعتقد بعضهم أن هذه الفقرة قد تلاعبت بها أيدي بعض المسيحيين المتطرفين لما جاء فيها من تقريظ للمسيح لا يمكن أن يصدر عن يهودي.
ولكن سنة 1972 نشرت مخطوطة عربية يرجح العلماء أنها ترجمة دقيقة للنص الأصلي وقد جاء فيها:
وفي ذلك الوقت كان هناك رجل حكيم يُدعى يسوع اشتهر بحسن السلوك وبالتقوى، فتبعه عدد غفير من بين اليهود والأمم الأخرى. غير أن بيلاطس البنطي حكم عليه بالموت صلباً. أما الذين تبعوه فلم يتخلوا عن تلمذتهم له. وادعوا أنه قد ظهر لهم بعد ثلاثة أيام من صلبه وأنه حيّ. وبناء عليه فقد يكون هو المسيح الذي عزا إليه الأنبياء أشياء عجيبة"
انتهي
----------------------------------------------------------------------
97-109
بلني الاديب الروماني بلني ينشر رسائله
تفصيل:
سيرته :ولد في كومو Como
سمي بلينيوس كاسيليوس سكندس Plinius Caecilius Secundus
. كان لأبيه ضيعة وقصر صغير ذو حديقة قرب البحيرة، وكان يشغل منصباً كبيراً في المدينة.
تيتم وهو صغير فتبناه وعلمه أولاً فرجينيوس روفس Virginius Rufus وإلى ألمانيا العليا، ثم عمه كيوس بلينيوس سكندس Caius Plinius Secundus مؤلف كتاب التاريخ الطبيعي. وتبنى هذا العالم المجد ابن أخيه وأورثه ملكه ثم مات بعد ذلك بقليل.
وتسمى الولد باسم متبنيه كما جرت به العادة في تلك الأيام
وتلقى العلم في روما على يد كونتليان، فنشأه على تذوق فكر شيشرون، وإليه يرجع بعض الفضل في أسلوب بلني الشيشروني السلس.
ولما بلغ 18 سنة من عمره قيد في جدول المحامين
ولما بلغ 39 سنة من عمره اختير لإلقاء خطاب ترحيب بتراجان. وفي السنة نفسها عُيّن قنصلاً
وفي عام 103 عُيّن عرّافاً
وفي عام 105 عُيّن "حارساً على مجرى التيبر وضفتيه وعلى مجاري المدينة.
ولم يكن يأخذ أجراً أو هدايا على أعماله القضائية، ولكنه كان واسع الثراء، في وسعه أن يكون كريماً عظيماً.
وكانت له أملاك في إتروريا، وبنفنتم، وكومو، ولورنتم، بل قام بعرض ثلاثة ملايين سسترس ثمناً لشراء ملك آخر).
وكان يفعل ما يفعله كثيرون من أشراف ذلك الوقت فيتسلى بالكتابة: كتب أولاً مأساة يونانية، ثم عدة قصائد، كلها خفيفة الروح، وبذيئة في بعض الأحيان. ولما لامه بعضهم على أسلوبه اعترف بخطئه ولكنه لم يرجع عنه، وعرض مرة أخرى أن "يندفع في تيار المرح، والفكاهة واللهو، ويندمج في روح أشد أنواع الأدب خلاعة وفجوراً.
لما سمع الناس يثنون على رسائله، ألّف بعضها لينشر، ونشرها في فترات متقطعة بين عامي 97، 109.
وإذ لم يكن ينشر هذه الرسائل للجمهور فحسب، بل كان يقصد أيضاً أن تستمتع بها الأوساط التي يصفها فيها، فقد تجنب وصف النواحي القاتمة من الحياة الرومانية، وأغفل المسائل الفلسفية والسياسية الواسعة لأن فيها من الجد أكثر مما يتفق مع غرضه.
وتنحصر قيمة هذه الرسائل في صدقها وظرفها، وفيما تضفيه الخلق الروماني وعلى أساليب الأشراف من أضواء وردية براقة. ويكشف بلني عن نفسه بنصف الصراحة التي يكشف بها عن نفسه منتاني وبكل ما في كتابات منتاني من سلاسة التعبير.
وهو يتصف بالغرور الذي يستطيع أي مؤلف أن يتحاشاه، ولكن صراحته في غروره هذا تجعله غروراً لا يكاد يسيء. انظر مثلاً إلى قوله: "إني لأعترف ألا شيء أقوى أثراً فيّ من الرغبة في أن يخلد اسمي"
وهو يقدر غيره كما يقدر نفسه، ويقول إن "في وسع الإنسان أن يثق بأن شخصاً ما يتصف بكثير من الفضائل إذا سمعه يعجب بفضائل غيره"
ومهما تكن عيوب بلني فإن مما يستريح له الإنسان بعد دراسة جوفنال وتاستس، أن يستمع إلى مؤلف يثني على بني جنسه.
ولقد كان كريماً في أعماله لا يضن بعمل الخير ، سواء كانت شخصية كالبحث عن زوج لأبنة أخ صديق، أو زيادة ثروة المدينة التي ولد فيها.
ولما وجد أن كونتليان عاجز عن أن يقدم لإبنته بائنة تليق بمقام الرجل الذي ستتزوج به، بعث إليها بخمسين ألف سسترس، واعتذر في الوقت نفسه عن حقارة الهدية
ووهب رفيقاً قديماً له في الدراسة 300 ألف سسترس، ليمكنه من أن ينضم إلى طبقة الفرسان؛
ولما وجد أن إبنة صديق له حُمّلت بعد موت أبيها بديون باهظة أداها كلها عنها،
وأقرض مبلغاً كبيراً إلى فيلسوف نفاه دومتيان وتعرض بذلك لبعض الخطر.
ومنح البلدة التي ولد فيها كومو هيكلاً، ومدرسة ثانوية، ومعهداً للأطفال الفقراء، وحمّاماً للبلدية، وأحد عشر ألف سسترس لإنشاء مكتبة عامة.
وأكثر ما يسر له الإنسان من صفاته هو حبه لموطنه، أو إن شئت فقل لمواطنه، وهو لا يذم روما العاصمة، ولكنه يكون أسعد حالاً في كومو أو لورنتم بالقرب من البحيرة أو البحر.
وأهم ما كان يعمله هناك هو القراءة وعدم القيام بعمل ما. وهو يحب حدائقه، وما وراءها من المناظر الجبلية؛ ولم يكن عليه أن ينتظر روسو ليعلمه حب الطبيعة.
وهو يتحدث بمنتهى الحنان عن زوجته الثالثة كلبيرنيا Calpurnia فيصف طبعها الحلو، وعقلها الصافي، وابتهاجاً بنجاحه، وحبها لكتبه، ويعتقد أنها قد قرأتها كلها وأنها تحفظ الكثير من صحائفها عن ظهر قلب. وقد لّحنت قصائده وغنتها، وكان لها قصة خاصة من الرسل يأتونها بجميع ما يحدث من التطورات أثناء نظره في قضية هامة. ولم تكن هي إلا واحدة من نساء كثيرات طيبات في محيطه. فهو يحدثنا عما تتصف به في الفتاة الرابعة عشرة من عمرها من تواضع، وصبر، وشجاعة. وكانت هذه الفتاة قد خطبت من وقت قصير ولكنها ما لبثت أن عرفت أنها مصابة بداء عضال لا تشفى منه، فأخذت تنتظر منيتها وهي مبتهجة.
ويحدثنا كذلك عن زوجة بمبيوس سترنينس Pompeius Saturninus التي كانت رسائلها لزوجها أناشيد حب ونماذج باللغة اللاتينية الظريفة ؛ وعن فانيا Fannia إبنة ثرازيا Thrasaea التي قاست آلام النفي دون أن تشكو أو تتململ لأنها دافعت عن زوجها هلفديوس، والتي مرضت قريباً لها في أثناء إصابته بمرض خطر، فأصيبت بذلك المرض وقضى على حياتها؛ ثم يقول فيها: "ألا ما أكمل فضائلها، وطهرها، واستقامتها، وشجاعتها!").
وكان له مائة صديق، بعضهم من العظماء، وكلهم من خيار الناس، وقد انضم إلى تاستس في محاكمة ماريوس برسكس لخيانته وقسوته في أثناء ولايته على أفريقية. وصحح كلا الخطيبين خطبة صاحبه، وأثنى عليه أجمل الثناء. وأشاد تاستس بلني ورفعه إلى عنان السماء، حين قال إن عالم الأدب اعترف بهما زعيمي الكتاب في عصرهما.
وكان يعرف مارتيال، ولكنه يعرف من بعيد معرفة الأرستقراط. واستصحب معه ستونيوس إلى بيثينيا، وساعده على التمتع بميزة من "له ثلاثة أبناء" دون أن يكون له إبن واحد. وكان محيطه يطن بهواة الأدب والموسيقى، وبمن ينشدون الشعر ويلقون الخطب على الجماهير. وفي ذلك يقول العالم بواسييه Boissier: "لست أعرف أن الأدب كان يحبه الناس في عصر من العصور بالقدر الذي كان يحبه به أهل ذلك العصر"
. فقد كانوا يدرسون هومر وفرجيل على ضفاف الدانوب؛ وكانت البلاغة تزلزل نهري الرين والتيمز. لقد كان النصف الأعلى من ذلك المجتمع ظريفاً، أنيساً، محبوباً، غنياً بما فيه من أزواج متحابين، وآباء عاطفين، وسادة رحماء، وأصدقاء أوفياء، ومجاملات لطيفة. وقد جاء في إحدى الرسائل: "إني أقبل دعوتك للعشاء، ولكني أشترط عليك مقدماً أن تأذن لي بالخروج بعد قليل، وأن تكون مقتصداً فيما تقدمه إلي، وألا تجعل مائدتنا تزدحم إلا بالأحاديث الفلسفية، وحتى هذه دعنا نستمتع بها في نطاق محدد").
وكان أكثر الرجال الذين يصفهم بلني من الأشراف الجدد الذين نشأوا في الولايات. ولم يكن هؤلاء ممن لا يقومون بعمل، لأنك لا تكاد تجد واحداً منهم لا يشغل منصباً عاماً أو لا يشترك في الإدارة البارعة التي كانت تدير شئون الإمبراطورية في عهد تراجان.
وقد عُيّن بلني نفسه والياً على بيثينيا بعد أن كان بريتوراً في روما ليعيد إلى بعض مدنها مقدرتها على أداء ديونها.
وتشمل رسائله بعض الأسئلة الموجهة إلى الزعيم، ومعها إجابات تراجان السديدة. وهي تظهره بلني بمظهر الرجل الذي ينجز مهمته بمقدرة وأمانة، وشرف، وإن كانت تظهره أيضاً بمظهر الرجل الذي يعتمد على نصيحة الإمبراطور في كل صغيرة وكبيرة. وهو يرجو الإمبراطور في رسالته الأخيرة أن يغفر له إرساله زوجته المريضة في عربات البريد الإمبراطوري.
(المصدر : ديورانت)
=======================
97-105
بابا الكنيسة الرومية = إيفاريست
جاء خلفاً للبابا كليمنت الأول
Pope Evaristus succeeds
Pope Clement I as the fifth
pope - (traditionally, none of the Popes until mid II century is certain)
المرادفات:
Pope Evaristus = البابا إيفاريست
------------------------------------------------
27-10-97
لاسترضاء البريتوريين الجرمان فإن نيرفا تبني ماركس ألبيوس ترايانس حاكم ألمانيا السفلي المولود في أسبانيا
وهذا يعني أن نيرفا اختار هذا الرجل خلفاً له كامبراطور .
وتوفي نيرفا بعد ذلك بثلاثة أشهر في عام 98 بعد حكم دام 16 شهراً.
وكان معنى مبدأ التبني الذي عاد سيرته الأولى بهذه الطريقة الغير منتظرة أن يشرك كل إمبراطور من الأباطرة، حين يحس بالضعف يدب في قواه، معه في الحكم أقدر من يستطيع أن يجده من الرجال، وأكثرهم جدارة بهذا المنصب الخطير، حتى إذا وافاه الأجل لم تتعرض الامبراطورية الرومانية إلى أن يجلس على عرشها رجل يرفعه الحرس البريتوري وإلى ما في هذا من سخف، أو يرث هذا العرش وارث طبيعي ولكنه غير جدير به، أو أن تتعرض البلاد إلى حرب أهلية بين المتنافسين على العرش.
Roman emperor
Nerva names
Trajan as his adoptive son and successor.
To placate the Praetorians of Germany, Emperor Nerva adopted Trajan, the Spanish born governor of lower Germany.
By doing so he also averts a threatened mutiny of the
Praetorian Guard and other military units
المرادفات:
ماركس ألبيوس ترايانس = Marcus Ulpius Trajanus
------------------------------------------------
سنة 97
نجاح حملات النظافة داخل روما
Sextus Julius Frontinus, Roman water commissioner, wrote of Rome: "The city looks cleaner, different, the air is purer and the causes of pollution that gave the air so bad a name with the ancients are now removed."
(SFEC, 7/2/00, p.T1)
========================
Roman Empire 97*
Tacitus advances to
consulship *The Roman colony of
Cuicul is started in
Numidia *Nerva recognizes the
Sanhedrin of
Jamnia as an official governmental body of the Jews, and the patriarch or
nasi is designated as the representative of the
Jewish people in Rome.
=====================Asia@97
- Chinese general Ban Chao orders his lieutenant, Gan Ying, to establish regular relations with the Parthians.
===================
من وفيات الصين سنة 97ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصادر:
ديورانت
ويكيبيديا الانجليزية
#########################################