منتدي لآلـــئ

التاريخ والجغرافيا وتحليل الأحداث
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 أحداث السنوات من سنة 60 م إلي سنة 69 م

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

أحداث السنوات من سنة 60 م  إلي سنة 69 م Empty
مُساهمةموضوع: أحداث السنوات من سنة 60 م إلي سنة 69 م   أحداث السنوات من سنة 60 م  إلي سنة 69 م Icon_minitimeالسبت فبراير 11, 2012 1:43 am



الموضوع سيكون سرداً لأحداث السنوات من سنة 60 م إلي سنة 69 م



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

أحداث السنوات من سنة 60 م  إلي سنة 69 م Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحداث السنوات من سنة 60 م إلي سنة 69 م   أحداث السنوات من سنة 60 م  إلي سنة 69 م Icon_minitimeالإثنين مارس 12, 2012 10:58 pm





الفترة 60 - 69





سنة 60
========

سنة 60
انخفض وزن الآس (من النقود الرومانية ) إلى ربع أوقية
تفصيل :
النقود الرومانية جميعها قد انحطت قيمتها شيئاً فشيئاً من أيام الحرب البونية الأولى، لأن الخزانة وجدت انه يسهل عليها أن تؤدي ما استدانته الحكومة من المال بسبب الحروب بسماحها بالتضخم الذي ينشأ بطبيعته من ازدياد النقود ونقص السلع. من ذلك ان الآس وكان في الأصل رطلاً من النحاس انخفض وزنه إلى أوقيتين في عام 241، وإلى أوقية واحدة في عام 202، وإلى نصف أوقية في عام 87 ق.م، وإلى ربع أوقية في عام 60م
وسك السسترس وقتئذ من النحاس بدل الفضة، وجعلت قيمته أربعة آسات
---------------------------------------------
60-67
بابا الكنيسة الرومية = القديس بطرس
مات 67م
--------------------------------------------------------------
----
10-2-60
St. Paul is believed to have been shipwrecked near Malta while enroute to Rome for trial for practicing Catholicism. The story is told in the Bible’s New Testament Acts of the Apostles, chapter 27. The event is marked in Malta every February 10.
(WSJ, 6/21/08, p.W8)(www.maltamedia.com/artman2/publish/out_about/article_5012.shtml)
----------------------------------------------------------
سنة 60

A comet appeared and was interpreted by the people of Rome to mean the impending death of their new emperor.
(NG, 12/97, p.105)
--------------------------------------------------------------------------------
سنة 60

Boudicaa, queen of the Iceni in Britain, burned Roman London. Boudicaa rose up in revolt against the Roman occupation of Britain. When Prasutagus, chief of the Iceni tribe, died without heirs, the Romans confiscated his lands. His wife and Queen, Boudicaa, protested and as a result was publicly scourged. Calling on all native Britons to rise against the oppressors, she then led them in revolt, killing 70,000 Romans and destroying several towns before she was defeated and captured. She killed herself while in Roman custody.
(NGM, 5/77)(HNQ, 8/5/00)
----------سنة 60
Boadicaea and Iceni tribe's revolt against Rome fails
----------------------------------------------------

#########################################


Roman Empire





======================




التاريخ المسيحي :





------------------------


تاريخ الفنون والعلوم :












من وفيات سنة 60


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

أحداث السنوات من سنة 60 م  إلي سنة 69 م Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحداث السنوات من سنة 60 م إلي سنة 69 م   أحداث السنوات من سنة 60 م  إلي سنة 69 م Icon_minitimeالإثنين مارس 12, 2012 11:16 pm

سنة 61
سنة 61 حتي سنة63
قوة رومانية تستكشف وادي النيل داخل السودان المعاصرة
Roman force explores up the Nile Valley into Sudan
---------------------------------

61
تاريخ بريطانيا
قبيلة الآيسيني البريطانية بزعامة الملكة بوديكيا تقوم بالثورة علي جيش الاحتلال الروماني
تعقيب : قام الحاكم العسكري الروماني ( سويتونيوس باولينوس) بقمع هذه الثورة وقتل بوديكيا

Boudicca, queen of the Iceni, led uprising against the Roman occupiers, but is defeated and killed by the Roman governor, Suetonius Paulinus
(http://www.britannia.com/history/romantime.html)





#########################################


Roman Empire



  • The Druidic stronghold of Angelsey in north Wales is attacked and destroyed by Suetonius Paulinus (Tacitus, Annals xiv 30).

  • Boudicca, Queen of the Iceni, leads a Celtic revolt in Britain. She is defeated in the Battle of Watling Street. She died by poisoning herself so she would not be enslaved by the roman governor, Suetonius Paulinus.

  • After defeating the Iceni, the Romans begin the process of Romanizing Britain. They create Roman-style cities, install a Roman administration and build roads.

  • Galba becomes governor of Hispania Tarraconensis.



Births





Deaths


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

أحداث السنوات من سنة 60 م  إلي سنة 69 م Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحداث السنوات من سنة 60 م إلي سنة 69 م   أحداث السنوات من سنة 60 م  إلي سنة 69 م Icon_minitimeالإثنين مارس 12, 2012 11:20 pm


سنة 62


سنة 62 م
مصر :
مقتل القديس مرقص فى الإسكندرية
وهو الذي أدخل الديانة الجديدة إلى مصر
السبب : كانت روما تريد فرض عبادة الإمبراطور وبعض العبادات الوثنية على المصريين
فشرعت في مرحلة جديدة من الاضطهاد للمؤمنين بالمسيحية ،، وكلما زاد عدد المؤمنين بها زاد الاضطهاد
----------------------------------------------------

c62-113
Pliny the Younger, Gaius Plinius Caecilius Secundus, Roman writer, statesman and orator. He described the death of his uncle, Plinius the Elder, at the 79CE eruption of Vesuvius in a letter to Tacitus.
(WUD, 1994, p.1106)(SFC, 9/1/97, p.A142)
-----------------------------------------------------------
c62-63
James, the "brother" of Jesus, was stoned to death for teaching the divinity of Christ. He had led the church in Jerusalem for the 3 decades following the death of Jesus. In 2002 a stone ossuary, looted from a Jerusalem cave, was found with an Aramaic inscription that read "James, son of Joseph, brother of Jesus." In 1997 Robert Eisenman authored "James, the Brother of Jesus." In 2003 Hershel Shanks and Ben Witherington III co-authored "The Brother of Jesus: The Dramatic Story & Meaning of the First Archeological Link to Jesus & His Family." In 2003 the stone ossuary was declared a fake.
(SFC, 10/22/02, p.A12)(SSFC, 4/20/03, p.E2)(AP, 6/18/03)


#########################################
Roman Empire in Year 62 :





----------------




Arts and Sciences:





من التاريخ المسيحي :








Births in Year 62:





Deaths in Year 62:






#########################################
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

أحداث السنوات من سنة 60 م  إلي سنة 69 م Empty
مُساهمةموضوع: سنة 63   أحداث السنوات من سنة 60 م  إلي سنة 69 م Icon_minitimeالإثنين مارس 12, 2012 11:24 pm


سنة 63

c63
The Norse Skalds Kaparmal are written. These have been translated and interpreted by the Frenchman Paul Du Chaillu.
(K.I.-365D, p.109)
-----------------------------------------------------------
سنة63
Joseph of Arimathea came to Glastonbury on the first Christian mission to Britain.
###################################
Roman Empire in Year 63:



  • Vespasian becomes governor of Africa.

  • Gnaeus Domitius Corbulo is restored to command after the Roman debacle at the Battle of Rhandeia; he invaded Armenia and defeated Tiridates II, who accepted Roman sovereignty; Parthia withdrew from the war.

  • Pompeii the city at the foot of Mount Vesuvius, is heavily damaged by a strong earthquake. Fearing an eruption of the volcano, many of the 20.000 inhabitants leave their homes in a panicked flight. Those who remain behind begin to rebuild Pompeii.









التاريخ المسيحي@








Arts and Science:





Births in Year 63:





Deaths in Year 63:









#########################################
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

أحداث السنوات من سنة 60 م  إلي سنة 69 م Empty
مُساهمةموضوع: سنة 64   أحداث السنوات من سنة 60 م  إلي سنة 69 م Icon_minitimeالإثنين مارس 12, 2012 11:29 pm



سنة 64
========
18-9-64

في هذا اليوم شبت النار في المضمار الأكبر بروما، وانتشرت سريعاً، وظلت مشتعلة تسعة أيام حتى التهمت ثلثي مدينة روما , وكان نيرون غائباًَ في أنتيوم Antium حين شبت النار،

فلما وصله النبأ أسرع بالعودة إلى روما فبلغها في الوقت الذي استطاع فيه أن يرى القصور القائمة على تل البلاتين تلتهمها النيران. وكان البناء المعروف بالدومس ترنستوريا (بيت المرور) الذي أقامه منذ زمن قريب ليربط به قصره بحديقة ماسيناس، وكان هذا البناء من أوائل ما تتهدم من الأبنية. ونجت أبنية السوق والكبتول من الحريق كما نجت أيضاً الأحياء الواقعة في شرقي نهر التيبر. أما سائر أجزاء المدينة، فقد دُمر فيها ما لا يُحصى من البيوت والهياكل والمخطوطات النفيسة والتحف الفنية. وهلك آلاف من السكان بين أنقاض المباني المتهدمة في الشوارع المزدحمة، وهام مئآت الآلاف على وجوههم في الطرقات أثناء الليل لا يجدون لهم مأوى يبيتون فيهِ وقد ذهب الرعب بعقولهم، وهم يستمعون إلى الشائعات القائلة بأن نيرون هو الذي أمر بإشعال النار في المدينة، وأنه ينشر المواد الحارقة فيها ليجدد ما خبا منها، وبأنه يرقبها من برج ماسيناس وهو ينشد على نغمة القيثارة ما كتبه من الشعر عن نهب طروادة .
وقد قام بحهود كبيرة في قيادة المحاولات التي بذلت لحصر النيران أو التغلب عليها، وإغائة المنكوبين، وأمر بأن تُفتح جميع أبواب المباني العامة والحدائق الإمبراطورية ليلجأ إليها المعدمون، وأقام مدينة من الخيام في ميدان المريخ، وأمر بالاستيلاء على الطعام من الإقليم المجاور للمدينة، ووضع الخطط الكفيلة بإطعام الأهلين. وصبر على ما وجه إليه الشعب الهائج الحانق من تهم وطعون. ويقول تاستس (وهو الرجل الذي يجب ألا ننسى قط تحيزه لأعضاء مجلس الشيوخ) إنه أخذ يتلفت حوله ليجد من يستطيع أن يلقي عليه التهمة حتى وجده في طائفة من الناس يحقد عليهم الشعب لأعمالهم الخبيثة، ويسمون غالباً بالكرستياني Chrestiani (المسيحيين). والاسم مشتق من كرستس Chrestus وهو اسم رجل عذبه بنتيوس بيلات Pontius Pilate المشرف على الشؤون المالية في بلاد اليهود في عهد تيبيريوس. وكان ما حل به من العذاب ضربة شديدة وجهت إلى الشيعة التي أوجدها هذا الرجل، وبفضل هذه الضربة وقف نمو هذه الخرافات الخطيرة إلى حين، ولكنها لم تلبث أن عادت إلى نشاطها وانتشرت انتشاراً سريعاً قوياً في بلاد اليهود...وفي مدينة روما نفسها، وهي مستودع الأقذار العام الذي ينساب إليه كل ما هو دنئ ممقوت انسياب السيل المنحدر من أقطار العالم. ولجأ نيرون إلى أساليبه المعهود في الحيل، فعثر على جماعة من الفخار والسفلة الأراذل، وأغراهم بمختلف الوسائل على أن يعترفوا بأنهم هم مرتكبو الجريمة النكراء؛ وبناء على اعتراف أولئك السفلة أدين عدد من المسيحيين، ولم يصدر الحكم عليهم على أدلة واضحة تثبت أنهم هم الذين أشعلوا النار في المدينة، بل أدينوا لأنهم يكرهون الجنس البشري كله. واستخدمت في إعدامهم أفانين من القسوة المتناهية، ولم يكتف نيرون بتعذيبهم بل أضاف إلى هذا التعذيب السخرية منهم والازدراء بهم، فألبس بعضهم جلود الوحوش وتركوا تلتهمهم الكلاب، وسمر غيرهم في الصلبان، ودفن الكثيرون منهم أحياء، ودهنت أجسام البعض الآخر بالمواد الملتهبة وأشعلت فيها النيران، ولتكون مشاعل في الليل...وفي آخر الأمر أفعمت هذه الوحشية قلوب الناس جميعاً رأفة ورحمة، ورقت هذه القلوب أسى على المسيحيين.

ولما أزيلت الأنقاض أخذ نيرون يعيد بناء المدينة كما صورتها له أحلامه والغبطة بادية في أسارير وجهه. وطلب إلى كل مدينة في الإمبراطورية أن تقدم معونتها لها الغرض، أو أرغمت على تقديم هذه المعونة، واستطاع الذين دمرت بيوتهم أن يبينوا لهم بيوتاً جديدة بعد أن أمدهم بالمال المتجمع من هذه المعونة.وشقت الشوارع الجديدة مستقيمة متسعة، وشيدت واجهات المنازل الجديدة وطبقاتها الأولى من الحجارة، وجعلت بينها وبين غيرها من المباني المجاورة لها فواصل تمنع انتشار النار من بناء إلى آخر. وشقت تحت الأرض مجار تنساب فيهامياه العيون السفلى إلى خزان يحتفظ فيه بالماء ليُستعان به على إطفاء النار في المستقبل. وشاد نيرون من أموال الخزانة الإمبراطورية عقوداً ذات عمد على جانبي الشوارع الرئيسية في المدينة، لتكون مداخل مسقوفة ظليلة لآلاف من البيوت. وأسف المولعون بالقديم، كما أسف الشيوخ المسنون، على ما كان في المدينة القديمة من مناظر جميلة خلع عليها الدهر هالة من الرواء والتقديس ، ولكنهم لم يلبثو أن أجمعوا على أن رومة جديدة قد خرجت من بين اللهب أصح وآمن وأجمل من روما القديمة.
المصدر : ديورانت ، قصة الحضارة)
------------------

سنة 64
ترحيل بولس إلي روما:
و لما حاروا في أمر المبشر (بولس) الحاصل علي الهوية اليونانية أجمعوا على رفع دعواه الى القيصر في روما ،
و سافروا به مع بعض الأسرى بالبحر فهبت عليهم ريح عاتية أدت الى تحطم السفينة و نجا بعضهم و ذهبوا به الى جزيرة مالطة ،
و بعد ثلاثة أشهر أقلعوا على ظهر سفينة سَكَندريّة الى روما حيث كان بولس يعظ و هو تحت الحراسة !
--------------------------------------------------
18-7-64
The Great Fire of Rome began. After the fire Nero began to build his Golden House in the center of the city.
   (V.D.-H.K.p.78)(AP, 7/18/97)
---------------------------------------------------
19-7-64
The Circus Maximus in Rome caught fire.
   (MC, 7/19/02)
---------------------------------------------------
سنة 64      
Nero initiated the first persecution against the Christians. According to Seneca Nero sentenced hundreds of Christians to die by "tunica molesta," a naphtha impregnated "shirt of torture."
   (CU, 6/87)(AM, Mar/Apr 97 p.58)


#########################################


Roman Empire in Year 64:



  • July 18Great fire of Rome: A fire begins in the merchant area of Rome and soon burns completely out of control, while Emperor Nero allegedly plays his lyre and sings as he watches the blaze from a safe distance. There is no hard evidence to support this claim: fires were very common in Rome at the time. The fire destroys close to one-half of the city and it is officially blamed on the Christians, a small but growing religious movement. Nero is accused of being the arsonist by popular rumour.
  • In Rome, persecution of early Christians begins under Roman Emperor Nero. Saint Peter is among those executed.
  • Nero proposes a new urban planning program based the creation of buildings decorated with ornate porticos, the widening of the streets and the use of open spaces. This plan will not be applied until after his death.
  • Lyon sends a large sum of money to Rome to aid in the reconstruction. However, during the winter of 64–65, Lyon suffers a catastrophic fire itself, and Nero reciprocates by sending money to Lyon.
  • Phoenicia becomes part of Syria.



تاريخ باكستان: Year 64





----------------------





التاريخ المسيحي@ Year 64






------------------------




in Year 64: :



  • Seneca proclaims the equality of all men, including slaves.



-------------------



Births in Year 64:





Deaths in Year 64:



##################
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

أحداث السنوات من سنة 60 م  إلي سنة 69 م Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحداث السنوات من سنة 60 م إلي سنة 69 م   أحداث السنوات من سنة 60 م  إلي سنة 69 م Icon_minitimeالإثنين مارس 12, 2012 11:47 pm

سنة 65
سنة 65
ماتت بوبيا في الأيام الأخيرة من حملها، ويقال إنها ماتت من ركلة في بطنها. وراجت بين الناس شائعة فحواها أن هذه الركلة كانت عقاباً لها على عودتها متأخرة من السباق وحزن نيرون حزناً شديداً على موتها، لأنه كان ينتظر على أحر من الجمر وجود وارث له من صلبهِ، وأمر أن تحنط جثتها بالأفاوية النادرة وتدفن بموكب مهيب وأبنها بنفسه.
ثم عثر على شاب يدعى أسبورس Sporus عظيم الشبه ببوبيا، فأمر بخصيه، وتزوجه في احتفال رسمي و "استعمله في كل شيء كما تستعمل النساء !!
----------------------------
سنة 65

وأقبل جواسيس نيرون فجأة يبلغونه نبأ مؤامرة واسعة النطاق تهدف إلى إجلاس كلبيرنيوس بيزو Calpurnius Piso على العرش ؛ وقبض صنائعه على عدد من الشخصيات غير الكبيرة متهمين بتدبير المؤامرة، وانتزعوا منهم بالتهديد تارة وبالتعذيب تارة أخرى اعترافات تدين، بين من تدين من الشخصيات المعروفة، الشاعر لوكان Lucan والفيلسوف سنكا Seneca، وتكشف الخطة التي كان يرمي إليها الإمبراطور وأعوانه شيئاً فشيئاً.

وبلغ انتقام نيرون درجة من الوحشية لم يسع روما معها إلا أن تصدق ما شاع وقتئذ من أنه أقسم ليبيدن طبقة الشيوخ عن آخرها. ولما تلقى سنكا الأمر بأن يقتل نفسه شرع يجادل ساعة من الزمن ثم أطاع، وقطع بعض أوردته ومات وهو ينشد أبياتاً من شعره.

وأغرى تجلينس Tigellinus بالمال عبداً من عبيد بترونيوس Petronius فتقدم بالشهادة على سيده، لأن تجلينس كان يحسد هذا الرجل الأبيقوري على منزلته عند نيرون فأغراه بقتله. ومات بترونيوس ميتة بطيئة بأن قطع أوردته ثم سدها، وأحذ يتخدث مع أصدقائه حديثاً لطيفاً كمألوف عادته، ويقرأ لهم أبياتاً من شعره. ثم تنزه وأغفى بعض الوقت وفتح أوردته مرة أخرى وفارق الحياة في هدوء واطمئنان.

وأدين ثراسبابيتس زعيم الداعين إلى الفلسفة الرواقية في مجلس الشيوخ، ولم تكن التهمة التي وجهت إليه أنه اشترك في المؤامرة، بل كانت تهمة عامة يمكن أن توجه إلى أي انسان وهي حماسته للإمبراطور، وعدم استمتاعه بغنائه وتأليفه كتاباً في حياة كاتو أثنى عليه فيه.

واكتفى بنفي هلفيديوس برسكس Helvidius Priseus زوج ابنته، ولكن رجلين آخرين أعدما لأنهما متبا يمتدحان برسكس وصهره. ونفى موسونيوس روفس Musonius Rufus أحد الفلاسفة الرواقيين وكاسيوس لنجينس Cassius Longinus أحد علماء القانون،
وحكم على أخوين لسنكا وهما أنيوس ميلا Annaeus Melaوالد لوكان وأنيوس نوفاتس Annaeus Novatus-وهو جليو Callio الذي أطلق سراح ( القديس بولس) في أثينا - هذان حكم عليهما بأن ينتحرا.

#########################################

سنة 65 م
دخول القديس مرقس الإسكندرية، وبدخوله وتبشيره تأسست أول كنيسة قبطية فى مصر .
===================
سنة 65 أم 66 أم 67؟
مـات بولس مقتولا في روما بسبب اضطهادات الإمبراطور نيرون .
Death of St Paul

نبذة عنه :
اسمه: شاؤول الطرطوسي
كلمة " شاؤول" معناها " طالب "
ولد شاول لأبوين يهوديين في مدينة طرسوس في آسيا الصغرى ( تركيا القديمة ) تقريبا في العام 4م ، ونشأ فيها من أصل عبراني خالص فيجمع أغلب المؤرخين النصارى أنه لم يكن هناك أصل أممي في أجداده أبدا ،فهو من سبط بنيامين و من مذهب الفريسين و تلميذ أحد علماء الدهر عضو مجلس الصنهدرين المدعو غمالائيل

فهو أولاً تعلم حرفة صنع الخيام لسهولتها و قلة رأسمالها أنذاك
و يقول مؤرخي النصارى أيضا أن أباه قد وهبه لدراسة الناموس منذ صغره ، و عندما شب أرشله إلى أورشليم ( القدس ) ، فأكمل تعليمه عند رجل يدعى غمالائيل أحد أشهر معلمي الناموس في أورشليم . فيقول سفر أعمال الرسل عن لسان بولس : (أَنَا رَجُلٌ يَهُودِيٌّ وُلِدْتُ فِي طَرْسُوسَ كِيلِيكِيَّةَ وَلَكِنْ رَبَيْتُ فِي هَذِهِ الْمَدِينَةِ مُؤَدَّباً عِنْدَ رِجْلَيْ غَمَالاَئِيلَ عَلَى تَحْقِيقِ النَّامُوسِ الأَبَوِيِّ. وَكُنْتُ غَيُوراً لِلَّهِ كَمَا أَنْتُمْ جَمِيعُكُمُ الْيَوْمَ. )
، و يقول أيضا عن صناعته : ( وَلِكَوْنِهِ مِنْ صِنَاعَتِهِمَا أَقَامَ عِنْدَهُمَا وَكَانَ يَعْمَلُ لأَنَّهُمَا كَانَا فِي صِنَاعَتِهِمَا خِيَامِيَّيْنِ. ) ، وكان اسمه فيما مضى ( شاؤول ) ، ومعناه : ( طالب ) كما نفهم من سفر الأعمال ، ثم أسمـى نفـسه بعـد تنـصره ( بولس ) ، ومعناه ( الصغير ) و ربما كان ذلك تواضعا . فيقول سفر اعمال الرسل عن هذا : ( 7كَانَ مَعَ الْوَالِي سَرْجِيُوسَ بُولُسَ وَهُوَ رَجُلٌ فَهِيمٌ. فَهَذَا دَعَا بَرْنَابَا وَشَاوُلَ وَالْتَمَسَ أَنْ يَسْمَعَ كَلِمَةَ اللهِ. 8فَقَاوَمَهُمَا عَلِيمٌ السَّاحِرُ لأَنْ هَكَذَا يُتَرْجَمُ اسْمُهُ طَالِباً أَنْ يُفْسِدَ الْوَالِيَ عَنِ الإِيمَانِ. 9وَأَمَّا شَاوُلُ الَّذِي هُـوَ بُولُسُ أَيْضـاً فَامْتَلأَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَشَخَصَ إِلَيْهِ ) . و تذكر كذلك أغلب المصادر أنه كان ذو غيرة على دينه أكثر من كل أقرانه اليهود كما قال عن نفسه في سفر أعمال الرسل .


و لا تذكر المصادر المسيحية أية لقاء بين بولس المسيح على الرغم من أن بولس كان من معاصري المسيح ، وأول ماذكروا عن بولس هو شهوده محاكمة وقتل إستفانوس أحد تلاميذ المسيح ( و كان ذلك حوالي عام 37 م ) ، ويُذكر بولس أنه كان راضياً عن قتله فقد كان بولس يهودياً معادياً للنصرانية يشارك في تعذيب النصارى الأوائل
( ، ؛ فيحكي سفر الأعمال أيضا عن اضطهاد بولس للكنيسة فيقول : ( 3وَأَمَّا شَاوُلُ فَكَانَ يَسْطُو عَلَى الْكَنِيسَةِ وَهُوَ يَدْخُلُ الْبُيُوتَ وَيَجُرُّ رِجَالاً وَنِسَاءً وَيُسَلِّمُهُمْ إِلَى السِّجْنِ. ) .
و يذكر سفر الأعمال أيضا تنصر بولس المفاجئ و انقلابه دون مقدمات تقدمت لهذا الإنتقال و لا تمهيدات مهدت له بعد أن رأى المسيح - بعد رفعه بسنوات - ، فبينما هو ذاهب إلى دمشق في مهمة لرؤساء الكهنة قد تجلى له دون عن القافلة التي كان يسير معها ، و يذكر أنه منحه حينئذ منصب الرسالة ، فكان مما قاله المسيح له : (16وَلَكِنْ قُمْ وَقِفْ عَلَى رِجْلَيْكَ لأَنِّي لِهَذَا ظَهَرْتُ لَكَ لأَنْتَخِبَكَ خَادِماً وَشَاهِداً بِمَا رَأَيْتَ وَبِمَا سَأَظْهَرُ لَكَ بِهِ 17مُنْقِذاً إِيَّاكَ مِنَ الشَّعْبِ وَمِنَ الْأُمَمِ الَّذِينَ أَنَا الآنَ أُرْسِلُكَ إِلَيْهِمْ 18لِتَفْتَحَ عُيُونَهُمْ كَيْ يَرْجِعُوا مِنْ ظُلُمَاتٍ إِلَى نُورٍ وَمِنْ سُلْطَانِ الشَّيْطَانِ إِلَى اللهِ حَتَّى يَنَالُوا بِالإِيمَانِ بِي غُفْرَانَ الْخَطَايَا وَنَصِيباً مَعَ الْمُقَدَّسِينَ ) .
و بعد ذلك مكث بولس بدمشق ثلاثة أيام غادرها بعدها الى العربية كما يقص في رسالته الى أهل غلاطية : (17وَلاَ صَعِدْتُ إِلَى أُورُشَلِيمَ إِلَى الرُّسُلِ الَّذِينَ قَبْلِي، بَلِ انْطَلَقْتُ إِلَى الْعَرَبِيَّةِ ، ثُمَّ رَجَعْتُ أَيْضاً إِلَى دِمَشْقَ. 18ثُمَّ بَعْدَ ثَلاَثِ سِنِينَ صَعِدْتُ إِلَى أُورُشَلِيمَ لأَتَعَرَّفَ بِبُطْرُسَ، فَمَكَثْتُ عِنْدَهُ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْماً. ) .
و عندما عاد إلى دمشق ليكرز باسم المسيح حاول اليهود قتله على حسب القصة الواردة في سفر أعمال الرسل فهرب على أورشليم ( القدس ) و حاول أن يرافق الحواريين في كرازتهم ( حوالي عام 40 م ) غير أنهم أوجسوا منه خيفه لماضيه ، فما كانوا يصدقون أنه قد تنصر ، فأخذه برنابا و قربه منهم حتى خرجوا جميعا يكرزون بديانتهم في انحاء البلدة . و يحكي السفر أيضا أنه كان يباحث اليونانيين و يجادلهم حتى أجمعوا أن يقتلوه ، فهرب الى قيصرية بساحل فلسطين و منها الى طرسوس .
و بعد ذلك وقع اختيار الروح القدس – بحسب رواية سفر الأعمال – على بولس و برنابا للكرازة بين الأمم فذهبا الى قبرص ثم أنطاكية ، ثم إلى سوريا ، ثم عادا الى انطاكية فحدثت بينهما مشاجرة أدت الى افتراقهما بسبب اصرار برنابا على اصطحاب يوحنا ( مرقس ) معهما في حين يرى بولس غير ذلك !
و بعدها خرج بولس في رحلة تبشيرية ( عام 55 م ) شملت فيلبي و بيرية و تسالونيكي و أثينا و كورنثوس من بلاد اليونان ، و إفسوس من أسيا الصغرى بعدها عاد الى أورشليم .و كان خلال رحلته ينشئ الكنائس و يكتب الرسائل و يلقي الخطب و المواعظ ، حتى كانت رسائله أول ما كتب من العهد الجديد و هي أساس اعتقاد النصارى بما اشتملت عليه من مبادئ في الإعتقاد . و قد سجن في فيلبي و خرج من السجن – كما يذكر سفر الأعمال - أثر حدوث زلزلة فهدمت الحوائط و فتحت الأبواب و فكت القيود !
و بعد عودته إلى اورشليم ( عام 57 م ) قبض عليه و وقف أمام محاكمة بتهمة أنه قد أدخل بعض اليونانيين إلى الهيكل ، و قد دافع عن نفسه دفاعا مستميتا ثم في النهاية ذكر لهم هويته الرومانية حتى ينجو بنفسه من عقوبة الجلد !
و يقص سفر الأعمال بعد ذلك أنه عندما تأمر اليهود على قتله تم ترحيله الى فيلكس في قيصرية حيث قُبض عليه و سُجن هناك لفترة ( عام 58 م ) ، و لما حاروا في أمره أجمعوا على رفع دعواه الى القيصر في روما ، و سافروا به مع بعض الأسرى بالبحر فهبت عليهم ريح عاتية أدت الى تحطم السفينة و نجا بعضهم و ذهبوا به الى جزيرة مالطة ، و بعد ثلاثة أشهر أقلعوا على ظهر سفينة سَكَندريّة الى روما حيث كان بولس يعظ و هو تحت الحراسة ! و كان ذلك - على ما تجمع أغلب المصادر – في عام 64م ،
ثم مـات مقتولا في روما بسبب اضطهادات الإمبراطور نيرون عام 65 أو 66م .

لم يقل أحدٌ و لم يعلّم أحدٌ أنّ يسوع هو المسيح إلا بولس الطرسوسي و لوقا و يوحنا صاحب الكتاب الرابع.
أمّا يسوع عليه السلام و التلاميذ و يوحنا المعمدان و تلاميذه وجميع المؤمنين من الجيل الأول فهم أبرياءٌ من هذه التعاليم.
================

8-6-65
Jews revolted against Rome, capturing the fortress of Antonia in Jerusalem.
(MC, 6/8/02)
------------------------------------------------------
65
Lucius Annaeus Seneca (b.4BC) (aka Seneca the younger), Roman intellectual, died. He was a Stoic philosopher and playwright and wrote a version of "Medea." Seneca was Nero's teacher. Nero had Seneca compose his speeches. Seneca and his colleague were ordered by Nero to contrive the murder of Agripinna. He was forced to commit suicide after the conspiracy of Caius Piso to murder Nero. His wife Paulina cut her wrists together with Seneca but Nero ordered that she be saved. Seneca's blood did not flow well and he asked for poison which was refused. He then requested a hot bath to increase the blood flow and apparently was suffocated by the steam. “Luck is what happens when preparation meets opportunity.”
(V.D.-H.K.p.80)(AM, Mar/Apr 97 p.57)(SFEC, 8/2/98, Z1 p.8)(Econ, 10/4/08, p.54)
===================================


Roman Empire in Year 65 :





================




Religions in Year 65 :





==================




Deaths in Year 65:


==
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

أحداث السنوات من سنة 60 م  إلي سنة 69 م Empty
مُساهمةموضوع: سنة 66   أحداث السنوات من سنة 60 م  إلي سنة 69 م Icon_minitimeالإثنين مارس 12, 2012 11:51 pm

سنة 66


26-1-66
The 5th recorded perihelion passage of Halley's Comet.
(MC, 1/26/02)
-----------------------------------------------
66
Jewish Zealots called sicarii (from the Latin word for dagger) murdered Roman officials and high-ranking Jews whom they considered as enemies to Israel’s war of independence.
(NG, 11/04, p.76)(Econ, 10/27/07, p.33)
-----------------------------------------------
66-70
The Jews during this period laid in supplies and prepared to hide during their revolt against the Romans. In 2006 archeologists in northern Israel reported the discovery of chambers, linked by short tunnels, that would have served as a concealed subterranean home.
(AP, 3/14/06)
-----------------------------------------------
66-73
Roman general Vespasian's army assaulted the forces of Jewish rebel Joseph ben Matthias at Jotapata in Galilee. During the Jewish revolt of 66-73 CE, Emperor Nero chose Titus Flavius Vespasianus (Vespasian) to subdue Judea. Vespasian was eminently qualified for this martial task. He was fresh from crushing a German rebellion, and as commander of Legio II, he had played a significant role in the conquest of Britannia (Britain) by Nero‘s predecessor. Joseph, meanwhile had assembled his own army from the rebel bands of Galilee and trained them in the Roman model. He also fortified many towns, the strongest being Jotapata, a natural fortress perched on a rock outcrop. It was surrounded on three sides by steep valleys that made attack virtually impossible. The only approach to the city was from a hilltop to the north, and that was blocked by a dry moat fronting a sturdy wall.
(HNQ, 12/4/00)
-------------------------------------------
الفترة (66 ـ 70).
التمرد اليهودي الأول ضد الرومان الذي قاده الغيورون
==================================================
مايو 66م
بداية حكم آخر ولاة عصر نيرو ن في مصر "تيبريوس يوليوس الاسكندر"
حكم من مايو 66 حتى ما قبل يوم 27-7-70م.


#########################################




Roman Empire in Year 66 :





Korea in Year 66:











Religions in Year 66:





Arts and Science in Year 66



  • Dioscorides writes his De Materia Medica, a treatise on the methodical treatment of disease by use of medicine.



Astronomy in Year 66











Deaths in Year 66



###########################################
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

أحداث السنوات من سنة 60 م  إلي سنة 69 م Empty
مُساهمةموضوع: سنة 67   أحداث السنوات من سنة 60 م  إلي سنة 69 م Icon_minitimeالإثنين مارس 12, 2012 11:59 pm

سنة 67

========================


سنة 67
Two monks entered China on the Silk Road and introduced Buddhism in Luoyang.
(NG, Feb, 04, p.28)
----------------------------------------------------------------
سنة 67
Some 37,000 Jewish prisoners were held at the Roman stadium in Tiberias after they lost a naval battle on the Sea of Galilee.
(SFC, 6/18/02, p.A2)
--------------------------------------------------
c67
St. Paul, Catholic apostle to the Gentiles and writer of many epistles, died. He founded one of the first Christian churches in Europe at Philippi in Macedonia. He was martyred by Nero and according to tradition invoked his right as a Roman citizen to be beheaded.
(WUD, 1994, p.1058,1081)(NG, 12/97, forum)

--------------------------------------------------------
سنة 67
فسبسيان يضم الجليل والغيورون يستولون على القدس.
------------------------------
الفترة 67-76
بابا الكنيسة الرومية رقم 1= القديس لينوس
------------------------------





Roman Empire in Year 67 :














--------------------------




التاريخ [email=المسيحي@Year]المسيحي[/email]


in Year 67








------------------------------------------



Deaths in Year 67






#########################################
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

أحداث السنوات من سنة 60 م  إلي سنة 69 م Empty
مُساهمةموضوع: سنة 68   أحداث السنوات من سنة 60 م  إلي سنة 69 م Icon_minitimeالثلاثاء مارس 13, 2012 12:06 am

سنة 68

========

مارس سنة 68
.أعلن ( يوليوس فندكس
Julius Vindex حاكم ليون الغلي أعلن استقلال بلاد الغليين ،

ولما عرض نيرون جائزة قدرها 2.500.000 سسترس لمن يأتيه برأسه أجاب فندكس عن هذا القول: " أن من يأتيني برأس نيرون سيأخذ في مقابل ذلك رأسي"

. وأخذ نيرون يعد العدة لملاقاة هذا العدو الشديد البأس في الميدان، وكان أول ما عني به أن اختار العربات لينقل عليها آلاته الموسيقية وأدوات المسرح.
-------------------------
أبريل سنة 68
انضمام جلبا Gelba قائد الجيش الروماني في أسبانيا إلى فندكس في ثورته، وشرع في الزحف على روما

. وسمع مجلس الشيوخ أن الحرس البريتوري يتأهب للخروج على الإمبراطور طمعاً فيما يناله رجاله من أجور عالية، فنادى بجلبا إمبراطوراً.
-------------------
سنة 68
انتحار نيرون
نيرون يئس من البقاء كامبراطور وعندئذ وضع بعض السم في صندوق صغير، وبعد أن تسلح بهذا السلاح الفتاك من بيته الذهبي إلى الحدائق السرفيلية الواقعة في طريق أستيا. وطلب قبل فراره إلى من كان في القصر من الضباط أن يرافقوه، فرفضوا جميعاُ طلبه، وأنشد له أحدهم بيتاً من شعر فرجيل يقول فيهِ: "وهل من الصعب على الإنسان إذن أن يموت؟". ولم يكن في مقدوره أن يصدق أن سلطاته قد فارقته فجأة ، فأخذ يرسل النداء تلو النداء إلى الكثيرين من أصدقائه يطلب إليهم النجدة، ولكن أحداً منهم لم يرد على رسالة من رسائله، فذهب إلى نهر التيبر يريد أن يغرق نفسه فيه. حتى إذا بلغه خارت قواه، وعرض عليه فاؤون أحد معاتيقه أن يخفيهِ في بيته القائم على طريق سلاريا، ورحب نيرون بهذا الاقتراح، واجتاز في ظلال الليل على ظهر جواد أربعة أميال من وسط المدينة إلى بيت فاؤون. وقضى تلك الليلة في مخزن الطعام، وعليه جلباب قذر، يتلوى من الجوع، ولم يطف بجفنه النوم، ترتعد فرائصه فرقاً في كل صوت يقع على أذنيهِ.

وجاء رسول فاؤون يبلغه أن مجلس الشيوخ قد نادى بأن نيرون عدو الشعب وأمر بالقبض عليهِ، وقرر أن يعاقب "حسب السنة القديمة"!
وسأل نيرون عن ماهية تلك السنة القديمة؟؟
فقيل له: "إن الرجل المذنب يجرد من ثيابهِ، ويصلب جسمه في عمود بمسمار ذي شعب يُدق في عنقهِ، ثم يُضرب حتى يقضي نحبه."
وارتاع نيرون من هول هذا العقاب، فحاول أن يطعن نفسه طعنة تقضي عليهِ، ولكنه أخطأ إذ جرب سنان الخنجر اولاً ووجده حاداً لا يطيقه فنادى قائلاً: "أي فنانا يموت موتي!".

وسمع في مطلع الفجر وقع حوافر الخيل، فأدرك أن جنود مجلس الشيوخ قد أدركوه، فأنشد بيتاً من الشعر يقول: "استمعوا؛ ها هي ذي أصوات الساعين إلىَّ تقع على أذني"-ثم طعن نفسه بخنجر في حلقه، ولكن يده اضطربت ووهنت فأعانه إبثروديتس أحد معاتيقه على أن يدفع سن الخنجر إلى نهايته. وكان قد طلب إلى من حوله قبل موتهِ أن يحولوا دون تشويه جسمه، وأجابهم رجال جلبا إلى ما طلبوا.
وقامت مربياته العجائز وأكتى عشيقته السابقة بدفن جثته في قباب القصر دومتيوس
وابتهج كثيرون من العامة بموتهِ، واخذوا يطوفون بأحياء رومة وعلى رؤوسهم قلانس الحرية.
ولكن الذين حزنوا كانوا أكثر منهم لأن سخاءه على الفقراء لم يكن يقل عن قسوته الشديدة على العظماء، وأصغوا إلى ما أشيع وقتئذ من أنه لم يمت ، بل خرج يقاتل أعداءه في طريق رومة، ولما أن تأكدوا آخر الأمر من نبأ موته، ظلوا شهوراً كثيرة يحجون إلى قبرهِ وينثرون الأزهار أمام القبر !

المصدر : ديورانت ، قصة الحضارة
#########################################

9-6-68??
انتحار الامبراطور الروماني نيرون
Death of Emperor Nero
Nero (31), Roman Emperor (54-68), committed suicide.
تفاصيل:

-----------------------------------------------
68-69
Galba reigned as the Roman emperor. He was a commander of Roman forces in Spain and acclaimed emperor by his 2 legions. When the praetorian guard accepted Galba, Nero committed suicide.
(WUD, 1994, p.1667)
--------------------------------------------
سنة 68
* عقب موت الإمبراطور نيرون تعاقب على عرش روما أربعة أباطرة فى عام واحد : جالبا - أتونو - فيتلسيوس ثم فسبسيان وتولى مصر في عهده تيبريوس يوليوس لوبوس .
-------------------------


في يونية من عام 68،

وصل سرفيوس سلبيوس جلبا Servius Sulpius Galba روما وكان من أصل شريف، فقد كان أبوه عل حد قولهِ ينحدر من نسل جوبتر، كما كانت أمه تنتمي إلى باسفائي Basipha( زوجة مينوس Minos.
صفته (في السنة التي ارتقى العرش) : أصلع الرأس متقلص اليدين والقدمين من داء المفاصل، فكان لا يستطيع أن يلبس حذاء أو يمسك كتاباً.
أخلاقه: شيخ ضعيف كان يتصف بالرذائل المألوفة لدي الروم، ولذلك لم تكن هذه الرذائل هي التي قصرت حكمه، بل إن الذي أحنق الجيش والشعب عليه هو اقتصاده الشديد في الأموال العامة، وحرصه الشديد على تنفيذ العدالة.
---------------------
سنة 68
أمر الامبراطور جلبا كل من نال أعطية من نيرون أن يرد تسعة أعشارها (90%)ِ إلى خزانة الدولة،لأنها منهوبة منها
وبهذا القرار الخطير خلق الامبراطور لنفسهِ آلافاً من الأعداء الجدد وتصرمت أيامه سراعاً.
وذلك أن شيخاً مفلساً يدعى ماركس أتو Marcus Etho أعلن أنه لا يستطيع أداء ديونه إلا إذا أصبح إمبراطوراً. وانضم إليه الحرس، وزحفوا على السوق والتقوا بجلبا راكباً في هودج، ومد جلبا عنقه إلى سيوفهم دون أن يبدي أية مقاومة فقطعوا رأسه وذراعيه، وشفتيه، وحمل واحد منهم رأسه إلى أتو،
وأسرع مجلس الشيوخ فوافق على تولية أتو إمبراطوراً
لكن الجيش الروماني في ألمانيا نادي بقائده أولس فيتليوس Aulus Vitillius امبراطوراً
وكذلك الجيش الروماني في مصر نادي بقائدهِ تيتس فلافيوس فسبازبانس Titus Flavius Vespasianus إمبراطوراً
---------------------------------
سنة 68
زحف فيتلوس قائد الجيش الروماني في ألمانيا على إيطاليا بفيالقه القوية، وقضى على ما أبدته الحاميات الشمالية، وما أبداه الحرس البريتوري، من مقاومة ضعيفة، وانتحر أتو بعد أن حكم 95 يوماً، وارتقى فيتليوس عرش الإمبراطورية.
. لقد كان فيتليوس نهماً ويجعل كل وجبة من وجباته وليمة كبرى، أما شؤون الحكم فكان يكفيها ما بين الوجبات من فراغ، وإذ كانت هذه الفترات قد أخذت تقصر شيئاً فشيئاً، فقد ترك شؤون الدولة في يد معتوقهِ أسياتكس Asiaticus فلم تمضِ على هذا المعتوق أربعة أشهر حتى أصبح أغنى رجل في رومة. ولما علم فيتليوس أن أنطونيوس قائد فسبازيان يزحف بجيشه على إيطاليا ليخلعه، عهد بالدفاع عنه إلى جماعة من أتباعه واستمر هو في ولائمه.
---------------------------------------------------------------------------------------

سيرة فسبازيان :
صفته : مفتول العضلات، ذو بنية قوية لم يوهنها الإفراط ، ذا رأس عريض أصلع ضخم، وملامح غليظة ولكنها مهيبة، وله عينان صغيرتان حادتان تخترقان المظاهر الخداعة إلى الحقائق المستورة. قوي الإرادة شديد الذكاء العملي ،قوى الأخلاق ولم يكن يتصف بشيء من شذوذ

كان فسبازيان، وهذه الأحداث قائمة، يخوض غمار الحرب في بلاد اليهود، وكان قد بلغ الستين من العمر ولذلك لم يتعجل في القدوم إلى روما ليشغل منصب الامبراطور العالي المحفوف بأشد الأخطار الذي رفعه إليهِ جنوده وبادر مجلس الشيوخ إلى الاعتراف به.
فلما وصل إليها في أكتوبر عام 70 أخذ يعمل بجد على إعادة النظام إلى المجتمع الذي اضطرب في كل ناحية من نواحيهِ، وسرى جده هذا إلى نفوس أعوانه. ولما أدرك أن لا بد له أن يعاني نفس المشاق التي عاناها أغسطس، سار على سيرة ذلك الزعيم وسلك مسلكه في أخلاقه وسياسته، فسالم مجلس الشيوخ، وأعاد الحكم الدستوري إلى البلاد، وأطلق سراح من حكم عليهم من قبل بمقتضى قانون الخيانة في عهد نيرون وجلبا وأتو وفيتليوس، واستدعى من كان منهم منفياً خارج البلاد. ثم أعاد تنظيم الجيش وزاد عدد الحرس البريتوري ووسع سلطة رجاله، وعين قواداً كفاة لقمع الثورات التي شبت نارها في الولايات، واستطاع بعد قليل أن يغلق هيكل يانوس Janus رمزاً لعودة السلام وعهداً منه بالمحافظة عليهِ.

ولد في قرية سبنية قريبة من ريتي Reate وأسرته من عامة الشعب.
وكان جلوسه على العرش ثورة رباعية: فها هو ذا قائد يتربع على عرش الإمبراطورية، وهاهو ذا جيش من جيوش الولايات قد غلب الحرس البريتوري وتوج من يريده إمبراطوراً، وهاهي ذي أسرة الفلافيين Flavians قد خلفت أسرة اليوليو-كلوديين، وعادات الطبقات الوسطى وفضائلها قد حلت في بلاط الإمبراطور محل الإتلاف الأبيقوري الذي كان يتصف به أبناء أغسطس وليفيا الذين نشأوا في الحواضر.
ولم ينس فسبازيان قط أصله المتواضع، ولم يحاول أن يخفيه عن الناس، ولما حاول الأنساب أن يصلوا بنسب أسرته إلى أحد أصحاب هرقل طمعاً منهم في عطائهِ أرغمهم بسخريته على الصمت.
وكان يعود بين الفينة والفينة إلى البيت الذي ولد فيه ليستمتع بما فيه من أساليب وأطعمة ريفية، ولم يسمح بأن يُغيَر فيهِ شيء قط. وكان يزدري الترف والبطالة، ويأكل طعام الفلاحين، ويصوم يوماً في كل شهر؛ وأعلن حرباً عواناً على التبذير والإتلاف.
وجاءه في يوم ما رجل روماني رشحه لمنصب من المناصب تفوح من رائحة العطر، فقال له: "لقد كنت أوثر أن تفوح منك رائحة الثوم"، ورجع عن ترشيحه لذلك المنصب.
ولم يحجب بابه عن الناس، وكان يعيش كما يعيش عامتهم ويتحدث إليهم حديث الرجل الذي لا يترفع عنهم، ويضحك من الفكاهة التي كانت توجه إلى شخصه، ويسمح لكل إنسان أن يوجه إلى خلقه وسلوكه ما شاء من النقد بكامل حريته.
وكشف مرة عن مؤامرة تُدبر له فعفا عن المتآمرين، وقال إنهم بلهاء لا يدركون عبء المتاعب التي ينوء بها كاهل الحاكم.
ولم يُعرف عنه أنه فقد حلمه إلا مرة واحدة. ذلك أن هلفديوس برسكس Helvidius Priscus، بعد أن عاد إلى مجلس الشيوخ من منفاه الذي أخرجه إليه نيرون، أخذ يطالب بعودة الجمهورية ويطعن على فسبازيان طعناً مراً في السر والعلن، فطلب إليه فسبازيان أن يمتنع حضور جلسات المجلس إذا كان يريد أن يواصل هذا السباب، فلما رفض هلفديوس أن يجيبه إلى ما طلب نفاه إلى خارج البلاد ولوث حكمه الصالح بأن أمر بإعدامه. وقد ندم على عملهِ هذا فيما بعد
واستمسك في سائر عهدهِ، على حد قول سوتونيوس "بأعظم الصبر وهو يستمع إلى عبارات أصدقائه الصريحة...وإلى قحة الفلاسفة". وكان هؤلاء فلاسفة كلبيين ساخرين أكثر منهم رواقيين؛ كانوا فوضويين متفلسفين يشعرون أن كل حكم أياً كانت صفته عبء على الناس فرضاً، وكانوا يهاجمون كل إمبراطور يجلس على العرش.

وأراد أن يطعم مجلس الشيوخ بدم قوي جديد، بعد أن أوهنته الحرب الأهلية والقيود على اختلاط الأسر، فعمل على أن يعين رقيباً، ثم جاء إلى رومة بألف من الأسر الممتازة في إيطاليا والولايات القريبة، وسجل أسماءها في سجلات طبقتي الأشراف والفرسان، وملأ ما كان في مجلس الشيوخ من فراغ من بين هذه الأسر الجديدة. وحذا هؤلاء الأشراف الجدد حذوه بعد أن ضرب لهم أحسن الأمثلة، فأصلحوا بسلوكهم الأخلاق الرومانية والمجتمع الروماني. ذلك أن أفراد هاتين الطبقتين لم يكونوا ممن أفسدتهم الثروات الطائلة، ولم يكونوا ممن طال عليهم العهد ببعدهم عن العمل الشاق وزراعة الأرض، فلم يستنكفوا أن يقوموا بالواجبات والأعمال الرتيبة في الحياة وتصريف شؤون الحكم. وكانت تتصف بما يتصف به الإمبراطور من نظام حسن وآداب رقيقة. وقد خرج من هذه الطبقة الجديدة أولئك الحكام الذين صلحت بهم حكومة روما بعد دومتيان Domitian مدى جيل كامل
، وأدرك فسبازيان ما جره من المساوئ استخدام العبيد المحررين منفذين لأوامر الإمبراطور، فاستبدل بمعظمهم رجالاً ممن جاء بهم ومن طبقة رجال الأعمال التي اخذ عددها يزداد في رومة. واستطاع بمعونة هؤلاء وأولئك أن يرد إلى رومة كرامتها وهو عمل يكاد يكون معجزة من المعجزات.

وجد أنه في حاجة إلى 40.000.000.000 سسترس لكي ينتشل البلاد من الإفلاس ويعيد الثقة إلى خزانة الدولة ففرض ضريبة على كل شيء تقريباً، وزاد خراج الولايات، وأعاد فرض الخراج على بلاد اليونان، ورد إلى الدولة الأراضي العامة وأجرها للأفراد، وباع القصور والضياع الإمبراطورية، وفرض الاقتصاد الدقيق في نفقات الدولة إلى حد جعل الناس ينددون به ويقولون عنه إنه فلاح بخيل، وقرر ضريبة على المباول العامة التي كانت تزدان بها رومة القديمة كما تزدان بها رومة الحديثة. واحتج ابنه على هذه الضريبة الأخيرة المنافية للكرامة، ولكن الإمبراطور الشيخ أمسك بيده بعض النقود المحصلة منها وقربها من فم الشاب وقال له: "انظر يا بني، هل تشم لها رائحة كريهة؟"
. ويتهمه سوتونيوس بأنه ضاعف أموال الخزانة العامة ببيع المناصب، وترقية أشد الموظفين شراهة في جباية الضرائب من الولايات، حتى يتخموا جيوبهم بالمال حين يعزلهم فجاءة، ثم يفحص عن أعمالهم ويصادر ما جمعوه لأنفسهم!!
كان واسع الحيلة في تحصيل الأموال للدولة لكنه لم يستخدم لنفسه شيئاً مما جمعه، بل استنفذ هذا المال كله في إنعاش الحالة الاقتصادية، وفي تجميل روما بالمنشآت العامة وفي تقدمها الثقافي.

وبقي بعدئذ على هذا الجندي الخشن أن ينشئ أول نظام للتعليم تقوم به الدولة في التاريخ القديم، فكان أول ما عمله في هذا الميدان أن أمر بأن تؤدي لطائفة من ذوي الكفاية من مدرسي الآداب وعلوم البلاغة اللاتينية واليونانية أجورهم من خزانة الدولة، وأن يتحدد لهم معاش بعد عشرين عاماً من الخدمة.
ولعل هذا الشيخ المتشكك قد أحس بأن للمدرسين نصيباً في تكييف الرأي العام، وبأنهم سيمتدحون الحكومة التي تؤدي إليهم أجر أعمالهم.

ولعل سبباً كهذا هو الذي حدا بهِ إلى إعادة كثير من الهياكل القديمة في الحواضر وفي بلاد الريف نفسها. فقد أعاد بناء هيكل جوبتير، ويونو، ومنيرفا، وكان جنود فيتلوس قد أحرقوا هذه الهياكل وهدموها فوق رءوس جنوده.
وشاد معبداً لباكس Pax وثنة السلام، وبدأ أشهر المباني الرومانية كلها وهو مبنى الكولسيوم.
وغضبت الطبقات العليا حين رأت الضرائب تفرض على ثروتها لإقامة المنشآت للدولة وأداء الأجور للعمال الفقراء، كما أن العمال أنفسهم لم يحمدوا له كثيراً عمله هذا.
ومن أعماله الأخرى أنه حشد الشعب لإزالة ما خلفته الحرب الأخيرة من أنقاض، وحمل هو نفسه أول ما حمل منها، ولما أن عرض عليه أحدالمخترعين تصميم آلة رافعة تقلل الحاجة إلى العمل الجثماني إلى حد كبير أبى أن يستخدمها وقال: "إني أريد أن أطعم شعبي" وكان هذا الخطر المؤقت الذي فرضه فسبازيان على الاختراع اعترافاً منه بمشكلة التعطل الفنية، وقراراً بالحيلولة دون حدوث ثورة صناعية.

وعم الرخاء الأقليم إلى حد لم يكن له نظير من قبل، فكانت ثروتها في ذلك الوقت-إذا قدرت بالنقد على الأقل-ضعفي ما كانت عليه في عهد أغسطس، ولذلك تحملت أعباء ما زاد من الخراج من غير أن يصيبها ضرر ما.
وعين فسبازيان أجركولا Agricola الرجل القدير حاكماً على بريطانيا، وعهد إلى تيتس أن يخمد ثورة اليهود، فاستولى على أورشليم ثم عاد إلى رومة بكل مظاهر الشرف التي تتوج الإسراف في التقتيل، وسار القائد المظفر في موكب نصره ومن ورائه صف طويل من الأسرى وقدر كبير من الغنائم مخترقاً شوارع رومة، وأقيم له قوس نصر شهير لتخليد ذكرى هذا النصر الباهر. وازدهى فسبازيان بانتصار ولده ولكنه ساءه وأقلق باله أن رأى تيتس يأتي معه بأميرة يهودية جميلة تدعىبرنيس Berenice لتكون خليلة له، ويرغب أن يتزوجها، وفي هذه المرة أيضاً حمل الآسر معه آسره.

ولم يكن الإمبراطور يرى سبباً يدعو لأن يتزوج الرجل خليلته، وقد ظل هو نفسه بعد وفاة زوجته يعيش مع جارية معتوقة ولم يعن قط بأن يعقد عليها، ولما ماتت كئينس هذه وزع قلبه بين عدة محظيات. وكان قوي الاعتقاد بأنه يجب أن يستقر على رأي في وراثة العرش قبل وفاته، لأن هذه هي السبيل الوحيدة لمنع الفوضى. ووافقه مجلس الشيوخ على هذا الرأي، ولكنه طلب إليه أن يختار "خير الأخيار" ويتبناه-ولعل المجلس كان يريد منه أن يختار أحد أعضائه.
ورد فسبازيان بأنه يرى تيتس خير الأخيار. وأراد ولده أن ييسر الأمر لأبيه فأبعد عنه برنيس، واستعاض عنها بالشيوعية الجنسية ثم أجلس الإمبراطور ولده معه على العرش وعهد إليهِ قسطاً متزايداً من الحكم.

وزار فسبازيان ريتى مرة أخرى، وشرب وهو في الإقليم السبيني كثيراً من ماء بحيرة كوتليا Cutelia المسهل فأصيب بإسهال شديد. وظل وهو طريح الفراش يستقبل الرسل ويؤدي واجبات منصبه. وقد احتفظ إلى آخر لحظة بفكاهته السمجة رغم علمه بأنه قاب قوسين أو أدنى من الموت فقال: "وا أسفاه أظن أني صائر إلى أن أكون إلهاً Vae ( Puto deus fio. ووقف على قدميه وهو يكاد أن يُغمى عليهِ، وأعانه على ذلك بعض أتباعه وقال: "إن الإمبراطور يجب أن يموت واقفاً". وبهذا ختم حياة كاملة بلغت 69 عاماً، واختتم حكماً صالحاً عشر سنين.


-------------------------------------------------

تيتس

كان أكبر ولديهِ المسمى باسمه تيتس فلافيوس فسبازيانس Titus Flavius Vespasianus أسعد الأباطرة كلهم حظاً. ذلك أنه مات في السنة الثانية من حكمه وفي الثانية والأربعين من عمره وهو لا يزال "محبوباً لم تفسده السلطة أو تتكشف له خيبة الرجاء في شعبه.
لقد امتازوهو في ريعان الشباب ببأسه وقسوته في الحرب، ولوث سمعته بالانغماس في الملذات، فلما أن تولى الحكم لم تسكره السلطة، وصلحت أخلاقه، وجعل حكومته مضرب المثل في الحكمة والنزاهة.
وكان أكبر عيوبه كرمه الشديد ، فكان يرى أن اليوم الذي لم يسعد فيه إنساناً ما بهبة يقدمها يوماً أضاعه من حياته. وقد أسرف في الإنفاق على المعارض والألعاب، وترك خزانة الدولة الغاصة بالمال وهي تكاد أن تكون خاوية كما وجدها أبوه.
ومن أعماله أنه أتم تشييد الكلسيوم، وبنى حماماً عاماً جديداً في رومة، ولم يحكم على أحد بالإعدام في أثناء حكمه القصير، بل فعل عكس هذا، فقد كان الواشون والمخبرون يضربون وينفون من البلاد، وأقسم أنه يفضل أن يُقتل هو على أن يكون سبباً في قتل إنسان، ولما عرف أن اثنين من الأشراف يأتمرون به ليخلعاه، لم يعمل أكثر من أن يرسل إليهم يحذرهم، ثم أرسل رسولاً يطمئن والدة أحد المتآمرين، ويبلغها أن ابنها لم يُصب بسوء.

وكان ما أصابه من سوء الحظ ناشئاً من نكبات لا سلطان له عليها. ذلك أن حريقاً شب في رومة ودام ثلاثة أيام، دمر فيها كثيراً من الأبنية الهامة، وكان مما دمر فيها مرة أخرى هياكل جوبتير، ويونو، ومنيرفا.
وفي السنة نفسها ثار بركان فيزوف، وخرب بمبي، وأهلك آلافاً من الإيطاليين؛
وفي السنة التالية تفشى في رومة طاعون لم تشهد وباء أشد منه فتكاً في تاريخها كله. وبذل كل ما في وسعه ليخفف وقع هذه الكوارث الشديدة، ولم تظهر في ذلك العمل عناية الإمبراطور برعاياه فحسب، بل ظهر كذلك عطف الوالد الحنون على أولاده

ومات تيتس في سنة 81 في نفس البيت الريفي الذي توفي فيهِ أبوه من زمن قصير. وحزنت عليه رومة كلها إلا أخاه الذي على العرش.


المصدر : ديورانت ،قصة الحضارة> قيصر والمسيح > الزعامة > الجانب الآخر من الملكية > تيتس
===========================



Roman Empire in Year 68 :





------------------------


الصين سنة 68



  • A bridge suspended by iron chains is constructed in China.

---------------------------




Ongoing events





-------------------------





Religions in Year 68 :











Deaths @ سنة 68






=
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البدراني
عضو فعال
البدراني


عدد المساهمات : 3882
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

أحداث السنوات من سنة 60 م  إلي سنة 69 م Empty
مُساهمةموضوع: سنة 69 @ أحداث السَنوات من سنة 60 م إلي سنة 69 م    أحداث السنوات من سنة 60 م  إلي سنة 69 م Icon_minitimeالثلاثاء مارس 13, 2012 12:13 am

سنة 69
سنة 69

امبراطور الروم = الأباطرة جاليا –أتونو-فيتاسيوس-فسبسيان
---------------------

2-1-69
Roman Lower Rhine army proclaimed its commander, Vitellius, emperor.
   (MC, 1/2/02)
-----------------------------------------------------------------
10-1-69
Roman emperor Galba adopted Marcus Piso Licinianus as Caesar.
   (MC, 1/10/02)
-----------------------------------------------------------------
15-1-69
Servius Sulpicius Galba (70), 6th emperor of Rome (68-69), was murdered along with his newly adopted successor, Piso Licinianus. Marcus Salvius Otho (36) committed the murder and forced the senate to recognize himself as emperor.
   (PC, 1992, p.37)
-----------------------------------------------------------------
16-4-69
Otho (32-69) committed suicide after he was defeated by Vitellius' (15-69) troops at Bedriacum.
   (WUD, 1994, p.1667)(HN, 4/16/98)
-----------------------------------------------------------------
من 16 إبريل حتى 21 ديسمبر 69
فترة حكم  الإمبراطور فيتيللوس الذي حكم في روما
فيتيللوس هو الإمبراطور الروماني الوحيد حتى نهاية القرن الثاني الميلادي الذي لم نعثر على خرطوش باسمه على جدران أحد المعابد المصرية، ورغم صدور كمية من العملة باسمه في الإسكندرية فإن استعمال اسمه لتاريخ وثيقة مصرية لم يرد سوى مرة واحدة على إحدى قطع الشقافة من اليفانتين وقد كتبت في 10-7-69 رغم أن حكم فيتيللوس في مصر انتهى في أول يوليو وحل محله فسبسيان الذي أعلن إمبراطوراً في الإسكندرية في 1 يوليو 69، وتعليل ذلك أن هذه الأيام التسعة لم تكن وقتًا كافيًا لوصول أخبار الإمبراطور الجديد من الإسكندرية حتى أقصى جنوب مصر.
http://history.egypt.com/index.php?option=com_content&task=view&id=210&Itemid=66
--------------------------------------
1-7-69
إعلان فسبسيان   إمبراطوراً في الإسكندرية
يعود الفضل في إعلان فسبسيان إمبراطورًا إلى تيبريوس يوليوس الاسكندر: فحتى ذلك الحين لم تشارك الفرقتان الرومانيتان في مصر – مثل الفرق الرومانية في الشرق على وجه العموم – في تأييد وإعلان إمبراطور في عام الفوضى والاضطراب 69 .

ولكن حين وصلتهم الأخبار بأن القوات الرومانية في ألمانيا هي التي اختارت فيتيللوس حفزهم ذلك إلى البحث عن مرشح للعرش الإمبراطوري يكون من طرفهم بحيث يساعد نجاحه في تولي عرش الإمبراطورية في ضمان قدر من الغنائم لهم. وكانت سبع فرق تحت قيادته في سوريا قد نادت به إمبراطورًا قبل أيام من قسم الفرقتين الرومانيتين في مصر على مبايعته والولاء له أمام تيبريوس الإسكندر في أول يوليو 69. وتتجلى أهمية ضمه مصر إلى جانبه في أن تاريخ مبايعته في مصر اعتبر هو تاريخ بداية تولية الإمبراطورية، فمنذ ذلك التاريخ أصبح سيدًا بلا منازع على الشرق وكان باء مكانه أن يُحدث مجاعة في روما إذا قطع عنها إمدادات القمح المصري. ويقال إن هذه الخطة قد اقترحت عليه بالفعل من قبل أحد قواده فأرسله حول إيطاليا ومعه جيش واقترح أن يتجمع مع قواته عند منطقة "أكويليا" وينتظر نتائج تلك السياسة، ولكن الظروف عجلت بقرار آخر.

تقدم فسبسيان بنفسه إلى الإسكندرية وتلقى وهو في الطريق أخباراً عن انتصار قائده في كريمونا واستعد لكي يجرب نتائج تجويع روما ولكن الاعتراف السريع به إمبراطورًا في روما بعد مقتل فيتيللوس جعله يعدل عن هذا النهج، ولقد لقى فسبسيان ترحيبًا بالغًا من السكندريين الذين لم يحظوا بالرضا من جانب أي إمبراطور روماني منذ رحيل أغسطس عن مصر بعد فتحه لها. وقد عامله السكندريون كإله فقد أتى إليه طلبًا للعلاج رجل أعمى وآخر مصاب بضمور في يده وذلك وفقًا لنصيحة تلقياها من الوثن سيرابيس حسب قولهما، وذاع خبر شفائه لهما ونجاحه في ذلك بعد أن بصق على جفون الأول وداس على الآخر بقدميه، ولكن سرعان ما اكتشف السكندريون أن معبودهم الجديد كان رجل أعمال في المقام الأول وكانت المشاغل الدنيوية هي همه الأول بحيث رفع الضرائب وكان يطالب أصدقائه برد ما عليهم من ديون مهما كانت ضآلتها، ولما تحرروا من وهم ألوهيته بدأوا ينتقمون لأنفسهم منه بأن عادوا إلى طباعهم القديمة من بذاءة اعتادوا عليها منذ زمن طويل لتسلية أنفسهم على حساب حكمهم: فنظرًا لأنه فرض ضريبة على السمك المملح أطلقوا عليه اسم "بائع السمك المملح" وكان قلقه على دين مقداره 6 أوبولات ما جعلهم يطلقون عليه "صاحب الأوبولات الستة". ويقال أنه رد على هذه النكات بأن أمر بفرض ضريبة الرأس بمقدار 6 أوبولات على الفرد من السكندريين وهي غرامة تافهة من حيث مقدارها بالمقارنة بمقدار هذه الضريبة في بقية نومات مصر، وكان الغرض من فرضها على السكندريين بهذا المبلغ الزهيد رمزًا لإهانتهم والتقليل من قدرهم لأن الإعفاء من ضريبة الرأس كان من الامتيازات الكبيرة التي تميز بها السكندريون عن أهل البلاد من المصريين. ولكن تيتوس توسط للسكندرين عند أبيه فسبسيان وجعله يصفح عنهم.
---------------------------------------------
1-9-69
Traditional date for the destruction of Jerusalem. [see 29-8-70]
   (MC, 9/1/02)
--------------------------

أكتوبر سنة 69
معركة عند كرمونا Gremona؛ بين جيوش أنطونيوس و أنصار فيتليوس وفي هذه المعركة جرت الدماء كما لم تجر في أية معركة أخرى في التاريخ القديم كله، وانتصرت جيوش أنطونيوس
---------------------
24-10-69
Second Battle of Bedriacum, forces under Antonius Primus, the commander of the Danube armies, loyal to Vespasian, defeat the forces of Emperor Vitellius.
---------------------
20-12-69
Vespian’s supporters entered Rome and discovered Vitellius in hiding. Vitellius, a Roman commandant of Rhine and the 7th emperor, was dragged through the streets before being brutally murdered. Vitellius had been acclaimed emperor by his legions in Germany in place of Galba. He was then killed in Rome fighting the supporters of Vespasian, the Roman commander of Judea. Gen. Vespasianus occupied Rome.
   (WUD, 1994, p.1667)(HN, 12/20/98)(MC, 12/20/01)
-----------------------------------------------------------------
21-12-69
Vespacian, a gruff-spoken general of humble origins, entered Rome and was adopted as emperor by the Senate.
   (PCh, 1992, p.37)

---------------------------------------------------------------
 سنة 69
زحفت جيوش أنطونيوس على روما فقاومتها فلول فيالق فيتلوس مقاومة باسلة بينما كان مختبئاً في قصره.
ويقول تاستس "إن الجماهير احتشدت لتشاهد المعارك، كأن منظر القتل وإراقة الدماء لم يكن إلا منظراً يعرض عليهم لتسليتهم".
وبينما كانت المعركة حامية الوطيس كان بعضهم ينهبون المتاجر والمنازل وكانت العاهرات يمارسن مهنتهن.
وانتصرت جيوش أنطونيوس في المعركة، وأعملوا السيوف في رقاب المهزومين بلا رحمة، وأطلقوا لأنفسهم العنان في السلب والنهب، وساعدهم الغوغاء على إخراج أعدائهم من مخابئهم، وسحبوا فيتليوس من مخبئه وطافوا به نصف عار في أنحاء المدينة، وحول رقبته طوق معقود، وألقيت عليه الأقار، وعُذب تعذيباً بطيئاً،

ثم أشفقوا عليه فقتلوه (ديسمبر من عام 69) وسُحبت جثته بخطاف في شوارع المدينة وألقيت في نهر التيبر
-----------------------
[69-79]
امبراطور الروم = فسبسيان



#########################################


Roman Empire  in Year 69





=========================================



Births  in Year 69



  • St Polycarp of Smyrna
  • =======================



Deaths in Year 69



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أحداث السنوات من سنة 60 م إلي سنة 69 م
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أحداث السنوات من سنة 270 م إلي سنة 279 م
» أحداث السنوات من سنة 120 م إلي سنة 129 م
» أحداث السنوات من سنة 130 م إلي سنة 139 م
» أحداث السنوات من سنة 260 م إلي سنة 269 م
» أحداث السنوات من سنة 110 م إلي سنة 119 م

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي لآلـــئ :: الأرشيف :: بعض :: من أرشيف 2012-
انتقل الى: